العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-14, 04:36 PM   رقم المشاركة : 1
محب ابو بكر و عمر
عضو ماسي






محب ابو بكر و عمر غير متصل

محب ابو بكر و عمر is on a distinguished road


انا لا اعبد الله خوفا من جهنم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول بعض الناس انا لا اعبد الله خوفا من جهنم او طمعا في جنة بل لان الله يستحق العبادة .
فماهو رد ابن باز وابن عثيمين والعلماء على هذا القول؟
وجزاكم الله الفردوس الاعلى في الجنة.







التوقيع :
الرافضة اخطر عدو على الاسلام وتريد تدميره فما دورك في الرد عليها.
من مواضيعي في المنتدى
»» هل قراءة الفاتحة عند الخطوبة بدعة
»» خالد مشعل تحت المجهر
»» هل سيعلن حسن نصر إيران إنسحابه من سوريا
»» السياسة ومادراك ماالسياسة
»» الجماعة الاسلامية لمكافحة الرافضة
 
قديم 14-05-14, 05:02 PM   رقم المشاركة : 2
حراس العقيده
عضو نشيط








حراس العقيده غير متصل

حراس العقيده is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول بعض الناس انا لا اعبد الله خوفا من جهنم او طمعا في جنة بل لان الله يستحق العبادة .
فماهو رد ابن باز وابن عثيمين والعلماء على هذا القول؟
وجزاكم الله الفردوس الاعلى في الجنة.

عزيزي أنت تستدل علينا بقول أحد فرق الصوفية
ونحن أهل السنة أهل وسطية
نعبد الله
حبًا وخوفًا ورجاء

فالصوفية هم من يعبدون الله
حبًا فقط كما قال أحدهم
انا لا اعبد الله خوفا من جهنم او طمعا في جنة بل لان الله يستحق العبادة
وأيضا كلام اخر :

أنا أعبد الله ولا أبالي وضعني في النار أو في الجنة ما أبالي

وانا هنا لما أشير للصوفية لا أقصد اهانة اخوتنا ولكن مع احترمنا لهم .. نحن قدوتنا هم الأنبياء والرسل
الذين هم أفضل الناس وأخص الناس وأعرف الناس بالله لما ذكر إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيوب وزكريا وعيسى واليسع وذا الكفل قال الله :﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا
فالأنبياء لا يعبدون الله
حبًا فقط مثل الصوفية
و لا يعبدون الله
خوفاً فقط مثل الخوارج
ولا يعبدون الله طمعاً
فقط مثل المرجئ

نحن اهل السنة أخترنا طريق الأنبياء .. طريق عباد الله المهتدين كما وصفهم الله

﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فلا تتم العبادة إلا بالحب والخوف والرجاء







التوقيع :
الصحابة مدرسة قام بأعدادها القائد محمد صلى الله عليه واله وسلم


فيا فرس اعتبروا بماضينا كم دسنا رؤوس اعادينا وسنمضى اليوم كماضينا
من مواضيعي في المنتدى
»» صيام عاشوراء فرحًا بمقتل الحسين ..!
»» شاهد الحسين مع مبدعي الفوتوشوب
»» اعينوني على الاستبصار
»» اب سني وام شيعية
»» الخطاب من علي الى عمر
 
قديم 14-05-14, 06:17 PM   رقم المشاركة : 3
محب ابو بكر و عمر
عضو ماسي






محب ابو بكر و عمر غير متصل

محب ابو بكر و عمر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حراس العقيده مشاهدة المشاركة
  
عزيزي أنت تستدل علينا بقول أحد فرق الصوفية
ونحن أهل السنة أهل وسطية
نعبد الله
حبًا وخوفًا ورجاء

فالصوفية هم من يعبدون الله
حبًا فقط كما قال أحدهم
انا لا اعبد الله خوفا من جهنم او طمعا في جنة بل لان الله يستحق العبادة
وأيضا كلام اخر :

أنا أعبد الله ولا أبالي وضعني في النار أو في الجنة ما أبالي

وانا هنا لما أشير للصوفية لا أقصد اهانة اخوتنا ولكن مع احترمنا لهم .. نحن قدوتنا هم الأنبياء والرسل
الذين هم أفضل الناس وأخص الناس وأعرف الناس بالله لما ذكر إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيوب وزكريا وعيسى واليسع وذا الكفل قال الله :﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا
فالأنبياء لا يعبدون الله
حبًا فقط مثل الصوفية
و لا يعبدون الله
خوفاً فقط مثل الخوارج
ولا يعبدون الله طمعاً
فقط مثل المرجئ

نحن اهل السنة أخترنا طريق الأنبياء .. طريق عباد الله المهتدين كما وصفهم الله

﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فلا تتم العبادة إلا بالحب والخوف والرجاء


اسكنك الله الفروس الاعلى في الجنة.
انا لست عالما وكل امر احب ان اعرف موقف العلماء منه.
وهذا ليس قولي بل سمعته واحببت تعريف المسلمين ونفسي برآي العلما ء به حتى نعبد الله على علم حيث عبادة الله بدون علم خطيرة جدا قد تدخل صاحبها النار






التوقيع :
الرافضة اخطر عدو على الاسلام وتريد تدميره فما دورك في الرد عليها.
من مواضيعي في المنتدى
»» مرسي يبني مساجد لأهل السنة في طهران
»» السياسة ومادراك ماالسياسة
»» احذروا من فرق الضلال
»» ادخل واكتب ما يرضي الله
»» الى الاخوة السعوديين
 
قديم 15-05-14, 07:43 AM   رقم المشاركة : 4
محب ابو بكر و عمر
عضو ماسي






محب ابو بكر و عمر غير متصل

محب ابو بكر و عمر is on a distinguished road


اعتقد ان هذا الكلام خطير لكن نريد رأي العلماء فيه هل هو حرام حراما كبيرا او لا يجوز لذا نرجو المساعدة فمن لديه طريقة لمعرفة رأي العلماء فيه فاليأتنا به مشكورا.







التوقيع :
الرافضة اخطر عدو على الاسلام وتريد تدميره فما دورك في الرد عليها.
من مواضيعي في المنتدى
»» اعلان الحرب
»» اين عقلاء الشيعة
»» زواج المتعة حلال والدليل ؟
»» كيف نصل أرحامنا ؟
»» الى الله المشتكى
 
قديم 15-05-14, 11:09 AM   رقم المشاركة : 5
مواطن مسلم
عضو فعال






مواطن مسلم غير متصل

مواطن مسلم is on a distinguished road


هذه كلمة خبيثة نحن نعبد الله خوفاً منه حتى لا يعذبنا ونعبده لحبنا له حتى يرضى عنا ويدحلنا الجنة







التوقيع :
قال ابن القيم _رحمه الله _ : إنما يؤتى الرجل من سوء فهمه أو من سوء قصده أو من كليهما ؛ فإذا اجتمعا كَمُل نصيبه من الضلال

قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ : إِذَا قَالَ لَكَ جَهْمِيٌّ : أَنَا أَكْفُرُ بِرَبٍّ يَزُولُ عَنْ مَكَانِهِ ، فَقُلْ " أَنَا أُؤْمِنُ بِرَبٍّ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ".


متى يصبح الخوارج عندك حمقى !!؟ عندما تتعلم السنة. <(منقول أعجبني)
من مواضيعي في المنتدى
»» الشهادة فقط تكتفي لدخول الجنة عند الأباضية
»» يا معشر الصوفية
»» مارائكم في قول هذاا لرحل ؟!
»» تم العثور على الطفلة أماني المطيري ولله الحمد
»» أين أختفوا الإباضية ؟؟؟؟!!!!!!!!
 
قديم 15-05-14, 04:16 PM   رقم المشاركة : 6
محب ابو بكر و عمر
عضو ماسي






محب ابو بكر و عمر غير متصل

محب ابو بكر و عمر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن مسلم مشاهدة المشاركة
   هذه كلمة خبيثة نحن نعبد الله خوفاً منه حتى لا يعذبنا ونعبده لحبنا له حتى يرضى عنا ويدحلنا الجنة

حبذا لو سمعنا رأي العلماء






التوقيع :
الرافضة اخطر عدو على الاسلام وتريد تدميره فما دورك في الرد عليها.
من مواضيعي في المنتدى
»» اغرب قصة في التاريخ
»» صلح الحديبة
»» مباهلة حسن شحاتة
»» هل نحن رجال ؟
»» حماس والدول العربية
 
قديم 15-05-14, 07:35 PM   رقم المشاركة : 7
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

البعض يقول أنّ عبادة الله حبّاً له لا خوفاً منه هي درجة الإحسان ..

والله سبحانه وتعالى يقول :

"وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" ..






 
قديم 15-05-14, 09:32 PM   رقم المشاركة : 8
محب ابو بكر و عمر
عضو ماسي






محب ابو بكر و عمر غير متصل

محب ابو بكر و عمر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulaziz1 مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ..

البعض يقول أنّ عبادة الله حبّاً له لا خوفاً منه هي درجة الإحسان ..

والله سبحانه وتعالى يقول :

"وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" ..

هذه كلمة لم يقلها رسول الله ولا صحابته الكرام فهي تحتاج الى العلماء لبيان حكمها اذ محتمل ان تكون محرمة حرمة مغلظة لأنها فيها عدم الخوف من الله .
فهذا ابو بكر مبشر بالجنة وكان خائف من الله.






التوقيع :
الرافضة اخطر عدو على الاسلام وتريد تدميره فما دورك في الرد عليها.
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال هام للجميع
»» حمص خالد بن الوليد
»» وعليكم السلام والرحمة
»» الحبيب قادم اليكم
»» الكلاب والاسود
 
قديم 15-05-14, 11:48 PM   رقم المشاركة : 9
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول بعض الناس انا لا اعبد الله خوفا من جهنم او طمعا في جنة بل لان الله يستحق العبادة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ولكن من قال بأن الخوف من جهنم أو الطمع في الجنة يعارضان استحقاق العبادة لله وحده .. ؟!

إن كان هذا القائل لا يفرق بين خوف العبادة ، وطمع العبادة ، وبين غيرهما من أنواع الخوف والطمع فالخلل إذاً ناشىء في التفريق عند القائل .. !

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

وخوف الله تعالى درجات، فمن الناس من يغلو في خوفه، ومنهم من يفرط، ومنهم من يعتدل في خوفه.
والخوف العدل هو الذي يرد عن محارم الله فقط، وإن زدت على هذا فإنه يوصلك إلى اليأس من روح الله.
ومن الناس من يفرط في خوفه بحيث لا يردعه عما نهى الله عنه.

والخوف أقسام:

الأول:
خوف العبادة والتذلل والتعظيم والخضوع، وهو ما يسمى بخوف السر.
وهذا لا يصلح إلا لله - سبحانه -، فمن أشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا أكبر، وذلك مثل: من يخاف من الأصنام أو الأموات، أو من يزعمونهم أولياء ويعتقدون نفعهم وضرهم، كما يفعله بعض عباد القبور: يخاف من صاحب القبر أكثر مما يخاف الله.

الثاني:
الخوف الطبيعي والجبلي، فهذا في الأصل مباح، لقوله تعالى عن موسى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ} ، وقوله عنه أيضا: {رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} ، لكن إن حمل على ترك واجب أو فعل محرم فهو محرم، وإن استلزم شيئا مباحا كان مباحا، فمثلا من خاف من شيء لا يؤثر عليه وحمله هذا الخوف على ترك صلاة الجماعة مع وجوبها، فهذا الخوف محرم، والواجب عليه أن لا يتأثر به.
وإن هدده إنسان على فعل محرم، فخاف وهو لا يستطيع أن ينفذ ما هدده به، فهذا خوف محرم لأنه يؤدي إلى فعل محرم بلا عذر، وإن رأى نارا ثم هرب منها ونجا بنفسه، فهذا خوف مباح، وقد يكون واجبا إذا كان يتوصل به إلى إنقاذ نفسه. وهناك ما يسمى بالوهم وليس بخوف، مثل أن يرى ظل شجرة تهتز، فيظن أن هذا عدو يتهدده، فهذا لا ينبغي للمؤمن أن يكون كذلك، بل يطارد هذه الأوهام لأنه لا حقيقة لها، وإذا لم تطاردها فإنها تهلكك.


مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (10/ 648 - 649)


وقال رحمه الله :

الرجاء طمع الإنسان في أمر قريب المنال، وقد يكون في بعيد المنال تنزيلا له منزلة القريب.
والرجاء المتضمن للذل والخضوع لا يكون إلا لله عز وجل وصرفه لغير الله تعالى شرك إما أصغر، وإما أكبر بحسب ما يقوم بقلب الراجي. وقد استدل المؤلف له بقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} .
واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (6/ 53 - 54)






 
قديم 16-05-14, 12:18 AM   رقم المشاركة : 10
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road




نقض مقولة " ما عبدناك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك "

[السُّؤَالُ]
ـ[أشعر أني أقوم بالعبادات والطاعات بدافع حبِّ الجنَّة، والخوف من النَّار، وليس بدافع محبة الله، أو حب الطاعات، فما السبب في ذلك؟ وما العلاج؟ . أريد أن أقوم بأي عبادة حبّاً في الله، وحبّاً في طاعته، في المقام الأول، فما السبيل إلى ذلك؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

هذا الإشكال في سؤالك أخي الفاضل منبعه تلك المقولة الخاطئة المشتهرة " لا نعبد الله خوفاً من ناره، ولا طمعاً في جنته، بل نعبده حبّاً له "! وبعضهم يذكرها بصيغة أخرى مفادها: أنه من عبد الله خوفا من ناره فهي عبادة العبيد، ومن عبده طمعاً في جنته فهي عبادة التجار، وزعموا أن العابد هو من عبده حبّاً له تعالى!!
وأيّاً كانت العبارة، أو الصيغة التي تحمل تلك المعاني، وأيا كان قائلها: فإنها خطأ، وهي مخالفة للشرع المطهَّر، ويدل على ذلك:

1. أنه ليس بين الحب والخوف والرجاء تعارض حتى تريد - أخي السائل - أن تعبد ربك تعالى حبّاً له؛ لأن الذي يخافه تعالى ويرجوه ليست محبة الله منزوعة منه، بل لعله أكثر تحقيقاً لها من كثيرين يزعمون محبته.

2. أن العبادة الشرعية عند أهل السنَّة تشمل المحبة والتعظيم، والمحبة تولِّد الرجاء، والتعظيم يولِّد الخوف.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
والعبادة مبنية على أمرين عظيمين، هما: المحبة، والتعظيم، الناتج عنهما: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهَباً) الأنبياء/ 90، فبالمحبة تكون الرغبة، وبالتعظيم تكون الرهبة، والخوف.
ولهذا كانت العبادة أوامر، ونواهي: أوامر مبنية على الرغبة، وطلب الوصول إلى الآمر، ونواهي مبنية على التعظيم، والرهبة من هذا العظيم.
فإذا أحببتَ الله عز وجل: رغبتَ فيما عنده، ورغبت في الوصول إليه، وطلبتَ الطريق الموصل إليه، وقمتَ بطاعته على الوجه الأكمل، وإذا عظمتَه: خفتَ منه، كلما هممتَ بمعصية استشعرت عظمة الخالق عز وجل، فنفرتَ، (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ) يوسف/ 24.
فهذه مِن نعمة الله عليك، إذا هممتَ بمعصية وجدتَ الله أمامك، فهبتَ، وخفتَ، وتباعدتَ عن المعصية؛ لأنك تعبد الله، رغبة، ورهبة.
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " (8 / 17، 18) .

3. أن عبادة الأنبياء والعلماء والأتقياء تشتمل على الخوف والرجاء، ولا تخلو من محبة، فمن يرد أن يعبد الله تعالى بإحدى ذلك: فهو مبتدع، وقد يصل الحال به للكفر.
قال الله تعالى - في وصف حال المدعوين من الملائكة والأنبياء والصالحين -: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) الإسراء/ 57.
وقال الله تبارك وتعالى - في وصف حال الأنبياء -: (إِِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الأنبياء/ 90.

قال ابن جرير الطبري - رحمه الله -:
ويعنى بقوله: (رَغَباً) : أنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه، من رحمته، وفضله.
(وَرَهَباً) : يعني: رهبة منهم، من عذابه، وعقابه، بتركهم عبادته، وركوبهم معصيته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
" تفسير الطبري " (18 / 521) .

وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -:
وقوله: (إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) أي: في عمل القُرُبات، وفعل الطاعات.
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) قال الثوري: (رَغَبًا) فيما عندنا، (وَرَهَبًا) مما عندنا.
(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أي: مصدِّقين بما أنزل الله، وقال مجاهد: مؤمنين حقّاً، وقال أبو العالية: خائفين، وقال أبو سِنَان: الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبداً، وعن مجاهد أيضاً: (خَاشِعِينَ) أي: متواضعين، وقال الحسن، وقتادة، والضحاك: (خَاشِعِينَ) أي: متذللين لله عز وجل، وكل هذه الأقوال متقاربة.
" تفسير ابن كثير " (5 / 370) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
قال بعض السلف: " مَن عبد الله بالحب وحده: فهو زنديق، ومَن عبده بالخوف وحده: فهو حروري - أي: خارجي -، ومَن عبده بالرجاء وحده: فهو مرجئ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء: فهو مؤمن موحد.
" مجموع الفتاوى " (15 / 21) .

4. اعتقادهم أن الجنة هي الأشجار والأنهار والحور العين، وغفلوا عن أعظم ما في الجنة مما يسعى العبد لتحصيله وهو: رؤية الله تعالى، والتلذذ بذلك، والنار ليست هي الحميم والسموم والزقوم، بل هي غضب الله وعذابه والحجب عن رؤيته عز وجل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
ومِن هنا يتبين زوال الاشتباه في قول مَن قال: " ما عبدتُك شوقاً إلى جنَّتك، ولا خوفاً من نارك، وإنما عبدتك شوقاً إلى رؤيتك ".
فإن هذا القائل ظنَّ هو ومَن تابعه أن الجنة لا يدخل في مسماها إلا الأكل، والشرب، واللباس، والنكاح، ونحو ذلك مما فيه التمتع بالمخلوقات، ولهذا قال بعض مَن غلط مِن المشائخ لما سمع قوله: (مِنْكُم مَنْ يُريدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُم مَن يُرِيدُ الآخِرَةَ) قال: فأين من يريد الله؟! وقال آخر في قوله تعالى: (إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنينَ أنْفُسَهُم وَأَمْوَالُهُم بِأَنَّ لَهُم الجَنَّةَ) قال: إذا كانت النفوس والأموال بالجنَّة فأين النظر إليه؟! .
وكل هذا لظنِّهم أنَّ الجنَّة لا يدخل فيها النظر، والتحقيق: أن الجنة هي الدار الجامعة لكل نعيم، وأعلى ما فيها: النظر إلى وجه الله، وهو من النعيم الذي ينالونه في الجنة، كما أخبرت به النصوص، وكذلك أهل النار، فإنهم محجوبون عن ربهم يدخلون النار، مع أن قائل هذا القول إذا كان عارفاً بما يقول فإنما قصده أنك لو لم تخلق ناراً، أو لو لم تخلق جنَّة لكان يجب أن تُعبد، ويجب التقرب إليك، والنظر إليك، ومقصوده بالجنة هنا ما يتمتع فيه المخلوق.
" مجموع الفتاوى " (10 / 62، 63) .

وقال ابن القيم - رحمه الله -:
والتحقيق أن يقال: الجنَّة ليست اسماً لمجرد الأشجار، والفواكه، والطعام، والشراب، والحور العين، والأنهار، والقصور، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنَّة، فإنَّ الجنَّة اسم لدار النعيم المطلق الكامل، ومِن أعظم نعيم الجنَّة: التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، وقرة العين بالقرب منه، وبرضوانه، فلا نسبة للذة ما فيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه اللذة أبداً، فأيسر يسير من رضوانه: أكبر من الجنان وما فيها من ذلك، كما قال تعالى: (وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَر) التوبة/ 72، وأتى به مُنَكَّراًَ في سياق الإثبات، أي: أي شيء كان من رضاه عن عبده: فهو أكبر من الجنة.
قليل منك يقنعني ... ولكن قليلك لا يقال له قليل
وفي الحديث الصحيح حديث الرؤية: (فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجهه) ، وفي حديث آخر: (أنه سبحانه إذا تجلى لهم ورأوا وجهه عيانا: نسوا ما هم فيه من النعيم وذهلوا عنه ولم يلتفوا إليه) .
ولا ريب أن الأمر هكذا، وهو أجل مما يخطر بالبال أو يدور في الخيال، ولا سيما عند فوز المحبين هناك بمعية المحبة، فإن (المرء مع مَن أحب) ، ولا تخصيص في هذا الحكم، بل هو ثابت، شاهداً، وغائباً، فأي نعيم، وأي لذة، وأي قرة عين، وأي فوز، يداني نعيم تلك المعية، ولذتها، وقرة العين بها، وهل فوق نعيم قرة العين بمعية المحبوب الذي لا شيء أجل منه، ولا أكمل، ولا أجمل قرة عين ألبتة؟ .
وهذا - والله - هو العِلم الذي شمَّر إليه المحبون، واللواء الذي أمَّه العارفون، وهو روح مسمَّى الجنَّة وحياتها، وبه طابت الجنة، وعليه قامت.
فكيف يقال: " لا يُعبد الله طلباً لجنَّته، ولا خوفاً من ناره "؟! .
وكذلك النار أعاذنا الله منها، فإن لأربابها من عذاب الحجاب عن الله، وإهانته، وغضبه، وسخطه، والبُعد عنه: أعظم من التهاب النار في أجسامهم، وأرواحهم، بل التهاب هذه النار في قلوبهم: هو الذي أوجب التهابها في أبدانهم، ومنها سرت إليها.
فمطلوب الأنبياء، والمرسلين، والصدِّيقين، والشهداء، والصالحين: هو الجنَّة، ومهربهم: من النار، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
" مدارج السالكين " (2 / 80، 81) .

5. مؤدى تلك المقولة الاستخفاف بخلق الجنة، والنار، والله تعالى خلقهما، وأعدَّ كل واحدة منهما لمن يستحقها، وبالجنة رغَّب العابدين لعبادته، وبالنار خوَّف خلقه من معصيته والكفر به.

6. كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله الجنَّة، ويستعيذ به من النار، وكان يعلِّم ذلك لأصحابه رضوان الله عليهم، وهكذا توارثه العلماء والعبَّاد، ولم يروا في ذلك نقضاً لمحبتهم لربهم تعالى، ولا نقصاً في منزلة عبادتهم.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) . رواه البخاري (6026) .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: (مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟) قَالَ: أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ - أي: ابن جبل - قَالَ: (حَوْلَهَا نُدَنْدِن) .
رواه أبو داود (792) وابن ماجه (3847) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه ".
وعَنْ الْبَرَاء بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ وَقُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ) . رواه البخاري (5952) ومسلم (2710) .

قال تقي الدِّين السبكي - رحمه الله -:
والعاملون على أصناف: صنف عبدوه لذاته، وكونه مستحقّاً لذلك؛ فإنه مستحق لذلك، لو لم يخلق جنَّة ولا ناراً، فهذا معنى قول من قال: " ما عبدناك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنَّتك "، أي: بل عبدناك لاستحقاقك ذلك، ومع هذا فهذا القائل يسأل الله الجنَّة، ويستعيذ به من النار، ويظن بعض الجهلة خلاف ذلك، وهو جهل، فمَن لم يسأل الله الجنَّة والنجاة من النار: فهو مخالف للسنَّة؛ فإن مِن سنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم ذلك، ولما قال ذلك القائل للنبي صلى الله عليه وسلم: " إنه يسأل الله الجنة، ويستعيذ به من النار "، وقال: " ما أُحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ ": قال النبي صلى الله عليه وسلم: (حولها ندندن) .
فهذا سيد الأولين والآخرين يقول هذه المقالة، فمن اعتقد خلاف ذلك: فهو جاهل، ختَّال.
ومِن آداب أهل السنَّة أربعة أشياء لا بد لهم منها: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والافتقار إلى الله تعالى، والاستغاثة بالله، والصبر على ذلك إلى الممات.
كذا قال سهل بن عبد الله التستري، وهو كلامٌ حقٌّ.
" فتاوى السبكي " (2 / 560) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
كل ما أعده الله لأوليائه: فهو مِن الجنَّة، والنظر إليه هو من الجنة، ولهذا كان أفضل الخلق يسأل الله الجنَّة، ويستعيذ به من النَّار، ولما سألَ بعضَ أصحابه عما يقول في صلاته، قال: " إني أسأل الله الجنَّة، وأعوذ بالله من النَّار، أما إني لا أُحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ "، فقال: (حولها ندندن) .
" مجموع الفتاوى " (10 / 241) .

7. من أراد أن يعبد الله تعالى بالمحبَّة وحدها دون الخوف والرجاء: فدينه في خطر، وهو مبتدع أشد الابتداع، وقد يصل به الحال أن يخرج من ملَّة الإسلام، وبعض كبار الزنادقة يقول: إننا نعبد الله محبة له، ولو كان مصيرنا الخلود في النار!! ، ويعتقد بعضهم أنه بالمحبة فقط ينال رضا الله ورضوانه، وهو يشابه بذلك عقيدة اليهود والنصارى، حيث قال تعالى عنهم: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) المائدة/ 18.

قال تقي الدين السبكي - رحمه الله -:
وأما هذا الشخص الذي جرد وصف المحبة، وعبد الله بها وحدها: فقد ربا بجهله على هذا، واعتقد أن له منزلة عند الله رفَعته عن حضيض العبودية، وضآلتها، وحقارة نفسه الخسيسة، وذلتها، إلى أوج المحبة، كأنه آمِنٌ على نفسه، وآخذٌ عهداً من ربِّه أنَّه من المقربين، فضلاً عن أصحاب اليمين، كلا بل هو في أسفل السافلين.
فالواجب على العبد: سلوك الأدب مع الله، وتضاؤله بين يديه، واحتقاره نفسه، واستصغاره إياها، والخوف من عذاب الله، وعدم الأمن من مكر الله، ورجاء فضل الله، واستعانته به، واستعانته على نفسه، ويقول بعد اجتهاده في العبادة: " ما عبدناك حق عبادتك "، ويعترف بالتقصير، ويستغفر عقيب الصلوات، إشارة إلى ما حصل منه من التقصير في العبادة، وفي الأسحار، إشارة إلى ما حصل منه من التقصير، وقد قام طول الليل، فكيف من لم يقم؟! .
" فتاوى السبكي " (2 / 560) .

وقال القرطبي - رحمه الله -:
(وادعوه خوفاً وطمعاً) أمر بأن يكون الإنسان في حالة ترقب، وتخوف، وتأميل لله عز وجل، حتى يكون الرجاء والخوف للإنسان كالجناحين للطائر، يحملانه في طريق استقامته، وإن انفرد أحدهما: هلك الإنسان، قال الله تعالى: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ) الحِجر/ 49، 50.
" تفسير القرطبي " (7 / 227) .

فأنت ترى أخي السائل أنه يجب عليك أن تسير في عبادتك على ما سار عليه الأنبياء والصالحون من قبلك، فتؤدي ما أمرك الله به من عبادات على الوجه الذي يحبه الله، وتقصد بذلك التقرب إليه، والرجاء بالثواب الذي أعدَّه للعابدين، والخوف من سخطه وعذابه إن حصل تقصير في الطاعات أو ترك لها، ومن زعم أنه يحب ربه تعالى فليريه منه طاعته لنبيه صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران/ 31.
والله أعلم

[الْمَصْدَرُ]
الإسلام سؤال وجواب

موقع الإسلام سؤال وجواب (1/ 686، بترقيم الشاملة آليا)







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "