الشيخ السالوس وتضعيفه لروايات الكوفيين لحديث الثقلين .
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
تعددت روايات حديث الثقلين في مصادر أهل السنة وتتبع شيخنا السالوس متعه الله بالصحة والعافية روايات هذا الحديث ودرس طرقه المتعدده واخرجها في كتابه ( حديث الثقلين وفقهه ) وتوصل الى ان مارواه الإمامان مسلم واحمد عن زيد بن ارقم لاخلاف حول صحته
اما بقية الروايات فقد قال عنها ( ورأينا الروايات الاخرى لهذا الحديث وظهر مابها من ضعف وهنا ملحظ مهم وهو ان الضعف اساسا جاء من مصدر واحد وهو الكوفه وهذا يذكرنا بقول الإمام البخاري في حديث رواه عطية : احاديث الكوفيين هذه مناكير . ومن هنا ندرك لماذا اعتبر ابن الجوزي هذا الحديث من الاحاديث الموضوعه وان كانت الروايات في جملتها لاتجعل الحديث ينزل الى درجة الموضوع
ويقول ابن تيمية ( واما قوله وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فهذا رواه الترمذي وقد سئل عنه احمد بن حنبل فضعفه وضعفه غير واحد من اهل العلم وقالوا لايصح وقد اجاب عنه طائفة بما يدل على ان اهل بيته كلهم لايجتمعون على ضلالة )
والحديث لايدل على امامة الائمة وان اهل البيت رضوان الله عليهم كما يقول ابن تيمية لم يجمعوا على امامة علي وافضليته بل ائمة العترة كابن عباس وغيره يقدمون ابا بكر وعمر ... والنقل الثابت عن جميع علماء اهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن وغيرهما انهم يقولون بإمامة ابي بكر وعمر وكانوا يفضلونهما على علي والنقول عنهم ثابتة ومتواترة )
ومراد الشيعة من مفهومهم للحديث ان يقولوا ان اي انحراف عن اهل البيت انحراف عن الكتاب الكريم لانهما لن يفترقا ومن ثم غيرهم ممن يسترشد بالقران دون الاهتداء بالقيمين عليه من اهل البيت يسير على خطى الضلالة وقد فاتهم انهم رغم ادعائهم هذا انشطروا الى فرق عديده ففيهم الشيخية والاخبارية والاصولية والاسماعيلية وقد كثرت فيهم الفرق كلها تدعي انها ركبت سفينة نوح وانها الناجية وسواها الغارق الهالك فمن الذي نؤمر باتباعه في عصرنا هذا على سبيل المثال باحدى الفرق التي تنتسب لال البيت ام بجميع الفرق وكل فرقة ترى ضلال غيرها او كفره
وليس الرافضة بأحرص من الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي ماترك خيراً الا حث الامة عليه ولا شراً الا حذرها منه
حتى علم اصحابه وامته اداب الخلاء فكيف يذهب من هذه الدنيا ويترك امرعظيما كهذا ليجعل امته متناحرين فيمن يخلفهم من بعده ؟ وهل سيرضى علي رضي الله عنه بسلب حقه وهو يعلم انه الموكول بالامر بعد رسول الله ؟