علي بن أبي طالب يختم القرآن في دقيقة بل لو شاء ختمه ألف ألف مرة في الدقيقة و له لسان ملكوتي
اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة 75
ولذا كان لسان علي (عليه السلام) يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف ألف قرآن في دقيقة، إذ لسانه الشريف الملكوتي كان من جهة اللطافة لا يمنعه حرف عن حرف لا محالة.
وهو الوجه لحضورهم في جميع الأزمنة والأمكنة، بل في جميع الذرات الوجودية، كحضور عقولنا في بلاد بعيدة متعددة من السرعة المسندة إلى اللطافة، والشيء كلما كان ألطف كان أسرع، كما ترى ان سرعة الماء أكثر من سرعة التراب، والهواء من الماء، والنار كضوء الشمس مثلا من الهواء، وأجسامهم الشريفة ألطف من جميع ذلك بمراتب كثيرة، كما أشير إليه غير مرة.
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D8%AD%D8%A9_73