"طالب" يكتب وصيته لشعوره بقرب أجله.. ويتوفَّى بعدها بـ3 أشهر
أبوي والله إني أحبك.. أمي والله إني أحبك"
"طالب" يكتب وصيته لشعوره بقرب أجله.. ويتوفَّى بعدها بـ3 أشهر
تداول عدد من مستخدمي "تويتر"، الإثنين (23 فبراير 2015)، صورًا نشرها عاطي الزهراني والد الطالب "عبدالله" ضحية حفرة الصرف بجدة، مرفقًا بها وصية له يشعر فيها بدنو أجله، ويطلب بناء مسجدين له، والصلاة عليه في الحرم، ودفنه بمكة المكرمة، وذلك قبل وفاته بـ3 أشهر، ولم يعثروا عليها إلا بعد العزاء بشهر.
ونشر الزهراني هذه الوصية على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، مؤكدًا أنه احتفظ بها بعد ذلك حتى رأى نشرها رغبةً بدعاء المطلعين عليها لولده.
وجاء في نص الوصية المتداولة: "أتكلم الحين وأنا جالس في البيت وأكتب وصيتي لكم قبل وفاتي اليوم صلوا على وليد العيسى في القنفد وقبل فترة صلينا على حمود، المهم وخلاصة الوصية أحب أقول لكل اللي يعرفوني دعواتكم لي بعد وفاتي وأتمنى تنحل كل خلافات الناس وأحب أنصح كل مدخن أنه يبطل وأتمنى من كل شخص سببت له جرح أو أي شي يسامحني، أنا عندي شهور إني بموت مدري ليش حبايبي اعتذروا لي من كل مدرسيني"
"أبوي والله إني أحبك، أمي والله إني أحبك، جميع أصحابي.. مشعل الزهراني – عيال ساري – بدر الشهري – نواف وعبدالله وراند – نصر الله وكل أخوانه، فيصل سعد العلوي – عيال عمي وأقاربي – خويي نايف الغامدي، عادل حوذان، عيال الربع كلكم أحبابي – عيال الحارة اللي تحت – اللي بالمخطط – نواف الربع – باسم والعيال.. مدري من اقول ومن اخلي – واعمامي وعيال الخيمة.. اللهم سامحوني ودعواتكم لي".
"أدفنوني في مكة وصلوا علي في الحرم، أتمنى تقولوا وصيتي في المدرسة وفي الديرة وفي الفطاني وفي الحارة وفي الببي والتواس وفي الخيمة وفي كل مكان في ناس يعرفوني.. محبكم وفقيدكم عبدالله عاطي: احبكم .. احذفوا كل شي دعواتكم عاد أخواني حبايبي".