العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-14, 07:06 PM   رقم المشاركة : 1
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


Question إجــهاض قضــايا الأمـــة بإشغالـــها بالخلافات الهامـــــشية ..!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى الآل والصحب أجمعين ...
من يُتابع أحوال المسلمين في تجمعاتهم ومُنتدياتهم وتغريداتهم في الآونة الأخيرة يظن أن الأقصى تحرر , وأن ثوار سوريا إنتصروا على طاغية الشام وأن أهل السُنة حكموا مُجدداً العراق , وأن مُسلمي أفريقيا سادوا بلادهم وشرق أسيا كسبوا حقوقهم , ومابقي من أبناء التوحيد إلا التفرغ لمناقشة مواضع الإختلاف الفقهي والشرعي فيما بينهم ...
حتى دخلنا في التصنيف والتكفير ,ولاحول ولاقوة إلابالله ...
نقول لهؤلاء الغيورين (خانكم التعبير ) ووأسأتم التوقيت ... !

فخلافاتكم الفقهية وإشغالكم للرأي العام طغى على قضايا أكثر أهمية مماتطرحون , وحجب عن الناس أحوال المسلمين في بلاد العالم , حتى لم يعد يُلم بهم سوى النُخب وبعض الباحثين ....

أما العوام فقد تفرغوا للتبعية لفلان حتى قالوا عن الشيخ السُني المُجتهد (تم الدعس ) ..!؟
وظهرت علينا فئة (إذا خاصم فجر ) لايؤمنون بالإختلاف والأولويات والتغاضي .. بل يُجاهدون في إظهار بعض أهل العلم بمظهر مُخزي , ووصفهم بأبشع الأوصاف , ونعتهم بالمنافقين والمُعارضين لهم بادلوهم الشعور في وصفهم بعلماء السُلطان والجامية وهلم جرا بالمُسميات التي أصبحت حديث الساعة ...! ولسان حال المُسلمين تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ...!

والأصل أن أوضاع المُسلمين المُظطهدين من غير المُسلمين هي الأولى بالطرح والمناقشة وتسليط الضوء عليها , ومن كان مُتفرغاً وأعطاهم وقته وجهده فهو من نصر أمته وكسب قضيته في جعلها الأولى على الساحة الإعلامية من حيث تسليط الضوء عليها ...

ولنأخذ جولة سريعة على الأوضاع المأساوية التي يمر بها المسلمون ونُقارنها بأولوياتنا الحديثه لنسخر من أنفسنا قليلاً ولعلنا نتوب من تعتيم قضايا أمتنا في سبيل الإنتصار للذات والحزب ...
قضية فلسطين لازالت تحتاج منا أن تكون هي الواجهة لاسيما وأن أعداءنا هنا هم أعداء الكتاب والسُنة من اليهود والنصارى , كم أسير في سجون الإحتلال ...؟ كم أسيرة وكم طفل إعُتقلوا ..؟!
ماذا يأكل أهلنا في غزة وهم مُحاصرون من جميع الجهات حتى الأنفاق التي هي منفذ لقوتهم هُدمت وجُرم عابِروها ...!

ماذا عن المسجد الأقصى الذي يُحرم منه شريحة من أبناء فلسطين ويُدنسه شرائح من أعداء الدين الذين ينتظرون الوقت المناسب لهدمه في ظل غياب الأعين عنه حتى يتم إستخراج هيكل سُليمان المزعوم ..؟!
والكثير من ضنك العيش يُعانيه إخواننا في فلسطين , والأيام دول ...!
ونلتفت لجهة أخرى لننرى أشلاء وأحشاء ليست لبهائم بل هي لموُحدون شهدوا أن لاإله إلا الله فنُكل بهم وضُيق عليهم حتى فر الضعفاء منهم للكنائس كمأوى لهم من بطش المُتطرفين من النصارى ...

المساجد هُدمت والمصاحف مٌزقت والأجساد أُحرقت حية وأخينا في الله يقول فضيحة الجامي والآخر يرد فضيحة الإخواني والله المستعان ...

وفي الصين نسبة المسلمين 24 مليون حسب إحصائية رسمية في البلاد وهنالك من يقول أنهم أضعاف ماتم الإعلان عنه ورغم ذلك يُعدون أقلية ويتم قمعهم والتضييق عليهم ومحاربة مظاهر الإسلام بينهم وحرمهم من حقوق الحجاب وإطلاق اللحى والإحتشام في ديكتورية لم تجد من يردعها أو يقف بوجهها بينما مُنتجاتهم الرخيصة تغزوا أسواقنا ..!

وبشكل عام ماأن تتصفح الجرائد أو تُقلب التلفاز وتجد فئة مُهمشة ومُظطهدة إلا كانت ذات توجه إسلامي ورغم ذلك مايُذكر الإرهاب والتطرف إلا توجهت الأنظار نحوالمسلمين حتى من أبناء جلدتنا صارت سمات الصلاح إرهاب وكلمة الحق تطرف ودعمهم محظور ...!!
وقارنوا هذه النماذج المُختصرة بالجهود الجبارة التي يتوسع فيها الكثير من أبناء التيار السلفي في تقسيم العلماء والدول والأحزاب إلى تصنيفات وإن كانت أصولها مُتفقة إلا أن البعض جعل الفرق بينهم كالفرق بين الثرى والثريا , ومن لايعجبه تصريح أو إجتهاد من عالم أوفقيه أو داعية أباح عرضه وماله وحذر منه أكثر من تحذيره من اليهود والنصارى بل من الرفضة كذلك ...!

قضايا المسلمين أصبحت هامشية وننتظر من الغرب أن يُنصفنا ويقتص لنا ... بينما نتفرغ نحن لمواضيع أقل مايقال عنها أنها هامشية جداً لاتحتاج منا أن نطرحها أو نُناقشها إلا بعدما ننتصر على عدونا المتمثل في الكيان الصهيوني وشقيقه الصفوي ....!
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .....






التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تؤيدوا زميلكم فيما فعل يا إسماعيليه ؟
»» تبي دُعائــــك يُستجــــاب...جــرّب.....
»» هل إنتصر الحِوار العام لقضايا أُمتنا ياأحفاد أبوبكر وعمر؟!
»» كتاب الله وسُنة نبيه لايعصمان من الضلال ولايُنجيان من كيد اليهود على ذمة حوثي أحمق !
»» إنعدام للرؤية بمناطق عدة في المملكة بفعل ثلاث عواصف رملية
 
قديم 21-02-14, 07:30 PM   رقم المشاركة : 2
البوادي الخضراء
عضو






البوادي الخضراء غير متصل

البوادي الخضراء is on a distinguished road


اقتباس:
وبشكل عام ماأن تتصفح الجرائد أو تُقلب التلفاز وتجد فئة مُهمشة ومُظطهدة إلا كانت ذات توجه إسلامي ورغم ذلك مايُذكر الإرهاب والتطرف إلا توجهت الأنظار نحوالمسلمين حتى من أبناء جلدتنا صارت سمات الصلاح إرهاب وكلمة الحق تطرف ودعمهم محظور ...!!
وقارنوا هذه النماذج المُختصرة بالجهود الجبارة التي يتوسع فيها الكثير من أبناء التيار السلفي في تقسيم العلماء والدول والأحزاب إلى تصنيفات وإن كانت أصولها مُتفقة إلا أن البعض جعل الفرق بينهم كالفرق بين الثرى والثريا , ومن لايعجبه تصريح أو إجتهاد من عالم أوفقيه أو داعية أباح عرضه وماله وحذر منه أكثر من تحذيره من اليهود والنصارى بل من الرفضة كذلك ...!



احسنت
وان كان هذا المقال هو نفسه يبين انه ضد الجامية واهل الجرح والتعديل في
هذا العصر !!
لانهم هم من يقول ارجع لدينك وبعدين فكر في مسائل اخوانك المضطهدين!!







 
قديم 21-02-14, 08:48 PM   رقم المشاركة : 3
أبو_قتادة2
عضو ذهبي






أبو_قتادة2 غير متصل

أبو_قتادة2 is on a distinguished road


بارك الله فيكي

هناك من يتعمد الكذب و النفاق و يتحزب متحزب بخمسين لون

فهؤلاء المتقلبون يجب كشف كذبهم على الملأ لأنهم يكذبون و يتكلمون باسم الدين







من مواضيعي في المنتدى
»» لرفضهم هدم المساجد.. المالكي المشرك يحيل 600 ضابط كردي للمحاكمة
»» لماذا ستنتصر الثورة السورية ثورة الله أكبر و سيسقط الفرس المجوس و حميرهم شر سقطه
»» صورة للحالة التي استشهد عليها الأسير البطل " ميسرة ابو حمدية "
»» فديو الطالب الفلسطيني "ربيع عيد" عندما قاطع خطاب العبد الحبشي أوباما في دولة الاحتلا
»» سؤال عن الدولة الاسلامية و البديل عنها في العراق
 
قديم 22-02-14, 10:27 AM   رقم المشاركة : 4
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم



*************

قال الشافعي رحمه الله تعالى :
( لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار
لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .)
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 / 208)
*************






من مواضيعي في المنتدى
»» حكم الاحتفال بالمولد النبوي - لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
»» العلاقة بين الصوفية والشيعة
»» القصيدة العصماء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
»» من هو ابن عربي ؟ للشيخ محمد صالح المنجد
»» شرح الأصول الثلاثة - لفضيلة الشيخ أ . د. صالح سِندي
 
قديم 22-02-14, 12:48 PM   رقم المشاركة : 5
مغربي موحد
عضو نشيط







مغربي موحد غير متصل

مغربي موحد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو_قتادة2 مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيكي

هناك من يتعمد الكذب و النفاق و يتحزب متحزب بخمسين لون

فهؤلاء المتقلبون يجب كشف كذبهم على الملأ لأنهم يكذبون و يتكلمون باسم الدين


درس نبوي مهم في التعامل مع ظاهرة النفاق في معركة الخندق

في معركة الخندق، تكلم المنافقون بكلام فيه كفر. قال الله تعالى: ((وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا)).
و كان هؤلاء خطرا على المجتمع الإسلامي يخذلون الناس عن الصمود مع النبي عند الخندق: ((وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا))
وكانوا يكذبون على النبي للفرار من المواجهة: ((ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا))
هؤلاء كانوا مشاريع ردة علنية: ((ولو دُخلت عليهم من أقطارها ثم سؤلوا الفتنة لآتوها ما تلبثوا بها إلا يسيرا)) أي لو دخل عليهم الكفار من كل حدب وطلبوا منهم أن يكفروا لكفروا لأدنى خوف لا يمنعهم من ذلك إيمان ولا مروءة.
هؤلاء هم المنافقون. ومع ذلك هل انشغل النبي بهم وحاول إثبات قولهم (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) إثباتا شرعيا يستوجب حد الردة إن لم يتوبوا؟ هل واجههم وترك العدو الأخطر المحدق بالمدينة؟ هل اختبرهم في عقيدتهم؟
لا، بل تصدى للخطر الأكبر، وحمى ديار المسلمين وأعراضهم، وظهر ذلك الدور العظيم للنبي أمام الناس فالتفوا حوله ورضوا بقيادته بينما تساقط هؤلاء المنافقون من العيون وماتت ظاهرتهم موتا بطيئا دون حاجة إلى مواجهة عسكرية.
تصوروا معي إخوتي لو أن المشركين على الطرف الآخر من الخندق رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يواجه المنافقين ويقاتلهم (لئلا يستفحل شرهم) و(ليتخلص من أذاهم على المجتمع) و(لينقي الصف المسلم منهم) و(لأنهم مشروع ردة)...
هل كان شيء أحب إلى المشركين حينئذ من أن يمدوا المنافقين بالسلاح ليقوموا بالمهمة نيابة عنهم؟
وهل كان الصف الإسلامي سيبقى متوحدا حول النبي صلى الله عليه وسلم أم أن البعض سيُفتن وينحاز لقرابته من المنافقين عصبية وحمية؟
رسول الله يعلمنا أن الشر يـُجتنب ولا يمتحن، وأن تشتيت الجهد عن واجب الوقت (دفع العدو الصائل) ليس من نقاء المنهج وتطبيق الشريعة في شيء.
ولنتذكر أنه في هذه السورة ذاتها قال الله تعالى:
((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)).

ملاحظة: لن أدخل هنا في مناقشة الحوادث وتضارب الروايات، وإنما المقصود رسم منهجية عامة. وليس هذا الكلام إقرارا أبدا لاتهام البعض لمن نحسبهم خيرا منهم بالسلولية!

الدكتور إياد قنيبى








التوقيع :
بين الإستبداد والعلم حربا دائمة وطرادا مستمرا : يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبد في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟!! هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا.
عبد الرحمان الكواكبي
من مواضيعي في المنتدى
»» خامنئي: لنا الكلمة الفصل بالمنطقة وعدونا من يمول الجماعات الوهابية والسلفية
»» صفحة على الفايسبوك تسىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
»» الثورة السورية المباركة تكشف أكذوبة نصر اللات وحزبه حزب اللات ..
»» صحيفة اسرائيلية : اتركوا العرب يتقاتلون
»» تنظيم(دولة العراق والشام) في ميزان علماء الإسلام!
 
قديم 22-02-14, 10:52 PM   رقم المشاركة : 6
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


جزاكم الله خير....


الوضع الراهن للأمة الإسلامية أختصره في مثال ...
لوكانت هنالك خلافات أسرية بين أفراد العائلة , وأراد اللصوص إقتحام منزلهم ..
هل تجلس العائلة على مائدة الحوار لتُكمل خلافاتها وتتحاور في شأنها الداخلي ..
أم تتحد على اللصوص حتى تصد أذهم عنها وبعدها تتفرغ لمشاكلها الداخلية ..؟
هذا تماماً مايحدث للأمة الإسلامية ....
اليهود والنصارى والرافضة يمكرون الليل والنهار في التنكيل بأبناء المُسلمين ..
وبيننا من يُشغلنا بالتصنيف والتخوين..!







التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» دُعـــاء مؤثـــر من حاج سوري مقهور في يوم عرفـــه...
»» الزملاء الإسماعيليون تقبلوا خالص عزائي
»» وزارة الأوقاف الــمصرية تُصـــادر كُتب ابن بــاز وابن عثيميــن من المساجد
»» بالفيديو.. الفوزان يطالب بتطبيق قرار خادم الحرمين ضد الطاعنين في “كبار العلماء”
»» إعلامي سفيه يتطاول على علاَمة العصر شيخنا الحويني حفظه الله ..
 
قديم 23-02-14, 12:06 AM   رقم المشاركة : 7
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـوريه البدر مشاهدة المشاركة
   جزاكم الله خير....


الوضع الراهن للأمة الإسلامية أختصره في مثال ...
لوكانت هنالك خلافات أسرية بين أفراد العائلة , وأراد اللصوص إقتحام منزلهم ..
هل تجلس العائلة على مائدة الحوار لتُكمل خلافاتها وتتحاور في شأنها الداخلي ..
أم تتحد على اللصوص حتى تصد أذهم عنها وبعدها تتفرغ لمشاكلها الداخلية ..؟
هذا تماماً مايحدث للأمة الإسلامية ....
اليهود والنصارى والرافضة يمكرون الليل والنهار في التنكيل بأبناء المُسلمين ..
وبيننا من يُشغلنا بالتصنيف والتخوين..!

المسلمين مختلفين من أيّام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..

ثمّ إستقروا فترة أيّام معاوية رضي الله عنه ..

ثمّ بدأت الثورات تباعاً .. ولا تهدأ الأمور إلا بـ سيطرة الحاكم بالسيف وقتله لمعارضيه ..

الفارق بين اليوم والأمس أمرين :

الأوّل .. أنّ الدول الإسلاميّة اليوم هي دول مختلفة .. وبعضها يحمل مذاهب مختلفة .. والبعض الآخر توجهات مختلفة .. وكذلك المصالح بينهم غير مشتركة .. ولا توجد قوّة رادعة للجميع .. ناهيك إلى أنّه لا تصل أي دولة من الدول لـ قوّة دولة من كبار دول الكفر .. وبالتالي كل دولة تبحث عن دولة من الدول الكبار وتكون مصلحتهم مشتركة وبالتالي توفر لها الحماية .. فالعرب يكيدون لبعضهم الدسائس أصلاً .. وبالتالي كلّن يقول نفسي نفسي .. ثمّ بعد ذلك يفكّر بباقي القضايا بما لا يتعارض مع مصالحه ..

الثاني .. أنّ المسلمين في السابق كانوا أقرب للدين مما هم في الآن .. وبالتالي كان الحكّام بشكل عام أعلم في أمور الدين وأقرب له (وإن كان هناك بعض الحكّام من أهل البدع) ..

لكن قضيّة أنّهم يكونون تحت حاكم واحد .. كانت تُعطي الحاكم المجال بتقطيع بعض الرؤوس كي لا ينازعه بالحكم أحد .. ولوضع السيطرة والنفوذ على الدولة .. وبالتالي يصبح الرأي موحداً .. ويحكم جزء كبير من العالم .. وعدد كبير من سكّان العالم .. وقوّة لا يستهان بها .. عكس الكفّار الي ما كانوا متوحدين ولا متواصلين أيضاً ..

فـ كفرة أوروبا وكفرة إفريقيا لم تكن تصل بينهم الحدود .. وهكذا كفرة الأمريكيتين الي ما كانت مكتشفة في ذلك الحين أصلاً .. والكفّار أنفسهم كان بينهم نزاعات ..

في نظري أرى أنّ هذه سنّة بشريّة .. والأصل في النّاس هو التشرذم والتفرّق والإختلاف .. إلا أن يحدث عكس ذلك .. ولذلك أمر الله عزّ وجل المؤمنين بالإعتصام بحبل الله جميعاً وأن لا يتفرقوا ..

كلّ طرف من الأطراف تجرّه العاطفة ليفجر في الخصومة مع الطرف الآخر .. وبالتالي تزداد الفجوة ..

أمّا بالنسبة للمؤامرات والدسائس (أنا شخصيّاً أعتبر أنّ الأمر مبالغ فيه بشكل كبير .. النفوس البشريّة أصلاً لا تحتاج للمؤامرات كي تبدأ بالشجار بعدها) ..

خير المسلمين وهم الصحابة .. جرى بينهم من الفتن ما جرى .. وإستمر أثر تلك الفتن إلى يومنا هذا .. فكيف يسلم منها من هم دون الصحابة منزلةً وعلماً وفقهاً بل وخلقاً ؟!

لا أقول أن لا نحاول التقليل من هذه الخلافات والنزاعات .. ولا أقول أن لا ننصح أنفسنا وإخواننا ........ الخ

كل ما أقوله أن لا نبالغ في وصف هذه الوقائع وكأنّها كلّها دسائس وننسى أنّها من سنن البشر .. علاجها في نظري لا يكون إلا بالحجج وفي نفس الوقت بوصف مواطن الخلاف والإختلاف والإقرار بها ..






 
قديم 23-02-14, 12:41 AM   رقم المشاركة : 8
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


كلام جميل جدا وان كان يخلو من حلول عملية وواقعية







 
قديم 23-02-14, 12:05 PM   رقم المشاركة : 9
الفرج
عضو فعال






الفرج غير متصل

الفرج is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـوريه البدر مشاهدة المشاركة
  

فخلافاتكم الفقهية


عفوا ليس خلافات فقهية بل في العقيدة
الذي يكفر هل يكون خلافه فقهي ؟ لا بل في العقيدة لأنه يخرج غيره من الإسلام بتهمه التآمر مع العدوا

مشكلة المسلمين هو: أن الذين يتصدرون للحديث في مسائل العقيدة والفقه من المبتدءين في طلب العلم المتحمسين للدينهم
ليس من العلماء الكبار الراسخين






 
قديم 23-02-14, 12:13 PM   رقم المشاركة : 10
الفرج
عضو فعال






الفرج غير متصل

الفرج is on a distinguished road


ثم المشكلة الأخرى هي توجه شباب المسلمين للأحزاب وترك تحكيم القرآن والسنة في مبدئهم أي مبدأ هذه الأحزاب ليس قائم على السير على ضوء الوحيين بل قائم على إجتهادات

إذا قلت لهم لماذا خالفتم الآيه الفلانيه في فعلكم هذا قالوالك : هذا من باب المصالح للمسلمين .

سبحان الله هل عجز ديننا عن صيانه مصالح المسلمين حتى يأتي من يكمله !







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "