موجود في كتب الرافضه, وهم شيعته:
وعن محرز بن هشام عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة الضبّي قال كان أشراف أهل الكوفة غاشّين لعلّي، و كان هواهم مع معاوية و ذلك أنّ عليّا عليه السلام كان لا يعطي أحدا من الفيء أكثر من حقّه، و كان معاوية جعل الشرف في العطاء ألفي درهم. بحار الانوار ج34ص50_51
ولما انتقلت الخلافة إلى العراق وأصبحت الكوفة المركز الرسمي لخلافة أمير المؤمنين علي بي أبي طالب عليهالسلام ، انتقل الصراع السياسي إلى هذا البلد وأصبح مركزاً مهماً لنشوء الأحزاب والمذاهب السياسية ومراكزاً للصراع الفكري والعقائدي والمذهبي ، ثم الأحداث السياسية الخطيرة التي واجهها الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام كانت لها دور كبير لنشوء أفكار وعقائد برزت منها معتقدات غالى أصحابها وشكلت منعطفاً خطيراً في تاريخ المسلمين.شبهة الغلو عند الشيعة ص38 د عبدالرسول الغفار
وردّاً على اعتراض أحدهم على صلحه وضع الإمام (الحسن) يده على هذه الحقائق المريرة، ووضّح دوافع مبادرته هذه بالنحو التالي:واللّه ما سلمت الأمر إليه، إلاّ أنّي لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم اللّه بيني وبينه، ولكنّي عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي منهم من كان فاسداً، انّهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا في فعل، انّهم لمختلفون يقولون لنا انّ قلوبهم معنا وانّ سيوفهم لمشهورة علينا, وقد خطب الإمام ـ وكان مستاء ومتأثراً من تثاقل أصحابه وتخاذلهم ـ خطبة قال فيها « يا عجباً من أُناس لا دين لهم ولا حياء. سيرة الأئمه ع ص103 جعفر السبحاني