رداً على من شنع على رواية الامام مسلم بم الحجاج رحمه الله ان قلب النبي محمد عليه الصلاة و السلام قد غُسِل
العالم الشيعي النوري الطبرسي : "الله شق بطن النبي و غُسٍل وطُهِر "
دار الاسلام فيما يتعلق بالرؤى المنام ج1 ص43 للنوري الطبرسي :
و روي علي بن عيسي الاربلي في کشف الغمه عن الدولابي يرفعه عن رجاله انه کان
بدء امر رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه راي في المنام رويا فشق عليه، فذکر ذلک لصاحبته خديجه
فقالت له: ابشر فان الله تعالي لا يصنع بک الا خيرا، فذکر له انه راي ان بطنه اخرج و
طهر و غسل ثم اعيد کما کان قالت: هذا خير فابشر.
قلت: ياتي ان الشق وقع في اليقظه ايضا.
الوثيقة
___________________________________
و لزيادة البيعة قلت ايضاً انا الطالب : دائماً ما صدع رؤوسنا الرافضة بشبهتهم كيف يُشق قلب النبي و يغسل
مع العلم لو انهم طالعوا ما في كتبهم لوجدوا ان شبهتهم ساقطة لا محالة فالنوري
الطبرسي اورد ذلك كما سبق ذكره و ايضا هذا ثقة الاسلام عندهم محمد بن يعقوب
الكليني ينقل في كتابه الكافي ج3 باب صلاة الاستخارة ص466 رقم الرواية 4
و الرواية وثقها المجلسي في مراة العقول ج15 ص452 ان قلوب الانبياء تغسل ففي
هذا الرواية طويلة واقتص موضع الشاهد منها
«السكينة ريح تخرج من الجنّة لها صورة كصورة الإنسان ورائحة طيبة, وهي التي
أنزلت على إبراهيم صلوات الله عليه فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الأساطين,
وهذه السكينة، كانت في التابوت وكانت فيها طشت يغسل فيها قلوب الأنبياء، وكان
التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء (عليهم السلام)» .
و ايضا ذكرها نعمة الله الجزائري في كتابه "النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين و غيره "
**********************
ويقول ايضا محمد باقر المجلسي في بحار الانوار ج16 ص140
ما نصه
اعلم أن شق بطنه صلى الله عليه واله في صغره في روايات العامة كثيرة مستفيضة
كما عرفت ، وأما رواياتنا وإن لم يرد فيها بأسانيد معتبرة لم يرد نفيها أيضا ، ولا يأبى
عنه العقل أيضا ، فنحن في نفيه وإثباته من المتوقفين ، كما أعرض عنه أكثر علمائنا
المتقدمين ، وإن كان يغلب على الظن وقوعه ، والله يعلم وحججه عليهم السلام.