المقاطعة للمنتجات الامريكية
بداية
ان حجم المبادلات التجارية الأمريكية مع العالم العربي لا يمثل اكثر من 3% من الحجم الاجمالي للمبادلات الأمريكية
ثانيا عالم الاقتصاد قائم على المنفعة المتبادلة نحن نبيع النفط لامريكا والاقتصاد الوطني يحقق ربح
من خلال بيع النفط لامريكا
فلو قاطعنا المنتجات الامريكية فيمكنهم مقاطعتنا وشراء النفط من دول اخرى
بعد ذلك من سيشتري النفط من عندنا فامريكا اكبر مشتري ومستهلك للنفط في العالم
مصلحتنا الدول المصدرة للنفط الحفاظ على العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة لان الميزان التجاري مع ا امريكا لصالحنا».
اضافة الي ذلك ان من يقاطع يكون عنده زراعة وصناعة تحقق له الاكتفاء الذاتي
فامريكا اكبر منتج للقمح في العالم حتى الدول الزراعية تستورد منها
وكذلك الادوية الحديثة والاجهزة الطبية واجهزة الكمبيوتر المتقدمة مصدرها امريكا
وحسب الاتفاقيات الدولية الجديدة الدول التي انضمت لمنظمة التجارة الدولية عليها ان تفتح اسواقها ولا تقاطع اذا لم تكن هناك حالة حرب وتوتر في العلاقات مع الدول الاخرى
اضافة ان هناك بلدان زراعية تستورد من امريكا القمح
فهل لدينا زراعة وصناعة تغنينا عن الاستيراد ؟
في حين ايران تستورد الاسلحة من امريكا ومن اسرائيل
وتنكشف فضيحة
مثل قضية ايران غيت وقضية ايران كونترا الشهيرة وشراء ايران اسلحة من اسرائيل
وبعد ذلك الغبي المجوسي يقول لماذا لا تقاطعون المنتجات الامريكية وايران تبيع النفط لامريكا وتشتري الاسلحة من امريكا واسرائيل
صورة للاجتماع التآمري ضد الاسلام الذي عقد بين المجوسي الرافضي الدهقان
آية الله عبد الله جوادي آملي والحاخام الاكبر ليهود بريطانيا جوناثان ساكس