محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : ان آدم ولد له شيث ـ إلى أن قال : ـ ثم ولد له يافث ، فلما اراد الله ان ( يبدأ ) بالنسل ما ترون وان يكون ما جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عزّ وجلّ من الاخوات على الاخوة انزل بعد العصر في يوم خميس حوراء من الجنة اسمها نزلة فأمر الله آدم ان يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم انزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنّة اسمها منزلة فامر الله ان يزوجها يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام وليافث جارية فأمر الله آدم حين أدركا ان يزوّج ابنة يافث من ابن شيث ففعل فولد الصفوة من النبيين والمرسلين من نسلهما ، ومعاذ الله ان يكون ذلك على ما قالوا من امر الاخوة والاخوات. وسائل الشيعة ج20ص364
يعقوب ويوسف:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : لما طرح إخوة يوسف يوسف في الجب دخل عليه جبرئيل (عليه السلام) و هو في الجب فقال يا غلام من طرحك في هذا الجب قال إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني و لذلك في الجب طرحوني قال أ فتحب أن تخرج قالذاك إلى إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب قال فإن إله إبراهيم يقول لك قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد كله لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام صل على محمد و آل محمد و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث لا أحتسب فدعا ربه فجعل له من الجب فرجا و من كيد المرأة مخرجا و آتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب. النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين ص196 نعمة الله الجزائري
ولما مات العزيز و ذلك في السنين الجدبة افتقرت امرأة العزيز واحتاجت حتى سألت فقالوا لها لو قعدت للعزيز و كان يوسف فقالت أستحي منه فلم يزالوا بها حتى قعدت له فأقبل يوسف في موكبه فقامت إليه و قالت الحمد لله الذي جعل الملوك بالمعصية عبيدا و جعل العبيد بالطاعة ملوكا فقال لها يوسف و هي هرمة ألست فعلت بي كذا و كذا فقالت يا نبي الله لا تلمني فإني بليت بثلاثة لم يبل بها أحد قال و ما هي قالت بليت بحبك و لم يخلق الله لك نظيرا و بليت بحسني بأنه لم تكن بمصر امرأة أجمل مني و لا أكثر مالا و بليت بأن زوجي كان محصورا بفقد الحركة يعني عنينا فقال لها يوسف ما حاجتك قالت تسأل الله أن يرد علي شبابي فسأل الله فرد عليها فتزوجها وهي بكر . النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين ص198 نعمة الله الجزائري
وعن كعب الأحبار في حديث طويل : إنما سمي إسرائيل لأن يعقوب كان يخدم بيت المقدس و كان أول من يدخل و آخر من يخرج و كان يسرج القناديل و إذا كان بالغداة رآها مطفأة فبات ليلة في بيت المقدس و إذا بجني يطفئها فأسره إلى سارية في المسجد فلما أصبحا رأوا أسيرا و كان اسم الجني ئيل فسمي إسرائيل لذلك . النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين ص202 نعمة الله الجزائري
عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن يعقوب ذهب إلى عابد من العباد في حاجة فقال له الراهب فما بلغ بك مما أرى من الكبر قال الهم و الحزن فما جاوز الباب حتى أوحى الله إليه أن يا يعقوب شكوتني إلى العباد فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول لا أعود فأوحى الله إليه أني قد غفرتها لك فلا تعودن إلى مثلها فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا إلا أنه قال يوما إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ . النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين ص215 نعمة الله الجزائري
(قصص الراوندي) بالاسناد عن الصدوق عن ابيه عن الصفار عن ايوب بننوح عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم قال قلت لابي عبد الله عليه السلام ما بلغ من حزن يعقوب ؟ قال حزن سبعين ثكلى، ولما كان يوسف في السجن دخل عليه جبرئيل عليه السلام فقال ان الله ابتلاك وابتلى اباك وان الله ينجيك من هذا السجن فاسال الله بحق محمد واهل بيته ان يخلصك مما انت فيه. فقال يوسف اللهم اني اسالك بحق محمد واهل بيته الا عجلت فرجي وارحتني مما انا فيه. قال جبرئيل: فابشر ايها الصديق فان الله يخرجك من السجن الى ثلاثة ايام ويملكك مصر واهلها. النور المبين في قصص الانبياء و المرسلين ص211 نعمة الله الجزائري
إبراهيم:
نوادر الراوندي عن الكاظم (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم (عليه السلام) و تربيهم سارة في جبل من مسك و عنبر و زعفران . أقول(الجزائري) : أولاد المؤمنين الذين يموتون أطفالا ورد في بعض الأخبار أن الزهراء (عليه السلام) تربيهم في الجنة حتى يأتي أبواهم أو واحد من أقاربهم فتدفعه إليهم . وفي بعضها أن بعض شجر الجنة له أخلاف كأخلاف البقر يرتضع منه أطفال المؤمنين الذين يموتون رضعانا حتى يكبروا فيدفعوا إلى آبائهم و التوفيق بين الأخبار تارة بأن بعضهم تربيهم الزهراء (عليه السلام) و الآخر يحضنهم إبراهيم و سارة و أخرى بأن أطفال العلويين من أولادها (عليه السلام) هي التي تربيهم و أطفال باقي المؤمنين يوكل إلى غيرها و أما نقش خاتمه (عليه السلام) فقد تقدم . قصص الانبياء للجزائري ص114_115
وعن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) : قال سألته عن قول الله عز و جل وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ ما هذه الكلمات قال هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه و هو أنه قال يا رب أسألك بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه فقلت فما يعني بقوله فَأَتَمَّهُنَّ قال فأتمهن إلى القائم (عليه السلام) اثني عشر إماما قال المفضل فقلت يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال يعني بذلك الإمامة و جعلها الله في عقب الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة . قصص الانبياء للجزائري ص133
وفيه أيضا مسندا إلى الصادق (عليه السلام) قال : أوحى الله عز و جل إلى إبراهيم (عليه السلام) أن الأرض قد شكت إلي الحياء من رؤية عورتك فاجعل بينك و بينها حجابا فجعل شيئا هو أكبر من الثياب و من دون السراويل فلبسه فكان إلى ركبتيه . أقول(الجزائري) : المراد من قوله و من دون السراويل أنه أنقص طولا من هذه السراويل المتعارفة و هو السروال لإبراهيم (عليه السلام) إلا أنه كان قاصرا أن يدل على أن أول من اتخذ لبس السراويل هو إبراهيم (عليه السلام). قصص الانبياء للجزائري ص136
إسماعيل:
معاني الأخبار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن إسماعيل الذي قال الله عز و جل في كتابه وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه فأخذوه و سلخوا فروة رأسه و وجهه فأتاه ملك فقال إن الله جل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت فقال لي أسوة بما يصنع بالحسين. . قصص الانبياء للجزائري ص357
حدثنا أبي ، قال حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير عن أبي عبد الله " ع ": ان إسماعيل كان رسولا نبيا، سلط عليه قومه، فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه فاتاه رسول من رب العالمين، فقال له ربك يقرئك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت فقال يكون لي بالحسين بن علي " ع " أسوة.علل الشرائع ج 1 – ص78 الصدوق
داود:
أحمد بن أبي عبد الله، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام) أنك نعم العبد لو لا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا، قال: فبكى داود (عليه السلام) أربعين صباحا فأوحى الله عز وجل إلى الحديد: أن لن لعبدي داود فألان الله عز وجل له الحديد فكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم فعمل ثلاثمائة وستين درعا فباعه بثلاثمائة وستين ألفا واستغنى عن بيت المال. التهذيب ج6ص326
تفسير علي بن إبراهيم عن حماد قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن لقمان و حكمته التي ذكرها الله عز و جل...أنزل الله عليه الحكمة فغشاه بها من قرنه إلى قدمه و هو نائم و غطاه بالحكمة غطاء فاستيقظ و هو أحكم الناس في زمانه و خرج على الناس ينطق بالحكمة فلما أوتي الحكم بالخلافة و لم يقبلها أمر الله الملائكة فنادت داود بالخلافة فقبلها ولم يشترط فيها بشرط لقمان فأعطاه الله الخلافة في الأرض و ابتلي فيها غير مرة و كل ذلك يهوي في الخطأ فيقيه الله و يغفر له و كان لقمان يكثر زيارة داود و يعظه بمواعظه وكان يقول له داود (عليه السلام) طوبى لك يا لقمان أوتيت الحكمة و صرفت عنك البلية و أعطي داود (عليه السلام) الخلافة وابتلى بالخطأ و الفتنة...قصص الانبياء ص325 الجزائري
ذو القرنين:
و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله تبارك و تعالى لم يبعث أنبياء ملوكا في الأرض إلا أربعة بعد نوح (عليه السلام) ذو القرنين واسمه عياش و داود و سليمان و يوسف و أما عياش فملك ما بين المشرق و المغرب و أما داود فملك ما بين الشامات إلى بلاد الإصطخر و كذلك كان ملك سليمان و أما يوسف فملك مصر و براريها لم يجاوزها إلى غيرها . قصص الانبياء للجزائري ص166
زكريا:
(كتاب الاحتجاج) سأل سعد بن عبد الله القائم عليه السلام عن تأويل (كهيعص) فقال (ع): هذه الحروف من انباء الغيب، اطلع عليها عبده ثم قصها على محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وذلك ان زكريا عليه السلام سأل ربه أن يعلمه اسماء الخمسة، فأهبط الله عليه جبرئيل فعلمه إياها. فكان زكريا عليه السلام إذا ذكر محمدا صلى الله عليه وآله وعليا وفاطمة والحسن (ع) إنكشف عنه وانجلى كربه، وإذا ذكر الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة - يعني الزفير - وتتابع النفس. فقال (ع) ذات يوم: إلهي ما بالي إذا ذكرت اربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسين (ع) تدمع عيني وتثور زفرتي، فأنبأه الله تعالى عن قصته فقال: (كهيعص) فالكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد وهو ظالم الحسين (ع) و العين عطشه والصاد صبره. فلما سمع ذلك زكريا (ع) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام و منع فيهن الناس من الدخول عليه وأقبل على البكاء والنحيب. وكان يرثيه و يقول: إلهي اتفجع خير خلقك بولده ؟ إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه إلهي اتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ إلهي اتحل كربة هذه المصيبة بساحتها. ثم كان يقول: إلهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر، فإذا رزقتنيه فافتني بحبه، ثم افجعني به، كما تفجع محمدا حبيبك بولده. فرزقه الله يحيى (ع) وفجعه به. وكان حمل يحيى (ع) ستة اشهر، و حمل الحسين (ع). قصص الانبياء للجزائري ص449
النبي سليمان:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : آخر نبي يدخل الجنة سليمان بن داود (عليه السلام) و ذلك لما أعطي في الدنيا . قصص الانبياء للجزائري ص409
عيسى:
التهذيب عن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله تعالى فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا قال : خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبرالحسين (عليه السلام) ثم رجعت من ليلتها . قصص الانبياء للجزائري ص457
موسى:
وسئل الصادق (عليه السلام) : أيهما مات قبل؟ موسى أم هارون قال هارون مات قبل موسى (عليه السلام) و سئل أيهما كان أكبر قال هارون و كان اسم ابني هارون شبرا و شبيرا و تفسيرهما بالعربية الحسن و الحسين . قصص الانبياء للجزائري ص250
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) : قال الإمام قال الله تعالى و اذكروا يا بني إسرائيل إِذْ أَنْجَيْناكُمْ و أنجينا أسلافكم مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ و كان من عذاب فرعون لبني إسرائيل أنه كان يكلفهم عمل البناء على الطين و يخاف أن يهربوا عن العمل فأمرهم بتقييدهم و كانوا ينقلون ذلك الطين على السلالم إلى السطوح فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن لا يعبئون بهم إلى أن أوحى الله إلى موسى قل لا يبتدءون عملا إلا بالصلاة على محمد و آله الطيبين ليخفف عليهم فكانوا يفعلون ذلك فيخف عليهم. قصص الانبياء للجزائري ص258
تفسير الإمام الحسن العسكري قال : إن موسى (عليه السلام) لما انتهى إلى البحر أوحى الله عز و جل إليه قل لبني إسرائيل جددوا توحيدي و أمروا بقلوبكم ذكر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سيد عبيدي و إمائي و أعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد و آله الطيبين و قولوا اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء يتحول لكم أرضا فقال لهم موسى ذلك. قصص الانبياء للجزائري ص282
(قوم موسى) ففرض الله عليهم دخولها و حرمها عليهم أربعين سنة و كانوا في التيه و كان قارون منهم و كان يقرأ القرآن و لم يكن فيهم أحسن صوتا منه و كان يسمى المنون لحسن قراءته. قصص الانبياء للجزائري ص316
الطعن في زوجة موسى:
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال: حدثنا محمد بن زكريا البصري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام:.....ثم إن يوشع بن نون قام بالأمر من بعد موسى صابرا على الضراء و البلاء من الطواغيت حتى مضى منهم طواغيت فقوي بعدهم أمره فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء بنت شعيب امرأة موسى في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع بن نون فغلبهم و قتل منهم مقتلة عظيمة و هزم الباقين بإذن الله و أسر صفراء بنت شعيب و قال لها قد عفوت عنك في الدنيا إلى أن نلقى كليم الله موسى بن عمران فأشكو ما لقيت منك و من قومك فقالت صفراء وا ويلاه و الله لو أبيحت لي الجنة لاستحييت أن أرى فيها رسول الله و قد هتكت حجابه و خرجت على وصيه بعده . كمال الدين ص153 و قصص الانبياء للجزائري ص349
(كمال الدين)علي بن أحمد الدقاق، عن حمزة بن القاسم، عن علي بن الجنيد الرازي، عن أبي عوانة، عن الحسين بن علي، عن عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا مولى عبد الرحمن ابن عوف، عن عبد الله بن مسعود قال: قلت للنبي صلى الله عليه وآله: يا رسول الله من يغسلك إذا مت ؟ فقال: يغسل كل نبي وصيه، قلت: فمن وصيك يا رسول الله ؟ قال: علي بن أبي طالب، فقلت: كم يعيش بعدك يا رسول الله ؟ قال: ثلاثين سنة. فإن يوشع بن نون وصي موسى عاش من بعده ثلاثين سنة، وخرجت عليه صفراء بنت شعيب زوج موسى فقالت: أنا أحق بالامر منك، فقاتلها فقتل مقاتلتها وأسرها فأحسن أسرها، وإن ابنة أبي بكر ستخرج على علي في كذا وكذا ألفا من امتي فيقاتلها فيقتل مقاتلتها ويأسرها فيحسن أسرها، وفيها أنزل الله تعالى: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى " يعني صفراء بنت شعيب. بحار الانوار ج13ص367
بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن اورمة بإسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال: إن امرأة موسى عليه السلام خرجت على يوشع ابن نون راكبة زرافة، فكان لها أول النهار وله آخر النهار فظفر بها، فأشار عليه بعض من حضره بما لا ينبغي فيها، فقال: أبعد مضاجعة موسى لها ؟ ولكن أحفظه فيها. بحار الانوار ج13ص369
صفوراء بنت شعيب زوجة موسى بن عمران، خرجت على وصيه يوشع. وقيل إسمها صفرا وصفورة أو صفورياء، وظاهر القرآن أن لشعيب بنتان، وقيل اسم الكبرى صفراء والصغرى صفيراء. مستدرك سفينة البحار ج6ص269 النمازي
عصا موسى:
واختلف في اسم العصا فقيل اسمها ما شاء الله و قيل غياث و قيل عليق و أما صفاتها و المآرب التي كانت فيها فقال أهل العلم كان لعصا موسى شعبتان و محجن في أصل الشعبتين و سنان حديد في أسفلها فكان موسى إذا دخل مفازة ليلا و لم يكن قمر تضيء شعبتاها من نور مد بصره و كان إذا أعوزه الماء أدلاها في البئر فجعلت تمتد إلى قعر البئر و تصير في رأسها شبه الدلو و يستقي و إذا احتاج إلى الطعام ضرب الأرض بعصاه .فيخرج ما يأكل يومه و كان إذا اشتهى فاكهة من الفواكه غرزها في الأرض فتغصنت أغصان تلك الشجرة التي اشتهى موسى فاكهتها و أثمرت له من ساعتها . ويقال كان عصاه من اللوز و كان إذا قاتل عدوه يظهر على شعبتها تنينان يتناضلان و كان يضرب بها على الجبل الصعب الوعر المرتقى فيفرج و إذا أراد عبور نهر من الأنهار بلا سفينة ضربها و بدا له طريق يمشي فيه و كان يشرب أحيانا من إحدى الشعبتين اللبن و من الأخرى العسل و كان إذا أعيا في طريقه يركبها فتحمله إلى أي موضع شاء من غير ركض و لا تحريك رجل و كانت تدله على الطريق و تقاتل أعداءه و إذا احتاج موسى إلى طيب فاح منها الطيب حتى يتطيب منها ثوبه و إذا كان في طريق فيه لصوص تكلمت العصا و تقول له خذ بجانب كذا و كان يهش بها على غنمه و يدافع بها السباع و الحيات و الحشرات و إذا سافر وضعها على عاتقه و علق عليها جهازه و متاعه و مخلاته و كساءه و طعامه و سقاءه . وقال شعيب لموسى حين زوجه ابنته و سلم إليه أغنامه يرعاها اذهب بهذه الأغنام فإذا بلغت مفرق الطريق فخذ على يسارك و لا تأخذ على يمينك و إن الكلأ بها أكثر فإن فيها تنينا عظيما أخشى عليك و على الأغنام منه فذهب موسى بالأغنام فلما بلغ مفرق الطريقين أخذت الأغنام ذات اليمين فاجتهد موسى على أن يصرفها إلى ذات الشمال فلم تطعه فنام موسى و الأغنام ترعى فإذا بالتنين قد جاء فقامت عصا موسى فحاربته فقتلته و أتت فاستلقت على جنب موسى و هي دامية فلما استيقظ موسى (عليه السلام) رأى العصا دامية و التنين مقتولا فعلم أن في تلك العصا لله قدرة. قصص الانبياء للجزائري ص264
زوجة هود:
(وفى تفسير على بن ابراهيم) ان عادا كانت بلادهم فى البادية وكانت لهم زرع ونخل كثير ولهم اعمار طويلة و اجسام طويلة فعبدوا الاصنامفبعث الله إليهم هودا يدعوهم إلى الإسلام فأبوا و لم يؤمنوا بهود و آذوه فكفت السماء عنهم سبع سنين حتى قحطوا و كان هود زارعا و كان يسقي الزرع فجاء قوم إلى بابه يريدونه فخرجت عليهم امرأته شمطاء عوراء فقالت و من أنتم فقالوا نحن من بلاد كذا و كذا أجدبت بلادنا فجئنا إلى هود نسأله أن يدعو الله حتى تمطر و تخصب بلادنا فقالت لو استجيب لهود لدعا لنفسه احترق زرعه لقلة الماء قالوا فأين هو قالت هو في موضع كذا و كذا فجاءوا إليه فقالوا يا نبي الله قد أجدبت بلادنا فاسأل الله أن يمطر بلادنا فصلى و دعا لهم فقال ارجعوا فقد أمطرتم فقالوا يا نبي الله لقد رأينا في بيتك عجبا امرأة شمطاء عوراء و حكوا له كلامها فقال هود تلك امرأتي و أنا أدعو الله لها بطول البقاء فقالوا و كيف ذلك قال لأنه ما خلق الله مؤمنا إلا و له عدو يؤذيه و هي عدوتي فلأن يكون عدوي ممن أملكه خير من أن يكون عدوي ممن يملكني. قصص الانبياء ص97_98 و بحار الانوار ج11ص351
فرعون كان خلوق!
وأما فرعونفجاء في الأخبار أن الله سبحانه أمهله أربعمائة سنة يدعي فيها الربوبية لأنه كان حسن الأخلاق سهل الحجاب و ما جلس على مائدة إلا كان فيها الأيتام و المساكين . قصص الانبياء للجزائري ص277
الخضر:
المفيد ، عن الكاتب ، عن الزعفراني ، عن الثقفي ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن مصعب بن سلام ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يصلي عند الاسطوانة السابعة من باب الفيل مما يلي الصحن إذ أقبل رجل عليه بردان أخضران ، وله عقيصتان سوداوان ، أبيض اللحية ، فلما سلم أمير المؤمنين عليه السلام من صلاته أكب عليه فقبل رأسه ، ثم أخذ بيده فأخرجه من باب كندة ، قال : فخرجنا مسرعين خلفهما ولم نأمن عليه ، فاستقبلنا عليه السلام في جارسوخ كندة قد أقبل راجعا ، فقال : مالكم ؟ فقلنا : لم نأمن عليك هذا الفارس فقال : هذا أخي الخضر ، ألم تروا حيث أكب علي ؟ قلنا : بلى ، فقال : إنه قال لي : إنك في مدرة لايريدها جبار بسوء إلا قصمه الله ، واحذر الناس ، فخرجت معه لاشيعه لانه أراد الظهر.
الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن علي الكوفي ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن الحارث الاعور الهمداني قال : رأيت مع أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام شيخا بالنخيلة ، فقلت : يا أمير المؤمنين من هذا ؟ قال : هذا أخي الخضر ، جاءني يسألني عما بقي من الدنيا ، وسألته عما مضى من الدنيا ، فأخبرني وأنا أعلم بما سألته منه ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : فأتينا بطبق رطب من السماء ، فأما الخضر فرمى بالنوى وأما أنا فجمعته في كفي ، قال الحارث : وقلت فهبه لي يا أمير المؤمنين ، فوهبه فغرسته ، فخرج مشانا جيدا بالغا عجبا لم أر مثله قط .
جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : لما قبض رسول الله جاء آت يسمعون حسه ولايرون شخصه ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلف من كل هالك ، ودرك من كل مافات ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا ، فإن المحروم من حرم الثواب ، والسلام .
فقال علي عليه السلام : تدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلام .بحار الانوار ج39ص130_132
إبليس:
وعنه صلى الله عليه وآله: ان الله عزوجل حين اهبط آدم وزوجته وهبط ابليس و لا زوجة له وهبطت الحية ولا زوج لها فكان اول من يلوط بنفسه ابليس فكانت ذريته من نفسه وكذلك الحية وكانت ذرية آدم من زوجته فاخبرهما انهما عدوان لهما. (اقول) قد مر سابقا ان ذرية ابليس انه يبيض ويفرخ فيحمل هذا اما على ان يكون هذا اللواط ليتولد منه البيض والفرخ واما على ان ذريته يحصلان من النوعين. قصص الانبياء ص68 نعمة الله الجزائري
بختنصر:
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : سمي بختنصر لأنه رضع بلبن كلبة و كان اسم الكلبة بخت و اسم صاحبها نصر و كان مجوسيا أغلف أغار على بيت المقدس و دخله في ستمائة ألف عام الحديث . قصص الانبياء للجزائري ص482