هناك من علماء الرافضه أسقطوا صلاة الجمعة بدون الإمام المعصوم!
مسألة : في صلاة الجمعة أمّا مع حضور الإمام فلا كلام في الوجوب العيني. وإنّما الكلام في غيبته عليه السلام كزماننا هذا ، فإنّ لأصحابنا فيه أربعة أقوال : القول الأوّل : إنّها واجبة عينا على كلّ مكلّف عدا ما استثني. وبه صرّح الشهيد الثاني في رسالة الجمعة وقد أطنب البحث فيها وشكا من أهل زمانه وأظهر التألّم منهم جدّا ، وتبعه على ذلك تلميذه السيّد على الصائغ وابنه صاحب المنتقى يميل أيضا إلى ذلك وسبطه صاحب المدارك كذلك. والقول الثاني ـ وهو المنسوب إلى الأكثر ـ : أنّ الوجوب في حال الغيبة تخييري بينها وبين الظهر. وقال السيّد عليّ الصائغ : وهذا القول لا يعرف له دليل متّضح سوى الإجماع ، وهو في غاية البعد ونهاية الضعف. ثمّ قال بعد ذلك : كيف يستدلّ بالإجماع على مثله فيها أربعة أقوال؟ ما هذا إلّا عجيب!. والقول الثالث : إنّ الوجوب التخييري مشروط بالفقيه الجامع لشرائط الفتوى حال الغيبة. والقول الرابع : تحرم صلاة الجمعة في زمن الغيبة مطلقا. ونسب ذلك إلى ظاهر كلام السيّد المرتضى رضى الله عنه في بعض وصريح سلّار وابن إدريس والشيخ إبراهيم البحراني من المتأخّرين ونقل أنّ عمدة الدليل اشتراط هذه الصلاة بالإمام أو من نصبه ، والفرض عدمه والمشروط عدم عند عدم شرطه. والثاني أنّ الظهر ثابتة في الذمّة بتعيّن ولا تبرأ إلّا بتعيّن مثله. الفوائد المدنية ص556 محمّد أمين الإسترابادي
(س - 161 -) إذا أقيمت صلاة الجمعة هل يجب الحضور وتكفى عن الظهر؟ بسمه تعالى: لا يجب الحضور في زماننا هذا ومن صلى صلاة الجمعة فالاحوط أن يصلى صلاة الظهر أيضا، والله العالم. إرشاد السائل ص48فتاوى للمرجع الدينى الاعلى آية الله العظمى السيد محمد رضا الموسوي الگلپايگاني
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/06/no0609.html
01-01-15, 09:35 PM
العرض العادي
