>>>
ببسم الله الرحمن الرحيم نبدأ.
الحمدلله والصلاة والسلام على عبده ورسوله ومصطفاه وآله الطاهرين وأصحابه أجمعين ومن أهتدى بهداه وبعد..
لاشك أنك الكل يعلم أن الإمامية كغيرهم من بني البشر.
فيهم العالم وفيهم العارف وفيهم الجاهل وفيهم الغبي وفي اللذي يستحق الشدة في الحوار معه لظلمه.وتعنته
وفيهم من يُتودد له بالتقرب إلى الله وطاعته في حواره ممتثلا قول الله تبارك وتعالى سبحانه (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) لعل الله ان يقذه بهذا النهج من النار أجارنا الله منها.
وكما يعلم البعض أن الشيعه ليس طبقة واحده حتى علمائهم هناك من كان يجهل ان مراجعهم الكبار كانوا يدينون بإعتقاد تحريف الكتاب العزيز القرآن العظيم المعجزة الخالده.
ومنهم من يظن وهو من العلماء لديهم في مذهبهم الباطل لاأنهم فعلا على الحق.
ومن أراد أن يتأكد ويترسخ في العلم بذلك فليقرأ أو ليقتني كتاب الاستاذ خالد البديوي روحي له الفداء!.
عنوان الكتاب أعلام التصحيح .... حيث ذكر سير مصححين إمامية للمنهج الإثني عشري لاسيما في العقيدة وفي الكتاب روح علميه عصرية تبدأ من أوله حتى خاتمته..!وهناك كتاب سكنلجي من آياة الشيعه وإسم الكتاب توحيد العبادة والكتابين جميعهما لدي وهما الأول تأليف الاستاذ خالد البديوي والآخر بعنايته وتحقيقه.
أنني ألاحظ ان الكثير من الأعضاء الملمين بالشأن والمهتمين به هنا مواضيعهم موجهة للفئة المثقفه نعم وهم قلة على كثرتهم والعكس صحيح؟
فأين من يقوم بالأساليب الدعوية والحوارية التي تتمثل النهج الشرعي الرباني وتصل إلى قلب وعقل الشيعي البسيط؟
قد تكون موجوده ولكنها نادره.!
..
في إحدى القنوات الشيعيه وقبل ايام قليله فقط.
معمم يشرح للأتباع ومن يتابعه عبر الشاشه من العوام من السنه إن وجدوا لعله يشككهم في دينه .
فيقول مستدلا على أن الائمة يعلمون الغيب بقول يعقوب عليه السلام.
إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ .الآيه.. نعم وللاسف هذه همة المعمم ألا وهي التلبيس والتدليس وكيف عمي أن يعقوب عليه السلام مكث سنين طوال يبكي على يوسف ولم يدر أنه ليس بينه وبين يوسف عليه السلام إلا جزيرة سيناء.
وهكذا يستدلون بمذهب الإثني عشريه بقوله تعالى عن بني اسرائيل(وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ()
وهكذا لما في قلوبهم من زيغ يتبعون ماتشابه من القرآن ابتغاء الفتنة للـاتباع وللجهال الرعاع ممن لايفرق بين الكوع (والباع)!.ولكن إن الله لهم بالمرصاد .