المشركون افضل عقولا من الرافصة فهم بدعون اصناما موجوده اما الرافضة فهم يدعون مالاوجود له ولم يخلقه الله والله تعالى ذم من يدعوا من لايستجيب له فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وقد مضى على دعاء الرافضة لهذا الخائب اكثر من الف ومئتى سنة وهم يدعون
عجل الله فرجه ولا فرج ولابطيخ وهم كما قال الله كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) (
فدعاء مثل هذا الموهوم من اعظم الحمق فليس له لاحس ولاخبر ولااثر وهم يزعمون انه امامهم
فما فائدة امام لاوجود له ولاينفع ولايضر بل ان وجوده وعدمه سواء بل عدمه افضل من وجوده
لانه شر محض لاخير فيه فاتباعه الذين امنوا به ودعوا له لم ينتفعوا به لافي دنيا ولافي دين واعدائه الذين كفروا به لم يتضرروا منه وهم ظاهرون على من امن به وقد ساموهم سوء العذاب
والرافضة منذ ان خلقهم الله وهم في ذله حتى ان احدهم لايستيطع اظهار دينه ولاشعائره وهذا
المزعوم يبصر حالهم كما يزعمون فما باله لاينصرهم ام انه لايملك نصر نفسه وهو ان كان
موجود كما يزعمون فانه يستحق الحجر عليه ولايصلح لان يكون اماما وهذا حكم كتاب الله
فالصغير الذي لم يبلغ يحجر عليه حتى يبلغ الحلم ويتولى وليه تربيته وماله وهم يزعمون انه
دخل السرداب في سامراء وعمره ثلاثة سنين او خمسة سنين على حسب اختلاف فرق الرافضة
فكيف يكون هذا الطفل القابع في السرداب اماما معصوما والله قد امرنا ان نحجر عليه؟
وتعد الكيسانيه اول من قال بوجود امام غائب وزعموا بانه محمد الحنفيه الذين يقولون انه غاب
في جبال رضوى وقد قال شاعرهم الرافضي كثير عزه
هو المهدي خبرناه كعب
اخو الاحبار في الحقب الخوالى
اما الرافضة الاثنا عشريه اقبح واحمق فرق الرافضة فقد اسندوا المهديه الى اخر ائمتهم محمد
بن الحسن العسكري الذي يقولون ان دخل السرداب بسامراء بعد موت ابيه وعمره اما سنتان
واما ثلاث او خمس علما بان المؤرخين وعلماء الانساب اجمعوا على ان الحسن العسكري
لم يعقب وليس له ولد هذا بالاضافه الى ان محمد بن الحسن ان وجد فهو م نسل الحسن وليس
الحسين ثم ان اتفق اسمه مع اسم النبي فاسم ابيه الحسن وليس عبدالله كما رويت الاحاديث
عن المهدي ان اسمه محمد بن عبدالله فهذا المهدي الذي اخبر عنه النبي اما محمد بن الحسن
فهذا امام الرافضة الذي لم يخلقه الله ولايمكن للرافضة اثبات وجوده او ولادته
اما الاسماعيليه فقد نسبوا المهديه الى عبيدالله المهدي اما مادعا الرافضة الى اختراع فكره
المهدي فهو مالت اليه احوالهم بعد مقتل على وتولى معاويه الحكم ومبايعة الحسن له ثم استشهاد
الحسين وفشل الحركات الثورية التى قاموا بها ضد الامويين فخشى الرافضة ان يدب اليأس
في الاتباع فكان لابد من ربطهم بامل يتتطلعون اليه وكان هذا الامل اما غائب يأتى لنصرتهم
ثم حددوا له مواعيد مختلفه للخروج وكل مامضى موعد قالوا لهم بدا لله فيه ثم ادرك الرافضة
حمق هذا القول وايقن كبار حاخاماتهم ان لاوجود لهذا الغائب فابتكر الخميني ولاية الفقيه التى
هي حل عملى لمشكله الغائب فاصبح الفقهاء هم من يتولى امور الدوله محل الامام الغائب
فلا يعقل ان تعطل الدنيا والدين في انتظار من لم يخلقه الله ولاوجد له علما يقينا لايخالطه ادنى
شك فلو كان موجودا لخرج منذ الف سنة فما فائدة خروجه الان فقد مات ملايين الروافض
الذين هم بامس الحاجة الى خروجه اما الان فلا حاجة اليه البته فالرافضة اصبحت لهم دولة
بدون هذا الخائب وهم يديرونها بانفسهم ودون الحاجة اليه والرافضة الان لايريدون الحديث
عن الخائب فقد تلاشى الاهتمام به من الحاخامات انفسهم ففائدة خروجه قد مضت ايامها
والدولة قائمة بدون خروجه فان خرج الان فما سيفعل ؟
فالرافضة ليسوا بحاجة اليه فخروجه وعدمه سواء لانه خائب بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
فحين كان الرافضة اذلة وحين اصابهم الصغار وحين استعبدهم الناس وهم يدعون ويبكون
عج عج عج ولا عج ولا خبر ولااثر لهذا النائم فاليوم فليتم نومه فلا احد بحاجة اليه