أين قال الإمام بإتباع مراجع ؟

[الفهد الأبيض]

عقيدتهم تقول بأن الرسول أوصى بإتباع 12 معصوم, وأن لابد للناس من معصوم يعلّمهم دينهم وحلالهم وحرامهم!. وهم الآن يتبعون مراجع غير معصومين! (ناقضوا عقيدتهم). فما فائدة المعصوم طالما الشيعه تتبع أشخاص غير معصومين؟ فكل فرق الإسلام لدينا القرآن وسنة النبي وعلماء. وحتى روايات الأئمه الصحيحه لم تقل بإتباع مراجع, وهذا إعتراف بعض علمائهم. والروايات التي يستندون عليها ضعيفه:

والتقليد مذموم باتفاق العلماء ونص القرآن والسنة.قال الله تعالى ذاكرا لمقلدة من الكفار وذاما لهم على تقليدهم: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم) الزخرف: 23. وقال الصادق - عليه السلام -: (من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل) وقال - عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله (التوبة: 31. تصحيح اعتقادات الاماميه ص72 للمفيد
http://mezan.net/books/aqida/mmfd5_2...mfd5_2-04.html

وأمّا القياس والاجتهاد فعندنا أنّهما ليسا بدليلين ، بل محظور استعمالهما ، ونحن نبيّن ذلك فيما بعد. عدة الأصول ج2ص652 الطوسي

وفیه أیضاً عن أبی جعفر- علیه السلام- أنه قال : «لو حدثنا برأینا ضللنا کما ضل من قبلنا ولکنا حدثنا ببیّنة عن ربنا بینها لنبیه- صلّی الله علیه وآله- فبینها لنا» انتهی. وفي هذا الحدیث الشریف عبرة لمن اعتبر لأنه إذا کان هذا حال المعصوم لو اعتمد في استنباط الأحکام علی ظنه واجتهاده من غیر نص مع عصمته المانعة من الخطأ ، فکیف حال من یترك النص لاجتهاد ورأی ضعیف یعترف بانه یحتمل الخطأ والصواب. هداية الأبرار الى طريق الأئمة الأطهار ص166حسين الكركي

الرويات التي يحتجون بها ضعيفه:
أحمد بن عليِّ بن أبي طالب الطبرسيُّ في ( الاحتجاج ) عن أبي محمّد العسكري ( عليه السلام )....وقد أرجع أئمة الهدى أفراد الشيعة في عصر الغيبة الكبرى إلى المراجع الأعلام والفقهاء العظام ، فقد روي عن الإمام العسكري (ع) (تفسير العسكري) قوله : (… فإما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه فللعوام أن يقلدوه) الاحتجاج للطبرسي ج2 ص263
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1192.html

رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها. كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي - الصفحة ٨١

أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه، ولا ينافي ما تقدم وقد وقع التصريح بذلك فيما أوردناه من الحديث وفيما تركناه منه في عدة مواضع، على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر، قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية. وسائل الشيعة ج27ص132

كمال الدين للصدوق: الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمد بن عثمان العمري رحمه‌الله أن يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل اشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله. الخبر. كمال الدين ص483

إسحاق بن يعقوب مجهول الحال لم أجده في الرجال ولا الكتب الا في نظير هذا الباب. كمال الدين ص483 (هامش) المحقق على أكبر الغفاري

عمر بن حنضلة : سألت الإمام أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان والى القضاء أيحل ذلك ؟ قال من تحاكم إليهم في حق أو باطل فانما تحاكم إلى الطاغوت ، ومن يحكم له فإنما يأخذ سحتاً ، قلت : فكيف يصنعان ؟ قال ينظران إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف من أحكامنا فليرضوا به حكماً فان] قد جعلته عليكم حاكماً فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد ، والراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله. الكافي ج1ص 67
كيف الامام يدخل معه غير معصوم في المرتبه؟!

8725 - 8723 - 8738 - عمر بن حنظلة: العجلي يكنى أبا صخر كوفي - مجهول - من أصحاب الباقر والصادق (ع) - روى 70 رواية، منها عن أبي عبد الله، والشيخ (ع) - طريق الصدوق اليه ضعيف -.المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٤٢٥

وأمّا المقبولة فسندها وإن كان محل خدشة، إذ لم يذكر في كتب الرجال لعمر ابن حنظلة توثيق، ولايمكن إثبات وثاقته مما رواه في الوسائل في باب الوقت عن الكليني في الكافي الدال على توثيق الإمام (عليه السلام) له، لكونه ضعيف السند بنفسه، فلا يمكن إثبات وثاقة عمر بن حنظلة به، ولكنّه يقال: إنّ الأصحاب تلقّوها بالقبول، وعملوا بها قديماً وحديثاً. مصباح الأصول ج2ص491 الخوئي
http://www.al-khoei.us/books/?id=6353

والسند الاخر: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن محمد بن عيسى..التهذيب ج6 ص218

محمد بن الحسن بن شمون، أبو جعفر، بغدادي، واقف ثم غلا، وكان ضعيفا جد، فاسد المذهب(النجاشي) وقد عده الشيخ الطوسى في رجالهمن أصحاب العسكري عليه السلام مع توصيفه بالغلو. تحرير الطاووسي ص204 حسن صاحب المعالم

محمد بن الحسن بن شمون كر (جخ) غال (غض، كش) وقف ثم غلا، ضعيف مهافت لا يلتف إلى مصنفاته. رجال ابن داود ص272 الحلي

رجال الكشي: محمد بن سعد الكشي ، ومحمد بن أبي عوف البخاري، عن محمد بن أحمد بن حماد المروزي، رفعه قال: قال الصادق عليه السلام: اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا، فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا، فقيل له: أو يكون المؤمن محدثا؟ قال: يكون مفهما، والمفهم محدث.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢

المرفوع: داخل في أقسام المرسل بالمعنى الأعم. دراسات في علم الدراية ص36_37 علي اكبر غفاري

المرسل؛ وهو ما رواه عن المعصوم من لم يدركه بغير واسطة، أو بواسطة نسيها، أو تركها، أو أبهمها. وقد يخص المرسل بإسناد التابعي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من غير ذكر الواسطة. ويطلق عليه: المنقطع والمقطوع بإسقاط شخص واحد، والمعضل بإسقاط أكثر. وليس بحجة مطلقا في الأصح. رسائل في دراية الحديث - أبو الفضل حافظيان البابلي - ج ١ - الصفحة ١٣٠

رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن علي بن حبيب المدائني، عن علي بن سويد السائي قال: كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن:وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك؟ لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢

علي بن حبيب المدائني: روى الكشي عن حمدويه وإبراهيم ابنا نصير...عنه. رواية في أول كتاب الكشي في فضل الرواية والحديث - مجهول -.المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣٨٨

رجال الكشي: جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب، عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال: كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام أسأله عمن آخذ معالم ديني؟وكتب أخوه أيضا بذلك، فكتب إليهما: فهمت ما ذكرتما، فاعتمدا في دينكما على مسن في حبكما وكل كثير القدم في أمرنا، فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢

جبرئيل بن أحمد: الفاريابي، يكنى أبا محمد، كان مقيما بكش، كثير الرواية عن العلماء بالعراق، وقم، وخراسان، رجال الشيخ - مجهول - يروى عنه الكشي كثيرا.المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ١٠١

أحمد بن حاتم بن ماهويه: روى الكشي عنه مع الواسطة مكاتبة إلى أبي الحسن الثالث (ع) والرواية ضعيفة وغير دالة على حسنه بل لو دلت لا يثبت بها الحسن لأنها عن نفسه، فهو مجهول.المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٢٣

محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن موسى الخشاب قال: حدثني احمد بن محمد بن ابي نصر عن داود بن الحصين عن ابي عبد الله (عليه السلام) في رجلين اتفقا على عدلين جعلاهما بينهما في حكم وقع بينهما خلاف فرضيا بالعدلين واختلف العدلان بينهما عن قول ايهما يمضي الحكم ؟ فقال: ينظر إلى افقههما واعلمهما باحاديثنا واورعهما فينفذ حكمه ولا يلتفت إلى الآخر. التهذيب ج6ص301 باب من الزيادات في القضايا والأحكام

محمد بن عيسى وداود بن الحصين وهما ضعيفان. دراسات في الرجال و الدراية ص49 علي غفاري

ابان بن أبى عياش فيروز، والحسن بن على بن ابى حمزة والمفضل بن صالح، وعبد الرحمن الاشل، وداود بن الحصين الكوفى الاسدي، ويونس بن بهمن وغيرهم من المطعونين. تهذيب المقال ج3ص225 محمد الابطحي

عنه عن محمد بن الحسين عن ذبيان بن حكيم الاودي عن موسى بن اكيل النميري عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن رجل يكون بينه وبين اخ منازعة في حق فيتفقان على رجلين يكونان بينهما فحكما فاختلفا فيما حكما قال: وكيف يختلفان ؟ قلت: حكم كل واحد منهما للذي اختاره الخصمان فقال: ينظر إلى اعدلهما وافقههما في دين الله عزوجل فيمضي حكمه. التهذيب ج6ص301

الحديث51 مجهول. ملاذ الأخيار ج10ص211 المجلسي

ذبيان بن حكيم: الأودي، ووصف بالأزدي. ظاهر كلام النجاشي انه من المعاريف المشهورين - روى عنه الاجلاء، وليس ذلك دليلا على الوثاقة فهو مجهول. المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٢١٩

53-عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابي الجهم عن ابي خديجة قال: بعثني أبو عبد الله (عليه السلام) إلى اصحابنا فقال: قل لهم اياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تدارى بينكم في شئ من الاخذ والعطاء ان تتحاكموا إلى احد من هؤلاء الفساق اجعلوا بينكم رجلا ممن قد عرف حلالنا وحرامنا فاني قد جعلته قاضيا، واياكم ان يخاصم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر قال أبو خديجة: وكان اول من اورد هذا الحديث رجل كتب إلى الفقيه (عليه السلام): في رجل دفع إليه رجلان شراءا لهما من رجل فقالا: لا ترد الكتاب على واحد منادون صاحبه فغاب احدهما أو توارى في بيته وجاء الذي باع منهما فانكر الشراء يعني القبالة فجاء الآخر الى العدل فقال له: اخرج الشراء حتى نعرضه على البينة فان صاحبي قد انكر البيع مني ومن صاحبي وصاحبي غائب فلعله قد جلس في بيته يريد الفساد علي فهل يجب على العدل أن يعرض الشراء على البينة حتى يشهدوا لهذا أم لا يجوز له ذلك حتى يجتمعا ؟ فوقع (عليه السلام): إذا كان في ذلك صلاح أمر القوم فلا بأس به ان شاء الله. التهذيب ج6ص303

الحديث الثالث والخمسون مجهول. ملاذ الاخيار ج10ص214 المجلسي

وذكره البلاذري قال: روى أبان عن عطية العوفي. وقال له أبو جعفر عليه السلام: " إجلس في مسجد المدينة وافت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك". رجال النجاشي ص10 ترجمة أبان بن تغلب

أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري مؤرخ. من اهل السنه

7710 - 7708 - 7721 - عطية العوفي: يعرف بالبكالي بطن من همدان باللام من أصحاب علي (ع) - مجهول –. المفيد في معجم رجال الحديث ص375 محمد الجواهري

روايه صحيحه تخالف هذه الروايات:
وروى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له ما تقول في رجل قطع إصبع من أصابع المرأة كم فيها قال عشر من الإبل قلت قطع اثنتين قال عشرون قلت قطع ثلاثا قال ثلاثون قلت قطع أربعا قال عشرون قلت سبحان الله يقطع ثلاثا فيكون عليه ثلاثون ويقطع أربعا فيكون عليه عشرون إن هذا كان يبلغنا ونحن بالعراق فنبرأ ممن قاله ونقول إن الذي جاء به شيطان فقال مهلا يا أبان هذا حكم رسول الله صلى الله عليه وآله إن المرأة تعاقل الرجل إلى ثلث الدية فإذا بلغت الثلث رجعت إلى النصف يا أبان إنك أخذتني بالقياس وأن السنة إذا قيست محق الدين. الكافي ج7ص299 الحديث السادس حسن كالصحيح. مرأة العقول ج24ص61 في الصحيح عن ...التحفة السنية ص40 - السيد عبد الله الجزائري

وان كانت ظاهرة في توبيخ ابان على رد الرواية الظنية التي سمعها في العراق بمجرد استقلال عقله بخلافه أو على تعجبه مما حكم به الإمام عليه السلام، من جهة مخالفته لمقتضى القياس، الا ان مرجع الكل إلى التوبيخ على مراجعة العقل في استنباط الاحكام.وأوجب من ذلك ترك الخوض في المطالب العقلية النظرية لإدراك ما يتعلق بأصول الدين، فإنه تعريض للهلاك الدائم والعذاب الخالد. فرائد الاصول ج1ص21 مرتضى الانصاري
أبان بن تغلب يعتبر فقيه في زمانه ومع هذا كان ينكر حديث عن الرسول!!

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض     أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري

مجهول الحال ولم يوثقة الا الشريف المرتضى ولايلتفت الى توثيق الرافضي
وجملة مافي كتابه الروايات الضعيفة والمنقطعة وفيها طعن في الصحابة لذلك لاعبرة لهذا النكرة البلاذري .

[الفهد الأبيض]

بارك الله فيكي.
النجاشي ليس كتاب روايات ونقلها عن البلاذري وهو سني. فالروايه ليست شيعيه, كما أن عطيه العوفي مجهول عندهم.

[فتى الشرقيه]

الإمامة والتقليد عند الشيعه
مثل السرج على البقره
مزرية لا شكل ولا فائدة
فلا يحمل عليها ولا منظر لها بسرجها

[ابن الخطاب]

[الفهد الأبيض]

إستدلال المراجع في هذه الروايه:

١٢٠ ـ يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير قال قلت جعلت فداك أرأيت الراد علي هذا الأمر فهو كالراد عليكم فقال يا أبا محمد من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وعلى الله تبارك وتعالى يا أبا محمد إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد قال قلت وإن مات على فراشه قال إي والله وإن مات على فراشه حي عند ربه يرزق. الكافي ج8ص146

وقد أجاب المازندراني:
قال بعض المحققين: هذا بيان لحكمهم في زمان عدم قيام إمام الحق لطلب الأمر وتنبيه لهم على ثمرة الصبر وهو ان من مات منهم على معرفة الحقوق المذكورة والاعتراف بها وقصد الاقتداء بأئمة الحق لحق بدرجة الشهداء ووقع أجره على الله بذلك واستحق. شرح أصول الكافي ج12ص143 المازندراني
فهذه الروايه ليست لها علاقه في تقليد المراجع, فالمعصوم يحث أصحابه على التمسك بالأئمه المعصومين وإتباعهم.

[الفهد الأبيض]

طالما مراجع الرافضه لا تقدر أن تثبت بروايه صحيحه في جواز التقليد والإجتهاد, فهناك روايات صحيحه تخالف هذه العقيده, روايات تقول لابد للناس من إمام ظاهر وليس غائب, حتى يعّلم الناس دينهم:

محمد بن عيسى وأحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : تخلو الارض من عالم منكم حي ظاهر تفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم ؟ فقال : يا با يوسف ! لا ، إن ذلك لبين في كتاب الله تعالى ، فقال : " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا " عدوكم ممن يخالفكم " ورابطوا " إمامكم " واتقوا الله " فيما يأمركم وفرض عليكم. بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - الصفحة ٥٠٧

ما رواه الصفار في بصائر الدرجات بسنده الصحيح عن يعقوب السراج..التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام ج2ص439 (بحوث الشيخ مسلم الداوري)

حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب والحجال عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال لا تبقى الأرض بغير امام ظاهر. بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - الصفحة ٥٠٦

ما رواه الصفار أيضاً بسنده الصحيح عن محمد بن مسلم..التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام ج2ص439 (بحوث الشيخ مسلم الداوري)

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله ..والله يا محمد من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عزوجل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق. الكافي ج1ص375 باب فيمن دان الله عزوجل بغير امام من الله جل جلاله

الحديث الثاني صحيح. مرأة العقول ج4ص213 حديث صحيح. صحيح الكافي ج1ص43 للبهبودي

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس وسعدان ابن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الارض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم. الكافي ج1ص178

الحديث الثاني حسن موثق. مرأة العقول ج2ص295

علل الشرائع: أبي، عن محمد بن يحيى، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفرغ إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف. بحار الانوار ج23ص21

والروايات كثيره بهذا المعنى, حسب هذه الروايات:
أين هذا الإمام حتى يعّلم المسلمين دينهم وحلالهم وحرامهم؟
يتضّح من الروايات: لا يجوز أخذ الدين من شخص غير معصوم غير منصب من الله.

[الفهد الأبيض]

محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن موسى الخشاب قال: حدثني احمد بن محمد بن ابي نصر عن داود بن الحصين عن ابي عبد الله (عليه السلام) في رجلين اتفقا على عدلين جعلاهما بينهما في حكم وقع بينهما خلاف فرضيا بالعدلين واختلف العدلان بينهما عن قول ايهما يمضي الحكم ؟ فقال: ينظر إلى افقههما واعلمهما باحاديثنا واورعهما فينفذ حكمه ولا يلتفت إلى الآخر. التهذيب ج6ص301 باب من الزيادات في القضايا والأحكام

محمد بن عيسى وداود بن الحصين وهما ضعيفان. دراسات في الرجال و الدراية ص49 علي غفاري

ابان بن أبى عياش فيروز، والحسن بن على بن ابى حمزة والمفضل بن صالح، وعبد الرحمن الاشل، وداود بن الحصين الكوفى الاسدي، ويونس بن بهمن وغيرهم من المطعونين. تهذيب المقال ج3ص225 محمد الابطحي

داود بن الحصين الأسدي، مولاهم كوفي، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، قال الشيخ الطوسي: انه واقفي، وكذا قال ابن عقدة، وقال النجاشي: انه ثقة.والأقوى عندي التوقف في روايته. الخلاصه ص345 الحلي
هذا الراوي مختلف فيه فليس بحجه.

[الفهد الأبيض]

عبدالحليم الغزي يشرح الروايه التي يستند عليها المراجع:
https://www.youtube.com/watch?v=-7nHrhyAIyI

[ابراهيم 2017]

بارك الله فيك أخي

للفائدة نضيف عن مقبولة بن حنظلة
اولا الوحيد الذي صرح بوثاقة بن حنظلة هو الشهيد الثاني وقد اعترف بأنه لم ينص عليه احد قبله وان محمد بن عيسي وداود بن الحصين ضعيفان

حيث يقول الشهيد الثاني في الرعايه في علم الدراية ص١٣١
مانصه
وأنما سموه بالمقبول لأن في طريقه محمد بن عيسي وداود بن الحصين وهما ضعيفان وعمر بن حنظلة لم ينص الأصحاب فيه بجرح ولا تعديل لكن أمره عندي سهل لان حققت توثيقة من محل آخر وان كانوا قد أهملوه ومع ما تري في هذا الاسناد قد قبلوا الاصحاب متنه وعملوا بمضمونه بل جعلوه عمدة التفقه وأستنبطوا منه شرائطه كلها وسموه مقبولا

علامتهم محمد بن احمد قرجة الكماري قال بان بن حنظلة لم يوثقه في ألف عام الا الشهيد الثاني بل كانوا العلماء يضعونه في عداد المهملين أو المجهولين
حيث قال في كتابه التعليقة علي فرائد الاصول ج١‎ص١٧١‎
وكذا يسهل الخطب فيها من جهة عمرو بن حنظلة فإنه وان صرح الشهيد الثاني بتوثيقه في بعض الحواشي علي الهوامش إلا انه ضعيف جدا من جهة أنه لم يصرح احد بتوثيقه مما تقدم الشهيد الثاني فيما يقرب من مضي ألف عام من الهجرة بل عدوه في طول هذا الزمان في عداد المهملين أو المجهولين الحال

هذا من ناحية السند فالمقبولة ساقطة تماما ‏
أما ‎متنها فلا يدل علي مطلوبهم..غاية ما فيها انها يرجع للفقهاء في الفقه وان رأيهم حجة اذا كان مطابقا لكلام المعصوم فمن أين جاءوا بان للفقيه الولاية المطلقة وان حجية رأيه كحجية فتواه

وقد كفانا مؤونة
شيخهم يوسف البحراني حيث يقول في الحدائق الناضرة ج١٣ص٢٥٩
وأما المقبولة المذكورة ونحوها فأن المتبادر منها بقرينة السياق والمقام إنما هو الرجوع في ما يتعلق بالدعاوي والقضاء بين الخصوم أو الفتوي في الأحكام الشرعية