العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-13, 09:41 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرد على شبهة ا الرافضي ان ثلث الصحابة منافقين



شبهة الرافضي الذي قال ان المنافقين ثلث الصحابة


طالعت شبهة طرحها رافضي ذكر فيها ان ثلث الصحابة منافقين ساطرح الشبهة ثم الرد عليها

شبهة نفاق ثلث الصحابة


بداية الاقتباس

قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم :
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88)
 
أقول والآية شهدت بأن هؤلاء المنافقين أركسهم الله نتيحة أفعالهم وحكم عليهم بالضلال

- الكلام في سبب نزول الآية :
أورد البخاري في صحيحه أن الآية نزلت أثناء الذهاب إلى معركة أحد (قبل المعركة) حيث رجعت فئة من المنافقين من أهل المدينة ولم تحارب مع المسلمين ، وهذا ما عند البخاري:

صحيح البخاري :
4050 -حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُحُدٍ ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِرْقَتَيْنِ ، فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ . وَفِرْقَةً تَقُولُ لاَ نُقَاتِلُهُمْ . فَنَزَلَتْ ( فَمَا لَكُمْ فِى الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ) وَقَالَ « إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِى الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِى النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ » . طرفاه 1884 ، 4589 - تحفة 3727 - 123/5
أقول : وقد ذكروا أن عدد من رجع من المنافقين كان ثلث المسلمين ،وهو ما يعني أن المنافقين كانوا يشكلون ثلث المجتمع الإسلامي منذ وقت مبكر جداً
ولكن لا بأس أن نقدم كلام ابن حجر ونترك الباقي لمكانه في البحث ، يقول ابن حجر في مقدمة فتح الباري :
(وقوله رجع ناس هم عبد الله بن أبي وأصحابه وكانوا ثلث الناس والفريق الذين قالوا اقتلهم المهاجرون)
 
ولا بأس أن نذكر أن الآية أوردوا لنزولها سبباً آخر ، ولكن ابن حجر رجح ما ورد في البخاري من سبب للنزول ، وإن كان لم يمنع إن كانت الآية تكرر نزولها أكثر من مرة إن كان السبب الآخر محفوظاً وهذا نص كلامه :
 
فتح الباري
(قَوْله : ( رَجَعَ نَاس مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ) يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ وَأَصْحَابه ، وَقَدْ وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَة مُوسَى بْن عُقْبَة فِي الْمَغَازِي وَأَنَّ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ كَانَ وَافَقَ رَأْيه رَأْي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِقَامَة بِالْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا أَشَارَ غَيْره بِالْخُرُوجِ وَأَجَابَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ قَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ لِأَصْحَابِهِ : أَطَاعَهُمْ وَعَصَانِي . عَلَامَ نَقْتُلُ أَنْفُسنَا ؟ فَرَجَعَ بِثُلُثِ النَّاسِ . قَالَ اِبْن إِسْحَاق فِي رِوَايَته : فَاتَّبَعَهُمْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حَرَام وَهُوَ وَالِد جَابِر وَكَانَ خَزْرَجِيًّا كَعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ فَنَاشَدَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فَأَبَوْا فَقَالَ : أَبْعَدكُمْ اللَّهُ .
قَوْله : ( وَكَانَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ ) أَيْ فِي الْحُكْم فِيمَنْ اِنْصَرَفَ مَعَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ .
قَوْله : ( فَنَزَلَتْ ) هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي سَبَب نُزُولهَا .
وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ طَرِيق زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِي سَعِيد بْن مُعَاذ قَالَ : " نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي الْأَنْصَار ، خَطَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ لِي بِمَنْ يُؤْذِينِي ؟ فَذَكَرَ مُنَازَعَةَ سَعْد بْن مُعَاذ وَسَعْد بْن عُبَادَة وَأُسَيْد بْن حُضَيْر وَمُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ ، قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة " وَفِي سَبَبِ نُزُولهَا قَوْل آخَر أَخْرَجَهُ أَحْمَد مِنْ طَرِيق أَبِي سَلَمَةَ بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ قَوْمًا أَتَوْا الْمَدِينَةَ فَأَسْلَمُوا ، فَأَصَابَهُمْ الْوَبَاءُ فَرَجَعُوا ، وَاسْتَقْبَلَهُمْ نَاسٌ مِنْ الصَّحَابَةِ فَأَخْبَرُوهُمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَافَقُوا ، وَقَالَ بَعْضهمْ : لَا ، فَنَزَلَتْ " وَأَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا ، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا اِحْتَمَلَ أَنْ تَكُونَ نَزَلَتْ فِي الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا .) انتهى بنصه

 
أقول : وقد ذكر مثله صاحب تحفة الأحوذي ، ووصحح نزول الآية في أحد ورجوع المنافقين ، فقال :
تحفة الأحوذي :
(قَوْلُهُ : ( رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَحَدٍ ) يَعْنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ وَأَصْحَابُهُ ، وَقَدْ وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَ وَافَقَ رَأْيُهُ رَأْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِقَامَةِ بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَشَارَ غَيْرُهُ بِالْخُرُوجِ وَأَجَابَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ لِأَصْحَابِهِ : أَطَاعَهُمْ وَعَصَانِي عَلَامَ نَقْتُلُ أَنْفُسَنَافَرَجَعَ بِثُلُثِ النَّاسِ . قَالَ اِبْنُ إِسْحَاقَ فِي رِوَايَتِهِ فَأَتْبَعَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حِزَامٍ وَهُوَ وَالِدُ جَابِرٍ وَكَانَ خَزْرَجِيًّا كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَنَاشَدَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فَأَبَوْا ، فَقَالَ أَبْعَدَكُمْ اللَّهُ ( فَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ ) أَيْ فِي الْحُكْمِ فِي مَنْ اِنْصَرَفَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ( فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَخْ ) هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا .)
 
المنافقون كانوا يشكلون ((ثلث)) مجتمع الصحابة في المدينة منذ ما قبل معركة أحد ..

انتهى الاقتباس
من شبهة الرافضي

=========


الرد على شبهة الرافضي ان المنافقين ثلث الصحابة

الشيعة في طعنهم في الصحابة وقولهم انهم منافقين فهو تحصيل حاصل لان في دين الشيعة الاثناعشرية ان الصحابة ارتدوا الا ثلاثة

و سنرد على الشبهة بان المنافقين
كشفهم الله للمسلمين
عبر مواقف عديدة ادت الي كشفهم مثل تخلفهم عن الغزوات
ومن خلال ما يصدر عنهم من اعمال تدل على نقاقهم اضافة الي ان النبي اخبر ان عدد المنافقين 12 واخبر عنهم حذيفة رضي الله عنه كاتم سر رسول الله صلى الله عليه وسلم

و هذه عادة الشيعة الرافضة الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتكفيرهم و لعنهم وسبهم للصحابة بل اتهامهم لامهات المؤمنين بالفاحشة
ومن احد وسائلهم اثارة الشبهات على الصحابة و القول انهم منافقين
فهو تحصيل حاصل
بل قالوا ان الصحابة ارتدو الا ثلاثة وبعض رواياتهم جعلوهم عشرة

الجواب

كما يقال رب ضارة نافعة ان رجوع عبدالله بن ابي في ثلث الجيش حوالي 300 رجل صاروا مكشوفين ومفضوحين وبهذا مصلحة ان يعلم المسلمين من هم المنافقين ويحذروهم


عدد المنافقين

بناء على الحوادث التي كشفت المنافقين للمسلمين

في غزوة احد عام 3 هجرية
رجع عبدالله بن ابي بحوالي 300 من المنافقين

====

وبعد 6 سنوات
انخفض عدد المنافقين

في غزوة تبوك عام 9 هجرية
عدد المخلفون
منهم 80 متخلف
ليس كلهم منافقين

فقد ورد في الاية انهم مخلفون ولم يرد انهم كلهم منافقون بدليل ان سيدنا علي بن ابي طالب تخلف مع المخلفين
و المخلفون اربعة اقسام
من تخلف
بامر مثل علي
من تخلف بعذر
من تخلف وتاب الله عليهم مثل الثلاثة
من تخلف وهم العصاة والمنافقون

اذا المنافقون اصبحوا مكشوفيين للمسلمين بسبب تخلفهم

المنافقين الذين لا يعرفهم المسلمين و يعرفهم النبي و اخبر عنهم حذيفة 12 منافق
وفاة النبي عام 11 هجري

الخلاصة

انخفض عدد المنافقين

من 300 في غزو احد 3 هجري
الي80 متخلف في غزوة تبوك 9 هجري

والمتخلفون الثمانين ليسوا جميعا منافقين

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ذكر لحذيفة ان عدد المنافقين 12
منافق
مات منهم 8 بمرض الدبيلة كما ورد في الحديث
عبدالله بن ابي مات بعد غزوة تبوك 9 هجري

فقد ورد حديث نبوي ان المنافقين 12 سيموت منهم في الدبيلة 8
وبقي منهم أربعة ,,
وواحد من هؤلاء الأربعة لا يجد برد الماء البارد
من الشيخوخة والهرم ,,
بقي ثلاثةُ منهم كان رأس النفاق أبن أبي بن سلول وهلكَ مبكراً

وقد بقي إثنان معروفان عند حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ,,

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95940

============

اولا المنافقون مكشوفون للمسلمين وللنبي

من امثال عبدالله بن ابي و هو منافق يعرفه المسلمون
منافقون انكشفوا في مواقف مثل غزوة احد وكانوا مع عبدالله بن ابي و عددهم يقدر 300

اما المنافقون الذين خفي امرهم على المسلمين كانوا 12 اخبر النبي عنهم حذيفة


اولا ورد في الاية انهم مخلفون ولم يرد انهم كلهم منافقون بدليل ان سيدنا علي بن ابي طالب تخلف مع المخلفين


ولم يتخلف عن هذه الغزوة إلا أناس على أربعة أقسام:

- مأمورون مأجورون كمحمد بن مسلمة وعلي بن أبي طالب.

- معذورون وهم الضعفاء والمرضى والمقلون وهم البكاءون.

- عصاة مذنبون تاب الله عليهم وهم الثلاثة الذين خلفوا وأبو لبابة وأصحابه.

- ملومون مذمومون وهم المنافقون.

ثانيا

ان عدد من المنافقين ماتوا
وقد ورد في حديث
ان المنافقين 12
فقد ورد حديث نبوي ان المنافقين 12 سيموت منهم في الدبيلة 8
وبقي منهم أربعة ,,
وواحد من هؤلاء الأربعة لا يجد برد الماء البارد
من الشيخوخة والهرم ,,
بقي ثلاثةًُ منهم كان رأس النفاق أبن أبي بن سلول وهلكَ مبكراً
وقد بقي إثنان معروفان عند حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ,,
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95940


========

ولقد قال الله - تعالى -لنبيه - صلى الله عليه وسلم - في شأن المنافقين: ( وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) سورة محمد: 30

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿ 29 ﴾
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ﴿ 30 ﴾
30 محمد

تفسير بن كثير

يقول تعالى: { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج اللّه أضغانهم} ؟ أي أيعتقد المنافقون أن اللّه لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمه ذوو البصائر، وقد أنزل اللّه تعالى في ذلك سورة فبين فيها فضائحهم، ولهذا كانت تسمى الفاضحة، والأضغان جمع ضغن وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره، وقوله تعالى: { ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} ، يقول اللّه عزَّ وجلَّ: ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم فعرفتهم عياناً، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين، ستراً منه على خلقه، وحملاً للأمور على ظاهر السلامة، ورداً للسرائر إلى عالمها { ولتعرفنّهم في لحن القول} أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه، وهو المراد من لحن القول، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللّه عنه: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها اللّه على صفحات وجهه، وفلتات لسانه، وفي الحديث: (ما أسر أحد سريرة إلا كساه اللّه تعالى جلبابها، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر)، وقد ورد في الحديث تعيين جماعة من المنافقين، قال عقبة بن عمرو رضي اللّه عنه: خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطبة فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه، ثم قال: )إن منكم منافقين فمن سميت فليقم - ثم قال - قم يا فلان، قم يا فلان، قم يا فلان، حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً. ثم قال: - إن فيكم أو منكم - منافقين فاتقوا اللّه)، قال فمّر عمر رضي اللّه عنه برجل ممن سمى مقنع كان يعرفه، فقال: ما لك؟ فحدثه بما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: بعداً لك سائر اليوم ""أخرجه الإمام أحمد"". وقوله عزَّ وجلَّ: { ولنبلونكم} أي لنختبرنكم بالأوامر والنواهي { حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم} ، وليس في تقدم علم اللّه تعالى بما هو كائن شك ولا ريب، فالمراد حتى نعلم وقوعه، ولهذا يقول ابن عباس في مثل هذا: إلا نعلم، أي لنرى.

===============
تفسير القرطبي
قوله تعالى { أم حسب الذين في قلوبهم مرض} نفاق وشك، يعني المنافقين. { أن لن يخرج الله أضغانهم} الأضغان ما يضمر من المكروه. واختلف في معناه، فقال السدي : غشهم. وقال ابن عباس : حسدهم. وقال قطرب : عداوتهم، وأنشد قول الشاعر : قل لابن هند ما أردت بمنطق ** ساء الصديق وشيد الأضغانا وقيل : أحقادهم. واحدها ضغن. قال : وذي ضغن كففت النفس عنه وقد تقدم. وقال عمرو بن كلثوم : وإن الضغن بعد الضغن يفشو **عليك ويخرج الداء الدفينا قال الجوهري : الضغن والضغينة : الحقد. وقد ضغن عليه الكسر ضغنا. وتضاغن القوم واضطغنوا : أبطنوا على الأحقاد. واضطغنت الصبي إذا أخذته تحت حضنك. وأنشد الأحمر : كأنه مضطغن صبيا أي حامله في حجره. وقال ابن مقبل : إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ** ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا وفرس ضاغن : لا يعطي ما عنده من الجري إلا بالضرب. والمعنى : أم حسبوا أن لن يظهر الله عداوتهم وحقدهم لأهل الإسلام. { ولو نشاء لأريناكهم} أي لعرفناكهم. قال ابن عباس : وقد عرفه إياهم في سورة [التوبة]. تقول العرب : سأريك ما أصنع، أي سأعلمك، ومنه قوله تعالى { بما أراك الله } [النساء : 105] أي بما أعلمك. { فلعرفتهم بسيماهم } أي بعلاماتهم. قال أنس. ما خفي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية أحد من المنافقين، كان يعرفهم بسيماهم . وقد كنا في غزاة وفيها سبعة من المنافقين يشك فيهم الناس، فأصبحوا ذات ليلة وعلى جبهة كل واحد منهم مكتوب هذا منافق فذلك سيماهم. وقال ابن زيد : قدر الله إظهارهم وأمر أن يخرجوا من المسجد فأبوا إلا أن يتمسكوا بلا إله إلا الله، فحقنت دماؤهم ونكحوا وأنكحوا بها. { ولتعرفنهم في لحن القول} أي في فحواه ومعناه. ومنه قول الشاعر : وخير الكلام ما كان لحنا أي ما عرف بالمعنى ولم يصرح به. مأخوذ من اللحن في الإعراب، وهو الذهاب عن الصواب، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض) أي أذهب بها في الجواب لقوته على تصريف الكلام. أبو زيد : لحنت له بالفتح ألحن لحنا إذا قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى على غيره. ولحنه هو عني بالكسر يلحنه لحنا أي فهمه. وألحنته أنا إياه، ولاحنت الناس فاطنتهم، قال الفزاري : وحديث ألذه هو مما ** ينعت الناعتون يوزن وزنا منطق رائع وتلحن أحيانا ** وخير الحديث ما كان لحنا يريد أنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتعرض في حديثها فتزيله عن جهته من فطنتها وذكائها. وقد قال تعالى { ولتعرفنهم في لحن القول} . وقال القتال الكلابي : ولقد وحيت لكم لكيما تفهموا ** ولحنت لحنا ليس بالمرتاب وقال مرار الأسدي : ولحنت لحنا فيه غش ورابني ** صدودك ترضين الوشاة الأعاديا قال الكلبي : فلم يتكلم بعد نزولها عند النبي صلى الله عليه وسلم منافق إلا عرفه. وقيل : كان المنافقون يخاطبون النبي صلى الله عليه وسلم بكلام تواضعوه فيما بينهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع ذلك ويأخذ بالظاهر المعتاد، فنبهه الله تعالى عليه، فكان بعد هذا يعرف المنافقين إذا سمع كلامهم. قال أنس : فلم يخف منافق بعد هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفه الله ذلك بوحي أو علامة عرفها بتعريف الله إياه. { والله يعلم أعمالكم} أي لا يخفى عليه شيء منها.


============
===========

عبدالله بن ابي سلول لم يشارك في تبوك
تفسير الطبري التوبة 48

لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)
اقتبس الفقرة التي تتحدث عن تخلف عبدالله بن ابي عن تبوك

فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب عسكره على ثنية الوداع, (14) وضرب عبد الله بن أبي ابن سلول عسكره على حِدَةٍ أسفلَ منه بحذاء " ذباب " (15) = جبل بالجبانة أسفل من ثنية الوداع = وكان فيما يزعمون، ليس بأقل العسكرين. فلما سار رَسول الله صلى الله عليه وسلم، تخلف عنه عبد الله بن أبي فيمن تخلَّف من المنافقين وأهل الريب. وكان عبد الله بن أبي، أخا بني عوف بن الخزرج, وعبد الله بن نبتل، أخا بني عمرو بن عوف, ورفاعة بن زيد بن التابوت، (16) أخا بني قينقاع, وكانوا من عظماء المنافقين, وكانوا ممن يكيد للإسلام وأهله.
= قال: وفيهم، فيما حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن محمد بن إسحاق, عن عمرو بن عبيد, عن الحسن البصري، أنـزل الله: (لقد ابتغوا الفتنة من قبل)، الآية. (17)
======================
مقولة عبدالله بن ابي سلول
ليخرجن منكم
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل
في غزوة بني المصطلق

عبدالله بن أبي بن سلول لم يكن ممن خرج في غزوة تبوك بل رجع بطائفة من الجيش وإنما المشهور عند أصحاب المغازي والسير أن ذلك كان في غزوة المريسيع وهي غزوة بني المصطلق وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني محمد بن يحي بن حبان وعبدالله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة في قصة بني المصطلق فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيم هناك اقتتل على الماء جهجاه بن سعيد الغفاري وكان أجيرا لعمر بن الخطاب وسنان بن يزيد قال ابن إسحاق فحدثني محمد بن يحيى بن حبان قال ازدحما على الماء فاقتتلا فقال سنان يا معشر الأنصار وقال الجهجاه يا معشر المهاجرين وزيد بن أرقم ونفر من الأنصار عند عبدالله بن أبي فلما سمعها قال قد ثاورونا في بلادنا والله ما مثلنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ثم أقبل على من عنده من قومه وقال هذا ما صنعتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو كففتم عنهم لتحولوا عنكم في بلادكم إلى غيرها فسمعها زيد ابن أرقم رضي الله عنه فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غليم عنده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره الخبر فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله مر عباد بن بشر فليضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن محمدا يقتل أصحابه؟ لا ولكن ناد يا عمر الرحيل" فلما بلغ عبدالله بن أبي أن ذلك قد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه فاعتذر إليه وحلف بالله ما قال ما قال عليه زيد بن أرقم وكان عند قومه بمكان فقالوا يا رسول الله عسى أن يكون هذا الغلام أوهم ولم يثبت ما قال الرجل وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا في ساعة كان لا يروح فيها فلقيه أسيد بن الحضير رضي الله عنه فسلم عليه بتحية النبوة ثم قال والله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت تروح فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما بلغك ما قال صاحبك ابن أبي؟ زعم أنه إذا قدم المدينة سيخرج الأعز منها الأذل" قال فأنت يا رسول الله العزيز وهو الذليل ثم قال ارفق به يا رسول الله فوالله لقد جاء الله بك وإنا لننظم له الخرز لنتوجه فإنه ليرى أن قد سلبته ملكا فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس حتى أمسوا وليلته حتى أصبحوا وصدر يومه حتى اشتد الضحى ثم نزل بالناس ليشغلهم عما كان من الحديث فلم يأمن الناس أن وجدوا مس الأرض فناموا ونزلت سورة المنافقين.

تفسير ابن كثير
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
===========
===========

وانقل رواية ارتداد الصحابة الا ثلاثة من كتب الشيعة الاثناعشرية

الصحابة ارتدوا الا ثلاثة
المصدر
خلاصة الأقوال للحلي

[ ] 1 - عمار بن ياسر رحمه الله
روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( ع ) : ارتد الناس الا ثلاثة أنفس : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد قال : قلت : فعمار قال : كان جاض جيضة ( 1 ) ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد

======

ماذا عن العشرة المبشرين بالجنة يعتبرهم الشيعة كفار
باستثتاء علي
بل هناك دعاء مخصص يسمونه دعاء صنمي قريش وهم ابوبكر وعلي رضي الله عنهم







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على حقيقة الوهابية مصورة من كتبهم. وردود اهل السنة عليهم وفضحهم
»» What the islaamic scholars have said about sufism
»» تفسير الرافضه القرآن على هواهم !! ليال عشر تعني في دين الرافضه الائمه ؟!
»» صوم الشيعة مثل صوم اليهود نقلا عن الموسوعة اليهودية
»» الرد على دراسة مقارنة عقيدة الوهابية وعقيدة واليهود
 
قديم 26-10-13, 10:25 PM   رقم المشاركة : 2
شهد الشام
عضو ماسي







شهد الشام غير متصل

شهد الشام is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا






التوقيع :
مهما فرح الخائن وتألم المغدور !
تذكر !!
أن عقارب الساعة تدور ،،
.
.
.

﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾
من مواضيعي في المنتدى
»» بعض كتب الشَّيخ العثيمين - رحمه الله - Important Books in English
»» "لواء السلام " يعلن النفير العام لاستقطاب المقاتلين
»» مساجد سوريا بين التدمير والتخريب
»» رسالة إلى أهل الثغور في الشام من الشيخ عبدالعزيز الطريفي
»» أحكام الصيام المتعلقة بالطب والمرضى
 
قديم 27-10-13, 11:27 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



س/ هل يوجد في المهاجرين منافق؟


بعض الناس لا يفهم هذه القضية!


ج/ لا يوجد في أحد من المهاجرين منافق.


لماذا؟


لأنه غير معقول واحد يترك زوجته أولاده بيته ويذهب إلى المدينة يذهب ينافق هناك؟!


هو في مكة يستطيع أن يظهر الكفر فلماذا يذهب على المدينة وينافق هناك؟!


إذن القاعدة الأساسية لا يوجد في المهاجرين منافق على الإطلاق


إنما كان النفاق في أهل المدينة


(طبعا يقصد الشيخ من غير الصحابة حتى لا يتحجج شيعي بذلك بدليل ما يأتي)


أما المهاجرون فلم يوجد فيهم منافق أصلا.


﴿ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا﴾


إذن هذه تزكية للأنصار أصحاب المدينة قال:


﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾


كل درجات الإيمان وكل ما يؤتى في مدح صفة الإيمان فأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم المهاجرون والأنصار هم الذين



تفريغ (حقائق وأوهام) ش/الوصابي، مهم لمن يناظر الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150649


المنافقون بين ( التوبة ) و( القتل) ....ثمانية منهم ماتوا بمرض ( الدّبيلة)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=23527

لا يوجد في ( المهاجرين ) منافق مطلقــــاً

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=27528


لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86206








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» موقف ابن تيمية من التكفير/ عايض بن سعد الدوسري
»» الحيدري ان النبي يسهو وشيعي يرد عليه
»» دلائل التعاون بين ايران و اميركا و اسرائيل
»» الحوثيين يسعون لبسط سيطرتهم في دماج للتحرش بالسعودية مجددا
»» ملف الرد على مقولة ان مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع
 
قديم 27-10-13, 11:33 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



تحديث الصفحة الزميل ابوتمار للحوار حول الصحابة و قيمة السند في كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166850







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق
»» القرني والعضيدان. هل ما حدث سرقة أو نقل؟ (مشاعة للجميع )/ د.سعيد صيني
»» جيش بشار الاسد الجيش السوري الطائفي يهتف يا علي
»» كشف كذبة الشيعة الاثناعشرية قول السيستاني انه قال ان اهل السنة انفسنا
»» الزميل جيراكو تعال للحوار عن اعتقادات الشيعة الاثناعشرية
 
قديم 29-10-13, 04:40 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف الرد حول سلامة الصحابة من الردة والنفاق

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51974


رد شبهــة حديث « فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا »
مع اسماء المنافقين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=125721







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» قائد التوابين المختار الثقفي كافر عند الاثناعشرية
»» الدليل على بطلان عقائد الزيدية؟ عند الاثناعشرية
»» النظام النصيري في سوريا يرتكب "مجزرة" في حمص ذهب ضحيتها عشرات النساء والاطفال
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» وزير الدفاع الاميركي ضد ضرب ايران
 
قديم 29-10-13, 04:56 PM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



حفظ السنة من المنافقين

ثالثاً: دعواه أن في الصحابة منافقين، وأن هؤلاء الصحابة رووا عن المنافقين أحاديث دسوها في دين الله، والمنافقون لا يعلمهم إلاّ الله لقوله «لاتعلمهم نحن نعلمهم».
قلت: وما أكبر هذه الفرية على دين الله في عقل صاحبها وردها للعاقل:
1 - إن علم الله بالمنافقين معناه أنه سيحرس منهم الدين ولا يمكن أن يتلاعبوا به، فهذا هو ما تدل عليه الآية فالآية حجة عليه ولكن لا يفقهون.
2 - ولو أكمل الآية سيتبين أن الله أحاط بهم فعذبهم ونكل بهم ولم يمهلهم أن يدسوا في الدين «سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم».
3 - إن الله عرف أعمالهم وأقوالهم لرسوله والمؤمنين فقال: «ولتعرفنهم في لحن القول» فعرف الله لرسوله والمؤمنين جميع أقوال أهل النفاق بل حتى لحن القول وهو أخفى من القول كشفه الله تعالى فكيف يستطيعون الدس وهم مكشوفون!! وأقوالهم مكشوفة.
4 - إن الله ذكر بعد هذه الآية بآية واحدة أنه أحبط جميع الأعمال والمؤامرات التي يقوم بها أهل النفاق بلفظ المضارع «إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم» 32 محمد.
وهذا السياق كله في أهل النفاق لأنهم شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى فحكم الله عليكم بأمرين:
1 - لن يضروا الله شيئاً ومعناه قطعاً ضرر دينه لأنه لايضره أحد ذاتاً.
2 - الحكم الثاني، وسيحبط أعمالهم، يعني كل مؤامراتهم الآتية والمعبر عنها بالسين التي تدل على المستقبل كل أعمالهم ومن ضمنها مؤامراتهم على الدين سيحبطها.
5 - إن الله قال بعد الآية «ولتعرفنهم في لحن القول» «ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين» ونبلو أخباركم، وهذا التمحيص والابتلاء هو للفضح وبيان المؤمن وفضح المنافق ونبلو أخباركم يعني يكشف خبركم في الأقوال والأعمال فلا يبقى منافق إلا كشف الله أخباره للناس.
6 - إن الله ذكر المنافقين في سورة النساء وأنهم سيهزمون ويخوضون في مجالسهم فأمر المؤمنين بعدم مجالستهم وتركهم ثم بيّن تربصهم بالمؤمنين الذين يتربصون بكم.. ثم طمأن المؤمنين في آخر الآية بقوله «ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا».
فهؤلاء المنافقون والكافرون لا يمكن أن يجعل الله لهم على أهل الإيمان سبيلاً، ومنه تحريف الدين وإدخال ما ليس منه.
7 - قوله تعالى عن المنافقين «يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلاّ أنفسهم وما يشعرون».
فجميع دسائس المنافقين وضياع المؤمنين ديناً ودنيا فاشل يعود على أنفسهم بالضرر لا على الدين فلا يضرون دين الله ولا يخدعون أي مؤمن.. إذاً هذه الآية أمان من الله للمؤمنين أن الله يدافع عنهم بأي خداع يخدعهم المنافقون.
8 - «أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم».
هذا نص على أن جميع ما يبطنه المنافقون من خداع كله مفضوح يخرجه الله ويكشفه.
9 - وقال عن المنافقين: «قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون».
وما يحذر من المنافقون هو كل دسيسة في الدين أو فعل منكر فوعد الله أنه يخرج هذه الدسائس ويفضحها.
10 - «إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم»، معنى يخادعون الله أي ما يظهرون من الإيمان ويدسون في الدين من الكفر الله خادعهم ولا يمكن أن يخدعوه بذلك.
11 - قوله تعالى بعد صفحات من ذكر أنواع المنافقين «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
فهذا إذاً كشف واضح أمام أعين الجميع.
12 - قوله تعالى «إن الله لا يصلح عمل المفسدين» فهذا نص في أن كل عمل إفسادي من المنافقين أو المشركين أو مرض القلوب الرامية إلى إفساد الدين باطلة.
وبعد هذه الأدلة الدامغة من القرآن هل سيتوب هؤلاء عن جناياتهم أم أنهم سيلبسون لباس الكبر فتحق عليهم سنة الله في كل من أعرض عن آياته.،
وأختم هذا الاستدلال الوافر المتكاثر بدليل العقل هو أن بني إسرائيل عرفوا البقرة بصفات معدودة.
- صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.
- متوسطة العمر.
- مسلمة لا شية فيها.
قالوا بعد هذا «قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها».
وقد جئتك أيها القارىء باثني عشر دليلاً وواحد آتي من القرآن تبين قطعاً أن الله لايمكن أن يترك دسائس أهل النفاق ومؤامراتهم تشوه الدين وتخلط الحق بالباطل.

قال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس» ان الله سيحفظ هذا الدين لان المسلمين شهداء على الناس فكيف يضيع دين المسلمين الشاهد وهو المسلمين شاهد على الناس

الرد على ما هي السنة حفظ السنة من المنافقين التواتر والقطعي والظني حجية الآحاد

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%C2%CD%C7%CF







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» عشرة ادلة على حجية السنة فيصل القلاف
»» الرد على ما هي الفرقة الناجية ؟ الشيخ الاثناعشري علي آل محسن
»» رضا الايراني تفضل
»» افراد تابعين لحزب الله يقومون باشعال اطارات و قنابل مولوتوف على قناة الجديد
»» كاميرون بريطانيا مسيحية لحماية القيم في بريطانيا وانهيار الاخلاق
 
قديم 30-11-13, 04:57 AM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


هات النصوص من كتبك أين صرح الامام علي أو النبي أو الحسن أو الحسين أو أي شخص آخر من أهل البيت عاصر الصحابة وحكم عليهم بالنفاق

تعريف الصحابي عند أهل السنة وستجد الاجابة ...

كل من شهد رسول الله (ص) وآمن به ومات على هذا .
هل قصدك بالعدالة أي الوثاقة وعدم الكذب أو شيء آخر ؟
لأنك لا تجيب
طيب تعريف العدالة عندنايقول ابن حبان في صحيحه: العدالة في الإنسان هو أن يكون أكثر أحواله طاعة الله
فنعم كل الصحابة ينطبق عليهم هذا التعريف فعلا
وان كانت العدالة قولا بعدم الكذب فنعم هم عدول

=====

الشيعة
يوثقون الفاسق والفاجر ؟ بل حتى المشرك والكافر ثقة عندكم
وآخر يوثق مطعون في دينه أو فاسد العقيدة...ما رأيك بخبيث سرق أموال الامام ومع ذلك ثقة !؟


لكن لا بأس اقرأ ما يقول السيد الخوئي حول المعصية والعدالةمنهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 12ترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة والندم، وقد مر أنه لا يفرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة.

========

السيد الخوئي يقول وتعود بالتوبة والندم
أي أن العدالة لا تنتفي وان وقع الرجل في المعصية طالما يتوب الى الله
أنت الان تعرف العدالة بالعصمة فهل تأخدون دينكم من نقلة عصاة أو معصومين ؟
من الأفضل أن تأتي بتعريف للعدالة من كتبك كما فعلت أنا حتى لا تقع في هذه المشاكل

==========

يعني زرارة لم يرتكب معصية ؟
أو أنت تأخد دينك من المهدي مباشرة من دون واسطة ؟

=====

كل من ينطبق عليه لفظ الصحابي فهو من العدول ولا يوجد استثناء الا ان يبين لنا النبي حاله أو يظهر لنا منه ما يبين نفاقه فيخرج من مصطلح الصحابة
العدالة في نقل الشريعة لأن المعصية جائزة عليهم

=====


##
اذا المعصية جائزة عليهم
لماذا النقل يكونون عدول به
###

هذا اشكال عليك أيضا فهل زرارة بن أعين مثلا من اصحاب الامام العدول الثقات الذين لا يكذبون وهل المعصية جائزة عليه ؟

##
قتباس:
ومن هم الذين ينطبق عليهم لفظ الصحابي (حتى لو رأى رسول الله ودون ان يسلم عليه)
###

الرعاية في علم الدراية للشهيد الثاني - الصفحة 339: الصحابي: من لقي النبي (صلى الله عليه وآله)، مؤمنا " به، ومات على الاسلام.، وإن تخللت ردته: بين لقيه مؤمنا " به، وبين موته مسلما ".، على الأظهر

##
إقتباس:
وكيف نعرف المنافق
###

عن طريق المعاصرين لهم
النبي وأهل البيته وكبار الصحابة وعلماء التابعين

##
إقتباس:
وهل تعرف انت منافق غير عبد الله ابن ابي السلول اذكر اسمه اذا تعرف
###

مسيلمة.. صاحب الجمل الأحمر..
لكن لا نعرف أسمائهم جميعا

==========

والذين جزمتم بعدالتهم كزرارة بن أعين هل تجوز عليهم المعصية أم لا
وان ثبت وقوعهم في المعصية ووقوعهم في الكبائر هل تبقى عدالتهم ام تنتفي ؟

##
صاحب المشاركة الأصلية: ابوامحمد
فمن هم المنافقين الذين عرفتهم عن طريق اهل البيت ع وكبار الصحابة وعلماء التابعبن
فقط ابن ابي السلول ومسيلمة
الله قال ومن اهل المدينة مردوا على النفاق
###

حتى النبي لا يعلمهم جميعا والله تعالى لم يبين أمرهم لأنه أمن الأمة من شرهم
يقول تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
لنغرينك بهم أي لنسلطنك عليهم. فلم يسلط الله نبيه عليهم مما يدل على أن شرهم على الأمة انتهى
فلا داعي لذكر أسمائهم طالما باب التوبة مفتوح لهم فالمنافق تجوز عليه التوبة لكن لن يضر الأمة أبدا
فمن عرف حاله تركناه ومن لم يعرف حاله وعرفه النبي ولم يخبر به فلأن النبي أتمن ان الامة لن تغتر به
هذا لأن النبي من أحرص وأغير الناس على دين الله

##
إقتباس:
اما انا ففهمت المنافقين عن طريق الأمام علي عن النبي صلى الله عليه وآله

###

هات النصوص من كتبك أين صرح الامام علي أو النبي أو الحسن أو الحسين أو أي شخص آخر من أهل البيت عاصر الصحابة وحكم عليهم بالنفاق
من كتبك ومن كتبي لا يهم
أشترط صحة واتصال السند لأن المسألة مسألة تكفير







 
قديم 30-11-13, 05:02 AM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


[شبهة مردودة] : في أصحابي ( أو في أمتي ) اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150578


جواب عن المنافقين قتلوا و لم يبقى الا 12 منافقا

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166246
========

النبي صلى الله عليه وسلم
حذر الناس وبين المنافقين وابلغ حذيفة بأسماء بعضهم لأنه علم أنهم لن يضروا الأمة..

النبي أخفى أسماء بعض المنافقين لكن نقول لأنه علم أنهم لن يضروا الأمة أو أنهم سيتوبون فلا يمكن أن يخفي النبي أسماء من سيضلون الأمة ولا يحذر الناس منهم







 
قديم 19-07-14, 08:31 PM   رقم المشاركة : 9
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


شبهة الاستدلال بالآيات التي تتكلم عن المنافقين

(قال بعضهم): صحيح أن في القرآن آيات في مدح الصحابة، لكن فيه، في مقابل ذلك، آيات عديدة أيضاً تدل على أنه كان من بينهم كثير من المنافقين وذلك كالآيات التالية: في سورة النساء/61: ﴿ ...رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴾، وفي أول سورة "المنافقون": ﴿ إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ الله وَالله يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَالله يَشْهَدُ إِنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ إلى آخر السورة، وفي سورة الحشر/11 وما بعدها: ﴿ أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.. ﴾، وفي سورة الأحزاب/12: ﴿ وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا ﴾ ثم الآية 60: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ.. ﴾. وأوضح ذلك ما جاء في سورة التوبة التي من أسمائها الفاضحة لأنها فضحت المنافقين، ففي الآية 64 منها يقول الحق عز وجل: ﴿ يَحْذَرُ المُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ.. ﴾ وفي الآية 101: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ ونحوها كثير في السورة.

والجواب: إن هذا الاعتراض منشؤه إما عدم الاطلاع الصحيح أو تعمّد تحريف الحقائق. أجل لا شك أنه كان يوجد بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منافقون، لكنهم كانوا متميِّزين بصفات خاصة يبرأ منها بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمكن لمن تتبَّع آيات القرآن الكريم أن يُميِّز المنافقين عن غيرهم من عدّة وجوه:

أ) قسم كبير من المنافقين الذين جاء ذمهم في القرآن الكريم، هم المنافقون الذين امتنعوا عن السفر والخروج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى غزوة تبوك، وقد نزل قسم كبير من آيات سورة التوبة (من الآية 38 إلى آخر السورة) في ذمهم وكشف أحوالهم وأقوالهم وأعمالهم، ولكن جاء خلال ذلك أيضاً، في السورة نفسها، مدح صادقي الصحابة وذكر أوصافهم العالية التي تميزهم عن المنافقين. مثلا في قوله تعالى: ﴿ إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا.... (إلى قوله): إلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الله.... (إلى قوله): عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴾ يذمّ تعالى المنافقين بعدم نصرتهم للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم نفرهم معه للجهاد واعتذارهم الكاذب بأنهم لو استطاعوا لخرجوا معه، ويعاتب الله تعالى ويعفو عن رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لإذنه للمنافقين بعدم الخروج معه. لكنه تعالى يقول بعد ذلك: ﴿ لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة:44]، مما يبين أن الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في تلك الغزوة هم غير أولـئك المنافقين القاعدين ولا تنطبق عليهم آيات الذم تلك.

والآن لِنَنْظر من هم أولئك الذين اعتذروا عن الخروج للجهاد واستأذنوا للقعود؟ هل كانوا هم أصحاب القرار في بيعة السقيفة؟ أبداً، إن أدنى من له معرفة بالسيرة وتاريخ صدر الإسلام وأسباب النزول، يعلم أن هؤلاء المنافقين والمتخلفين والقاعدين وكذلك الذين ذمَّهم الله تعالى على لمزهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشأن الصدقات، كما قال عز شأنه: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴾ [التوبة:58]، لم يكونوا أبداً في سقيفة بني ساعدة ولا كان لهم فيها حلٌّ ولا عقـد.

وأما الآية الكريمة التي تذكر وجود منافقين في أهل المدينة وفيمن حولها: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ… ﴾ [التوبة:101]، فقد جاء قبلها تماماً قوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ وجاء بعدها بعدة آيات أيضاً: ﴿ لَقَدْ تَابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ… ﴾ [التوبة:117]، وعليه فلا يمكن لأحد مهما كان مغرضاً أو جاهلاً أن يجعل المهاجرين والأنصار في عداد المنافقين، لأن القرآن فرَّق بين الفريقين وقابل بينهما مقابلة النور والظلام والإيمان والكفر، فكيف يسوِّي بينهما إلا مجنون أو رجل أعمى التعصب بصيرته؟! إن الذين مدحهم القرآن لم يُبْتَلَوْا أبداً بالنفاق أو الردّة وهذا أمر في غاية الوضوح والظهور، علاوة على أن آيات القرآن لا يناقض بعضها بعضا، وأن العقل والوجدان لا يمكنهما أن يصدِّقا أبداً اجتماع حالة (الإيمان الكامل ومدح القرآن مع الردة والنفاق) بحق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم(141).

ب) الطائفة الثانية من المنافقين المذمومين في القرآن: هم الذين آمنوا أو بالأحرى تظاهروا بالإسلام مكرهين مجبرين لما رأوا راية الإسلام ارتفعت فوق رؤوسهم، وهؤلاء عدةٌ معروفةٌ من أمثال عبد الله بن أُبَيِّ بن سَلُول وأبي سفيان صخر بن حرب والحكم بن أبي العاص ونظائرهم. وقد وصف القرآن الكريم أفعالهم وأقوالهم كقوله عنهم: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ... ﴾ [النساء:60]، وقوله في سورة: المنافقون/5-7: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ...(ثم يقول): هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا... ﴾ أي كانوا يحرّضون الأنصار على عدم إيواء ومساعدة من هاجر إليهم من المهاجرين وفقراء الصحابة، ثم يقول عنهم: ﴿ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ... ﴾ [المنافقون:8]. ومن الواضح أن أحداً من هؤلاء المنافقين لم يكن له حضورٌ في سقيفة بني ساعدة ولا طلب أحدٌ رأيَه في مسألة تعيين الخليفة والإمام، حيث أن بعضهم كان قد مات قبل ذلك والبعض الآخر كان خارج المدينة أو كان على درجة من افتضاح نفاقه لا يتمكَّن معها من حضور مثل تلك الاجتماعات.

ج) والطائفة الثالثة من المنافقين الذين ذمّهم القرآن هم الذين كانوا يوالون أعداء الإسلام من اليهود والنصارى ويتحالفون معهم خُفيةً، أو يَعِدُونَهم بالنصرة والعون ضدّ المسلمين، وصفتهم هذه كانت تظهر للعيان كلَّما واجه المسلمون عداوةَ أهل الكتاب أو وقعوا في حرب معهم، وكان من الطائفتين السابقتين من يشارك هؤلاء في هذه الصفة الخبيثة، وقد جاء ذكر أمر هؤلاء النمط في عدة سور كقوله تعالى في سورة المائدة: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ.. ﴾ الآية 52، وفي سورة النساء: ﴿ بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا. الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِـلَّهِ جَمِيعَاً ﴾ الآيتان 138-139، وفي سورة الحشر: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ الآية 11، فإذا دقَّقنا النظر في هذه الآيات (وأسباب نزولها) اتضح لنا مراد الله تعالى من المنافقين وتبين أنه لا يمكن أن نجد أحداً من الأنصار والمهاجرين وسائر الصحابة الكرام الممدوحين في القرآن مبتلىً بتلك الصفات المذكورة، أو حضر، متلبِّساً بالنفاق، في السقيفة ليعارض خلافة عليٍّ على الرغم من نص الله ووصية رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)!

وعلاوة على كل ما سبق، فإن المنافقين كانوا أشخاصاً أمر الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بمجاهدتهم والغلظة عليهم، فأيُّ واحد من الذين حضروا السقيفة كان ممن كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يجاهده ويغلظ عليه؟ هل عمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ ﴾ أم لا؟ فإن عمل فأي واحد من المهاجرين أو الأنصار الحاضرين في السقيفة والذين ساعدوا في البيعة لأبي بكر رضي الله عنه كان من الذين جاهدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغلظ عليهم؟؟!

الهوامش:
(141) لقد شهد الله تعالى بالإيمان القلبي الصادق لأهل بيعة الرضوان الذين يشكلون عمدة أهل الحل والعقد في بيعة السقيفة، وذلك في قوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ﴾ الفتح/18. (م)







 
قديم 20-07-14, 02:16 PM   رقم المشاركة : 10
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "