ذكرت بعض الفضائيات ما يفيد أن عصابات الفساد التي سرقت الشعب السوري لاتزال تسرق وهي تستغل الأزمة وتحصد أرباحاً كثيرة لا تقدر ،لاسيما تلك الأرباح التي تسرقها من المعونات التي تصل للنظام ليوزعها على المتضررين ، هم يضعون أيديهم عليها ،ويبيعونها بأساليب خبيثة ماكرة ،ليت الأمر توقف هنا ،فثمة معلومات تفيد أيضاً أن هناك صفقات تجارية كبيرة جداً يقوم بها رامي مخلوف وعصابته تؤدي إلى أرباح خيالية توزع على القائد الهمام، الرئيس الأبله بشار ،ثم التاجر رامي الذي ورث التجارة عن آبائه التجار الذين يُضرَبُ بهم المثل بين التجار الدمشقيين والحلبيين !؟ لقد كانت أساطيل أبيه التجارية تجوب البحار، وقوافله لا تتوقف ليل نهار فهو تاجر ابن تاجر ،يا أولاد لكاعِ ألا تخجلون ؟ نعمْ عرفناكم لادين يردعكم ،ولا ضمير يؤنبكم ،من أين لك يا رامي يا مخلّعُ هذه المليارات الستة التي تتحدث عنها المواقع الالكترونية ؟،ومن أين حصّل الأبله بشار الستة والثلاثين مليونا من الدولارات ،وقيل : إنها وصلت الآن إلى عشرين مليارا ؟ لا تعجب أيها القارئ ،إنهم يتسابقون مع أولاد عمومتهم، في السرقات ،والشاطر من يكسب الوقت ليجمع المال على حساب الشعب المسكين ،ولا ننسى في هذا المقام أن نشير إلى رفعت الذي يتظاهر الآن بالرجل الأمين على هذه الأمة ،لقد سرق آثاراً تاريخية تقدر بالملايين ،ونهب مع رجاله السراق من مدينة حماة الملايين ،وقيل :إنه الآن مساهم في شركات ضخمة يقدر رأس مالها بالمليارات ،ثم لا ننسى السنيين الفاسدين الذين نهبوا الكثير من أموال هذا الشعب المسكين ،وهم الذين علّموا آل أسد ومخلوف كيف تتم السرقات ،وكيف تختلس الثروات ،ولكن آل أسد ومخلوف يقولون لهم الآن :
وكنتُ فتى من جند إبليس فارتقى بي الحالُ حتى صار إبليس من جندي
إنه نظام فاسد ،ومستنقع آسن وسخ قذر ،وليت أولاد رفعت نأوا بأنفسهم ،فربما غفر لهم الشعب بناء على مبدأ ولا تزر وازرة وزر أخرى ،ولكن العِرقَ قذر ،فها هو ابن رفعت المسمى بسوار، يتشدق وينال من هذه الثورة ، خائفا هو وأقاربه من زوال هذا الحكم الفاسد ،لقد تمتع آل الأسد كثيراً برؤية دمشق من قصورهم في جبل قاسيون ،وتمتع ماهر كثيراً بشرب الخمر ،وتناول الأفيون ، وهو يتلذذ مساء بأنوار دمشق الباكية الحزينة ،لقد دنّسوا هذا الجبل ،ولم يرحموا هذا الشعب الطيب المسكين ،لذا آن وقت الرحيل ،وعلى نفسها جنتْ براقش أيها الفُسّاد الفُجار ،نعمْ ،إن بشار يحزم حقائبه وهو يعلم تماماً أن آل الأسد انتهوا من تاريخ سورية ،فلا جعجعة حسن وإعلاناته التجارية لإخماد هذه الثورة تنفع ، ولا لؤم المالكي وهمهمته تشفع ،ولا خديعة حكام إيران - بماحل بهذه الشرذمة النصيرية – تدفع، ولا غمغمة لافروف أفندي مع مرتزقته أخيراً، لجهاد النصيرين الفاسدين تمنع ،إنها ثورة انطلقت ، وبشار في أسوأ حال ،وقد قلنا مراراً: إنه معتوه ،ضيع الطائفة المسكينة ،وضيع الوطن ،وليفرح نقباء الطائفة الذين خططوا لآل الأسد، اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك يا رب العالمين د رياض الخوام .
19-11-13, 08:18 PM
العرض العادي
