العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-14, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


سنة العراق.. لماذا الآن؟

ما يحدث الآن في محافظة الأنبار السنية من قتل وتدمير من قبل قوات رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي هو حلقة في مخطط إبادة أهل السنة الذي يسير على قدم وساق في المنطقة عن طريق مليشيات إيران المسلحة والتي تنتشر في عدة بلدان دون أن نجد مواقف حاسمة تجاهها لا من قبل دول المنطقة ولا من قبل المجتمع الدولي الذي يقابل ما يحدث بصمت رهيب وإدانة خجولة تلبس الحق بالباطل وتوزع الاتهامات في كل اتجاه حتى تضيع القضية الأصلية وهي اضطهاد أهل السنة.. إن نوري المالكي منذ وصوله للحكم في العراق وهو يدين بشكل تام لإيران التي أتت به إلى هذا المنصب وساعدته على الاحتفاظ به وهو ما يجعله ألعوبة في يديها ومع ذلك لم تمانع أمريكا والغرب من ورائها من توليته ومن استمراره في منصبه رغم الانهيار الأمني الذي تشهده البلاد وانتشار المليشيات الطائفية...
وقد تعدى الأمر القبول بنظام المالكي إلى دعمه بشتى الوسائل فهناك تعاون عسكري قوي بين نظام المالكي والغرب أمده من خلاله بصفقة أسلحة وطائرات مؤخرا وهو ما يؤكد أن الغرب مشارك في التآمر على أهل السنة وأن الصفقة التي عقدها مع إيران لم تقتصر على سوريا ونظام الأسد فقط ولكن تشمل إطلاق يدها أيضا في العراق عن طريق ذراعها هناك..
لا يمكن أن نفصل توقيت هجوم المالكي على المعتصمين السنة في الأنبار عن مجريات الأحداث في المنطقة وما يجري من تفاهمات حول موضوعات كثيرة على رأسها قضية النفوذ الإيراني الشيعي في المنطقة وتحجيم أهل السنة.. من لبنان نجد الأذرع الإيرانية تعبث بأمنها والتفجيرات تجتاح مناطق عديدة في الشمال والوسط والجميع يوجه أصابع الاتهام لحزب الله الشيعي الذي أشعل الأوضاع في البلاد منذ تدخله في سوريا للدفاع عن نظام الأسد وقد أدى هذا التدخل لتزايد الاحتقان الطائفي وسقط العشرات بين قتيل وجريح في اشتباكات بين السنة والعلويين بمدينة طرابلس ومع ذلك نجد من يدافع عن حزب الله داخل وخارج لبنان وتتجمد قرارات كثيرة إقليمية ودولية لمواجهته وإيقافه عند حدوده التي تتجاوز لبنان إلى دول أخرى..
في اليمن كذلك أشعل الحوثيون الأوضاع في مناطق عديدة طامحين في توسيع نفوذهم معتمدين على معسكرات إيرانية لتدريبهم في إريتريا وأسلحة تتدفق عليهم من البحر مستغلين حالة السيولة الأمنية في اليمن وتشتعل المعارك بين الحوثيين الشيعة وأهل السنة في دماج وكتاف وغيرها من المناطق..
ورغم أن الأوضاع في البحرين هدأت إلا أن الأصابع الإيرانية لن تكف عن العبث والتخطيط ولو بشكل فردي كما حدث مؤخرا عندما ألقت السلطات هناك القبض على مواطن بحريني مقيم في إيران كان يخطط لأعمال مسلحة. المالكي من جهته يسعى لاستغلال هذا الاضطراب الذي تشهده المنطقة والتفاهمات بين إيران والغرب ويخطط لضربته من أجل تلجيم أهل السنة إلى الأبد فبعد أن انفرد تماما بالحكم وأبعد جميع قيادات أهل السنة البارزة أراد أن يخرص صوت الرفض والاحتجاج متذرعا بحجة "الإرهاب" التي أصبحت أفضل سلعة للتصدير الخارجي من أجل تببيض سمعة الأنظمة التي لا تريد التقيد بأي معايير لحقوق الإنسان وتسعى لسحق شعوبها ..
حجة الإرهاب استخدمها المالكي ضد أهل السنة فقط في العراق من أجل سجن وإعدام كل من يعارض نظامه واتهامه بدعم تنظيم القاعدة فإما تكون مع المالكي ونظامه الطائفي أو مع القاعدة لا حل وسط وهو نفس ما يدور في سوريا فبشار الأسد يتهم معارضيه بالإرهاب وبدعم القاعدة ولم يسأل نفسه من قتل الآلاف من المتظاهرين السلميين قبل أن تتحول الثورة من سلمية إلى مسلحة, وهل سمح للتعبير عن الرأي طوال عهده إلا ضمن الإطار الذي يحدده هو؟! الغرب يتحدث عن اضطهاد "للمسيحيين" في بعض دول الشرق الأوسط ويضغط بالمساعدات على الحكومات من أجل حصولهم على ما يسميه "حقوقهم المشروعة" فأين حقوق أهل السنة المشروعة في إيران والعراق مع ما يتعرضون له من اضطهاد متواصل وإقصاء؟!
المصدر: عودة ودعوة .






التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» المالكي: انتصار المعارضة السورية يشعل حرباً بالعراق ولبنان
»» سياسي إيراني يكشف عن من خطط وأمر بعملية الأحساء في السعودية
»» كاس الخليج تجمع البحرينيين وتغيظ الانفصاليين
»» رداً على خطابه.. السوريون يحللون خطاب نصر الله ويسخرون
»» ظاهرة جوية "غريبة" على جدة
 
قديم 12-01-14, 08:04 PM   رقم المشاركة : 2
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


"داعش إيران" هي أداة "المالكي" لاختراق محافظة الأنبار السنية التي تشكل ثلث مساحة العراق وتتشارك وسوريا في حدود تمتد نحو 300 كيلومتر، وهي محافظة يحاول "المالكي" السيطرة عليها بحجة مكافحة الارهاب وضرب أبناء العشائر السنية في مدنها... وصولاً الى فك الحصار عن نظام الإرهابي "بشار الأسد" وتأمين خط إمداده إيرانيًا بالمعونات اللازمة لمواجهة المعارضة السورية، بعد أكثر من سنة على توقف خط التهريب عبر تلك المحافظة السنية بسبب اعتصامات واحتجاجات بدأت تنظمها مطلع عام 2013 رفضًا لسياسة التمييز والاضطهاد الفارسية، وهي احتجاجات يعود الفضل في نشوبها الى الثورة الوحيدة الممنوعة عالميًا وصهيو-أميركيًا، والتي شكّلت باعث أمل للأنبار وأعادت لها امتدادها الديموغرافي الطبيعي... مع التذكير أن "الأنبار" كانت وحدها -إضافة الى بعض المدن السنية- التي قاومت الاحتلال الأميركي، فيما قبض "السيستاني" 200 مليون دولار ليسلّم العراق للأميركيين ويحرّم قتالهم (بحسب ما أورده دونالد رامسفيلد في مذكراته “known and unknown”، والتزم "عبد العزيز الحكيم" بأوامر الولي الفقيه التآمرية، وانصاع "مقتدى الصدر". وقد أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل "ستيفن وارن" في 6/1/2014 أن الإدارة قررت تسريع تسليم صواريخ وطائرات مراقبة من دون طيار الى العراق لمساعدة السلطات العراقية في مواجهة المقاتلين المرتبطين بتنظيم "القاعدة"! لنكون أمام "إيران-كونترا" جديدة لكن علنية هذه المرة بعدما لم تترك الثورة السورية للسرّ مكانًا.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "