الشموس الطالعة من مشارق زيارة الجامعة
العلامة /حسين الهمداني
ص 191
<< فهذه الرواية الشريفة تدل على أن المراد بالله هو حقيقة المؤمن والله الإسمي لا المسمى الذي هو آله الاآلهة >>
لما وجد الرافضة في مروياتهم أن الامام
هو وجه الله وهو يد الله ونور الله وأن الرب في آية
(وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) يقصد بها الامام عندهم
أصبح من السهل عليهم سرقة أسم الله الذي لايجوز
أن يتسمى به الا الواحد الاحد سبحانه وتعالى
وجعله لمعصوميهم تحت تأويلات وهرطقات جوفاء