«مركز الأبحاث العقائدية» ينظم زيارات لكبار «المستبصرين» إلى إيران
Thursday, August 18, 2011
الوسط
نستكمل في هذه الحلقة من دراسة «التشيع في أفريقيا» الصادرة عن «اتحاد علماء المسلمين» تحت إشراف لجنة تقصي الحقائق بمجلس الأمناء الحديث عن نشاطات «مركز الأبحاث العقائدية» الذي يعد أحد أهم الجهات الإيرانية في نشر التشيع، إلى جانب الجهات اللبنانية والعراقية التي تعمل لذات الهدف.
فبالنسبة لـ «مركز الأبحاث العقائدية» فإنه قد دعا إلى حد الآن عدة شخصيات منهم الأستاذ المستشار الدمرداش العقالي من مصر والأستاذ صالح الورداني من مصر والشيخ مبارك البعداش من تونس، والشيخ حسن شحاتة من مصر والدكتور التيجاني السماوي من تونس، والسيد إدريس هاني الحسيني من مصر والدكتور المرحوم سعيد يعقوب من فلسطين والسيد باسل خضراء من فلسطين حيث عقد لهم المركز عدة ندوات علمية، ووضع لهم برنامجا لزيارة مراجع التقليد والمفكرين والمؤسسات العلمية.
ومن تلك الزيارات ما يلي:
في يوم الخميس السادس عشر من رجب 1430 قام بزيارة المركز مجموعة من الأساتذة والإعلاميين والمستبصرين المتشيعين السودانيين الذين يقومون بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للوقوف على معالمها الحضارية والتطور العلمي والثقافي فيها. كما قام مجموعة من طلبة العلوم الدينية في الحوزة الزينبية في سورية، وكذلك مجموعة من الأساتذة والكتاب بزيارة لمركز الأبحاث العقائدية وذلك يوم الأربعاء الثالث عشر من شهر شعبان المعظم من هذه السنة، والتقى الوفد بمدير المركز سماحة الشيخ محمد الحسون واستمع منهم لشرح واف عن وضع طلبة العلوم الدينية هناك، وكذلك نشاطاتهم العلمية والثقافية.
ثم قام سماحة الشيخ الحسون بتوضيح البرامج العلمية للمركز، وما تم فعله لحد الآن، وإصدارات المركز الفعلية، واتفق الطرفان على التواصل فيما بينهم خدمة للدين الإسلامي الأصيل المتمثل في مذهب أهل البيت، وفي العشر الأوائد من شهر المحرم الحرام 1430 قام المتشيع التونسي الدكتور السيد محمد السماوي التيجاني بزيارة لمركز الأبحاث العقائدية والتقى بمديره سماحة الشيخ محمد الحسون علما بأن الدكتور التيجاني تربطه علاقة قديمة طيبة مع المركز، وقد زاره عدة مرات وقام المركز بإعادة طباعة بعض كتبه مع التعليق عليها ورد الشبهات الواردة عليها، وهي «ثم اهتديت» و«لأكون مع الصادقين» و«فاسألوا أهل الذكر» و«الشيعة هم أهل السنة».
وفي شهر صفر 1430 قام مجموعة من المستبصرين بزيارة لمركز الأبحاث العقائدية ومن دول مختلفة الجزائر ماليزيا ورواندا واجتمعوا بمسؤول قسم المستبصرين في المركز السيد صالح التنكابني الهاشمي، ومدير المركز سماحة الشيخ محمد الحسنون، ودار الحديث بينهم عن سير حركة الاستبصار في دول العالم، ونشاطات وأتباع مدرسة اهل البيت في تلك الدول.
كما التقى الشيخ محمد الحسون في ظل الزيارات التي يتلقاها بعض الشباب الأفارقة.
وفي يوم الأربعاء الثاني من شهر جمادى الآخرة 1430 قام العلامة السيد علي يحيى حسن العماد والد المستبصر اليمني الدكتور عصام العماد بزيارة لمركز الأبحاث العقائدية، واجتمع بمدير المركز واطلع على سير العمل في هذا المركز، وما قام به من أعمال علمية، ووقف عن قرب على إصدارات المركز وتجول في المكتبة العقائدية المختصة التي أسسها المركز، إذ أبدى إعجابه بأعمال المركز عموما وخصوصا الكتب العقائدية التي منها الكتب الحاوية للشبهات الواردة على مذهب أهل البيت ـ عليهم السلام. وفي يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر شوال من هذه السنة 1430 قام السيد عمر شهاب رئيس رابطة علماء المسلمين والمفتي العام في أندونيسيا بزياارة إلى مركز الأبحاث العقائدية حيث التقى اولا بمسؤول المركز سماحة الشيخ الحسون ثم اجتمع بأعضاء المركز وفي البداية تحدث سماحة الشيخ الحسون عن أسباب 8تأسيس هذا المركز وأهدافه وبرنامجه العام وما قام به من نشاطات علمية وثقافية إلى حد الآن، وبين ان أهداف هذا المركز لا تتعارض مع الدعوة إلى الوحدة الإسلامية بين المسلمين، بل نحن ندعو كل المسلمين إلى ترك التباغض والتناحر بينهم، وأن تكون المباحث العلمية الخلافية مقتصرة على مجالس العلماء.
ثم بدأ السيد عمر شهاب ببيان أوضاع المسلمين في أندونيسيا عموما وأتباع مدرسة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ خصوصا، وأنه يدعو إلى وحدة المسلمين ويعمل بكل جد على توحيد المسلمين، وأنه يقف ضد دعوات التكفيرين التي تؤدي بالإسلام والمسلمين إلى الهاوية.؛
وفي نهاية اللقاء طرح بعض أعضاء المركز عدة أسئلة على السيد عمر شهاب فأجاب عليها بكل رحابة صدر.
كما يقوم المركز ببعض الزيارات الميدانية لبعض الدول الإسلامية السنية للقيام ببعض الأنشطة التي تدعو إلى التشيع حيث يقول عن قسم العلاقات العامة: يهتم هذا القسم بإيجاد الترابط والتعاون مع الشخصيات العلمية والمؤسسات والمراكز الإسلامية ومعارض الكتاب في نطاق واسع ودولي.
وقد تم للمركز في هذا الصدد زيارة بعض الدول منها مصر والحجاز والكويت والإمارات العربية المتحدة وسورية ولبنان والمغرب وتونس وأندونيسيا وماليزيا وتركيا والسويد وبريطانيا، حيث تم فيها زيارات ولقاءات مهمة مع الشخصيات البارزة والمؤسسات، وجرى بين الطرفين محادثات عديدة لتجديد الرؤية في النشاطات التبليغية وتطوير العمل وبلورة مخطط مدروس للذب عن حمى التشيع وصد مواجهات الخصوم.
ومن ذلك ما ذكره المركز في تقريره التالي:
في الخامس والعشرين من شهر محرم الحرام 1430 قام مدير المركز سماحة الشيخ محمد الحسون بزيارة إلى دولة ماليزيا تلبية لدعوة من رابطة علماء أهل البيت والتقى خلال هذه الزيارة التي استمرت اسبوعا واحدا عددا من المبلغين وطلبة العلوم الدينية هناك وألقى عدة محاضرات ووقف عن قرب على وضع أتباع مدرسة أهل البيت هناك.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مدير مركز الأبحاث إلى ماليزيا والزيارة الأولى كانت في السنة الماضية، والتي استمرت عشرة أيام، إذ بدأت يوم 26 ربيع الأول 1429 وقد التقى فيها سماحته بمجموعة من المبلغين وطلبة العلوم الدينية والكثير من المؤمنين كما ألقى عدة محاضرات في الحوزات العلمية والحسينيات هناك.
فقد زار حوزة الإمام الرضا في العاصمة كوالالامبور، والتقى بطلبتها اولا، ثم التقى بمجموعة من المؤمنين فيها، وألقى فيهم محاضرات وأجاب عن أسئلتهم، واستمرت هذه اللقاءات في هذه الحوزة مدة أربعة أيام.
وكان البرنامج العلمي يتكرر في كل حوزة أو حسينية يقوم بزيارتها، فقد قام بزيارة حوزة الحجة الواقعة في العاصمة كوالالمبور أيضا.
وزار حوزة وحسينية ام أبيها في مدينة كلنج الواقعة في ولاية سلنجور التي تبعد عن العاصمة 80 كليومتر، وبقي فيها يومين أيضا ثم ذهب إلى مدينة بلوبنك التي تبعد عن العاصمة 400 كليو متر، وزار حوزة المصطفى وبقي فيها ثلاثة أيام.
ومن تلك البرامج اقامة معارض الكتب والتي تساهم في الدور الدعوي لنشر التشيع حسب ما يذكره المركز في تقريره التالي:
وقد قام المركز في شهر شعبان 1421 هجريا وفي شوال 1423 هجريا بالاشتراك في معرض الكتاب في الدار البيضاء في المغرب حيث كان له جناح كبير عرض فيه اصدارات المركز وسائر الكتب العقائدية ولاقى استقبالا كبيرا من الاساتذة والباحثين وجمهور الناس من زائري المعرض.
وكذلك شارك المركز بجناح خاص في معرض الكتاب في تونس في شهر ربيع الاول سنة 1427 هجريا.
كما ان من بين نشاطاته المهمة: ارسال الكتب.
يقول المركز عن هذا النشاط:
يتم ارسال الكتب والكراسات العقائدية وكتب رد الشبهات بصورة مجانية ومتواصلة الى كافة من يتعرف عليهم المركز عبر هذا القسم من المستبصرين او المراكز الشيعية او المؤسسات المتعاطفة مع التشيع في شتى بقاع العالم كما يعقد المركز صلة ارتباط مباشر ومتواصل معهم ليوفر بذلك افضل الاجواء الدينية للراغبين لرفع مستوياتهم العقائدية وللمتعطشين الذين يودون التعرف على مذاهب اهل البيت عليهم السلام.
كما واعلن المركز عبر الانترنت استعداده لارسال الكتب بصورة مجانية الى كافة من يرسل عنوانه ليكون من المشتركين في القسم وترسل مع الكتاب عدة اسئلة على محتوى الكتاب وعند الاجابة يرسل كتاب اخر مع اسئلة اخرى وهكذا.
وقد اشترك في هذا القسم الآلاف من اكثر دول العالم.
ويعد هذا القسم لكل مشترك ملفا خاصا ليكون ارسال الكتب اليه على ضوء منهجية منظمة ومتواصلة.
كما يتم بين هذا القسم وقسم الوثائق والمعلومات في المركز تعاون لتعيين الكتب والكراسات التي ترسل الى البلدان ليكون ارسالها في ضوء دراسة مبرمجة وفق ما تتطلبه الحاجة في تلك المنطقة.
ويتم الارسال بصورة مدروسة الى اكثر من (100) دولة في شتى انحاء العالم وبصورة مجانية.
وخصص المركز سلسلة تحت عنوان: (سلسلة الكتب الاهدائية) للمشتركين والمساهمين في المسابقات وذلك بانتخاب اهم الكتب العقائدية المختصة لطباعتها محققة بشكل انيق.
بهذا التفصيل يتبين الدور الذي يقوم به هذا المركز في الدعوة الى التشيع وتحت رعاية المرجعية السيستانية.
ثانيا: الجهات اللبنانية
تقوم الجالية اللبنانية بدور كبير في عملية التبليغ الشيعي في البلاد الافريقية وحسب تصريح الشيخ معند الغراوي في حواره الذي نقلنا طرفا منه في بداية الحديث حول هذا الموضوع فان للمرجعية اللبنانية السيد فضل الله حضورا فيما يتعلق بهذا الموضوع.
وهناك شخصية بارزة كان لها نشاط بارز في عملية التبليغ الشيعي وهو الشيخ عبدالمنعم الزين اللبناني وقد صرح باهمية رسالته الدعوية بين ابناء الجالية السنغالية حيث يقول في كتابه مذهب اهل البيت: ومما ادخرته ليوم الجزاء ما من به الله تعالى علي اوائل عملي من اقتناع بعض الشباب من ابناء السنغال بطريقة اهل البيت عليهم السلام، فاعلنوا ولاءهم للنبي وآله.. وانخرطوا في مدارسنا في السنغال ولبنان وجامعة قم المقدسة ينهلون عنها علوم اهل البيت حتى بلغ عدد منهم رتبة عالية في العلم ثم رجعوا الى اهليهم وقراهم يبثونهم ما عرفوه من عقائد وفقه والتفسير للقرآن الكريم والسنة الشريفة وغير ذلك من انواع المعارف والعلوم.
وقد صرح الشيخ عبدالمنعم الزين في لقائه مع قناة الجزيرة الفضائية بتاريخ 22/1/2010 بمصدر الدعم الذي يتلقاه لنشر التشيع بقوله: «جميع ما يصلنا من الامور هو من ابناء الجالية اللبنانية في السنغال».
وهو يشير في هذا اللقاء الى طبيعة علاقته بالجهات الايرانية فيقول: «نحن لا علاقة لنا ـ لا من باب لا سمح الله الاهانة لإيران ـ ولكن لا علاقة لنا بهذه النشاطات التي تقوم بها ايران»، ثم يقول: «لنا علاقة معرفة بيننا وبينهم بس علاقات عمل ابدا» ويواصل حديثه قائلا: «لي علاقات صداقات انا جزء من المجمع العالمي لاهل البيت في طهران يحضره ممثلون من حوالي ستين دولة انا جزء من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ايضا في طهران انا جزء مؤسس عضو مؤسس لرابطة اهل البيت في لندن انا عضو ايضا فعال في الجمعية في ديترويت التي كانت تقيم مؤتمرات وكنت احضر هذه المؤتمرات سنويا حتى جاءت مشكلة 11 سبتمبر».
ومن المهم التنبيه على ان النشاط الشيعي في هذه البلاد لا يقتصر على الجالية اللبنانية كما يمكن ان يتبادر الى ذهن البعض بل هو نشاط تبليغي لتشييع اهل السنة في تلك البلاد.
ففي شهر رمضان المبارك للعام 1429 هجريا الموافق للعام 2008 نظم مركز الهادي ولجنة حسينية الزهراء كما في كل عام احتفالا خاصا بذكرى ولادة الامام الحسن بن علي عليهما السلام وافطار مركزيا عاما شارك فيه ابناء الجالية وفعالياتها كما حضر مدير مكتب رئيس جمهورية بنين ووزير التربية والثقافة وجمع من الطلاب الافارقة وقد اجرى رئيس مركز الهادي في بنين لقاء ضمن لقاءاته الدورية ومتابعاته الاشرافية خلال شهر رمضان المبارك العام 1429 هجريا - 2008 استقبل امام الجالية ورئيس مركز الهادي سماحة الشيخ عباس شحادي ائمة المساجد واساتذة المدارس الدينية في شمال بنين حيث جرى خلال اللقاء التداول باوضاع المسلمين وحاجات المدارس والمساجد وسبل تطوير العمل التبليغي في القرى والارياف النائية.
وتذكر بعض المصادر الشيعية ان مكتبة الزهراء عليها السلام في مالي احد اهدافها نشر علوم اهل البيت عليهم السلام بث الوعي الاسلامي ونشر الفكر الديني الاصيل واقامة المراسيم الدينية من مواليد ووفيات ولاسيما اقامة عزاء سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين السلام عليهم.
كما تذكر نفس هذه المصادر ان للشيعة في اوغندا نشاطات اسلامية كثيرة تتمثل بانشاء المراكز الثقافية والمؤسسات الاسلامية والمدارس الدينية التي يدرس فيها مئات الطلبة وقد تخرج البعض منهم وسافر لاكمال الدراسة للمذهب الشيعي في بلدان اخرى مثل ايران ولبنان.
وفي ساحل العاج افتتحت جمعية الغدير الخيرية الثقافية بتاريخ 8/4/2008 مجمع الزهراء الثقافي في العاصمة ابيدجان قام ببنائه الجالية اللبنانية في ساحل العاج ويضم المجمع الذي يتألف من اربع طبقات ويعتبر الاكبر في غرب افريقيا مسجدا كبيرا وقاعات ومسرحا يتسع للآلاف اضافة الى جناح للضيوف ومكتبة كما يضم الى جانب مستوصفا لمساعدة ابناء الجالية والسكان المحليين في ابيدجان.
وقد اقيم لافتتاح هذا المجمع احتفال حاشد شارك فيه ممثلون عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس ساحل العاج وعدد من الوزراء العاجيين وسفير لبنان في ابيدجان وكاردينال الطائفة المسيحية فيها اضافة الى حشد من ابناء الجالية اللبنانية كما القيت خلاله كلمات لرئيس بلدية ماركوري ورئيس الجامعة الثقافية في افريقيا ورئيس المجلس الاعلى للائمة في ساحل العاج وامين عام المجمع العالمي لاهل البيت وتجمع العلماء المسلمين اضافة الى كلمات وزير العمل اللبناني وامام الجالية اللبنانية وممثل رئيس الجمهورية في ساحل العاج وممثل رئيس مجلس النواب اللبناني.
ثالثا: الجهات العراقية
لم يكن اهتمام الجهات الشيعية العراقية بنشر التشييع في افريقيا مثل غيرها من الجهات الشيعية الأخرى وهذا ما يشير إليه الشيخ مهند الغراوي حيث يشير الى تأخر المرجعية الصدرية عن الحضور في افريقيا.
وعن توجه بعض الجهات العراقية في نشر التشيع في افريقيا يجيب الشيخ مهند عن السؤال الذي ورد في احد اللقاءات والذي سئل فيه السؤال التالي: هل فكرة الرحلة مبادرة شخصية من قبلكم ام هي بأمر وتخطيط المكتب الشريف؟
فيقول قد استأذنت سماحته في التوجه الى دول الخليج استجابة لدعوات وجهت لي من اتباع اهل البيت عليهم السلام في تلك البلدان لاقامة مجالس الوعظ والمحاضرات الاسلامية في شهر رمضان المبارك وما ان انتهيت من كلامي حتى اطرق برأسه الشريف الى الارض ثم نظر الى وهو يبتسم قائلا: انا لا امانع ولكن اخواننا الافارقة بامس الحاجة الينا من الخليج ونحن فتحنا معهم ابوابا واستضافة عن طريق مكتب السيد الشهيد في مدينة قم المقدسة حيث يتواجد كثير من طلبة العلم الافارقة ومن هنا فان مدير المكتب الشريف قد احتضن الاخوان الافارقة وقد لهم يد العون ببركة السيد الشهيد الصدر (قد) وبرعاية سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (عزه الله) وبدأ الاخوان الافارقة ينقلون معاناتهم الى المكتب الشريف والى سماحة السيد القائد فكان الهم الاول لسماحته كيفية التواصل معهم والتخفيف من معاناتهم مع قلة الامكانيات.
ويذكر الشيخ الغراوي ان افريقيا كلها من ضمن اهتمام مكتب الصدر فيقول: ومن حيث المبدأ وضعنا جميع دول القاهرة الافريقية في جدول الرحلة ولكن هناك ظروف موضوعية تحكمت بخريطة التحرك.
ثم يبين خطته المستقبلية فيقول: لدينا افكار كبيرة وكثيرة وانشأنا شبكة علاقات واسعة جدا ولدي الكثير من الرسائل والكارتات لعلمائهم وشخصياتهم ونحن اعطيناهم كروتنا وعناويننا وانا بعد عودتي يوميا في الليل ولمدة ساعتين اتواصل معهم على الانترنت ومع مرضاهم ومع علمائهم وسنقوم باستضافتهم هناك برامج كثيرة وكبيرة وهذه الانطلاقة الكبيرة هي بداية الأمور وهو إلى خير.
الوسط الكويتية
http://www.alwasat.com.kw/news/templ...=9684&zoneid=7