لا ادري تحت إي مسوغ ذهبت
(المعصومة) فاطمة لإبي بكر تطالبه بنصيبها
من أرض فدك لأنه حسب المعتقد
الإثني عشري لايرث النبي صلى الله عليه وسلم
إلا الشخص المسمى (الوصي) لديهم
فلا زوجات النبي ولا ذريته ولا إقاربه إطلاقاً
فقط الشخص الذي يرث هو الوصي ولو بعدت لحمته
عن النبي!!
فمثلاً يتناقلون هذا الحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتحت خيبر بقدرة الله : ( لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك مقالا لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك ، وفضل طهورك ، يستشفوا به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك
الكافي الجزء الاول
(234)
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المتاع سيفا ودرعا وعنزة ورحلا (4) وبغلته الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب (عليه السلام)
7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن حجر، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك
لكن يبدو أن (المعصومة) كانت تجهل أنها
لاحق لها في الميراث وأن الأكشن الذي أفتعلته
في مايسمى عند القميين (بالخطبة الفدكية)
مجرد محاولة منها في الحصول على شيئ
ليس لها حيث زعموا أنها قالت للصديق
وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أ فحكم
الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأغلب على إرثي يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك
ولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ
وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبي منها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلم
إيها بني قيله أأهضم تراث أبي وأنتم بمرأى مني