الْخَوَارِجُ هُمُ الشُّرَاةُ الْأَنْجَاسُ الْأَرْجَاسُ وَمَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِهِم

[مهذب]

.

من كتاب ( الشريعة ) للإمام الآجُرِّيُّ ( أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي المتوفى: 360هـ ) ..

في "بَابُ ذَمِّ الْخَوَارِجِ وَسُوءِ مَذَاهِبِهِمْ , وَإِبَاحَةِ قِتَالِهِمْ وَثَوَابِ مَنْ قَتَلَهُمْ أَوْ قَتَلُوهُ" :

( لَمْ يَخْتَلِفِ الْعُلَمَاءُ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ الْخَوَارِجَ قَوْمُ سُوءٍ

عُصَاةٌ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

وَإِنْ صَلَّوْا وَصَامُوا،

وَاجْتَهَدُوا فِي الْعِبَادَةِ،

فَلَيْسَ ذَلِكَ بِنَافِعٍ لَهُمْ،

نَعَمْ ,

وَيُظْهِرُونَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ،

وَلَيْسَ ذَلِكَ بِنَافِعٍ لَهُمْ؛

لِأَنَّهُمْ قَوْمٌ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى مَا يَهْوُونَ،

وَيُمَوِّهُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ،

وَقَدْ حَذَّرَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُمْ،

وَحَذَّرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

وَحَذَّرَنَاهُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ بَعْدَهُ،

وَحَذَّرَنَاهُمُ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ،


وَالْخَوَارِجُ هُمُ الشُّرَاةُ الْأَنْجَاسُ الْأَرْجَاسُ، وَمَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْخَوَارِجِ

يَتَوَارَثُونَ هَذَا الْمَذْهَبَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا،

وَيَخْرُجُونَ عَلَى الْأَئِمَّةِ وَالْأُمَرَاءِ وَيَسْتَحِلُّونَ قَتْلَ الْمُسْلِمِينَ،


فَأَوَّلُ قَرْنٍ طَلَعَ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ رَجُلٌ طَعَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقْسِمُ الْغَنَائِمَ، فَقَالَ: اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ، فَمَا أَرَاكَ تَعْدِلُ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْلَكَ، فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ؟»
فَأَرَادَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَتْلَهُ، فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَتْلِهِ وَأَخْبَرَ:

«أَنَّ هَذَا وَأَصْحَابًا لَهُ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِ، يَمْرُقُونَ مِنَ
الدِّينِ»

وَأَمَرَ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ بِقِتَالِهِمْ،

وَبَيَّنَ فَضْلَ مَنْ قَتَلَهُمْ أَوْ قَتَلُوهُ،

ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجُوا مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى،

وَاجْتَمَعُوا وَأَظْهَرُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ،

حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ،

فَقَتَلُوا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،

وَقَدِ اجْتَهَدَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَنْ لَا يُقْتَلَ عُثْمَانُ، فَمَا أَطَاقُوا عَلَى ذَلِكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

ثُمَّ خَرَجُوا بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَرْضَوْا لِحُكْمِهِ، وَأَظْهَرُوا قَوْلَهُمْ وَقَالُوا: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ،

فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَلِمَةُ حَقٍّ أَرَادُوا بِهَا الْبَاطِلَ،

فَقَاتَلَهُمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

فَأَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَتْلِهِمْ،

وَأَخْبَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِ مَنْ قَتَلَهُمْ أَوْ قَتَلُوهُ،

وَقَاتَلَ مَعَهُ الصَّحَابَةُ

فَصَارَ سَيْفُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْخَوَارِجِ سَيْفَ حَقٍّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ) ا. هـ .


الشريعة للآجري (1/ 325 - 327)

[السليماني]

قال نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال:


( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة )


الأنوار النعمانية/206، 207.


ولهذا أباحوا دماء أهل للسنة وأموالهم،


فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟


فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل )


وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.


وعلق الخميني على هذا بقوله:


(( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ))

- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.

وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي:


إنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب، ولا في نبي، ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلوات الله عليه في دعوته وجهاده . )



فمالفرق بين الروافض والخوارج المارقين ؟؟؟

[نــــ s ــهـــ s ـــار]

وَالْخَوَارِجُ هُمُ الشُّرَاةُ الْأَنْجَاسُ الْأَرْجَاسُ، وَمَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْخَوَارِجِ

يَتَوَارَثُونَ هَذَا الْمَذْهَبَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا،

وَيَخْرُجُونَ عَلَى الْأَئِمَّةِ وَالْأُمَرَاءِ وَيَسْتَحِلُّونَ قَتْلَ الْمُسْلِمِينَ

هل الخوارج كلاب النار , السيسي و حفتر , يشملهم هذا الكلام
أم هم من جملة أمراء المسلمين الذين لا يجوز أن ننشر مساوئهم أمام العامه ..؟؟

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني     قال نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: ( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة ) الأنوار النعمانية/206، 207. ولهذا أباحوا دماء أهل للسنة وأموالهم، فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: ( حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231. وعلق الخميني على هذا بقوله: (( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس )) - روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135. وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي: إنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب، ولا في نبي، ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلوات الله عليه في دعوته وجهاده . ) فمالفرق بين الروافض والخوارج المارقين ؟؟؟

بارك الله فيك .

أما سؤالك فاقرأ - وفقك الله - أول 5 أسطر من هذا الموضوع :

أصل ضلال المارقين / شيخ الإسلام ابن تيمية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=175328

[عربا]

بارك الله فيك لم أكن اتخيل ان هناك فرقة في دائرة الاسلام اكثر بائسا علينا من الروافض الا ان رأيت خوارج داعش

[نايف الشمري 1]

ايه الكاتب .

قال تعالى : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}

لقد سمع المجاهدين قول الله في هذا وذهبوا للعراق من أجل نداء الله لهم .

لماذا تجرمهم بالخوارج . واين انت من نداء الله وامره لنا بهذه الآية . ام انك لا تسمعها .

لماذا لا تاتون وتدافعون عن اهلنا السنة في العراق او على الاقل تكوين مكون سني تابع لكم يدعم اعلامياً وسياسياً وعسكرياً .

ام تخافون ان يطلق عليكم ارهابيين . هذه هي الحقيقة . تخافون الناس اكثر من خشيكم لله .

لو كنت اريد ان اسمع كل ما يقال وان اصدق والصق التهم . لصدقت قول من قال ان الوهابيين خوارج واصحاب ضلال وغيرها وغيرها . هذا ما يقال عنكم فهل علي التصديق لكل ما يقال .

ان كنت تريد الحق .

اما ان تتدخل لحماية اهلنا السنة في العراق والشام واما ان تسكت عنا لندافع عن انفسنا واهلنا . يكفي ما فعله الرافضة .يكفي من سفك من دماء اخواننا السنة . يكفي الظلم والاضطهاد لابناء السنة . قتلوا في المساجد وعلقوا الائمة على المنابر واغتصبوا اخواتنا . انتم تتفرجون فقط .

المصيبة لا انت بالمدافع عن اهلنا السنة ولا انت بالساكت عن المجاهين المدافعين عن اهلنا السنة .

مختصر كلامك .

من استجاب لنداء الله وامره فهو خارجي حسب نظرتك والا طبق ما امرك الله به . ومن غض الطرف عن قول الله ورماه وراء ظهره وكانه لم يسمعه فهو المسلم المعتدل .

مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ

[السليماني]

حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الحاقدين

وداعش تنظيم دموي خارجي نسأل الله أن يكفينا شرهم

[البتووووول]

[عراقي بطل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الشمري 1     ايه الكاتب . قال تعالى : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} لقد سمع المجاهدين قول الله في هذا وذهبوا للعراق من أجل نداء الله لهم . لماذا تجرمهم بالخوارج . واين انت من نداء الله وامره لنا بهذه الآية . ام انك لا تسمعها . لماذا لا تاتون وتدافعون عن اهلنا السنة في العراق او على الاقل تكوين مكون سني تابع لكم يدعم اعلامياً وسياسياً وعسكرياً . ام تخافون ان يطلق عليكم ارهابيين . هذه هي الحقيقة . تخافون الناس اكثر من خشيكم لله . لو كنت اريد ان اسمع كل ما يقال وان اصدق والصق التهم . لصدقت قول من قال ان الوهابيين خوارج واصحاب ضلال وغيرها وغيرها . هذا ما يقال عنكم فهل علي التصديق لكل ما يقال . ان كنت تريد الحق . اما ان تتدخل لحماية اهلنا السنة في العراق والشام واما ان تسكت عنا لندافع عن انفسنا واهلنا . يكفي ما فعله الرافضة .يكفي من سفك من دماء اخواننا السنة . يكفي الظلم والاضطهاد لابناء السنة . قتلوا في المساجد وعلقوا الائمة على المنابر واغتصبوا اخواتنا . انتم تتفرجون فقط . المصيبة لا انت بالمدافع عن اهلنا السنة ولا انت بالساكت عن المجاهين المدافعين عن اهلنا السنة . مختصر كلامك . من استجاب لنداء الله وامره فهو خارجي حسب نظرتك والا طبق ما امرك الله به . ومن غض الطرف عن قول الله ورماه وراء ظهره وكانه لم يسمعه فهو المسلم المعتدل . مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ

اخي هؤلاء بانت عوراتهم هذا الفديو للغافلين

http://youtu.be/sxt-gUJP8uU

[بعيد المسافات]

السلام عليكم
كيفك اخوي مهذب
مريت من هنا اسلم عليك
تحيتي