العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-14, 02:32 PM   رقم المشاركة : 1
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

بسم الله الرحمن الرحيم


من الأخلاق المذمومة :
التقليد والتبعية

معنى التقليد
لغة واصطلاحًا:


التقليد لغةً:

التقليد:

وضع الشيء في العنق
مع الإحاطة به،

ويسمى ذلك قلادة،
ويأتي بمعنى الإلزام،
والتناوب

وأصل هذه المادة
يدل على
تعليق شيء وليه به .

التقليد اصطلاحًا:

قال ابن تيمية :

التقليد هو قبول القول
بغير دليل .


وقال الجرجاني:

( عبارة عن اتباع الإنسان غيره
فيما يقول أو يفعل،
معتقدًا للحقيقة فيه،

من غير نظر وتأمل
في الدليل )






من مواضيعي في المنتدى
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
»» اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
 
قديم 24-07-14, 03:36 PM   رقم المشاركة : 2
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

- الفرق بين التقليد والاتباع:

كل من اتبعت قوله
من غير أن يجب عليك
قبوله لدليل يوجب ذلك
- فأنت مقلده،

والتقليد في دين الله
غير صحيح.


وكل من أوجب عليك الدليل
اتباع قوله
فأنت متبعه،
والاتباع في الدين مسوغ







من مواضيعي في المنتدى
»» شرح الأصول الثلاثة - لفضيلة الشيخ أ . د. صالح سِندي
»» الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي
»» القوة و الشجاعة
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا
 
قديم 24-07-14, 03:51 PM   رقم المشاركة : 3
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

- الفرق بين العلم والتقليد:

أنَّ العلم هو اعتقاد الشيء
على ما هو به
على سبيل الثقة.


والتقليد

قبول الأمر
ممن لا يُؤمن عليه الغلط
بلا حجة.






من مواضيعي في المنتدى
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه ؟
»» قصيدة الإمام الشوكاني في ذم الصوفية
»» أسئلة عن التوسل والشفاعة / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
 
قديم 24-07-14, 04:22 PM   رقم المشاركة : 4
مجرى نهر
عضو فعال






مجرى نهر غير متصل

مجرى نهر is on a distinguished road


موضوع اكثر من رائع بارك الله فيك،
سينقل للوتساب، أستأذنك







التوقيع :
⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐

وإِذَا أَرادَ اللَّهُ نَــشْـرَ فَضيلَةٍ
طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ

لَوْلاَ اشتعَالُ النَّارِ، فيما جَاوَرَتْ
ما كَانَ يُعْرَفُ طيبُ عَرْف العُودِ



⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐⍣ૣ࿐
من مواضيعي في المنتدى
»» موقع اهل السنة في ايران
»» اسمع ماذا يفعل الشبيحة بالعفيفات........ اااه يالقهر
»» الخارطة الذهنية لسورة الكهف معلومة رائعة
»» (عايدة الكاشف) زوجة الخائن البرادعي إيرانية.. للنشر على اوسع نطاق
»» الأرهاب وارتباط المسلمين به
 
قديم 27-07-14, 11:48 AM   رقم المشاركة : 6
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

ذمُّ التقليد والتبعية والنهي عنهما

أولًا:
في القرآن الكريم

- قال تعالى:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ

قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً
وَلاَ يَهْتَدُونَ

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ
كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ
إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء
صُمٌّ
بُكْمٌ
عُمْيٌ
فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }

[البقرة: 170-171].


قال السعدي:

( أخبر تعالى عن حال المشركين
إذا أُمِروا باتِّباع ما أنزل الله على رسوله
-ممَّا تقدَّم وصفه-
رغبوا عن ذلك،

وقالوا:

{ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا }

فاكتفوا بتقليد الآباء،
وزهدوا في الإيمان بالأنبياء،

ومع هذا فآباؤهم
أجهل النَّاس،
وأشدُّهم ضلالًا،


وهذه شبهة -لردِّ الحقِّ- واهيةٌ،
فهذا دليلٌ
على إعراضهم عن الحقِّ،
ورغبتهم عنه،
وعدم إنصافهم،

فلو هُدُوا لرُشْدِهم،
وحسن قصدهم،
لكان الحقُّ هو القَصْد،

ومن جعل الحقَّ قصده،
ووازن بينه وبين غيره،
تبيَّن له الحقُّ قطعًا،
واتَّبعه
إن كان مُنصفًا.


ثمَّ قال تعالى:

{ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ
كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ
إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ

فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }

[البقرة: 171].

لـمَّا بيَّن تعالى عدم انقيادهم
لِمَا جاءت به الرُّسل،
وردَّهم لذلك بالتَّقليد،


عُلِم مِن ذلك أنَّهم غير قابلين للحقِّ،
ولا مستجيبين له،
بل كان معلومًا لكلِّ أحدٍ
أنَّهم لن يزُولُوا عن عنادهم،

أخبر تعالى أنَّ مَثَلَهم
عند دعاء الدَّاعي لهم إلى الإيمان،

كمَثَل البهائم التي ينعِق لها راعيها،
وليس لها علمٌ بما يقول راعيها ومناديها،

فهم يسمعون مجرَّد الصَّوت
الذي تقوم به عليهم الحجَّة،
ولكنَّهم لا يفقهونه فقهًا ينفعهم،

فلهذا كانوا صمًّا لا يسمعون الحقَّ
سماع فهمٍ وقبول،

عُمْيًا لا ينظرون نظر اعتبار،

بُكْمًا فلا ينطقون بما فيه خيرٌ لهم .


وقال القرطبي:

( قال علماؤنا:

وقوَّة ألفاظ هذه الآية
تعطي إبطال التَّقليد،


ونظيرها:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ
إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ
وَإِلَى الرَّسُولِ

قَالُواْ حَسْبُنَا
مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا }

[المائدة: 104] الآية )







من مواضيعي في المنتدى
»» مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه
»» ممارسات وثنية في قلب العالم الإسلامي
»» التعريف الميسَّر بالطُرُق الصوفية
»» موسوعة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» كشف شبهات الصوفية الرد على الشبهات تفصيلا / للشيخ شحاتة صقر
 
قديم 27-07-14, 01:31 PM   رقم المشاركة : 7
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

وقال تعالى:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ
إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ
وَإِلَى الرَّسُولِ

قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا

أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَلاَ يَهْتَدُونَ }

[المائدة: 104].


أي:

إذا دُعوا إلى دين الله وشرعه وما أوجبه،
وترك ما حرَّمه،

قالوا:

يكفينا ما وجدنا عليه
الآباء والأجداد
مِن الطَّرائق والمسالك،


قال الله تعالى:

{ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا }

أي:
لا يفهمون حقًا،
ولا يعرفونه،
ولا يهتدون إليه،

فكيف يتَّبعونهم
والحالة هذه ؟!


لا يتَّبعهم
إلَّا مَن هو أجهل منهم،
وأضلُّ سبيلًا .






من مواضيعي في المنتدى
»» هذه هي الصوفية / للشيخ عبدالرحمن الوكيل رحمه الله تعالى
»» القصيدة العصماء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
»» { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْ
 
قديم 27-07-14, 02:39 PM   رقم المشاركة : 8
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
قديم 27-07-14, 06:54 PM   رقم المشاركة : 10
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية

- وقال -سبحانه-:

{ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا
عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ
وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ }

[يونس: 78].


أي:

أجئتنا لتصدَّنا عمَّا وجدنا عليه آباءنا
مِن الشِّرك
وعبادة غير الله،

وتأمرنا بأن نعبد الله
وحده لا شريك له ؟!

فجعلوا قول آبائهم الضَّالين حُجَّةً،
يردُّون بها الحقَّ
الذي جاءهم به موسى
-عليه السَّلام-







من مواضيعي في المنتدى
»» { قالوا سُبحانكَ ما كان ينبغِي لنا أَن نتخِذ مِن دونِكَ من أولياء }
»» رسالة إلى قومي / لأبي فارس اليامي
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
»» ما هو ابن عربي ؟! / للشيخ لطف الله خوجه
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "