رقم الحديث: 3827
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدٍ التَّمِيمِيِّ ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا إِسْحَاقُ ، أَنْبَأَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، ثنا أَبِي ، عَنْ صَالِحِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا { 27 } وَعِنَبًا وَقَضْبًا { 28 } وَزَيْتُونًا وَنَخْلا { 29 } وَحَدَائِقَ غُلْبًا { 30 } وَفَاكِهَةً وَأَبًّا { 31 } سورة عبس آية 27-31 ، قَالَ : فَكُلُّ هَذَا قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الأَبُّ ، ثُمَّ نَقَضَ عَصًا كَانَتْ فِي يَدِهِ ، فَقَالَ : " هَذَا لَعَمْرُ اللَّهَ التَّكَلُّفُ اتَّبِعُوا مَا تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ " , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
هنا كان الحديث لأنس رضي الله عنه وانه سمع ولم يقول عن عمر رضي الله عنه اي شي (عقول ناقصه فماذا تنتظر منها)
==================
مشاركة منقولة من العضو تقي الدين
فهل تفقه في علم الحديث يا دكتور انه سمع ولم يروي الحديث مباشرة عن الفاروق رضي الله تعالى عنه وارضاه فاستدلالك بالحديث باطلا يا دكتور فوالله انك لذو جهل عظيم
يقول سمعت ولم يقل عن عمر رضي الله عنه هل تفهم يا دكتور ام لا تفهم !!!!!!!!!
قد يقول الدكتور اني اكذب الصحابي الجليل انس رضي الله عنه فنقول من انا لكي اكذبه رضي الله عنه ولكن ضعاف العقول لا يفقهون شيئا افهم الحديث يا دكتور الرافضة الله المستعان على هكذا عقول
ونقول أيضا
أقول: ليس في هذا أي تشنيع ، فإنه لم يحط أحدٌ علما بكل شيء بل ما من رجل مهما سما قدره و كثر علمه أن يذهب عليه من العلم جملة منه ، أو مسائل تخفى عليه و هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قد فاته حكم المذي حتى أرسل المقداد يسأل له كما هو محرر في كتبنا و كتبكم
و لم يتسنَّ لي الآن البحث عن كلمة [ الأب] من أي لسانٍ هي فإن الظن قائم على أنها ليست بلسان قريش لأنها لو كانت بلسانهم لما خفيت عليه و الله أعلم
ما المشكلة أن عمر لم يعرف بعض الأحكام .. فهذا لا ينقص من فضله .. فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أتيت بدلو فشربت منه حتى رأيت الري يخرج من أظفاري ثم أعطيت فضلي لعمر قالوا ما أولت ذالك يارسول الله قال " العلم "
وثبت في الصحيح أنه قال : كان في من كان قبلكم محدثون فإن يكن من أمتي أحد فعمر
وثبت أنه قال رضي الله عنه وافقتُ ربي في ثلاث ..
وفضل عمر في العلم والفضل والزهد وغيرها لا يجحدها إلا منافق .. بل علي رضي الله عنه يقر بفض عمر وعلمه ..
وقال ابن مسعود إذا ذكر الصالحون فحيا هلا بعمر ..
وقال علي رضي الله عنه : اليوم دفن شطر العلم .. يعني يوم دفن عمر ..
والمسائل التي اختلف فيها عمر رضي الله عنها مع غيره , أقل بكثير من من جاء بعده كعثمان وعلي رضي الله عنه ,
وما المشكلة أن يجهل عمر بعض المسائل ؟
فعلي يجهل أسهل من هذه الأمور كالمذي وغيرها من المسائل والتي لا تنقص من فضله .
وعمر وهو الخليفة الثاني للمسملين وهو أمير المؤمنين .. وله فضائل وعلم ومسائل لا يجحدها إلا منافق أو مفرط بالجهل .. والذي ينظر بعين واحدة لا شك أنه من الفاشلين ..
رضي الله عنك يا عمر أتعبت المجوس حياً وأتعبتهم مياً ..
ثم يقول بينما يقول أبو بكر عندما سئل عن معنى الأب في قوله تعالى { وفاكهة وأباً متاعاً لكم ولأنعامكم } قال أبو بكر: أي سماء تظلني وأي أرض تقلّني أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم أقول:
1 هذه الرواية التي ذكرها ابن كثير رواها إبراهيم التيمي عن أبي بكر وهي ضعيفة، لأن السند منقطع بين إبراهيم وأبو بكر.
2 ولا يفهم من الحديث إن صح أن أبا بكر لا يعرف معنى الأب لأن معناها واضح جداً على أنها من نبات الأرض كما يقول الله { فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً وحدائق غلباً وفاكهة وأباً..} ولكنه لم يحدد ما هية الأب أي أن يعرف شكله وجنسه وعينه وهذا ما أراده في قوله ذاك، وكما روى أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر { وفاكهة وأبا } هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! لذلك جاء معنى الأب عند المفسرين على أنه من نبات الأرض فقال مجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك: الأب الكلأ، وعن مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد: الأب للبهائم كالفاكهة لنبي آدم، وعن عطاء: كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب، وقال الضحاك: كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو الأب 4 فالمعنى كما هو واضح ما أنبت على الأرض، ولكن الصحابة لم يحددوه بالكيف والجنس، وهذا لا يدل على عدم العلم ولو وضحه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنوع معين لعرفه الصحابة فيحمل على كل ما أنبت على الأرض.