يقول شيخ طائفتهم الطوسي: إذا الشيعه إختلفوا في مسئله, وجب على صاحب السرداب أن يظهر ويعلمهم بالحق وإلاّ فهو لم يحسن التكليف.
ومتى فرضنا أن يكون الحق في واحد من الأقوال، ولم يكن هناك ما يميز ذلك القول من غيره، فلا يجوز للامام المعصوم الاستتار ووجب عليه ان يظهر ويبين الحق في تلك المسألة، أو يعلم بعض ثقاته الذين يسكن إليهم الحق من تلك الأقوال حتى يؤدى ذلك إلى الأمة، ويقترن بقوله علم معجز يدل على صدقه، لأنه متى لم يكن كذلك لم يحسن التكليف. عدة الاصول ج2 ص630 الطوسي فصل إذا اختلفت الامامية في مسألة نظرنا في تلك المسألة.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m018/22/no2209.html
ورد عليه الخرساني:
وما يقال : من أنه إذا وقع إجماع علماء الرعية على الباطل ، يجب على الامام أن يظهر ويباحثهم ، حتى يردهم إلى الحق ، لئلا يضل الناس .فهو مما لا ينبغي أن يصغى إليه ، لان جل الاحكام ـ بل كلها ـ معطل ، كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإقامة الحدود ، وغير ذلك ، ومع ذلك فهو لا يظهر. الوافيه في اصول الفقه ص152 الخراساني
http://www.rafed.net/books/osoul/alw...alfeqh/11.html
إمامكم غائب من 1200 سنه, ودينكم معطل بسببه. فهل هذا دين الإسلام؟
في قوله تعالى: " وبئر معطلة وقصر مشيد " قال: البئر المعطلة الامام الصامت والقصر المشيد الامام الناطق. ورواه محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن عليه السلام مثله. الكافي ج1ص427
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الخامس والسبعون, صحيح بسنده الثاني. مرأة العقول ج5ص92
" وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ" هو الذي لا يستقى منها وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم إلى وقت ظهوره. مرآة العقول ج5ص92 المجلسي
والبئر المعطلة إشارة إلى ما مر في أخبار كثيرة أن البئر المعطلة الامام الغائب. بحار الانوار ج99ص57 المجلسي
الشرح: قوله (قال: البئر المعطلة الإمام الصامت) البئر المعطلة البئر العامرة التي لا يستقي منها، والقصر المشيد القصر المحكم المزين بأنحاء الزينة ولعل قصده (عليه السلام) أن الآية منطبقة على آل محمد (صلى الله عليه وآله) ومثل لهم. قال علي بن إبراهيم: بئر معطلة هي التي لا يستقى منها وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم والقصر المشيد هو المرتفع، وهو مثل لأمير المؤمنين صوات الله عليه وسبطاه ثم يشرف على الدنيا. شرح اصول الكافي ج7ص98 المازندراني
http://gadir.free.fr/Ar/Hadis/Kutub/sarh/html/07.htm
أقول : إنما كنى عن الأمام الصامت بالبئر لأنه منبع العلم الذي هو سبب حياة الأرواح مع خفائه إلا على من أتاه كما أن البئر منبع الماء الذي هو سبب حياة الأبدان مع خفائها إلا على من أتاها وكنى عن صمته بالتعطيل لعدم الأنتفاع بعلمه. تفسير الصافي ج3ص383 الكاشاني
فالخلافات بينكم كثيره مثل خلافات الأصوليه والأخباريه التي وصلت حد التكفير والتنجيس وإباحة دم بعضهم.
كما أن الطوسي إعترف أنه لا يجوز إتباع غير المعصوم:
إنه قد ثبت أن الناس متى كانوا غير معصومين ويجوز منهم الخطأ وترك الواجب إذا كان لهم رئيس مطاع منبسط اليد يردع المعاند ويؤدب الجاني ويأخذ على يد السفيه والجاهل وينتصف للمظلوم من الظالم كانوا إلى وقوع الصلاح وقلة الفساد أقرب، ومتى خلوا من رئيس على ما وصفناه وقع الفساد وقل الصلاح ووقع الهرج والمرج وفسدت المعايش. الاقتصاد - الشيخ الطوسي - الصفحة ١٨٣