اثار المملكة" تنقل الجمهور العالمي إلى الجزيرة العربية في صدر الإسلام / فيديو

[الشامخ السني]

اثار المملكة" تنقل الجمهور العالمي إلى الجزيرة العربية في صدر الإسلام (فيديو)





أثار معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية" المقام في متحف نيلسون – أتكنز في كانساس سيتي بولاية ميسوري الأمريكية، أثار دهشة وإعجاب الحاضرين، سواء من المتخصصين أو الهواة على حد سواء.

وذكر موقع "آرت دايلي" المعني بالفن والآثار أن هذا المعرض الذي ضم أكثر من 200 قطعة أثرية، من التي تم التنقيب عنها حديثا بالمملكة جعل العالم يشعر بضرورة إعادة النظر فيما لديهم من تصور ومعلومات عن عالم ما قبل الحداثة.

وأفاد الموقع أن الآثار المعروضة كشفت الكثير عن طبيعة الطرق التجارية القديمة التي كانت تربط المملكة بالحضارات المجاورة لها كالحضارة البيزنطية والرومانية والإغريقية.

وأكد الموقع أن الآثار المكتشفة أثبتت أن هذه الطرق لم تكن لنقل السلع الضرورية والثمينة فقط ولكنها سهلت تبادل الخبرات والثقافات والحضارات أيضا.

وأكد عدد من المتخصصين أن هذا المعرض المعني بآثار وتاريخ السعودية نجح في رسم صورة غنية وفريدة لطبيعة التطور التاريخي الذي شهدته المملكة قبل وبعد دخول الإسلام.

وبحسب القائمين على المعرض، فإنه يتفرع إلى ثلاثة أقسام تمثل حقبا مختلفة من تاريخ المنطقة، فزوار القسم الأول سيشاهدون أدوات ما قبل التاريخ وبعض التماثيل المنحوتة التي خلفها سكان الجزيرة الأوائل.

ويهتم القسم الثاني بإظهار أولويات الحياة العربية البدوية التي تأثرت باهتمام العرب بالتجارة، وفي هذا القسم توجد صور لكيفية اعتناء العرب الأوائل بالجمال وحرصهم على تربيتها واستئناسها وصورا لما لاقاه العرب قديما من عنت ومشقة من أجل الارتحال عبر الصحراء العربية الشاسعة.

ويُعرض بهذا القسم بعض القطع الأثرية التي توضح الطبيعة الوثيقة والمتداخلة لعلاقة العرب القدماء بمصر وسوريا وبابل والروم.

ويوضح القسم الثالث من المعرض أن العرب في عهد الدولة الإسلامية لجئوا لشق مسارات معروفة للسفر من وإلى بعض البلاد مثل القاهرة وبغداد ومكة، وتضمن هذا القسم بعض المخطوطات الرائعة بالخط العربي وبابا قديما للكعبة مطليا بالفضة قيل إنه مصنوع في تركيا.

ونقل الموقع عن جوليان زوجازوجويتا، أحد المديرين المنظمين للمعرض، قوله "إن زوار هذا المعرض سيرون أشياء لم يتخيلوا يوما أنها ما زالت موجودة".

وأضاف لقد حاز المعرض إعجاب ودهشة الجميع بمن فيهم علماء الآثار والمتخصصون في الحضارات القديمة.

وقال:" إن هذا المعرض سيغير نظرة الجميع للتاريخ القديم.. فمن الواضح أن السعودية كانت مقصدا تجاريا للعديد من الحضارات.. هذه الرحلات كان لها أثرها الواضح والمهم على الحضارات القديمة."

يُذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، نظمت مع خمس معارض أمريكية مختلفة عرض 200 قطعة أثرية مهمة تم اكتشافها حديثا في المملكة ويعد معرض نيلسون – أتكنز هو الجهة الأولى لهذه الآثار التي قررت الهيئة السعودية عرضها بالخارج.








شاهد الفيديو..