العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-15, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


طبول الوقف السني بقيادة مشايخ السياسة والتجارة ينتهي بجامع أم الطبول كهبة للمليشيات





خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

منذ الغزو الآثم وسنة العراق هي المُستهدف الوحيد بكل قرار سياسي، أو انتهاك أمني من قبل القوات الحكومية ومليشياتها ، ولم يتعدى الاستهداف السني في وجوده بالقتل والخطف والحرق والتعذيب حتى الموت في السجون ، بل تعدى إلى بيته وعائلته ودينه ومستقبل أولاده . لا نحتاج للسرد المطول للانتهاكات، فالمحافظات السنية في عموم العراق ناطقة بالحقيقة التي تترجم خطة التغيير الديمغرافي لصالح شيعة المراجع وملالي إيران .

مساجد السنة تعرضت للهجمات منذ السنين الأولى لحكم الشيعة، ويكفي أن تكون بغداد وأئمتها من أوائل المستهدفين بما يسمى (ردة الفعل العفوية) لأوباش الشيعة بعد تفجير المرقدين ، وبمباركة ومعونة من قادة الأحزاب الشيعية بلا استثناء ، ويبقى ساسة الكرد وأحزابهم متفرجين منتفعين بما يخلف الصراع كدليل على عدم اعترافهم بانتماءهم الديني كهوية أو قضية نصرة ضد جرائم الشيعة .
لقد عمدت الكتلة الشيعية بما تسمى البيت الشيعي إلى التفريق بين الوقف السني والشيعي لأسباب واضحة تخص التخصيصات المالية ، فلا يمكن للشيعة أن تجعل المساواة بين الخطيب والإمام والمؤذن السني والشيعي، كما لا يمكن أن يكون هناك شمول لمساجد السنة من ريع العتبات المقدسة وأموال الخمس، ولمزيد من الاستهداف، تم اختيار مجموعة من العمائم الانتهازية لتترأس الوقف السني ، فكان الأول هو أحمد عبد الغفور السامرائي:

http://2.bp.blogspot.com/-WudyoHSifX...%25D9%2586.jpg


الذي ابتدر عمله بالهجوم على جامع أم القرى بقوة عسكرية، وتهديد كادر إذاعة أم القرى بإيقاف البث قسراً عام 2007 ، رغم أنها الإذاعة الوحيدة التي كانت تبث الحقيقة لأهل السنة عبر البث المباشر مع حلقات دعوية وجدناها منفذاً وسكناً في حقبة العصر المظلم . لقد تمطى رئيس الوقف بأبعد من هذا ، فقد باع الدعوة الدينية واشترى حزب الدعوة ، وبهذا تناثرت أموال الوقف بأطماع وهوى لتحيل جامع أم القرى الكبير إلى منتجع يحوي أحواض سباحة ومضايف سمر .ونقلاً من موقع صفوي موقع براثا ــ لزيادة في المأساة ــ ذكرت النائبة القاضي ان "المعلومات التي وردت للجنة تفيد بأن السامرائي شيد 17 شقة سكنية ومسبح مغلق داخل جامع ام القرى اضافة الى تشييده بيت شعر وناعور وثلاث نافورات بمبالغ خيالية داخل الجامع الى جانب بناءه قاعة كبيرة للجمناستك ومكوى للملابس واستورد كلاب بوليسية سعر الواحد 17 الف دولار وخصص لاطعام الواحد 100 الف دينار".واشارت القاضي الى ان "الهلال الاحمر الامارتية تتبرع الى الديوان بمبلغ 700 الف دولار كل ستة اشهر لدعم اليتامى والارامل الا ان المعلومات التي وردت للجنة النزاهة في مجلس النواب تؤكد ان 20% من هذه المبالغ تصرف على العاملين في الجامع وبقية المبلغ يختفي". يذكر ان السامرائي دخل ائتلاف وحدة العراق الذي يقوده وزير الداخلية جواد البولاني ليخوض الانتخابات البرلمانية القادمة , ومن اعضاء هذا الائتلاف احمد ابو ريشة ومجموعة اخرى تدعي انها وطنية تريد الخير للشعب العراقي . أهــ
لم يتعرض أحمد عبد الغفور بالطبع وهو من أصحاب الأخوة السنية الشيعية والحزب المتآلف لوحدة العراق مع قادة الإرهاب الشيعي إلى أي مسائلة بعد مطالبة استجوابه مع المفتش العام من قبل النزاهة بعد نشر هذه الفضيحة قبل عدة سنوات ، فهو الذي يتباهى بصرف أموال الوقف السني لإنشاء 2000 وحدة سكنية أشرك الشيعة بها ! ،وكل هذا ليبرهن أنه من أصحاب الفكر المعتدل والوسطية ، فأين المثل في الوقف الشيعي يا مداهن ؟ . لقد برر هدر المال الطائل ( أن أعمال البناء داخل مقر الوقف هي لإنشاء صرح مهم داخل العاصمة، وليس هدرا للمال العام، وأن "عمليات البناء التي تتم داخل مقر الديوان في جامع أم القرى تهدف لجعله قادرا على استقبال وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية.). ربما لا يعرف الكثير أن موقع جامع أم القرى تقدر مساحته الاجمالية بحوالي 10,000 م2 ، والذي بناه الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله عام 2001 هو في منطقة الكرخ تسمى (الغزالية) ، والتي عانت من عمليات حرق المساجد، والخطف من قبل المليشيات بشكل كبير ولا تزال محاصرة . لقد تم معالجة الأمر بسلاسة وهدوء، حيث تم استبداله بآخر بينما ينعم بأموال الوقف الشرعي بغير ما يرتضيه الشرع في بحبوحة العيش في الإمارات . لقد تحول في زمنه الوقف السني إلى دائرة خاصة لأقاربه ومعارفه كما هو حال كل مؤسسات الدولة بمحاصصة خارج السياق المفترض كما لو أن العراق كعكعة بالفعل تم توزيعها ولا علاقة لأهل السنة بما يجري من تجارة في الدين والأرض .

مهدي الصميدعي :



تلى إدارة الوقف السني الشيخ مهدي الصميدعي ، والذي ظهر فجأة بعودته من الخارج مصاحباً ومصافحاً الإرهابي قائد عصائب أهل الباطل ( قيس الخزعلي) ، بداية أخزى وأذل في تطور عهد الأوقاف السنية في ظل حكم الشيعة وغزو العراق .
لا يسعنا أن نسرد كل ما فعله هذا المهدي للفساد لدعم الإرهابي نوري المالكي حينما تم تعيينه من ضمن (لجنة الحكماء) مع المستشيع خالد الملة لفض مظاهرات وغضب أهل السنة على اغتصاب الحرائر في السجون ، وبكل قوة تم إنكار الانتهاكات ، وفاز بالرضا والقرب من فرعون الحكم الشيعي ، وهو باعترافه ضمن كتاب رسمي أدناه للمالكي يخص جامع أم الطبول ، بقوله : ( وأننا كنا من أقوى الداعمين لكم إجلالاً لرغبة الإصلاح والتسوية العادلة في الوقف ) ، ولا ندري متى كان المالكي المجرم يهتم بأهل السنة ومساجدهم وهو الذي أعلن الحرب على أهل السنة ببحور الدم جهرةً ؟ . لم يكتف الصميدعي ونائبه بتجاهل عشرات الحوادث المؤلمة التي تخص خطف أئمة مساجد السنة دون متابعة ولا رعاية لعوائلهم، وإلى يومنا هذا حينما تم خطف الشيخ عدنان النعيمي قبل أيام . لقد توصل رئيس الوقف السني إلى علاقة تماهي السياسة بأعمال الأوقاف حيث أصبح منبر للحرب المستهدفة ضد المجمع الفقهي العراقي المعترف به من قبل سنة العراق .

الشيخ عبد اللطيف هميم




خلف الصميدعي مداهن آخر عتيق ، وهو عبد اللطيف هميم ، وهو الآخر من مدعي الوسطية ، والذي استهل رئاسته بصرف المليارات على مؤتمر ضم 3000 عالم دين إسلامي من مختلف الدول، والذي أذيع أنه الأول في حملة وطنية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب ، وبالطبع غفل المليشيات التي كانت تسرح وتمرح في بغداد والمحافظات بنشاطها المتصاعد في ظل محاربة العالم لداعش . لقد نقل الهميم ديوان الوقف من مرحلة السياسة إلى التجارة على مدى واسع ، فقد تم اجتماع دائرة الوقف السني بالبصرة برجال أعمال لا يُعرف لهم أي تاريخ لرعاية النازحين السنة أو قضاياهم التي باتت تُعرف باستهداف ممنهج من قبل مليشيات البصرة في تشييع كبرى أقضية المنطقة مثل أبي الخصيب . من هؤلاء الذين تم التقرب منهم (الشيخ رمزي الشمري ) رئيس مجموعة تألق الاعمار ، والذي تبرع لأهالي شهداء الحشد مع قافلة مياة لمعسكراتهم، وهو نائب الشخصية الأخرى المقربة مؤخراً ( صبيح الهاشمي ) مدير مكتب رجال الاعمال في البصرة، ونقلاً من موقع أخباري : (اتحاد رجال الأعمال في البصرة هو واحد من الفروع الثمانية عشر في العراق ، تابع لاتحاد رجال الأعمال العراقيين ، تأسس في 1/4/2004 أي بعد السقوط ، يضم أكثر من 2350 شركة مختلفة التوجهات المقاولات والتجارة والصناعة والسياحة وأعمال أخرى .. نحن نطمح لإنشاء علاقة مع هذه الشركات والشركات الأمريكية في الصناعة والتجارة والبحر وكذلك للاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية ، فضلا عن إقامة الندوات والملتقيات لكي تشمل اكبر قدر ممكن من هذه الشركات . كذلك طموحون لعقد مؤتمر موسع في البصرة بأكثر عدد ممكن من شركات البصرة ، كيما يتعرفوا على الشركات البصرية ويجدون الفرص الاستثمارية الكبيرة في هذه المدينة ، وكذلك انبثاق مجلس الأعمال العراقي الأمريكي . في نفس الوقت الشركات المحلية سوف توفر فرص عمل للشركات الأمريكية ، للأسف نحن نلمس أن توجه الشركات الأمريكية ينحصر في مجال النفط فقط ، ولكن مقابل ذلك نحن نتطلع إلى الأكثر في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والبحر والمقاولات .) .

نتساءل بعجب ما علاقة ديوان الوقف السني بالبصرة بشيوخ وساسة شيعة ؟. من أجل كذبة المصالحة التي يعرفها الساسة قبل الشعب، تتم المداهنة لمصالح تجارية على العلن في وسائل الإعلام،، فقد نُشر في الموقع الخاص بالوقف السني في البصرة: استقبل مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية فضيلة الشيخ محمد بلاسم الجبوري ، السيد نجاح الساعدي رئيس المجلس السياسي في البصرة يوم الاثنين المصادف 24/8/2015 ! ، ولا عزاء لسنة البصرة وهم يرمون في الطرقات بعد خطفهم ، وجثث أولادهم عليها آثار التعذيب . أين الوقف السني وعمائم السنة مما يجري بأهل السنة ؟ أم هي واجهات سياسة وتجارة ؟!



لقد ناشدنا علماء أهل السنة في العراق عام 2013 ، وخاصة الشيخ مفتي العراق (رافع الرفاعي ) حول اغتصاب الوقف السني لعملاء الحكم الشيعي بمقالة بعنوان ( سنة العراق تطالب بتطهير الوقف السني بمرجعية خالصة ) ، ولا فائدة كحال باقي المناشدات، ونحن سنة العراق نتابع بدقة توجهات وإعمال الوقف السني الذي لا يستحق أسمه ولا وصفه ، حيث لم يتوقف الحال المخزي لعمائم تدعي الهوية السنية في رئاسة الوقف إلى لعق أحذية قادة الإرهاب الشيعي من أجل المال أو رضا الأحزاب الصفوية ، بل وصل الأمر إلى تقديم مساجد السنة هبة للوقف الشيعي من أجل خلافات داخلية مع عمائم أخرى ، فقد نُشر كتاب سري موقع من قبل مهدي الصميدعي إلى نوري المالكي المجرم بسبب عائدات الشقق السكنية التابعة لجامع أم الطبول، والتي تبين أن رؤساء الوقف مشغولون بالدعاوى القضائية من أجل المال ، والمصيبة أن عائدية الشقق تعتبر في حكم التمويل الذاتي للجامع بينما الخزينة وأموال العتبات توسع وتنفق بالمليارات على مشاريع تجارية لصالح المرجعية . والحل أخيراً من جعبة رئيس الوقف الشرعي أن يكون سلاح من باب (علي وعلى أعدائي) ، فأي أمانة وأي خيبة !!

لقد جاء الرد من الشيعة أخوان الوسطية والاعتدال بحرق جامع ( المثنى) المغتصب في منطقة القاهرة جهة الرصافة قبل أيام ، وقد سبق الحرق سب وطعن بالخلفاء عبر مكبرات الصوت ، فافرحوا ببيعكم يا أمناء الوقف السني ، واتركوا حجاج البيت الحرام الذين عانوا الأمرين كأسرى على حدود كربلاء ، وكل جريمتهم أنهم من أهل السنة من نينوى ، فماذا فعل لهم الوقف السني؟
لقد نشر الديوان خبر وبدون صور ، انه استقبل الحجاج بمأدبة وأسكنهم الشقق المجاورة لجامع أم الطبول ، ولا ندري كيف والأخبار تصل بالصور قبل أن يرد خبر موافقة الساسة الشيعة بتوجههم إلى مكة ، والله العالم ببواطن الأخبار ، والله المستعان






من مواضيعي في المنتدى
»» للشيخ طه الدليمي/ الفدرالية بين شعب إسكتلندا والعرب السنة
»» إقليم البصرة علم ولافتة وعودة مقارنة التعامل الطائفي بالصور ج 1
»» رسالة إلى هيئة الإفتاء / حج الشيعة لبيك يا حسين على عناد آل سعود
»» الأقليم السني الضائع بين السياسة والجهاد
»» "العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وتشييع السفارات "
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "