إمامة إسماعيل تحرج فرضية النص على الأئمة وتصيب أصحابها بالحيرة !!

[الواثق]

بسم الله الرحمن الرحيم


قام الأخ الكريم / طلال الراوي , شكر الله له , بوضع رواية مهمة في توقيعه , ولمّا لم يخصص لها موضوعا خاصا بها لأهميتها , رأيت أن أبحث في سندها ودلالتها , وبالله التوفيق




# الرواية :

الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 92
16 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب قال : أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن آتي المفضل وأعزيه بإسماعيل وقال : اقرأ المفضل السلام ( 1 ) وقل له : إنا قد أصبنا بإسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا ، إنا أردنا أمرا وأراد الله عز وجل أمرا ، فسلمنا لأمر الله عز وجل .




# توثيق سند الرواية :

1- قال الخوئي في معجم رجال الحديث ( ج 19 - ص 327 ) : الرواية صحيحة .

2- قال الشيخ النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ( ج 6 - ص 16 ) : صحيحة الإسناد .
.



# الكلام في دلالة الرواية :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 68 - ص 78
توضيح : الظاهر أنه المفضل بن عمر ، ويدل على مدح عظيم له ، وأنه كان من خواص أصحابه وأحبائه ، وإسماعيل ولده الأكبر الذي كان يظن الناس أنه الامام بعده ( عليه السلام ) فلما مات في حياته علم أنه لم يكن إماما ، وهذا هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : " أردنا أمرا " أي إمامته بظاهر الحال أو بشهوة الطبع أو المراد إرادة الشيعة كالمفضل وأضرابه ، وأدخل ( عليه السلام ) نفسه تغليبا ومماشاة ، ويدل على لزوم الرضا بقضاء الله والتسليم له ، وقيل : المعنى أردنا طول عمر إسماعيل وأراد الله موته ، وأغرب من ذلك أنه قال : عزى المفضل بابن له مات في ذلك الوقت بذكر فوت إسماعيل أ.هـ


أقول ( الواثق ) : يلاحظ أن المجلسي فسر قول الإمام ( إنا أردنا أمرا ) أي إمامته !!.. وقدم هذا التفسير على التفسير الآخر الذي يقول أن الشيعة هم من أرادوا ذلك . . وتقديم المجلسي إرادة الإمام إمامة ابنه إسماعيل على إرادة الشيعة إمامته يؤكد قوة التفسير الأول وإلا لما قدمه , بل وهو ظاهر السياق وظاهر النص حجة .

والسؤال الآن :

كيف يريد الإمام إمامة من ليس بإمام ليكون إمام ؟

كيف يتوافق هذا مع دعوى النص على الـ 12 وعصمتهم ؟

أسئلة كثيرة يمكن طرحها واستخراجها من النص لمن تأمل وأنصف ,



والحمد لله رب العالمين .



.

[فاطمه الاحساء]

مذهب متهالك ، يناقض ويتناقض مع نفسه

بوركت اخي الواثق .

[ساجد لله]

بارك الله فيك




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏8، ص: 139
(الحديث السادس عشر)
(1): موثق كالصحيح.و الظاهر أنه المفضل بن عمر و يدل على مدح عظيم له، و أنه كان من خواص أصحابه و أحبائه، و إسماعيل ولده الأكبر الذي كان يظن الناس أنه الإمام بعده عليه السلام، فلما مات في حياته علم أنه لم يكن إماما، و هذا هو المراد
بقوله عليه السلام:
أردنا أمرا،
(2) أي إمامته بظاهر الحال أو بشهوة الطبع، أو المراد إرادة الشيعة كالمفضل و أضرابه، و أدخل عليه السلام نفسه تغليبا و مماشاة، و يدل على لزوم الرضا بقضاء الله و التسليم له، و قيل: المعنى أردنا طول عمر إسماعيل و أراد الله موته، و أغرب من ذلك أنه قال: عزى المفضل بابن له مات في ذلك الوقت بذكر فوت إسماعيل.





وصححها : الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني - منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏6، ص: 317

[ابن الخطاب]

إنا أردنا أمرا وأراد الله عز وجل أمرا ، فسلمنا لأمر الله عز وجل .!!!!


ويأتي الكذاب المعمم محمد رضا المظفر
في كتابه /عقائـد الإماميـة

ويقول / ص 70 -

بل نعتقد أن أمرهم أمر الله تعالى ، ونهيهم نهيه ، وطاعتهم طاعته ، ومعصيتهم معصيته ، ووليهم وليه ، وعدوهم عدوه



ومن قبله الكذاب المفيد

الاعتقادات- الشيخ المفيد ص 92، 93:

وأن قولهم قول الله تعالى، وأمرهم أمر الله تعالى، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ومعصيتهم معصية الله تعالى. وأنهم عليهم السلام لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه.،










/

[الواثق]

جزاك الله خيرا أخي الحبيب ساجد لله على الإضافة ل


وبارك الله فيك أخي ابن الخطاب على ما نقلته من نقولات . .


لنقوم بقياس بسيط :

1- الإمام أراد أمر إمامة ابنه إسماعيل .

2- أمر الأئمة هو أمر الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

= إمامة إسماعيل أمر الله !!!

[عوض الشناوي]

لماذا الصادق عليه السلام أعلن في البداية أن ابنه الأكبر "إسماعيل" هو لإمام من بعده، لكن إسماعيل توفي في حياة أبيه!،عندئذ قال صادق أن الإمام هو "موسى"،

وكذلك لماذا عين الإمام الهادي ابنه "محمدا" إماماً بعده لكن محمداً أيضاً توفي في حياة والده! فنقل الهادي الإمامة من بعده لابنه الآخر" الحسن"،وهذا كله يناقض علمه السابق بأسماء الأئمة واحداً واحداً




اين علم اهل البيت بروايات النص يا رافضه