[ALIGN=CENTER]كان هذا في حوار بين احمد منصور المقدم في قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
أحمد منصور: علي الأحمد صحفي سعودي يسأل سؤالاً أيضاً هو من المحاور الأساسية عندي هنا وهو أن المرجعية يقول لك: سيدنا، إلى متى يُصر مراجعنا الكرام على إبقاء جهاز المرجعية عائلياً، فأنتم مثلاً أخوكم وابنكم ونسيبكم هم من يديرون أعمالكم، أيضاً نجد أن أبناء الخوئي، أبناء السيستاني، أبناء.. هل.. هل تورَّث المرجعية؟
محمد حسين فضل الله: الواقع أولاً أنني في مؤسساتي التي وهي مؤسسات المبرَّات ومؤسسات المكتب.. تشتمل على أكثر من ألفي موظف، وليس لأولادي أية صلاحية إلا كبقية الموظفين...
أحمد منصور [مقاطعاً]: بشكل عام الآن...
محمد حسين فضل الله [مستأنفاً]: وليس هناك.. وليس هناك أي شيء من.. مما تملكه الجمعية مسجل باسم.. باسمي أو باسم أحد أولادي بالمعني الذي يعتبر بإشرافه أو ما إلى ذلك.
أحمد منصور: أبناء المرجعيات معظمهم مليارديرات بيتاجرو على مستوى امتلاك كما ذكر في.. في أموال بعضهم يمتلكون حدائق واسعة لزراعة الشاي ويملكون.. ويشاركون ملوك وحكام ورؤساء في التجارة.محمد حسين فضل الله: أنا لا يعني لا أدعي أن كل الناس يعني يسيرون في الخط الذي ينبغي أن يسيروا عليه، لكني أستطيع أن أقول أن من يتعلق بي.. من يتعاون معي هم موظفون كبقية الموظفين.
أحمد منصور: سؤال مهم من الناحية الفقهية والشرعية هل المرجعية تورَّث؟ هل المرجعية عائلية أصبحت؟
محمد حسين فضل الله: المرجعية هي حالة تتصل بكفاءة الشخص وليس لأي أحد من أقربائه أي امتياز مالي أو روحي أو ما إلى ذلك.أحمد منصور: معنى ذلك أن الصورة التي نراها في العراق -على سبيل المثال- ليست صحيحة.
محمد حسين فضل الله: أنا أعتقد بأن كثيراً من الصور تتصل بالواقع الشرقي الذي يعيشه الناس في أن الكبير يترك أولاداً كبار في ذهنية الناس.
من برنامج
بلاحدود من قناة الجزيره
http://www.aljazeera.net/programs/no.../6-29-1.htm#L8[/ALIGN]