ثبت من روايات الرافضه أن إبليس يحب الإمام علي ويحب أهل بيته:
عنه، عن على بن حسان الواسطي رفع الحديث قال: أتت امرأة من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فآمنت به وحسن إسلامها، فجعلت تجئ كل أسبوع، فغابت عنه أربعين يوما ثم أتته، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما الذي أبطأك يا جنية؟ - فقالت: يا رسول الله أتيت البحر الذي هو محيط بالدنيا في أمر أردته، فرأيت على شط ذلك البحر صخرة خضراء وعليها رجل جالس قد رفع يديه إلى السماء وهو يقول: " اللهم إني أسألك بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين إلا ما غفرت لي "، فقلت له: من أنت؟ - قال: أنا إبليس، فقلت، ومن أين تعرف هؤلاء؟ - قال: إني عبدت ربى في الأرض كذا وكذا سنة، وعبدت ربى في السماء كذا وكذا سنة، ما رأيت في السماء أسطوانة إلا وعليها مكتوب " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين أيدته به " .المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص332 بحار الانوار ج60ص216
عبدالله بن الصلت ، عن أبي هدية ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه علي بن أبي طالب عليه السلام إذ أقبل شيخ فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انصرف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أتعرف الشيخ ؟ فقال له علي عليه السلام : ما أعرفه ، فقال صلى الله عليه وآله : هذا إبليس ، فقال علي عليه السلام لو علمت يا رسول الله لضربته ضربة بالسيف فخلصت أمتك منه ، قال : فانصرف إبليس إلى علي عليه السلام فقال له : ظلمتني يا أبا الحسن أما سمعت الله عزوجل يقول : "وشاركهم في الاموال والاولاد "فوالله ما شركت أحدا أحبك في أمه. بحار الانوار ج39ص166
محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا ، عن عبدالله بن عباس قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذا نظر إلى حية كأنها بعير ، فهم علي أن يضربها بالعصا فقال له النبي صلى الله عليه وآله : إنه إبليس وإني قد أخذت عليه شروطا ، مايبغضك مبغض إلا شارك في رحم أمه وذلك قوله تعالى : "وشاركهم في الاموال والاولاد. بحار الانوار ج39ص172
بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كنت جالسا عند الكعبة ، فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر ، وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه وآله والنبي مسند ظهره على الكعبة ، فقال : يارسول الله ادع لي بالمغفرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: خاب سعيك يا شيخ وضل عملك ، فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ فقلت: لا ، قال : ذلك اللعين إبليس قال علي عليه السلام : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الارض ، وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لاخنقه ، فقال لي : لاتفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي إني لاحبك جدا ، وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله. بحار الانوار ج39ص174
بالاسناد يرفعه عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده الشهيد عليهم السلام قال : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب بالناس يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع وجبة عظيمة ، وعدوا الرجال يتواقعون بعضهم على بعض ، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام : ما بالكم ياقوم ؟ قالوا : ثعبان عظيم قد دخل من باب المسجد كأنه النخلة السحوق ، ونحن نفزع منه ونريد أن نقتله فلا نقدر عليه ، فقال :لاتقربوه وطرقوا له ، فإنه رسول إلي قد جاءني في حاجة ، قال : فعند ذلك فرجوا له ، فما زال يخترق الصفوف إلى أن وصل إلى عيبة علم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جعل ينق نقيقا ، فجعل الامام عليه السلام ينق مثل مانق له ، ثم نزل عن المنبر وانسل من الجماعة ، فما كان أسرع أن غاب فلم يروه ، فقالت الجماعة : يا أمير المؤمنين ماهذا الثعبان ؟ قال : هذا درجان بن مالك خليفتي على الجن المؤمنين ، وذلك أنهم اختلف عليهم شئ من أمر دينهم فأنفذوه إلي ليسألني عنه فأجبته ، فاستعلم جوابها ثم رجع إليهم. بحار الانوار ج39ص171