العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-14, 09:07 PM   رقم المشاركة : 1
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


الرد على شبهة ان شمر قاتل الحسين كان يصلي في مسجد يصلي به احد رواة السنة ابي اسحاق

الروايات تقول : بأن الشمر ( لعنه الله ) كان يصلي مع رواة أهل السنة فهل الشمر ( لعنه الله ) شيعي بعد اليوم ؟؟ !!!


الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فإنه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فإغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ؟ ، قال : ويحك ! فكيف نصنع ؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.
الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
4 - شمر بن ذي الجوشن ، الضبابي الذي إحتز رأس الحسين على الأشهر ، كان من أمراء عبيد الله بن زياد ، وقع به أصحاب المختار فبيتوه ، فقاتل حتى قتل ، قال أبوبكر بن أبي الدنيا : ، حدثنا : أبو بشر هارون الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر ، ثم يقعد حتى يصبح ، ثم يصلي فيقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف ، وأنت تعلم أني شريف ، فإغفر لي ، فقلت : كيف يغفر الله لك ، وقد خرجت إلى إبن بنت رسول الله (ص) فأعنت على قتله ، قال : ويحك ، فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر ، فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر.
إبن حجر- لسان الميزان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

546 - ( شمر ) بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم اني شريف فإغفر لي قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر الشقاء * قلت * أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

من طبقات إبن سعد- ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 88 )

309 - قال : أخبرنا : مالك بن إسماعيل ، قال : ، حدثني : الهيثم بن الخطاب النهدي ، قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة معنا ، فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، قال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمير السقاءات.


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

- أخبرنا : أبوبكر اللفتواني ، أنبأ : أبو عمرو الإصبهاني ، أنبأ : أبو محمد المديني ، ثنا : أبو الحسن الكتاني ، أنبأ : أبوبكر القرشي ، حدثني : هارون أبو بشر الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فإغفر لي قال : قلت : ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهأولو خالفناهم كنا شراً من هؤلاء الحمر السقاة.

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأ : الحسن بن علي ، أنبأ : أبو عمر بن حيوية ، أنبأ : أحمد بن معروف ، ثنا : الحسين بن الفهم ، ثنا : محمد بن سعد ، أنبأ : منذر بن إسماعيل ، حدثني : الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، فقال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمراء السقات.


========

هل شمر شيعي وقد ورد انه صلى مع السنة


صلاة شمر بن ذي الجوشن خلف أهل السنة فذلك لا يثبت بسند واحد صحيح

=====

مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 3 - ص 484

* ( حديث ذي الجوشن عن النبي صلى الله عليه وسلم ) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر يا بن فرس لي فقلت يا محمد انى قد جئتك يا بن العرجاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن ان شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بد فقلت ما كنت لأقيضك اليوم بعدة قال فلا حاجة لي فيه ثم قال يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الامر قلت لا قال لم قلت انى رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر قال قلت بلغني قال قلت إن تغلب على مكة وتقطنها قال لعلك ان عشت أن ترى ذلك قال ثم قال يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أن أدبرت قال أما انه من خير بنى عامر قال فوالله انى لباهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة فقلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة والحكم بن موسى قالا ثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال ثنا محمد بن عباد قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن ذي الجوشن أبى شمر الضبابي نحو هذا الحديث قال سفيان فكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق لا أراه الا سمعه منه .
.
التعليق

قال ابن ابي حاتم في المراسيل ( ص 146 برقم 527 طبعة مؤسسة الرسالة / بيروت ، 1397 ، بتحقيق شكر الله نعمة الله قوجاني ) : ( سمعت أبا زرعة يقول : وحديث ابن عيينة عن أبي إسحق عن ذي الجوشن هو مرسل لم يسمع أبو إسحق من ذي الجوشن )


==================

اضافة انه لم يثبت بسند صحيح
وحتى لو صح

الاخبار المنقولة عن شمر بن ذي الجوشن انه كان يصلي في المسجد الذي يصلي فيه ابي اسحاق

اولا لنذكر ماذا قال سيدنا علي عن الخوارج الذين قاتلوه لم يمنعهم من الصلاة في المساجد
وكذلك وحشي قاتل حمزة لم يقتص منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهل منع من الصلاة مع المسلمين

========

علماء الرافضة و جريمة شمر بن ذي الجوشن

س / ما حكم من قتل ( 60 ) نفس من ذرية علي وفاطمة ! وليس نفس واحدة ؟

جـ / الأنوار النعمانية ج 3 ص 74
[ وقد قتلت من أولاده ستين نفساً قد ولدهم علي وفاطمة عليهما السلام ] !

أقول - المؤلف نعمة الجزائري - :
هذا الرجل " القاتل " وإن أفرط في فعلته هذه من قتل هذه الذرية الطاهرة
إلا أنه ما كان ينبغي له الأياس من رحمة الله بــل كان يجب عليه الندامة والإستغفار والذكر .








 
قديم 15-09-14, 09:28 PM   رقم المشاركة : 2
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


عبدالرحمن بن ملجم كان شيعي لأنه صلى خلف علي رضي الله عنه
ولكن انظر من يقول ان شمر اللعين شيعي

أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)

========

الشمر خال العباس بن على وقد عرض عليه واخوته الأمان في ارض المعركة لا تبلونا في دمه قتله خال اخيه ومن شيعة ابيه .
ثانياً قتل مع الحسين اخوانه واولاد عمه واولاده حتى عبدالله الرضيع ولم يبقوا إلآ على علي بن الحسين لأن امة شهربانوا الفارسية المجوسية ولتمتد خرافة الأئمة باولاد الفارسيات لا اولاد العربيات .

ملاجظة ان اهل الكوفة الذين قاتلوا الحسين اكثرهم من الفرس







 
قديم 15-09-14, 09:30 PM   رقم المشاركة : 3
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


دور الفرس في قتل الحسين

ومن الطريف أن نقرأ عن شمر بن ذي الجوشن ما ينقله أبو إسحق حيث يقول:

(كان الشمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر، ثُمَّ يقعد حتى يصبح، ثم يصلي فيقول: اللهم إنَّك تحب الشرف، وأنت تعلم أني شريف، فاغفر لي، فقلتُ ــ أي أبو إسحق ــ يغفر الله لك وقد خرجت الى بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعنت على قتله؟ قال: ويحك فكيف نصنع، إنَّ أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنَّا أشرَّ من هذه الحمر) ــ 323 تاريخ الإسلام للذهبي حوادث سنة 68 ــ

وموقع الشاهد هنا هؤلاء الحمر، إذ يحق لنا السؤال عن المفارقة الكبيرة لهؤلاء في المجتمع الكوفي، بحيث يكونون محلَّ أشارة واستشهاد؟
تُرى ما هي الممارسات التي كانوا يزاولها هؤلاء؟ ثمَّ لا ننسى أن (معقل) مولى إبن زياد كان من الموالي ـ ثورة الحسين لشمس الدين ــ وهذا الأخير كان من ربيب الفرس الخلص، ولما أراد عبيد الله بن زياد بعث الرؤوس إلى يزيد كان لابدَّ من استنفار الناس، فكان الذي أذَّن بالناس في الرحيل (حميد بن بكير الأحمري) ـ 324 الطبري 6 / 385 ــ وكان (سرِّي بن معاذ الأحمري) من جلاوزة ابن زياد الذين جنَّدهم لإرعاب السبايا ـ 325 ، 6 / 388 ــ


لقد بلغ عدد الموالي في الكوفة عشرين ألفاً في زمن زياد بن أبيه ــ 326 الأخبار الطوال ص 254 ــ فكم كان عددهم في زمن ابنه عبد بن زياد ؟ لقد كان الموالي يشكلون نسبة عالية من المجتمع الكوفي، بل وفي رأي فلهاوزن كانوا أكثر من نصف سكان الكوفة، يحتكرون الحرف والصناعة والتجارة، وكان أكثرهم فرساً ــ 327 فجر الإسلام ص 93 ــ فمن الطبيعي أن يشكلوا نسبة عالية في ذلك الجيش، وأي نداء لأهل الكوفة إنَّما موجَّه الى هؤلاء بقدر ما هو موجَّه إلى عشائرها .


==========
العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29380







 
قديم 15-09-14, 09:32 PM   رقم المشاركة : 4
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road




قال السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح ،
حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟
؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،
و أنما تقدم على جند مجندة؟
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،
و يداً على أعدائكم .
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.


قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..
لأهل الكوفة تقريعاً لهم:
أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً
هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..
أتبكون أخي؟
أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً
فقد ابليتم بعارها..
وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة
ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم
السيدة زينب رضي الله عنها تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر،
ألا فلا رقأت العبرة،
ولا هدأت الزفرة،
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم،
هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،
وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ،
و كفضة على ملحودة،
ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون
. أتبكون أخي؟ أجل والله،
فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا،
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها،
ولن ترخصوها أبداً،
وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة،
ومعدن الرسالة،
وسيد شباب أهل الجنة،
وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم،
ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم،
والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم،
ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً،
لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،
وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله،
وضربت عليكم الذلة والمسكنة،
أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟
وأي عهد نكثتم؟
وأي حرمة له انتهكتم؟
وأي دم له سفكتم؟
لقد جئتم شيئا إدّاً،
تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،
لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..
المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/
570مقتل المقرم ص311
وما بعدها في رحاب كربلاء ص146
وما بعدها على خطر الحسين ص138
تظلم الزهراء ص258

وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً
وقتلتموه وانتهبتم أمواله
وورثتموه وسبيتم نساءه
ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم
أي دواه دهتكم
وأي وزر على ظهوركم حملتم
وأي دماء سفكتموها
وأي كريمة أصبتموها
وأي صبية سلبتموها
وأي أموال انتهبتموها
قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله
ونزعت الرحمة من قلوبكم


قول الامام الحسين عليه السلام لأخته زينب:
يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي
لا تشقي عليّ جيبا
ولا تخمشي عليّ وجها
ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت..
مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144

وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:
"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم
فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..
نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365
وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264
نصح محمد بن علي بن أبي طالب
المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:
يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك
وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..
اللهوف لابن طاووس ص39
عاشوراء للإحسائي ص115
المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75
منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : "
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً )
واجعلهم طرائق قددا ،
و لا ترض الولاة عنهم أبدا ،
فإنهم دعونا لينصرونا ،
ثم عدوا علينا فقتلونا "
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .



ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه
أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال :
" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟؟؟؟؟؟؟
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..

قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..
ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة
ابتغوا قتلي
وانتهبوا ثقلي
وأخذوا مالي
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي
واومن به في اهلي
خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه
ثم ذرفوا عليه الدموع ، وقالوا و يقولوا بالولاء
وتظاهروا بالبكاء ، و اقاموا و يقيموا العزاء
ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ،
ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ،
فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟
أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟
أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟


الامام الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..
تبّاً لكم أيتها الجماعة
وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين
فأصرخناكم موجفين
فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا
وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا
فأصبحتم إلباً على أوليائكم
ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم
ولا أمل أصبح لكم فيهم
ولا ذنب كان منا إليكم
فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا
والسيف مشيم والجأش طامـن..
جـ2ص300كتاب الاحتجاج







 
قديم 15-09-14, 09:34 PM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road





اثبات ان قتلة الحسين شيعة من كتبهم


أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)

==========

زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي

ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي



زحر بن قيس أوليس زحر هذا هو القائل :
فصلى الإله على أحمد رسول المليك تمام النعم‏
رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏
عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم
وقد جاء في رحاب أئمة اهل‏ البيت ج 1 ص 9 لمحسن الأمين الحسيني العاملي :

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
أي أنهم كانوا قبل وقعة الطف من المشهود لهم بالصلاح وأنهم من الخاصة !
وللعلم وزيادة المعرفة بالغوغائية /

شبث بن ربعي كان من الذين ثاروا على الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه أي أنه لم يكن يفضل علياً عليه وحسب بل كان ممن يتشيع لعلي رضي الله عنه !


========

اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد . وكان من المكاتبين حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37.


ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .

=====


لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً /
ياأهل الكوفة
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني
و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم


المصادر
كشف الغمة540،
الإرشاد للمفيد190،
الفصول المهمة 162،









 
قديم 15-09-14, 09:46 PM   رقم المشاركة : 6
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


ههههههههه



الشيخ الطوسي طول عمره يصلي بمساجد السنه وكان مقرب من الخليفة العباسي وله مقام جليل عنده كما قال آغا بزرق الطهراني في مقدمتة لكتاب الغيبة للطوسي ..وين تبون شمر يصلي في مسجد شيعي وحاطط اعلام خضر ويقول المؤذن اشهد ان عليا ولي الله؟؟

مساجد الروافض بميزاتها الحالية حدثت لاحقا بعصر ليس ببعيد عنا

وروايات الشيعه تعج ان علي يصلي خلف ابابكر والحسين خلف معاوية ويقبل هداياه وجعفر الصادق يصلي بمسجد سني والباقر يصلي ويجالس ابوجعفر المنصور في المسجد يعرف ذلك كل من له إلمام فيكتب الروافض







 
قديم 15-09-14, 09:52 PM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


اضافة الي ماذكره الاخ طلال الراوي

الشيخ كمال الحيدري
أساطين الطائفة الشيعة كانوا يتتلمذون عند علماء السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=173304







 
قديم 15-09-14, 09:53 PM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


كما وقع للحسين و --(( شيعة أبيه ))--
الأنوار النعمانية 2 / 35

( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك ,
-- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ,
ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد
الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه
فقتلوه ))-
فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290







 
قديم 15-09-14, 09:54 PM   رقم المشاركة : 9
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


مكاتبات الشيعة للحسين


بسمِ اللهِّ الرّحمنِ الرّحيمِ ،
للحسينِ بنِ عليٍّ من شيعتهِ منَ المؤمنينَ والمسلمينَ .
أمّا بعدُ:
فحيَّ هلا، فإِنّ النّاسَ ينتظرونَكَ ، لا رأيَ لهم غيركَ ، فالعجلَ العجلَ ، ثمّ العجلَ العجلَ ،والسلامُ "

بعض من مكاتبات أهل الكوفه
وثقها شيخكم المفيد

(2)


قال عباس القمي

" ثم إنتظر ( أي الحسين )
حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه
أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة
فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه
فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد :
فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ،
وقد خذلنا شيعتنا ،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام "

( فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ،
حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته ،
عن يقين وايمان )



المصادر
في منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم صفحه 167
والمجسي في بحار الأنوار 44/374
ومحسن الأمين في لواعج الأشجان صفحه67
وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة صفحه85
والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب صفحه37
صفحه107
كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي
في ليالي بشاور صفحه585
ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267
ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين الجـزء3 صفحة 67
أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته صفحه163
وهو في دائرة المعارف الشيعية (8/264 )
والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة صفحه244

وأيضا

" بسم اللّهِ الرّحمنِ الرّحميمِ

أمّا بعدُ:
فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ،
وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ،
وقد خَذَلَنا شيعتُنا
فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَحَرِجٍ ،ليسَ عليه ذمامُ "


( فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً،
حتّى بقيَ في أصحابِه )


كتاب الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد
الجزء2 صفحه 67-82


(3)

فتوجه عليه السلام إلى العراق
للإستنصار بمن دعاه من (شيعته)
على الأعداء


الإمام المعصوم الحسين عليه السلام يقول
( خذلنا شيعتنا )
من هؤلاء الشيعه ؟؟
هل المعصوم لايفرق بين شيعته وشيعة أبي سفيان ؟؟
هل هو يفتري على شيعته إذا ؟؟







 
قديم 15-09-14, 09:55 PM   رقم المشاركة : 10
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



يقول الشيعي كاظم حمد الإحسائي النجفي:

«وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب:
بسم الله الرحمن الرحيم
للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين.
أما بعد:
فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك فالعجل العجل»
(عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141) .

ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس: «كتب أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا إمام فأقبِل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه إلى المجيء لاستلام البيعة، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية ، وهي:
.... وجود إرادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الإمام الحسين للمبادرة إلى قيادة الحركة، وكان موقع هذه الإرادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها»
(على خُطى الحسين ص94) .

ويقول المحدث الشيعي عباس القمي: «وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك، وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب»
(منتهى الآمال 1/430) .

عندها ارسل الحسين (رضي الله عنه) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى حقيقة الامر وحال وصول مسلم بن عقيل الى ارض الكوفة علم به والي الكوفه (عبيد الله بن زياد) فأمر باعتقاله وقتله .. وقبل ان يقتل مسلم بن عقيل اوصى عمر بن سعد بن ابي وقاص فقال له (انت اقرب الناس مني رحما ، فاوصاه ان يذهب الى الحسين (رضي الله عنه) ويخبره ان يرجع ) ثم قتل بعد ذلك مسلم بن عقيل.
وفعلا ذهب عمر بن سعد بن ابي وقاص الى الحسين واخبره ان اهل الكوفه قد خدعوه وقتلوا مسلما وعندها هم الحسين (رضي الله عنه) بالرجوع لكن اولاد مسلم بن عقيل قالوا والله لن نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا وخرج الحسين معهم .. وعندما علم والي الكوفة بخروج الحسين (رضي الله عنه) جهز له جيشا قوامه (5000) مقاتل فالتقوا في كربلاء .
فعندما علم الحسين (رضي الله عنه) إن الأمر جدٌ قال لهم إني أخيركم إحدى ثلاث:-
(1) أن أعود إلى المدينة.

(2) ان تسمحوا لي بالذهاب الى ثغر من ثغور المسلمين فاكون عليه.

(3) ان اذهب الى يزيد واضع يدي بيده .

والسؤال المهم هنا :

منهم الذين قتلوا الحسين : أهم أهل السنة و الجماعة ؟
أم يزيد بن معاوية ؟
أم الشيعة ؟

الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة
تؤكد أن شيعة الحسين في الكوفة هم الذين باشروا بقتل الحسين ؟
ودليل ذلك ماروته اغلب كتب الامامية ومنها :-
مقاله السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم...
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم لا سقاكم الله يوم الظمأ "

{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :

" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة.
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم .
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش
ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "



5687 - شبث بن ربعي :
كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى :
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك مجندة . . إلخ ........
وجاء هذا في الإرشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
فالرزية ليست في تشيع من قاتل بصف الحسين !!
بل الرزية وكل الرزية في قتال شيعة الحسين له وقيامهم بقتله بعد مكاتبته للبيعة و النصرة







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "