يدعي الرافضه أن والدا الرسول ماتوا مؤمنين! سأذكر مصادر السنه ثم الرافضه:
أهل السنه:
استأذنتُ ربِّي أنأستغفرَ لأمِّي فلم يأذنْ لي . واستأذنتُه أن أزورَ قبرَها فأذِن لي. صحيح مسلم رقم976
فهم من أهل الفتره الذين يمتحنهم الله يوم القيامه.
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة114
الله قال لنا أن والد النبي ابراهيم عدوه, فهذا دليل كافي.
عند الرافضه:
لا يوجد عندهم دليل والروايه التي يتمسكون بها ضعيفه, وهذا قول علمائهم:
بعض الأدلة على إيمانهم: وقد قال الامامية: إن ثمة روايات كثيرة تدل على ايمان آبائه (صلى الله عليه وآله وسلم)، بالإضافة إلى اجماع الطائفة المحقة، وهذا الاجماع وإن كان معلوم المستند، فلا بد من النظر إلى مستنده نفسه، ومستند ذلك هو الاخبار. والإحاطة بجميعها متعسر، إن لم يكن متعذرا. وقد استدلوا على ذلك أيضا: و رووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات، حتى أخرجني في عالمكم هذا، لم يدنسني بدنس الجاهلية. ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ – الصفحة187
وهذه الروايه ضعيفه:
(وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) يعني في أصلاب النبيين وأرحام نسائهم، فعلى هذا أجرانا الله تعالى في الأصلاب والأرحام، حتى أخرجنا في أوان عصرنا وزماننا، فمن زعم أنا لسنا ممن جرى في الأصلاب والأرحام، وولدنا الآباء والأمهات فقد كذب. غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٤٢ وباسناده مرفوعا إلى جابر بن يزيد الجعفي. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ – الصفحة17
حديث مرفوع أي مرسل, والمرسل من الضعيف.
المرسل: ويطلق عليه: المنقطع والمقطوع بإسقاط شخص واحد، والمعضل بإسقاط أكثر.وليس بحجة مطلقا في الأصح. رسائل في دراية الحديث - أبو الفضل حافظيان البابلي - ج ١ - الصفحة ١٣٠
روايه صحيحه تثبت أنهم ماتوا على الكفر:
سماعة بن مهران عن ابى عبد الله (ع) قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله مكة قال انتهى إلى قبر قد درس قال فجلس إليه ودمعت عيناه فقال امير المؤمنين ما يبكيك يا رسول الله فقال لما قدمت مكة استاذنت ربى في زيارة قبر ام محمد فاذن لى في زيارتهما واذن لها في كلامي فشكت إلي قال فادركني من ذاك ما يدرك الولد فسئلت ربى ان يشفعني فيها فأخر ذاك. اصول الستة عشر ص159 (اصل علاء بن رزين)
التوثيق:
العلاء بن رزين القلاء مولى ثقيف كوفى (ق) ثقفي مولى قاله ابن فضال وقال ابن عبدة الناسب مولى يشكر كان يقلى السويق روى عن ابى عبد الله عليه السلام وصحب محمد بن مسلم و وتفقه عليه وكان ثقة جليل القدر وجها (الطوسي) وكان ثقة وجيها (النجاشي) جليل القدر ثقة. ايضاح الاشتباه العلامة الحلي ج1ص541و معجم رجال الحديث ج12ص183_184 رقم7776 الخوئي
إتفقوا على أن أباء الأنبياء من محمد الى آدم مؤمنين صديقين!! وهذا يشمل والد النبي إبراهيم!
إيمان آباء النبي (ص) إلى آدم (ع): قالوا: إن كلمة الامامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، من آدم إلى عبد الله كلهم مؤمنون موحدون. بل ويضيف المجلسي قوله: (... بل كانوا من الصديقين، إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام، لتقية، أو لمصلحة دينية). ويضيف الصدوق هنا: أن أم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضا. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
مخالفتهم للقرآن:
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة114
تفسير علي بن إبراهيم: " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه " قال إبراهيم لأبيه: إن لم تعبد الأصنام استغفرت لك، فلما لم يدع الأصنام تبرأ منه. بحار الانوار ج11ص77
وأما استغفار إبراهيم لأبيه المشرك فإنه ظن أنه ليس بعدو معاند لله وإن كان مشركاً فاستعطفه بوعد وعدها إياه فاستغفر له فلما تبين له أنه عدو لله معاند على شركه وضلاله تبرّء منه. تفسير الميزان للطبطبائي ج9ص397_398
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2069.html
يا رافضه: أنتم تخالفون القرآن!! أم القرآن محرف.