العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-14, 07:46 PM   رقم المشاركة : 1
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


العرب الرومنطيقيون هلاميون مع قضايا الأمة !!

القضايا بالساحة العربية ليست عاديه هي قضية أمة
نوع الصراع الدائر هو المسؤول عن تسميتها بمسمى ديني هذهِ القضايا ليست خاصة بالعرب عن بقية الأعراق الاخرى المسلمة لكن لأن مقدسات المسلمين على اراضيهم أو بعض اراضيهم مجاورة للمقدسات أو لأنها عقبة لمشروع ديني ضال كمشروع اليهود ودولة إسرائيل ..

لا أجزم ان جميعهم بهذا الحال لكن من متابعتي للربيع العربي
منذ عام 2011 اكتشفت فيهم شيء إذا اشتدت عليهم المحن يستسلمون ليس للواقع بل للمصير المكتوب عليهم وهو الجهاد التضحية يُمنْطِقون تبريرهم له فتجد حتى الليبرالي يستبدل كلمة تضحية لـ اجل الحرّية او بطولة لـ اجل الحياة بكرامة إلى جهاد ومجاهدين كذلك غالبية العرب الغير محسوبين على أي تيّار تحكمهم العاطفة الْوقتيّه يشيدون بالجهاد و المجاهدين لكن ما ان تخف وطأة المآسي والمعاناة على بعضهم المنْكوب الحزينين عليهم يبدأون بالانسحاب اللاشعوري إلى محبة الدنيا الى نظريتهم الوردية للحياة تذوب في ذاكرتهم صور القتلى التي عمّقت الحزن فيهم و اخرجتهم من لذّتهم الرومانسية العامة يعودون الى رومانطيقيتهم فينقلبون على الجهاد و أهله يرونه بحدود شعورهم الداخلي بمدى مشاعر الحزن
المجتمع العربي مجتمع فوْضوي صعّب تصنيفه
حتى تعرف تناقضاته و نقاط ضعفه كذلك مصادر قوْته المانع في اكتشاف الوعي فيه تجاه قضاياه هو سبب صعوبة اكتشاف مفهومه لقضيته او كيف يرى الحلول لهذه القضايا ..؟

حلول مقدّسة استراتيجية لا يحيد عنها حتى لو قدم حياته فداءاً لذلك ..

الغالب على مجتمعنا العربي او فئة كبيرة منه علّماني و هو لايدري
لأن الجهاد محكْ قوي يكشف المستجيبين لأهوائهم حتى وإن قالوا الله اكبر حي على الجهاد في بداية الانتقام من عدوٍّ سلّطه الله عليهم
لكن إذا تآخر النصر الكامل لـ إزاحة المعتدي عليهم تطول بهم الحياة يتوقون لرومانسيتها و ملذّاتها فتعود بهم أهوائهم ثم يقيسون مصداقية او كيفية العمل حسب اهوائهم ويالها من مصيبة

م وتقبلو محبتي واحترامي ..



هناك شيء في خاطري اردت توّضيحه هنا
فلا اعلم هل وفّقت بذلك او حال بيني وبين كتابته جهّلي وضعفي








التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» يجب ترسيخ التعاون لدعم اليمن ومحاصرة تنظيم القاعدة وإلا فالخطر سيطال دول جوار اليمن
»» المرأة والقيادة
»» العلاقات التركية - المصرية بين التغيير والجمود
»» معارض سعودي" يشكر وزير الداخلية على إنسانيته رغم "الخصومة السياسية"
»» جبل اللوز"يابو يزن القصيمي والشامخ السني تعالو رافقوني برحلة
 
قديم 15-09-14, 09:26 PM   رقم المشاركة : 2
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


مرحبا اخي بعيد المسافات ..
قبل أن أقرأ موضوعك كنت أقرأ مقال للكاتب هاشم صالح وكأنني كنت على موعد مع هذه المقال !! :d:d
بجد أعجبني هذا الموضوع وأرى أن فيه إجابات منطقية وعقلانية على أسئلتك وغيرها ممّا يطرح حول عالمنا العربي المتناثر !!
مقال طويل واعتذر على ذلك ....
كلمة العلمانية تشكل ما يشبه البعبع المفزع بالنسبة ليس فقط للجمهور العام وإنما أيضا لقسم لا يستهان به من المثقفين العرب. والسبب هو أنها متطابقة في الوعي الجماعي مع الإلحاد. فعندما نقول نريد دولة علمانية فكأننا نقول نريد دولة إلحادية!
وهذا شيء مناقض للحقيقة تماما. فالدولة الإلحادية هي تلك التي أسستها الشيوعية وفرضتها علىجمهوريات الاتحاد السوفياتي طيلة سبعين سنة. فكان الرفيق ستالين مثلا يمنع الناس بالقوة من الذهاب إلى الكنيسة الأرثوذكسية لأداء الصلاة أو حضور القداس. ولذلك ما إن انهارت الشيوعية عام 1990 حتى عادت الديانة المسيحية إلى روسيا بقوة وحماسة. وهذا ما يدعى بانتقام التاريخ لنفسه. فالناس كانوا قد أصبحوا متعطشين للدين بعد أن حرموا منه طيلة سبعين سنة. وحتى الروايات العظيمة لدوستيوفسكي كانت ممنوعة أو محاربة إبان الفترة الشيوعية لأنها «رجعية» تنضح بالروح المسيحية.
ولكن التاريخ انتقم لنفسه كما قلنا وأصبح بطريرك موسكو شخصية هامة يحسب لها الحساب، يتمسح به بوتين ويتقرب منه.. بل ويخشى الآن من أن يزيد رد الفعل الديني عن حده وينقلب إلى ضده: أي أن نعود إلى محاكم التفتيش اللاهوتية بعد أن كنا في محاكم التفتيش الشيوعية!.. بالمناسبة بالنسبة لإيران وبعض الدول الأصولية الأخرى فإنه يحصل العكس تماما. فالشيء الممنوع ليس التدين وإنما إجبار الناس بالقوة على التدين وأداء الطقوس (ستالين معكوسا). ولذلك يقال بأن الشبيبة الإيرانية أصبحت تنفر من الدين بعد وصول النظام الأصو لي إلى سدة السلطة في حين أنها كانت متدينة جدا في عهد الشاه. وهذا شيء مفهوم تماما من الناحية السيكولوجية لأن كل ممنوع مرغوب.
إذا كنت تريد أن يكره الشعب شيئا ما فأجبره عليه إجبارا. بل إذا كنت تريد أن يكره طفلك شيئا ما فأجبره عليه. هذا أسوأ مبدأ من مبادئ التربية. من هنا فشل كل الأنظمة التوتاليتارية ذات الحزبالواحد. ومن هنا أيضا ملل شعوبنا من الأنظمة المركبة على الطريقة الستالينية وعبادة الزعيم والصور والتماثيل! لماذا التماثيل؟ ألا تكفي الصور؟ وهذا ما يفسر سبب نجاح الربيع العربي وانتشاره في الناس كانتشار النار في الهشيم. فالناس تريد أن تتنفس خارج إطار الحزب الواحد والفكرة الواحدة والجريدة الرسمية التي تكرر نفس الكلام كالببغاوات.. إذا كنت تريد أن تقتل روح الإبداع في شعب ما فأسس اتحادا رسميا للكتاب واتحادا للشبيبة والطلبة الخ.. الأدب العظيم لا ينتعش إلا خارج كل هذه الاتحادات. هل يمكن أن تتخيل نزار قباني عضوا في اتحاد الكتاب العرب أو السوريين؟ إنه يستعصي على كل السجون!.. ميزة الغرب الأوروبي على كل النطاقات الحضارية الأخرى هي أنه يسمح بالتدين وعدم التدين في آن معا. بمعنى آخر فإنه يسمح بالحرية الدينية.. وهذا هو معنى العلمانية بالضبط. هذا هو جوهرها.
في فرنسا مثلا يمكن لأي شخص أن يمارس طقوس دينه سواء أكان مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو بوذيا ولكن يمكنه أيضا ألا يمارسها على الإطلاق! ويظل مع ذلك مواطنا يتمتع بكافة الحقوق. الحرية لا تكون في اتجاه واحد فقط، وإلا فليست حرية. كل متدين مواطن بالضرورة ولكن ليس كل مواطن متدينا بالضرورة. لا يحق مثلا لجاره المتدين أن يعيّره بذلك أو أن ينظر إليه شذرا وكأنه كافر أو فاسق لأنه يختلف عنه.. ماذا نفعل بطبيب ناجح يداوي الناس بالمجان أحيانا ولكنه غير متدين أو لا ينتمي إلى طائفتنا أو مذهبنا؟ هل نكفره ونعدمه ونخسر كفاءاته؟ وقس على ذلك المهندس والخبير الاقتصادي والعالم الفيزيائي والفيلسوف والصحافي الخ.. يضاف إلى ذلك أن الدولة تقف على الحياد من كل الأديان والمذاهب الموجودة في المجتمع. قلت تقف على الحياد ولم أقل تعادي الأديان. وهذا فرق كبير. هنا يكمن الفرق الأساسي ليس فقط بين الدولة العلمانية والدولة الإلحادية وإنما أيضا بين الدولة العلمانية والدولة الأصولية الطائفية والتمييزية.
ما معنى ذلك؟ معناه أن الدولة تعامل جميع السكان على قدم المساواة أيا يكن دينهم أو مذهبهم. إنها لا تنظر إليهم من خلال أديانهم ومذاهبهم وأماكن ولادتهم. قد يبدو هذا الكلام سهلا أو تحصيل حاصل. في الواقع إنه يشكل طفرة هائلة في تاريخ السياسة والفكر البشري. فالدولة الأصولية التيكانت سائدة في فرنسا قبل الثورة الفرنسية كانت تعامل الناس من خلال انتماءاتهم الدينية أو الطائفية: أي من خلال شيء لا حيلة لهم به لأنه لا أحد يختار مكان ولادته! كانت الدولة الفرنسية إبان العهد القديم تعطي الأولوية لأبناء المذهب الغالب. فإذا ما شاء لك الحظ أن تولد في عائلة مسيحية كاثوليكية فأنت شخص شرعي لا غبار عليك. بالطبع سيكون أفضل لو أنك ولدت أيضا في عائلة من النبلاء الإقطاعيين! ولكن هذه قصة أخرى.. أما إذا ما ولدت في عائلة مسيحية بروتستانتية فالويل كل الويل لك! إنك ليس فقط كافرا زنديقا وإنما شبه مجرم! وبالتالي فأنت منبوذ ومحروم من كل الحقوق الإنسانية تقريبا. بالكاد يتحملون وجودك على وجه الأرض. يكفي أننا نسكت عليك وعلى رجسك وعقيدتك المنحرفة الضالة لعنك الله!. وبالتالي فالدولة لا يمكن أن تفتحلك أبواب التوظيف والعمل على مصراعيها كما تفعل مع جارك الكاثوليكي المؤمن المحترم، أو المسيحي الصحيح العقيدة، القويم المستقيم.
على هذا المستوى من العمق ينبغي طرح الأمور لكي تُفهم على حقيقتها. ولكن هذا التطور أو هذهالقفزة النوعية لم تحصل بين عشية وضحاها. وإنما لزم مائتا سنة لكي يهضمها العالم المتقدم ولكي تقتنع الجماهير العريضة من المسيحيين بها. ولكنهم عندئذ كانوا قد أصبحوا مسيحيين علمانيين أو ليبراليين وما عادوا مسيحيين أصوليين طائفيين. وهذا التطور المذهل لم يحصل إلا بعد انتشار الأفكار العلمية والفلسفية والدينية المتنورة في أوساط واسعة من الشعب عن طريق المدرسة والصحافة والتعليم، الخ. هذا لم يحصل إلا بعد انحسار الأفكار الأصولية القديمة الراسخة في العقول منذ مئات السنين.
وهنا بالضبط أصل إلى الوضع العربي الراهن. لماذا تبدو الدولة العلمانية أو المدنية شيئا مستحيلا في المدى المنظور؟ لأن المعركة بين الأفكار الحديثة والأفكار الأصولية لم تحسم بعد، أو قل إنها محسومة بشكل كلي تقريبا لصالح الأفكار الأصولية المتغلغلة في أوساط الشعب والجماهير الغفيرة. أكبر دليل على ذلك اكتساح إخواننا الأصوليين لكل الانتخابات الحرة وبالأخص في الدولة الأكبر: مصر. نعم إن الفكر الأصولي يحظى بمشروعية تاريخية ضخمة لم يتجرأ أحد حتى الآن علىمساءلتها، هذا ناهيك عن تفكيكها وتبيان تاريخيتها ونسبيتها. من يفكك مقدسات الشعب؟ هل أنت مجنون؟ عندما اطلعت على قصة الصراع بين الحزب الكاثوليكي والحزب العلماني الليبرالي في فرنسا منذ أيام فيكتور هيغو والقرن التاسع عشر بل وحتى منذ أيام فولتير والقرن الثامن عشر هالني الأمر. لم تتحقق العلمانية في فرنسا إلا بعد حسم هذه المعركة الفكرية الضارية. ولذلك أقول بأن المعركة لن تحسم سياسيا قبل أن تحسم فكريا.

تحيتي .






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» بالفيديو الفالي يكذب علي رسول الله ويزعم: لن يدخل الجنة إلا من كان يحمل جوزا من علي ب
»» أسرار تمويل إيران للحوثيين بالسلاح و"أكياس المال"
»» حكومة "المالكي" الطائفية تنقل 200 إمرأة إلى سجن بابل
»» باحث يمني يكشف بالاسماء عن 40 من الميليشيات الشيعية المسلحة و 20 حزبا سياسيا فارسيا
»» حكاية تفاح سوري لا يعبر حدود دمشق بلا ختم إسرائيلي
 
قديم 16-09-14, 09:21 PM   رقم المشاركة : 3
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


العلمانية ممكنة لو كنتَ تعيش في بلد غير مسلم ..

أما الشعوب المسلمة فلها مزاج مختلف بعض الشيء ..

يعني هي تقبل بالتعايش مع الآخر .. كما تعايش معنا أهل الذمة سابقاً .. لهم مناسكهم ومعابدهم .. ولهم ما لنا وعليهم ما علينا .. ومن آذى ذمياً فكأنما آذى النبي ..

ولكن هناك بعض الأمور في العلمانية الغربية لا أظن أننا نتحملها ..

هل تتحمل رؤية إبنتك متأبطة (البوي فريند !) بتاعها .. ويدخلان سوية في غرفة نومها أمام عي************ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تتحمل رؤية إبنك وهو يُقبّل (البوي فريند !) بتاعه !!!!! كما يفعل المثليون (المشذوذون جنسياً) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أظن أنك تتحمل ذلك !!!!!







 
قديم 17-09-14, 07:49 PM   رقم المشاركة : 4
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


اخوي الشامخ اخوي طالب علام حياكم ويزاكم الله خير ع المشاركات الطيبة لاهانكم الرب و خالفن تعرفن قديما قيلا...عند الرعاع إن تشأ تبجيلا



بيت من الشعر فيه حكمة للعقلاء ظاهرة و صفعة للثقلاء قاهرة!!


لكن هل من أراد اليوم أن يعرف بالمخالفة يفعل ذلك عند الرعاع

فحسب؟


ألا ترون معي أن من أراد أن يشهر و يعرف و يذكر و في

الذاكرة يحفر فما عليه إلا أن يتطاول ع الدين و أهله فلا

يلبث إلا يسيرا فيرفع و إن ظن الرادون أنه يصفع فهو عبد

القفا و اللهازم و الذل له لازم و لو أنه ترك لطال عليه الأمد و

مات من الكمد.


أفكلما تطاول قزم من الأقزام طارت إليه أقلام بحجة فضحه أمام

الأنام فإذا به من الأعلام فمن الذي يلام؟!

أفكلما طنَّ الذباب زجرته...إن الذباب إذا عليَّ كريم


أيفضح المفضوح؟

أيسدح المسدوح؟

أيسفك دم المسفوح؟

ما لكم كيف تحكمون؟!


يا الله ما أكثر البائلين في زمزم في هذا الزمان و أكثر من يشير

إليهم بالبنان!!!






التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» الاحباش
»» السنة ارهابيون والقران ماذا يا علماء المسلمين
»» انتشار البدع في مقبرة بالقريات ؟!
»» هل تعلم ما الموجود في الصوره ؟
»» مقتل صاحب فكرة إعدام مجسم الأسد و"سبيكرات الحرية" بدمشق
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "