عـــاجــــل : إلى كلّ المتخاذلين: أبشروا انتهت مأساة دماج!

[خالد ابو على]

بسم الله الرحمن الرحيم



في آخر المستجدات، بلّغ الرئيس اليمني الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله-بأن الدولة لا تستطيع حمايتهم، وأنهم يتعرضون لمكيدة دولية!
وهذا ما جعل الشيخ يحيى الحجوري -حفظه الله- يتخذ قرارا بالخروج رفقة الطلاب الأجانب
وهذا بيانه:
قال خالد الغرباني:

مساء السبت 9 ربيع أول 1435هـ الموافق 6/1/2014م

خلال الأيام القادمة يستعد الشيخ يحيى الحجوري وطلابه الأبرار للخروج من منطقة دماج
ولا نقول إلا كما أمر ربنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
واللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
وأرض الله واسعة ، والدعوة السلفية قائمة ، وليس أول من يخرجه قومه .

وكان شيخنا - حفظه الله - قد فوض ولي أمر البلاد للنظر في أبنائه طلاب دار الحديث بدماج،
ثم بعد ذلك اختار الشيخ - حفظه الله - الخروج كما هو موضح في الورقتين المرفقتين .
والحمد لله على حال
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .


منقول
للرفع

[بان]

لاحول ولا قوة الا بالله والله توقعت ذلك الخذلان منذ مبطي

سيعود حكم لفارس لليمن والتاريخ يعيد نفسه

[بعيد المسافات]

لاحول ولاقوة الا بالله خبر محزن
فرحني العنوان وصدمني الخبر بعد قراته

خالد عزوز

[أسد من أسود السنة]

لا حول ولا قوة الا بالله



كلااب النصارى واليهود والرافضه لعنهم الله في الدنيا والاخره هم من يحاصرون شيوخنا وعلمنا وديننا

[خالد ابو على]

عسى يكون خيرا ان شاء الله
نسأل الله تعالى أن ينتقم من الحوثة الرفضة، وأن يعز السنة وأهله في دماج وغيرها.
لا حزن عليكم أهل دماج؛ فقد خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) من أحب البلاد إليه، لكنه رجع بنصر عزيز بعد صبر وجهاد.

وإن كان بين الحجوري ومشايخ السلفية المعروفين بعض الأمور والردود إلا أنه ليس وقتها .
ولكن هناك تخاذل كبير وكبير جدا
وماعسانا إلا أن نقول :
((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))

[شهد الشام]

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اخذل من خذلهم وخذلنا

[بعيد المسافات]

اليمن.."الرشاد" يرفض تهجير أبناء "دماج" ويحمِّل "هادي" المسؤولية



نشرت: الإثنين 13 يناير 2014 عدد القراء : 436
أعلن حزب "اتحاد الرشاد" اليمني السلفي، اليوم الأحد، رفضه القاطع لتهجير أبناء دماج من موطنهم، محملا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المسؤولية.
وقال محمد بن موسى العامري رئيس الحزب إنه يرفض وضع أهل منطقة دماج في محافظة صعدة أمام خيارين، هما إما التهجير أو تحمل مسؤولية أنفسهم جراء استمرار حرب الحوثيين ضدهم، محملاً رئاسة الدولة مسئولية ذلك الوضع.
واتهم العامري اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع بين الحوثيين والسلفيين في دماج بـ"التقصير" في أداء واجبها، مشيرا إلى أنها بدلاً من أن تحل المشكلة وتوصل الناس إلى صلح وتعايش، أوصلتهم إلى تهجير، وفقا لوكالة الأناضول.
وتابع: "اللجنة الرئاسية قالت لنا بصريح العبارة إن الدولة عاجزة عن أن تحول بيننا وبين الحوثيين، ولا تستطيع أن تدرأ ظلم الحوثي عنا".
وأضاف العامري أن "الرئيس قال –خلال لقائه بالهيئة العليا للحزب- إن الموضوع صعب جداً بالنسبة للجيش في صعدة، وإن هناك سبعة ألوية عسكرية في صعدة ليست خاضعة للدولة وخارجة عن الجاهزية ولا تؤدي دورها الوطني، وإن الجيش لم يعد يقوم بواجبه في هذه المنطقة".
وحذر من "تهجير أبناء دماج سيفتح فتنة كبرى في اليمن"، مشيرا إلى أن السلفيين ليسوا أول النازحين من صعدة، لكن الفارق أن السلفيين يتم تهجيرهم بإشراف رئاسي.
وأكد العامري أن الحوثي يريد أن يجعل من صعدة إقليماً شيعياً مغلقاً على مذهبه، وأنه ذراع إيراني في اليمن يريد أن يفرض سلطة خاصة به، مطالبا الدولة بالضغط على جماعة الحوثي "من أجل بقاء الطلاب في دماج وعدم تهجيرهم، ومعالجة الكوارث التي وقعت في المنطقة".
وكان سرور الوادعي، المتحدث باسم سلفيي دماج، قد قال في وقت سابق اليوم "إن جميع سكان دماج (من السلفيين)، وطلاب دار الحديث البالغ عددهم 15 ألف شخص، سيغادرونها، قبل مساء الثلاثاء المقبل، بعد أن ضغطت الدولة على السلفيين للخروج من المنطقة، بعد أن كانوا عائقا أمام الحوثيين للسيطرة على محافظة صعدة بالكامل".