كل من لا يؤمن بالأئمه الإثناعشر كافر ناصبي:
تعريف الناصبي:
لتحقق النصب بمعنى العداوة بأحد أمرين : تقديم الجبت والطاغوت، أو العداوة والبغض لشيعة آل محمد (صلوات الله عليهم). ولأنه لا عداوة أعظم ممن قدم المنحط عن مراتب الكمال. جواهر الكلام ج6ص63 محمد النجفي
والا فالناصب حيثما اطلق في الاخبار وكلام القدماء، فانما يراد به المخالف,علي بن محمد الهادى عليه السلام " في جملة مسائل محمد بن على بن عيسى، قال: كتبت إليه(الهادي ع): أسأله عن الناصب، هل احتاج في امتحانه الى اكثر من تقديمه الجبت والطاغوت، واعتقاد امامتهما ؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب. وهو صريح في ان مظهر النصب والعداوة، هو القول بامامة الاولين. الحدائق الناضره للبحراني ج18ص157
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0240.html
وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لا تجد رجلا يقول: أنا ابغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرؤون من عدونا وأنكم من شيعتنا. بحار الانوار ج8ص369
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1287.html
وقد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام ان علامة النواصب تقديم غير علي عليه السلام وهذه خاصه شامله. الانوار النعمانية ج2ص211
ولا نعني بالناصب الا من نصب العداوة لأهل البيت عليهمالسلام مسرا كان أو معلنا ، بل نقول : من يعادي أحباؤهم عليهمالسلام فهو ناصب. الرسائل الفقهية ج2ص99 محمد الخاجوئي
والدليل على أنّهم أبغضوا بعض الأئمّة أو سبّوا يكونون من النصّاب ويلحقهم حكمهم مضافا إلى إطلاقات أدلّة نجاسة الناصبي ـ فإنّه لا فرق في شمول تلك الأدلّة بين أن يكون الناصب معترفا بإمامة بعض الأئمّة أو كان منكرا لإمامة جميعهم ـ هو الروايات الواردة في هذا المقام ، وهي كثيرة.منها : ما رواه ابن المغيرة قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : إنّي ابتليت برجلين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتها فمن أعاشر؟ فقال عليهالسلام : « هما سيّان من كذب بآية من آيات الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره ، وهو المكذّب لجميع القرآن والأنبياء والمرسلين. ثمَّ قال : هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا ». القواعد الفقهية ج5ص382 محمد البجنوردي
وكيف لا يكون الرازي وأمثاله نواصب والحال أنهم يقدحون في حديث الغدير الثابت الصحيح ، ويشاركون النواصب ويساعدونهم في إبطاله وينقلون كلماتهم في كتبهم مستدلّين بها ومستندين إليها؟ والواقع أنّ هؤلاء كلّهم نواصب معادون لأميرالمؤمنين عليه السلام وإن تستّروا بستار التسنّن. نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٦ص404 علي الميلاني
لا يدافع عن معاوية ـ رئيس الفرقة الباغية ـ إلّا النواصب. دلائل الصدق ص92 محمد المظفر
إذا كل من لا يؤمن بالأئمه أو يقدم أبوبكر وعمر بالخلافه فهو ناصبي.
حكم الناصبي:
وروى في العلل عن الصحيح عن داود بن فرقد، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ؟ قال: حلال الدم، ولكن اتقى عليك، فان قدرت ان تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكى لا يشهد به عليك فافعل. قلت فما ترى في ماله ؟ قال: أتوه ما قدرت عليه. . الحدائق الناضره للبحراني ج18 ص156
في جواز قتلهم واستباحة اموالهم قد عرفت اكثر الاصحاب ذكروا للناصبي ذلك المعنى الخاص في باب الطهارات والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر. الانوار النعمانية ج2ص211
http://narjes-library.blogspot.se/20...-post_278.html
اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير - المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 23 ص390
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1302.html
ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن حفص بن البختري،عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " خذ مال الناصب حيث ما وجدته ، وادفع إلينا الخمس. مدارك الأحكام - محمد العاملي - ج 5 شرح ص 36 , الحدائق الناضرة ج5ص188
كا: في الصحيح عن الحارث بن المغيرة قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال: نعم قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه ؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال. بحار الانوار ج8ص362
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1287.html
واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الائمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الانبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله، وقال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا. بحار الانوار ج8ص366
نجاسة الناصبي:
صاحب الحدائق نسب إلى المشهور بين المتقدمين والى السيد المرتضى وغيره الحكم بكفر أهل الخلاف ونجاستهم وبنى عليه واختاره كما أنه بنى على نجاسة جميع من خرج عن الشيعة الاثنى عشرية من الفرق. كتاب الطهارة للخوئي ج2ص84
نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية حيث قال: وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فإنما يتم ببيان أمرين: (الأول) في بيان معنى الناصب الذي وردت الروايات أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر باجماع الإمامية. الحدائق الناضرة ج5ص177_178
سن : أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن هاشم أبي سعيد الانصاري ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير ، ولم يحمل فيها ولد الزنا ، وإن الناصب شر من ولد الزنا. بحار الانوار ج5ص287
وأما الناصبى ، فإنه محكوم بالنجاسة لموثقة عبداللّه بن ابى يعفور عن ابي عبدالله عليه السلام «...واياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودى والنصرانى والمجوسى والناصب لنا أهل البيت ، وهو شرّهم ، فإن اللّه تبارك وتعالى لم يخلق خلقا انجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ». دروس تمهيديّة في الفقه الإستدلالي ج1ص104 محمد الايرواني
والدليل على أنّهم أبغضوا بعض الأئمّة أو سبّوا يكونون من النصّاب ويلحقهم حكمهم مضافا إلى إطلاقات أدلّة نجاسة الناصبي ـ فإنّه لا فرق في شمول تلك الأدلّة بين أن يكون الناصب معترفا بإمامة بعض الأئمّة أو كان منكرا لإمامة جميعهم ـ هو الروايات الواردة في هذا المقام ، وهي كثيرة. القواعد الفقهيّة ج5ص382 آية الله السيّد محمّد البجنور
أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عباس بن عامر عن علي بن معمر، عن خالد القلانسي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ألقى الذمي فيصافحني قال: امسحها بالتراب وبالحائط قلت: فالناصب؟ قال: اغسلها. وسائل الشيعة ج3ص420 باب نجاسة الكافر ولو ذمياً ولو ناصبياً
الصدقه أو الشفقه على الناصبي:
زيد عن أبي عبد الله ع قال سئل إذا لم نجد أهل الولاية يجوز لنا ان نصدق على غيرهم فقال إذا لم تجدوا أهل الولاية في المصر تكونون فيه فابعثوا بالزكاة المفروضة إلى أهل الولاية من غير أهل مصركم فاما ما كان في سوى المفروضة من صدقة فإن لم تجدوا أهل الولاية فلا عليكم ان تعطوه الصبيان ومن كان في مثل عقول الصبيان ممن لا ينصب ولا يعرف ما أنتم عليه فيعاديكم ولا يعرف خلاف ما أنتم عليه فيتبعه ويدين به وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان تعطونهم دون الدرهم ودون الرغيف فاما الدرهم التام فلا تعطى الا أهل الولاية الا ان يرق قلبك عليه فتعطيه الكسرة من الخبز والقطعة من الورق فاما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ولا تطعمه ولا تسقه وان مات جوعا وعطشا ولا تغثه وإن كان غرقا أو حرقا فاستغاث فقطعه ولا تغثه فإن أبي نعم المحمدي كان يقول من أشبع ناصبا ملاء الله جوفه نارا يوم القيمة معذبا كان أو مغفورا له. اصول الستة عشر ص51 (أصل زيد النرسي)
ولا يجوز ان يطعم الناصبي شيئا من ذلك على حال. المهذب ص415 عبدالعزيز الطرابلسي
الصوفيه:
عزيزي! لو فتحت عصابة العصبيّة عن عي، ونظرت بعين الانصاف لكفاك في بطلان هذه الطائفة المبتدعة الصوفية هذه الفقرة الشريفة من الحديث مع قطع النظر عن الأحاديث الكثيرة الواردة تصريحاً أو تلويحاً على بطلان أطوارهم وأعمالهم ، وذمّ شيوخهم وكبارهم. عين الحياة ج2ص404 المجلسي
و اما الاخبار الوارده في ذمهم فهو كثيره جدا منها ما رواه البزنطي في الصحيح عن الرضا ع قال من ذكر عنده الصوفية ولم ينكرهم بلسانه او قلبه فليس منا ومن انكرهم فكأنما جاهد الكفار بين يدي رسول الله. الانوار النعمانية ج2ص202 نعمة الله الجزائري
الأشاعره:
اما الاشاعرة فقالوا ان مع الله تعالى معاني قديمة موجودة في الخارج كالقدرة و غير ذلك فجعلوه تعالى مفتقرا في كونه عالما الى ثبوت معنى هو العلم لذاته ولا عالما لذاته ولا حيا لذاته ولا مدركا لذاته بل لمعات قديمة يفتقر في هذه الصفات اليها فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره تعالى الله عن ذلك...اقول فالاشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح فلا فرق بين معرفتهم هذه و بين معرفة باقي الكفار. الانوار النعمانية ج2ص191
والتشبيه هو التجسيم بكل ألوانه المبحوثة في كتب الكلام وبه يقول عامة الاشاعرة وتبرأ منه الامامية الاثني عشرية. الفوائد الرجالية ج4ص15 بحر العلوم في الهامش
مرجئه قدريه حروريه معتزله:
13 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم وحماد عن أبي مسروق قال : سألني أبو عبد الله ع عن أهل البصرة فقال لي : ما هم ؟ قلت : مرجئة وقدرية وحرورية فقال : لعن الله تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد الله على شيء. الكافي ج2ص387 باب الكفر
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-2/13.htm#03
الحديث الثالث عشر حسن. مرأة العقول ج11ص120 و البهبودي صحيح ج1ص121
عَنْهُ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ فَخَرَجَ فَقَالَ لِي يَا فُضَيْلُ مَا هَذَا عِنْدَكَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ حَرُورِيٌّ قُلْتُ كَافِرٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مُشْرِكٌ . الكافي ج2ص387
الحديث الرابع عشر حسن موثق. مرأة العقول ج11ص121
قاله في المجمع، ثم قال: " والمفهوم من كلام الأئمة عليهم السلام أن المراد من الجبرية الأشاعرة، ومن القدرية المعتزلة لأنهم شهروا أنفسهم بإنكار ركن عظيم من الدين، وهو كون الحوادث بقدرة الله تعالى وقضائه، وزعموا أن العبد قبل أن يقع منه الفعل مستطيع تام يعني لا يتوقف فعله على تجدد فعل من أفعاله تعالى، وهذا أحد معاني التفويض. دراسات في علم الدراية ص152 المامقاني
كما أنّه لو قيل ذكر الخطبة المفيد في كتبه و هو استاذ الرضي ، و ذكرها الصدوق في كتبه ، و هو استاذ استاذه ، و لا يعقل أخذ الاستاذ ، و استاذ الاستاذ عن التلميذ و تلميذ التلميذ . و قيل كانت الخطبة من الشهرة بحيث لم يستطع القاضي عبد الجبّار (معتزلي)المتعصّب الناصبي ، و له التقدّم زمانا أيضا على الرضي إنكارها. بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة ج5ص273 التستري
بعض الروايات:
وَعَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتعَالَى لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً. الكافي ج1ص376(باب)(من ادعى الإمامة وليس لها باهل ومن جحد الأئمة أو بعضهم ومن)
الحديث الرابع صحيح. مرأة العقول ج4ص218
محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر. الكافي ج1ص372
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا. الكافي ج1ص373
تكفير الحيوانات والنباتات:
وقد عرضت (الولايه) على الحيتان فمن قبلها صار مباركا حلال الاكل ومن لم يقبلها كان خبيثا حرام الاكل لا يأكله الا المخالفين كالجري و اشباهه وكذلك الطيور فانه قد روى ان العصفور يحب فلانا و فلانا, وهو سني فينبغي قتله بكل وجه واعدامه واكله, و كذا ضروب المخلوقات والثمار الحلوه والمرة و البقول. الانوار النعمانية ج1ص211 نعمة الله الجزائري