العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-15, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


قول الشيعي: يا محمد ارزقني هل به من بأس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال أورده شيعي عامي على أحد معمميهم يقول فيه السائل: ما المقصود بـ«يا محمد ارزقني»؟ هل المقصود بأن النبي صلى الله عليه وآله يدعو الله بأن يرزقني، أم هو «محمد» يرزقني بنفسه، وإذا كان المقصود هو الأول، لماذا لا نقول يا الله ارزقني مباشرة حتى يكون الأمر أوضح وأجلى وحتى نقطع حبل من يتهمنا بأننا نطلب شيئاً من الرسول أو الإمام، وهو أمر من اختصاص الله سبحانه وتعالى رغم أننا نعلم ونعتقد أنه حينما نقول يا محمد ارزقني أن الرزق المطلق من الله سبحانه وتعالى؟
فأجاب المعمم بما يلي:
الرازق هو الله تعالى: «إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ»، والنبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هم عباد الله مخلوقون لا يملكون لأنفسهم ولغيرهم نفعاً ولا يدفعون ضراً إلا بإذنه تعالى، وقد أمرنا الله تعالى بابتغاء الوسيلة كما في قوله تعالى: «وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ» وقد ثبت لدى المسلمين أنهم عليهم الصلاة والسلام أزكى الخلق وأطهرهم وأقربهم إلى الله تعالى، فنحن نسأل من الله تعالى بحقّهم وقربهم ومكانتهم عنده، وقد أمرنا القرآن بذلك كما في قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً»، كما أن الطلب منهم - مباشرة - لا مانع منه باعتبار أن الله تعالى منحهم القدرة، كما منح ملك الموت القدرة على قبض الأرواح، فهو مثل أن نطلب من شخص أن يعيننا على عمل من الأعمال باعتبار أن الله تعالى أعطاه تلك القدرة، ومثل أن نلتمس الشفاء من الدواء باعتبار أن الله تعالى جعل فيه هذه الخاصية قال تعالى(فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) وتفصيل البحث موكول إلى كتب العقائد.
قلت: أما الوسيلة التي أراد ان يلبس بها على السائل فلا يستقيم الاستدلال بآيتها {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة} وقد بينت الفرق بين الوسيلة والدعاء في موضوع سابق هنا:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=176161
وسؤال السائل هو عن قول القائل (يا محمد ارزقني) فهذا في الحقيقة دعاء وليس وسيلة، بل هو دعاء مباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك السائل استشكل عليه الأمر إذ لو كانت وسيلة ذُكر فيها الله عز وجل لما استشكل على السائل السؤال.
قال المعمم (فنحن نسأل من الله تعالى بحقّهم وقربهم ومكانتهم عنده)قلت: السائل لم يسأل عن سؤال الله عز وجل، بل سأل عن سؤال محمد، فإجابة المعمم في وادٍ والسؤال في واد، وكل هذا من أجل أن يلبس عليه ويخلط عليه الدعاء بالوسيلة.
قال المعمم: (وقد أمرنا القرآن بذلك كما في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً} )
قلت: هذه الآية كانت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فيستطيع كل شخص أن يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وان يطلب منه أن يستغفر له الله عز وجل، ففرق بين قول (يا رسول الله اغفر لي) وبين قول (يا رسول الله استغفر لي) وكذلك فرق بين قول (يا رسول الله ادعو الله لي بالرزق) وبين قول (يا رسول الله ارزقني) وفرق بين حياته ومماته، والآية لها مبحث آخر لمن أراد المزيد.
قال المعمم (كما أن الطلب منهم - مباشرة - لا مانع منه باعتبار أن الله تعالى منحهم القدرة)
قلت: هذا هو أصلهم وفعلهم ومعتقدهم وهو طلب الرزق من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، بحجج واهية، لكن أيها الشيعي، اسمع إلى محاورة إبراهيم عليه السلام مع قومه {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أنت بين معمم لا يرى بأس في طلب الرزق من محمد صلى الله عليه وسلم، وبين إبراهيم الذي دل قومه على الله عز وجل. كما أن الله مدح نفسه فقال: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} والمعمم يقول بل محمد هو الرزاق، وكذلك آل البيت، فلم يعد الله عز وجل وحده هو الرزاق، لكن من باب الأمانة العلمية هناك فرق بين رزق الله ورزق محمد عند الشيعة، فالله يرزق بذاته، أما النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت فيرزقون الناس من الله عز وجل!!! هل هذا هو الفرق بين الله عز وجل وبين عباده؟!!! سوايتم بين الرب الخالق الرازق وبين العبد الضعيف الذي لا يملك من أمره شيئاً؟!!!
الأمر الآخر انظر إلى بني إسرائيل كيف فعلوا مع موسى عليه السلام وهو بين أظهرهم، لما أرادوا شيئاً من الرزق لم يقولوا يا موسى ارزقنا كذو كذا، بل قالوا: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} طلبوا منه دعاء الله عز وجل ولم يوجهوا الدعوة إليه مباشرة.
قال المعمم (كما منح ملك الموت القدرة على قبض الأرواح)
قلت: نعم ملك الموت منحه الله القدرة على قبض الأرواح، لكن لا يعني هذا قياس غيره عليه، فلم يمنح هذا الأمر لملك آخر إلا بدليل، فكما أن ملك الموت وكل بالأرواح، فكذلك هناك ملك وكل بالقطر، وعمل الأول ليس للثاني، كما أن عمل الثاني ليس للأول.
بمعنى آخر أن ما منحه الله لملك الموت من القدرة لا تخرج هذه القدرة عن عمله الذي وكل إليه.
أما أنتم فأعطيتم النبي صلى الله عليه وسلم كل القدرة، فدخل طلب الرزق تحت قدرته وكذلك طلب النصرة منه تحت قدرته كل هذا بحجة أن الله أعطاه القدرة، فإذا كان كذلك فلا يوجد ما يمدح الله به نفس في قوله تعالى: {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} بل القوة لله جميعاً وكذلك القوة لمحمد جميعاً، ولا يوجد فرق إلا أن الله قوي بذاته ومحمد قوي بالله عز وجل، فأي صفة مدح هذه؟!!!
ولو أردنا القياس فهل لنا أن نقول (يا ملك الموت ارزقني) ؟!!!! كما جاز عندكم قول (يا محمد ارزقني) ؟!!! فأنتم تقيسون ما أعطاه الله للملائكة وتضعونه على بشر خلقه الله من ضعف بعكس الملك الذي أعطاه الله من القوة ما لم يعطه لبشر، وحتى هذا الملك إنما وكله الله عز وجل بأمر محدد لا يكون له ما للملك الآخر، فما أعطاه الله لملك الموت لا يعني أن لملك الجبال مثله، وهكذا.
قال المعمم (فهو مثل أن نطلب من شخص أن يعيننا على عمل من الأعمال باعتبار أن الله تعالى أعطاه تلك القدرة)
قلت: هذا الشخص الذي يقيس عليه هل لنا أن نقول له (يا فلان ارزقني)؟!!! فمثلاً هل يقال لشيعي ما في أقصى الدنيا (يا زيد ارزقني)؟ لا أظن أن شيعياً يقول بهذا، فإن كان الأمر كذلك فلا يصح القياس هنا. ولذلك قلت للشيعة من قبل أنكم لا تفعلون هذا مع غير الأئمة فلا يصح قياسكم من هذا الجانب.
فأنتم تقولون أن الله أعطى الأئمة القدرة على ذلك، فأقول: هل اعطاها أيضاً لهذا الشخص الذي تقيسون عليه؟ إن كان لم يعطها لهذا الشخص فلماذا تقيسون عليه؟!!! أنتم تفعلون ذلك من باب التخفيف على السائل كي لا يصعق بما تعتقدونه ولذلك تقربون له بما في الواقع!!!
قال المعمم (ومثل أن نلتمس الشفاء من الدواء باعتبار أن الله تعالى جعل فيه هذه الخاصية قال تعالى{فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}
قلت: نحن لا نلتمس الشفاء من الدواء، بل نلتمس الشفاء من الله عز وجل، وأما هذا الدواء فهو سبب قد يفيد وقد لا يفيد، وفرق بين التماس الشفاء من الدواء والتماس الشفاء من الله عز وجل، ولا تقل المهم النية، نعم النية أمر مهم لكن كذلك الفعل والقول أمر مهم إذ أن النية معتبرة كما أن القول والعمل معتبر، وإلا لصح لنا أن نسجد للصنم بدون نية العبادة، وهذا لا يقوله عاقل.
الأمر الآخر قياس دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على الدواء لا يصح إذ أنه قياس مع الفارق، ومن هذا الدواء الذي أتناوله هو قد يكون سبباً لشفاء مرض معين، بعكس ما تعتقدونه في النبي صلى الله عليه وسلم أنه قادر على كل شيء، فإن أبيتم إلا المساواة بين الاثنين حتى يصح قياسكم لزمكم أن تقولوا (يا دواء ارزقني) ولا أظنكم تقولون بهذا، وفي النهاية لا يصح القياس.
فالعسل مثلاً وهو أقل مكانة من الأئمة عند الله ذكره الله عز وجل في القرآن ووصفه بأنه شفاء، فلماذا لم يذكر الأئمة في القرآن وأنهم يرزقون أو يشفون؟!!!
أمر أخير لابد أن تتنبه له أيها القارئ الشيعي: لو رجعت لكثير من الايات التي يعيب الله فيها على آلهة المشركين لوجدت أنه ينفي عنهم أمور هي من خصائص الرب، أنتم أوجدتموها في النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت، فمنها:
الرزق، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً} هنا الرب تبارك وتعالى نفى عن آلهة المشركين الرزق، لكن ألم تسأل نفسك لماذا نفى عنهم هذا الأمر، بمعنى آخر ما هي الحكمة التي من أجلها نفى الرزق عن آلهة المشركين؟
الجواب: هناك حكم كثيرة من أهمها وهو ما يخص موضوعنا أنه نفاها عنهم وأثبتها لنفسه، من أجل أن يبين اختصاصه بهذا الأمر وهو الرزق فكأنه يقول هذه الآلهة التي أنتم تعبدونها لا تملك من خصائص الربوبية شيء ليجعلها تكون آلهة ومن ذلك الرزق {فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ} بمعنى آخر لابد في أي إله حق أن يكون فيه هذه الصفة وهي صفة الرزق لعباده، وهذا من البديهي، وهذه الصفة بينها الله عز وجل أنها له وحده ولذلك نبه عليها المشركين.
فإذا كان أحد من خلقه يملك الرزق لما كان لله صفة مدح في ذلك حتى يمدح نفسه، فكيف يمدح نفسه بشيء يشاركه فيه بعض مخلوقاته.


والحمد لله رب العالمين







 
قديم 13-02-15, 09:42 PM   رقم المشاركة : 4
بسيط للغاية
عضو







بسيط للغاية غير متصل

بسيط للغاية is on a distinguished road


جزاك الله خيرا
صدقت ،فالله عز وجل نفى عن الآلهة كل الصفات التي من شأنها ان يتعلق بها الناس كالرزق والحياة والموت والجزاء. ..
وهذا للأسف الشديد ما دفع الشيعة لعبادة المعصومين وهو أيضا ما يفسر غلوهم في الأئمة.
جزاك الله خيرا.







 
قديم 14-02-15, 02:09 AM   رقم المشاركة : 5
أم الحسن
عضو ذهبي







أم الحسن غير متصل

أم الحسن is on a distinguished road


اعوذ بالله هالمعممين يدعون أتباعهم لشرك بالله !!


الله ياخذكم اخذ عزيز مقتدر







التوقيع :
"اعتراف الرافضه ان كتبهم ودينهم موضوع (ضعيف )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158885
......
للرافضه مقولتكم الشهيره ( لا يوجد لدينا كتاب صحيح )< هل تعتبرونها مفخره ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170793
......
يارافضه الحق اين يكمن الخطأ هل فينآ ام بمن كتم الأمر وصار هو السبب في تفريق الأمه ؟؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158970
من مواضيعي في المنتدى
»» آخر جديد الشيعه .... بني إسرائيل هم آل محمد
»» مكانة العرب عند ايران << خاص للعرب وخاصه الشيعه منهم
»» زعم الرافضه بيت أمي هو الفتنه و نجد السعوديه هي المقصوده في الحديث .. فهل اجبتوني ؟
»» ياشيعي فكر مع الهاشمي شوي بس
»» وقفه بسيطه مع تزوير كتب الرافضه ..
 
قديم 14-02-15, 03:30 AM   رقم المشاركة : 6
نايف الشمري 1
عضو فعال







نايف الشمري 1 غير متصل

نايف الشمري 1 is on a distinguished road


السلام عليكم .

احببت ان اضيف .

الشيعة يأتون بجزء من الآية .

مثلاً قوله تعالى: «وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَة »

لو سألته عن بدايتها ونهايتها وهل أهل البيت ورسول الله مأمورين بها ام انهم هم الوسيلة وغير مأمورين بها .

الآية هكذا قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )

الآية تظهر الوسيلة ليست بشر . وانما افعال ومأمورين بها حتى أهل البيت فماهي وسيلتهم حتى نقتدي بها .ام ليسوا من الذين آمنوا وبالتالي غير مأمورين بها .


---------------------------------------

الأية الأخرى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً )

انظر لها كاملة .

( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا * فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

الآية في التحاكم عند رسول الله . فهل يذهبون الى رسول الله ليستغفر لهم ان أخطأوا في الحكم ويحكموا الرسول الكريم ليحكم لهم . لماذا لا يطبقونها كاملة ان كان لا فرق بين حياته ومماته .
لماذا لايذهبون لرسول الله ليحكم لهم .


عزيزي الكريم . اقل شخص يستطيع ان يفحم اكبر عالم رافضي ولكن لديهم اناس لا تفقه ولا تعلم وممنوع السؤال .







 
قديم 14-02-15, 09:31 AM   رقم المشاركة : 7
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


ضع خدك على الارض وقول يامحمد ياعلي يامحمد ياعلي اكفياني *وثيقه *







 
قديم 14-02-15, 01:30 PM   رقم المشاركة : 8
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


الأخت فاطمة
بارك الله فيك على الإضافة القيمة
الأخ فتى الشرقية
كما تفضلت فهم يعلمون ذلك لكن يعلقونهم بغير الله عز وجل حتى يتمكنوا من السيطرة على عقولهم وقلوبهم كما فعل النصارى مع أتباعهم وتعليقهم بعيسى عليه السلام دون الله عز وجل.
أخي بسيط للغاية
بارك الله فيك فقد اختصرتَ الموضوع في سطرين وهذا من فقهك وفقك الله.
الأخت أم الحسن
وفقك الله نسأل الله أن يهديهم وأن يهدي بهم
الأخ نايف الشمري
وفقك الله على الإضافة الطيبة
الأخ خالد المخضبي
إضافة قيمة أثرت الموضوع حتى لا يظن البعض أننا نفتري على معممي الشيعة بارك الله فيك.






 
قديم 19-02-15, 08:11 PM   رقم المشاركة : 9
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أخي منهج ونفع الله بك

أود أن أطرح نقطة مهمة بشكل مبسط لتوضيح ضلال أشياخهم وتلبيسهم على أتباعهم

أقول : المعمم أراد استجداء عاطفة السائل وتطمينه لهذا المعتقد الباطل عن طريق اثبات الرزق لله والتذكير بعبودية الأئمة وأنهم مخلوقون لا يملكون نفعا ولا ضرا
ثم أوهمه بأن ذلك من باب التوسل الى الله والتقرب الى الله بمكانتهم .

وبعد أن طبطب على السائل الحائر ذكر صراحة المراد من قولهم ( يا محمد أرزقني) حيث قال في جوابه " كما أن الطلب منهم مباشرة لا مانع منه باعتبار أن الله منحهم القدرة "

وهذا ما أسميه بكبسلة الاستغاثه فهم يبدأون بالتوسل وينتهون بالاستغاثة بغير الله ليوهموا أتباعهم بأن التوسل والاستغاثة شيء واحد .


وسرعان ما تناقض هذا المعمم في مثاله ليفتح جرح السائل ويزيد من حيرته حيث قال في جوابه " فهو مثل أن نطلب من شخص أن يعيننا على عمل من الأعمال باعتبار أن الله تعالى أعطاه تلك القدرة "

فهل كل شخص نطلب منه مباشرة نريد بذلك التوسل به الى الله ؟! فحين يطلب الرجل من ابنه أن يعينه فهل يقصد بذلك التوسل الى الله بمكانة ابنه ؟!

لذلك يحتجون بالنية لان صيغة الطلب مخالفة في ظاهرها للتوسل , ولو أن التوسل والاستغاثة أمر واحد لما احتاج ان يذكر الأمرين في جوابه .


وتعللهم بالنية مخالف وعجيب لأن الله عز وجل قد أمرنا بأن ندعوه بأسمائه الحسنى { وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } (الأعراف:180).
فأين تطبيق ذلك في قولهم (يا محمد أرزقني) فهل من اسماء الله الحسنى محمد ؟!
فهذا عمل فاسد ولا يصح وهو مخالف لأمر الله تعالى كما أن ذلك انتقاص من الخالق عز وجل حيث ينادون الله بأسماء مخلوقاته
والبشر لا يقبلون ذلك على انفسهم فلو أن رجلا نادى آخر باسم من هو دونه لما قبل منه ذلك ولو ناداه باسم حيوان لما قبل منه ذلك أيضا ... فكيف يقبلون مناداة الله باسماء مخلوقاته التي تأكل الطعام ومن ثم ...... غفرانك , أليس في ذلك انتقاص لله عز وجل سبحان الله عما يصفون .
فالنية لا تنفع العمل الفاسد ولا تصلحه , وفي كتابهم الكافي عن أبي عثمان العبدي، عن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة) (الكافي: 01/70).


أما فيما يخص طلب الرزق منهم مباشرة وقياسه الباطل بالملائكة بلا دليل , فقد أوضح أخي منهج السالكين بطلان ذلك بالدليل

ولكن أود أن الفت الى ما يلزم من هذا المعتقد الفاسد

فالمعمم يقول لا مانع من طلب الرزق منهم بما أن الله أقدرهم على ذلك

فهذا يعني ان للأئمة القدرة على أن يرزقوا الناس بالأموال والأولاد وغير ذلك , فأين الدليل على هذه القدرة ؟
ولماذا كان علي رضي الله عنه فقيرا وهو قادر على رزق نفسه ؟! فأين هذه القدرة التي يتحدثون عنها أم هي مجرد ديكور !
وما هي حدود الرزق الذي أقدرهم الله عليه ؟! أم أنهم يساوون قدرة الله بقدرة مخلوقاته ؟! ولا بد من معرفة ذلك حتى لا يطلب منهم رزقا لا يرزقه الا الله
فهم لا يجدون فرقا بين قدرة الله وقدرة مخلوقاته سوى قولهم بأن قدرة الله باستقلال وقدرة الأئمة باذن الله لهم بأقيسة باطلة (من غير دليل) وهذه وسيلة شيطانية لخلق اثنا عشرة آلهة شريكة لله في قدراته وفي حاجة المخلوقات لله عز وجل .







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي قبس يقول / قد تحرف قريش القرآن كما حرفوا اليهود والنصارى التوراة والانجيل !
»» ببالتي هي أحسن !! تفضل هنا حول مزاعمك في خال المؤمنين
»» معضلة التقية في الأحكام الشرعية بدين الإمامية
»» حساب امامنا الغائب (الجمّال) بتويتر [ أنصح بمتابعته]
»» هل خالفت أمنا عائشة قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن )
 
قديم 19-02-15, 11:53 PM   رقم المشاركة : 10
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


مرحباً بأخينا الكريم أبو سند
وجزاك الله خيراً على الإضافات الطيبة أسأل الله أن ينفع بها.






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "