دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا" صحيح مسلم باب بعنوان (باب من لعنه النبي او سبه او دعا) رقم 4705
والمعنى إنما وقع من سبه ودعائه صلى الله عليه وسلم على أحد ونحوه ليس بمقصود بل هو مما جرت به العادة فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة فسأل ربه سبحانه ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورا وأجرا, وإنما كان يقع هذا منه صلى الله عليه وسلم نادرا لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ولا لعانا...عون المعبود شرح سنن أبي داود 4040
عند الرافضه:
(النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى)عن علا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيما مؤمن حرمته وأقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا. كتاب بحار الانوار ج101 ص290
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1380.html
التوثيق:
أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، من بني ذخران ، أبو جعفر القمي ضا (ست، جخ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب. رجال ابن داود للحلي ص44
العلاء بن رزين القلاء ثقفي، مولى، قاله ابن فضال. وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر. كان يقلي السويق، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وصحب محمد بن مسلم وفقه عليه وكان ثقة وجها. كتاب رجال النجاشي ص298
محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الاوقص الطحان مولى ثقيف الاعور، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورفع صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام، وروى عنهما وكان من أوثق الناس. كتاب رجال النجاشي 323-324