السلام عليكم اخوتي
الشريف المرتضى وتحريف القران
______________
رسالة في المحكم والمتشابه لعلم الهدى علي المرتضى ص22 المأخوذ من تفسير النعماني أو اسمه "االايات الناسخة والمنسوخة للمرتضى"
النص:
و أما ما حرف من كتاب الله فقوله: كنتم خير أئمّة أخرجت لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فحرفت الى خَيْرَ أُمَّةٍ
لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فحرفت الى خَيْرَ أُمَّةٍ :
و منهم الزناة و اللاطة و السراق و قطاع الطرق و الظلمة و شراب الخمر
و المضيعون لفرائض الله تعالى و العادلون عن حدوده. أ فترى الله تعالى مدح من هذه صفته؟ ! .
و منه قوله عز و جلّ في سورة النحل أن تكون أمّة هي [أربى] من أئمّة فجعلوها أمة.

و قوله في سورة يوسف: ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ عٰامٌ فِيهِ يُغٰاثُ اَلنّٰاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ 3أي يمطرون فحرفوه قالوا: يعصرون، و ظنّوا بذلك الخمر قال الله تعالى: وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً
و قوله تعالى: فلمّا خرّ تبيّنت الإنس أن لو كانت الجنّ يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين فحرفوها بأن قالوا فَلَمّٰا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اَلْجِنُّ أَنْ لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ اَلْغَيْبَ مٰا لَبِثُوا فِي اَلْعَذٰابِ اَلْمُهِينِ
و قوله تعالى في سورة هود: أ فمن كان على بيّنة من ربّه-يعني رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و يتلوه شاهد منه-وصيه-إماما و رحمة و من قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به فحرفوا و قالوا أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتٰابُ مُوسىٰ إِمٰاماً وَ رَحْمَةً فقدموا حرفا على حرف، فذهب معنى الآية.
و قال سبحانه في سورة آل عمران: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون-لآل محمد- فحذفوا آل محمد
و قوله تعالى: و كذلك جعلناكم أئمّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس و يكون الرّسول عليكم شهيدا و معنى وسطا بين الرسول و بين الناس فحرفوها و جعلوها (أمة) .
و مثله في سورة عم يتساءلون و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا فحرفوها و قالوا: ترابا، و ذلك ان رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يكثر من مخاطبتي بأبي تراب، و مثل هذا كثير.
