العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-15, 09:30 PM   رقم المشاركة : 1
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


نزول الوحي تحت لحاف الرسول

يعترض الرافضه على حديث البخاري الذي يقول أن الوحي نزل وهو تحت اللحاف مع عائشه:
عروة بن الزبير: كان الناسُ يَتَحَرَّوْنَ بهداياهم يومَ عائشةَ ، قالت عائشةُ : فاجتَمَعَ صُواحبي إلى أمِّ سَلَمَةَ ، فقُلْنَ : يا أمَّ سَلَمَةَ ، واللهِ، إن الناسَ يَتَحَرَّوْنَ بهداياهم يومَ عائشةَ ، وإنا نريدُ الخيرَ كما تُرِيدُه عائشةَ ، فمُرِي رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يَأْمُرَ الناسَ أن يُهْدُوا إليه حيثما كان، أو حيثما دارَ ، قالت : فذَكَرَتْ ذلك أمُّ سَلَمَةَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قالَتْ : فأَعَرَضَ عَنِّي ، فلما عادَ إليَّ ذَكَرْتُ له ذلك فأَعَرَضَ عني ، فلما كان في الثالثةِ ذَكَرْتُ له فقال: يا أمَّ سَلَمَةَ، لا تُؤْذِيني في عائشةَ ، فإنه واللهِ ما نَزَلَ عليَّ الوَحْيُ وأنا في لحافِ امرأةٍ منكن غيرَها. صحيح البخاري -الرقم:3775

الجواب: تعريف الوحي:
( باب ما جاء كيف كان ينزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم ) الوحي : الإعلام في خفاء ، وفي اصطلاح الشرع : إعلام الله تعالى أنبياءه الشيء إما بكتاب ، أو برسالة ملك ، أو منام ، أو إلهام ، وقد يجيء بمعنى الأمر نحو (وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي) وبمعنى التسخير نحو (وأوحى ربك إلى النحل) أي : سخرها لهذا الفعل ، وهو اتخاذها من الجبال بيوتا إلى آخره ، وقد يعبر عن ذلك بالإلهام ، لكن المراد به هدايتها لذلك ، وإلا فالإلهام حقيقة إنما يكون لعاقل ، والإشارة نحو فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا وقد يطلق على الموحى كالقرآن والسنة من إطلاق المصدر على المفعول قال الله تعالى إن هو إلا وحي يوحى قال في النهاية : يقع الوحي على الكتابة ، والإشارة والرسالة ، والإلهام ، والكلام الخفي ، يقال : وحيت إليه الكلام وأوحيت . انتهى. تحفة الأحوذي ج10ص78 محمد بن عبد الرحيم المباركفوري

عند الرافضه:

وفي الحديث المقبول أنه (صلى الله عليه وآله) اوحي إليه وهو على ناقته فبركت ووضعت جرانها (برك) بالارض، فما تستطيع أن تتحرك، وإن عثمان كان يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) " لا يستوي القاعدون " الآية، وفخذ النبي (صلى الله عليه وآله) على فخذ عثمان فجاء ابن ام مكتوم فقال: يا رسول الله إن بى من العذر ما ترى، فغشيه الوحي فثقلت فخذه على فخذ عثمان حتى قال: خشيت أن ترضها، فأنزل الله سبحانه: " غير اولي الضرر ". بحار الانوار ج18ص263_264 باب (في كيفية صدور الوحى، ونزول جبرئيل (عليه السلام)

يد، ج: فيما أجاب به أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أسئلة الزنديق المدعي للتناقض في القرآن: قال (عليه السلام): وأما قوله:.." ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ": ما ينبغي لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا وليس بكائن إلا من وراء حجاب " أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء " كذلك قال الله تبارك وتعالى علوا كبيرا، قد كان الرسول يوحى إليه من رسل السماء، فتبلغ رسل السماء رسل الارض، وقد كان الكلام بين رسل أهل الارض وبينه من غير أن يرسل بالكلام مع رسل أهل السماء، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا جبرئيل هل رأيت ربك ؟ فقال جبرئيل: إن ربي لا يرى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أين تأخذ الوحي ؟ فقال: آخذه من إسرافيل، فقال: ومن أين يأخذه إسرافيل ؟ قال: يأخذه من ملك فوقه من الروحانيين، قال: فمن أين يأخذه ذلك الملك ؟ قال: يقذف في قلبه قذفا، فهذا وحي. بحار الانوار ج18ص257

عد (الصدوق) : الاعتقاد في نزول الوحي من عند الله عزوجل بالامر والنهي: إعتقادنا في ذلك أن بين عيني إسرافيل لوحا، فإذا أراد الله عزوجل أن يتكلم بالوحي ضرب اللوح جبين إسرافيل، فينظر فيه فيقرأ ما فيه، فليقيه ميكائيل، ويلقيه ميكائيل إلى جبرئيل عليهم السلام، ويلقيه جبرئيل إلى الانبياء عليهم السلام، وأما الغشية التي كانت تأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يثقل ويعرق فإن ذلك كان يكون منه عند مخاطبة الله عزوجل إياه فأما جبرئيل فإنه كان لا يدخل على النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يستأذنه إكراما له، وكان يقعد بين يديه قعدة العبد. بيان: قال الشيخ المفيد في شرح هذا الكلام: هذا أخذه أبو جعفر من شواذ الحديث، وفيه خلاف لما قدمه من أن اللوح ملك من ملائكة الله تعالى، وأصل الوحي هو الكلام الخفي، ثم قد يطلق على كل شئ قصد به إلى إفهام المخاطب على الستر له عن غيره، والتخصيص له به دون من سواه، وإذا اضيف إلى الله تعالى كان فيما يخص به الرسل صلى الله عليهم خاصة دون من سواهم على عرف الاسلام و شريعة النبي (صلى الله عليه وآله)، قال الله تعالى: " وأوحينا إلى ام موسى أن أرضعيه " الآية، فاتفق أهل الاسلام على أن الوحي كان رؤيا مناما وكلاما. بحار الانوار ج18ص248 (باب آخر) (في كيفية صدور الوحى، ونزول جبرئيل (عليه السلام)







التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» عمر بن سعد بن أبي وقاص
»» العصمه والروايات
»» هل الشيعه متمسكين بالثقلين؟
»» آية التطهير
»» الغلاة والفاسدين في المعتقد الشيعي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "