العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-14, 05:06 PM   رقم المشاركة : 1
خالد ابو على
عضو نشيط






خالد ابو على غير متصل

خالد ابو على is on a distinguished road


Post الصوم لا يخدم المشروع الشيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
أردت نقل هذا المقال لما فيه من حقائق تبين حال الشيعة في رمضان .(المثقف الجديد)

لماذا لم يستطع الشيعة أن يستغلوا رمضان كما استغلوا غيره من أزمنة الخير؟
سؤال يتبادر إلى الأذهان كلما جاء شهر رمضان ووجدت الصوت الشيعي فيه خافتاً.

هذه القصة يرويها شاب سنّي اختلط ببعض الشيعة في أجواء العمل:يقول: عندما يحين وقت الإفطار يأتي الشيعي متأخراً ويدخّن سيجاراً ثم يذهب إلى المقاهي، ويودعني مازحاً وهو يقول: سوف أذهب وأرتاح وأترككم للصلاة التي أتعبكم بها عمر.

نعم، هكذا هو الأمر، التراويح، أو قيام الليل، أو التهجد، حيث إن الشيعة رفضوها جماعة، فإنهم لا يستطيعون أن يوظفوها سياسيّاً، ولا أن يجمعوا بها الأموال من الجماهير، ولهذا فإن أئمة الشيعة لا يجدون فيها شيئاً يغري العوام.
بل نستطيع أن نقول: إن شهر رمضان هو عدو من أعداء أكابر الشيعة، لماذا؟

السبب هو الصيام والقيام. وإلا فلماذا يكره الشيعة صيام يوم عاشوراء، مع أنه من الصيام الذي صامه رسول الله عليه صلوات الله وسلامه؟ السبب أنه في حال الصيام لا يمكن أن يستفاد من عوام الشيعة اقتصادياً، لا فيما يتعلق بالمطاعم والمشارب، ولا أيضاً فيما يختص بنشاطات التطبير واللطم والنواح الجماعي.

ولهذا فإن شهر رمضان بوصفه: صبرا عن الطعام والشراب في النهار، وقياماً وعبادة لله تعالى في الليل، يعد خصماً من خصوم كبراء الشيعة وتجارهم، فإذا كان الشيعي في نهاره القائظ ممسكاً عن الأكل والشرب، وفي ليله واقفاً يناجي ربه راكعاً وساجداً وقائماً، فما الذي يمكن أن يستفيده منه أكابر الشيعة الجشعون؟ لا شيء، ولهذا فإن أكابر الشيعة يعتبرون هذا الشهر ضيفاً ثقيلاً على رؤوسهم، ينتظرونه بمضض، حتى يمضي، ويستطيعوا العودة بأتباعهم العوام إلى حوزاتهم.

ظلت مجمل العبادات الجماعية طيلة قرون مؤجلة إلى حين ظهور المهدي في التراث التقليدي للشيعة الإمامية، باستثناء الخُمس الذي لم ينقطع معمموهم عبر العصور عن اختلاسه واستحلاله من حرّ أموال أتباعهم.

بقي ذلك الأمر قائماً حتى ظهرت نظرية دولة الفقيه وإمامته على يد الخميني، فأصبحت الدولة تحتاج إلى حشد الناس، وتجييشهم، وجمع الأموال منهم، ولذلك أباح الشيعة لعوامهم -بالإضافة إلى استحلاب الخُمس منهم- فريضة الحج والعمرة وحضور خطبة الجمعة، إضافة إلى ما رتبوه لهم من الأجور والمراتب اللدنّية على حضورهم المآتم والمشاهد ونحوها. لكن ولاية الفقيه استثنت عبادات رمضان من ذلك، ليس لأنهم يرون أن صيام رمضان بدعة، فهم لا يستطيعون التصريح بإنكار ركن صريح من أركان الإسلام، وليس لأنهم ينكرون قيام الليل، فهم لا يستطيعون إنكار مشروعية هذه العبادة التي هي حال مطلقة من النقاء والخلوة بعبادة الله تعالى. ولكنهم استثنوا رمضان من العبادات التي أحيوها بولاية الفقيه، لأن الاستغلال المادي والسياسي والاجتماعي لهذه العبادة يعد صعبا أشدّ الصعوبة، إن لم يكن من ضرب المستحيل.

ومن أجل هذا الأمر فإن معممي الشيعة متسامحون جداً فيما يخص فتاوى الإفطار والوطء في نهار رمضان، ومحاربون أشدّ المحاربة لعبادة قيام الليل، من أجل أن الشيعي إذا كان صائماً النهار وقائماً الليل فإن المعمم والتاجر الشيعي لا يستطيعان في الغالب الحصول منه على شيء.

الخلاصة أن شهر رمضان شهر ميّت بالنسبة إلى أكابر الشيعة، لأن عبادة الله فيهم تجبرهم على التعامل مع شيعيّ ميّت، بالنسبة إلى مطامعهم وأغراضهم الدنيوية الرخيصة، ولذلك فإننا لن ننتظر منهم اليوم ولا غداً أن يحثوا شيعتهم على إحياء الشهر الفضيل بالصيام والقيام بمثل الحرص الذي يحثونهم به على دفع الخُمُس وحضور المآتم والمشاهد وغيرها من الطقوس المنحرفة التي دأبوا على اختراعها واستغلال عوامهم بها أشد الاستغلال.

لو تأملت لوجد أن أركان الإسلام كلها قابلة للتسييس الشيعي إلا الصوم .







التوقيع :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: «مَا صَدَقَ اللهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ».
من مواضيعي في المنتدى
»» اللي يخاف يموت من الضحك ما يدخل
»» في فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
»» نتيجة إتباع دعاة التقارب مع الشيعة
»» أفيقوا يا شباب الإسلام
»» المثال الماليزي في دحر التشيّع .
 
قديم 04-07-14, 08:02 PM   رقم المشاركة : 2
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


الصوم عند الرافضة مشكلة مشكلة


عجزو يظهروله فتوى تبطله يحترو عج يظهر حتى يفتي ببطلانه من اركان الاسلام الخمسة

شكله طالع من مسلسل تاريخي
أغلب مدعي النبوة أو المهدية مختلين عقليا أو مرضى نفسانيين

ومن تراثنا العربي هذه القصة الطريفة :

كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض أخصائه ، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم ، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل .
قال له المأمون : كانت لإبراهيم معجزات هي أن النار تكون عليه بردًا وسلامًا ، وسنلقيك في النار ، فإن لم تمسّك آمنا بك .
قال الرجل : بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون : فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا ، وتضرب بها البحر فينشق ، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل : وهذه أثقل من الأولى أريد أخرى أخف.
فقال المأمون : فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل : مكانك ، إني أقبلُ هذه المعجزة وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلاً أنا أول من آمن بك وصدق
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.

الشهر مبارك
اخوي خالد على وكل عام وأنت بخير






التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» بالفيديو.. عراقيون يمزقون بريطانيا " ثأرًا للحسين" !
»» وزير خارجية البحرين: عودة سفيرنا إلى قطر ليست واردة الآن
»» أمريكا تواصل ارتباكها.. تطمينات بالرياض يعقُبها نفي وتراجع أمام الروس
»» : ماستر شيف العرب المختلط في ارض الحرمين
»» لالتقاط الانفاس : شاب وشايب يحملون جملا ويسيرون به بين الجبال ..
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "