ناقة تحاول منع صاحبها من فصل صغيرها عنها (فيديو)
في مشهد يجسد حنان الأم وعطفها على صغارها، حاولت ناقة منع صاحبها من إبعاد فصيلها عنها، وذلك عند قيامه بنقله في شاحنة صغيرة إلى جهة مجهولة.
وتناقل ناشطون على الإنترنت مقطع فيديو يظهر ناقة حمراء تستعطف أصحابها أن يعيدوا لها فصيلها، فتدور حول الشاحنة التي ركبوا بها تارة، وتقف أمامها تارة أخرى، وتمد رأسها للداخل لتقرب وترى صغيرها للحظات الأخيرة قبل فصله عنها، لينتهي المشهد بملاحقة الشاحنة والسير خلفها.
من جانبهم، اعتبر متابعون أن هذا المشهد يتكرر بشكل كبير عند البدو ومربي الإبل؛ حيث يعمدون إلى نقل الأم وفصيلها إلى مكان آمن خوفا عليهم من الحيوانات المفترسة التي تجوب المراعي في مواسم معينة.
ونظرا لصعوبة إركاب الأم إلى جوار فصيلها لضيق حوض الشاحنة والحاجة إلى رافعة يدوية "ونش"، أو عدد كبير من الرجال لرفعها، يستغل أصحاب الإبل عاطفة الأم تجاه صغيرها، في سوقها إلى المكان المطلوب، وذلك بنقل صغيرها وجعلها تتعقب الموكب الذي يقله.
شاهد الفيديو..
&&&&&&&&&&&&&
سبحانك ربي ماعظمك
الإبل في الشعر العربي والقرآن الكريم
الإبل متعة للعين
لقد خلق الله الإبل وجعلها من المخلوقات العظيمة، وقد امر الله الناس ان يتفكروا في عظمة خلقها، فهل تفكر الناس في خلق الله لذلك الحيوان العظيم.
وقد تحدث القرآن الكريم عن الإبل في مواضع عديدة من القرآن الكريم وذكرت اسماء مختلفة للابل في القرآن، ومعظم الآيات الواردة تذكر ان الجمل من آيات الله الدالة على عظمته، ومن ضمن الآيات التي تحدثت عن الإبل قوله - تعالى - (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وكذلك في قوله في سورة القمر: (إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر) وكذلك في قوله في سورة الأعراف: (حتى يلج الجمل في سم الخياط)، وفي قوله في سورة يوسف: (ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد حمل بعير) وكذلك جاء ذكر البعير في سورة يوسف في قوله: (نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير)، وفي قوله في سورة الأنعام: (ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين)، وفي قوله في سورة الشمس (ناقة الله وسقياها) وفي قوله في سورة الأعراف (هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله)، وقوله تعالى في سورة الاسراء (وآتينا ثمود الناقة مبصرة)، وفي قوله (فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم) وفي قوله في سورة المرسلات (كأنها جمالة صفر).
إن الجمل له منزلة رفيعة لدى العرب، وقيل الإبل عز لأهلها، والعرب تحب الجمل من قديم الزمان، وقد تغنت به العرب قديما وحديثا وممن قالت العرب عن الجمل ما جاء في قول الشاعر العربي:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
والعيس هنا: الجمال، قال محمد بن ابي بكر الرازي: العيس بالكسر الابل البيض التي يخالط بياضها شيء من الشقرة واحدها أعيس والأنثى عيساء..
ومما قالت العرب في الجمل ما جاء في قصيدة العباس بن مرداس وقيل لكثير عزة:
لقد عظم البعير بغير لب
فلم يستغن بالعظم البعير
يصرفه الصبي لكل وجه
ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوى
فلا غير لديه ولا نكير
وقال القطامي (عمير بن شييم) في قصيدة له:
إنا محيوك ايها الطلل
وإن بليت وإن طالت بك الطيل
إلى أن قال:
فهن معترضات والحصى روض
والريح ساكنة والظل معتدل
يتبعن سامية العينين تحسبها
مجنونة او ترى ما لا ترى الابل
وجاء ايضا ذكر الابل في شعر طرفة بن العبد وذلك في قوله:
واني لأمضي الهم عند احتضاره
بعوجاء مرقال تروح وتغتدي
وكذلك في قول طرفة في معلقته المشهورة:
إلى أن تحامتني العشيرة كلها
وأفردت افراد البعير المعبد
وجاء ذكر الابل في شعر ابراهيم بن العباس الصولي:
ولو سوئلت عني القلوص لأخبرت
عن مستقر صبابة المحزون
والقلوص هي الناقة ..