بسم الله الرحمن الرحيم
نقاط التلاقي بين الرافضة واليهود .. هي مختصر، هناك نقاط أخرى كثيرة .
أولاً : قالت اليهود : (لا يصلح الملك إلا في آل داود ) .
و قالت الرافضة : (لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ) .
ثانياً : قالت اليهود : (لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال و ينزل السيف) .
و قالت الرافضة : (لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي و ينادي مناد من السماء) . و قد بيّنّا أن مهدي الرافضة هو المسيح الأعور الدجال بعينه .
ثالثاً : اليهود يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم .
و كذلك الرافضة يؤخرون صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم .
و قد جاء في الحديث : (لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم) . و قال رسول الله : ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيضاً: (بادروا بالمغرب قبل اشتباك النجوم ولا تتشبهوا باليهود فإنهم يصلون والنجوم مشتبكة) .
رابعاً : اليهود حرفوا التوراة ، و الله قال عن اليهود: {وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَ كُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَ اللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
و كذلك الرافضة حرفوا القرآن .
خامساً : اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم و يقولون : (هذا من عند الله )
و كذلك الرافضة يكتبون الكذب و يقولون هذا من كلام الله تعالى .
و يفترون الكذب على رسول الله و أهل بيته رضي الله عنهم . و من المعروف عند علماء الحديث أن الرافضة وضعوا النصيب الأكبر من الأحاديث الموضوعة .
سادساً : اليهود لا يرون المسح على الخفين .
و كذلك الرافضة (و للعلم فإن اليهود يتوضؤن كما تتوضأ الشيعة) .
سابعاً : اليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة .
والرافضة الغرائبية (وهم فرع من الشيعة ـ يقولون إن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلياً يشبهون بعضهم مثل الغرابين ، حاشاهما ذلك ، وقاتل الله الغرابية الرافضية ) فهؤلاء يقولون : (غلط جبريل بالوحي على محمد ، كما يقولون : إن جبريل عليه السلام خائن حيث نزل بالوحي على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ و كان الأولى و الأحق بالرسالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه و لهذا كانوا يقولون "خان الأمين و صدها عن حيدري" فانظر ـ يا رعاك الله ـ كيف يتهمون جبريل بالخيانة و قد وصفه الله بالأمانة كما قال تعالى : ( نزل به الروح الأمين ) . و قوله : ( مطاع ثم أمين ) .
ماذا تقول أيها المسلم في هذا الاعتقاد الذي يؤمن به الروافض ؟
ثامناً : اليهود لا يرون العزل عن السراري . و كذلك الرافضة .
تاسعاً : اليهود يحرمون الجري (نوع من السمك يسمى الفيروز أبادي) و المرماهي و كذلك الرافضة .
عاشراً: اليهود حرموا الأرنب و الطحال و كذلك الرافضة .
أحد عشر : واليهود إذا صلوا زالوا عن القبلة شيئا وكذلك الرافضة .
اثنا عشر: اليهود يدخلون مع موتاهم سعفه رطبة ، و كذلك الرافضة .
ثلاثة عشر : اليهود رموا مريم الطاهرة بالفاحشة .
و الرافضة قذفوا زوجة رسول الله (صلى الله علية و سلم) . أم المؤمنين عائشة المبرأة بالبهتان بصريح القرآن ، و قد كفرهم بذلك الإمام مالك والإمام الذهبي .
أربعة عشر : اليهود يقولون : إن(دينا) بنت يعقوب خرجت و هي عذراء فافترعها مشرك .
و الرافضة يقولون:إن عمراً ـ رضي الله عنه ـ اغتصب (أم كلثوم) بنت علي رضى الله عنهما
خمسة عشر : اليهود مسخوا قردة و خنازير .
و قد نقل ذلك لبعض الرافضة في المدينة المنورة و غيرها .
ستة عشر : اليهود لا يصلون إلا فرادى .
وكذلك الرافضة لا يصلون الجمعة و لا يحضرون الجماعة ، و معروف قولهم أن لا جماعة حتى يأتي المهدي .
سبعة عشر : اليهود كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين .
الرافضة يجمعون بين المرأة و عمتها و بين المرأة و خالتها .
ثمانية عشر : اليهود : لا يقولون : ( آمين في الصلاة وراء الإمام ) .
يزعمون أن الصلاة تبطل به . والرافضة كذلك .
تسعة عشر : اليهود يخرجون من الصلاة بالفعل .
والرافضة كذلك بل و يتركون السلام في الصلاة فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام . بل يرفعون أيديهم و يضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس .
عشرون : اليهود من أشد الناس عداوة للمسلمين و أخبر الله عن اليهود : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود)
و كذلك الرافضة فهم أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً فقد شابهوا اليهود في ذلك و من خالطهم لا ينكر وجود ذلك فيهم .
واحد وعشرون قالت اليهود لن يدخل الجنة أحد غيرهم . و ذكر الله تعالى قولهم :
( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ، تلك أمانيهم ) .
وكذلك الرافضة ، قالوا لن يدخل أحد الجنة إلا من كان من شيعة أبا الحسن .
وكذلك قولهم أن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يخلدون حفياً في النار .
اثنان وعشرون : اليهود و النصارى اتخذوا الصور والتماثيل في معابدهم وبيوتهم
وكذلك الرافضة اتخذوا صوراً وأشكالاً لأهل البيت .
ثلاثة وعشرون : اليهود تخلفوا عن نصرة موسى و من تلاه من الأنبياء و الرسل و قد سجل الله لنا قولهم : ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ) . و الرافضة تخلفوا عن نصر أئمتهم ، كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً ، و غيرهم ـ رضي الله عنهم ـ قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت و أجبنهم عن نصرهم .
أربعة وعشرون : اليهود والرافضة لا يعدلون في حبهم ولا بغضهم بل كلتا الطائفتين مسرفة ظالمة في هذا وذاك . فبينا ترى اليهود يغلون في بعض الأنبياء والأحبار ويتخذونهم آلهة أرباباً ويذلون لهم أعظم الذل (كقولهم عزير ابن الله)، إذا بهم يقدحون في فريق آخر من الأنبياء ويرمونهم بالخبث وبما هو فوق الخبث كذباً وزوراً .
كذلك الرافضة ، فبينما ترى انهم يغلون في علي ـ رضي الله عنه ـ و في بعض ذريته ويؤلهونهم ويزعمون أن الله حلّ في ذواتهم لشرفهم و قداستهم ، ونفس الوقت يقدحون في الفريق الآخر من الصحابة والمسلمين أمرّ القدح ويرمونهم بالكفر والنفاق كذباً وزوراً . خلقٌ يهوديٌ ، وفعلةٌ إسرائيليةٌ موروثةٌ مستعارةٌ .
خمسة وعشرون : اليهود ضربت عليهم الذلة و المسكنة أينما كانوا .
كذلك الرافضة ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقيــــة (أي الكذب و النفاق) من شدة خوفهم و ذلهم . و العزيز الحمي الأبي لا يرضى بالتقية و لا يلجأ إليها و إنما الذي يلجأ إليها هو الأذل أو الجبان .
ستة وعشرون : اليهود ليس فيهم دعاة للدين عكس النصارى تجد المبشرين في كل مكان وعكس المسلمين أهل السنة الذين يعتبرون الدعوة واجبة .
بعكس الرافضة ، والرافضة شابهت اليهود في هذه الخصلة .
فقد روى بخاريهم الكليني عن سليمان بن خالد قال أبو عبد الله (يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله) (الكافي 2/176) .
ومن المؤسف أن تجد الرافضة لا يهتمون بنشر دين الإسلام بين غير المسلمين ، ولكن يكتفون بتشييع وخداع أهل السنة وجذبهم بكل الوسائل الخبيثة ، وقد نجحوا في بعض الأزمان بكل أسف ، في غفلة من الأزهر ورجال الدين من أهل السنة الذين شُغِلُوا في القضايا الفرعية التافهة ، وتناسوا أعظم أمر وهو أمر العقيدة ، وتركوا الساحة للرافضة يعبثون بعقول عوام أهل السنة ، فالمسلمون السنة نشروا الإسلام في ربوع أفريقيا ولكن الرافضة بدلاً من أن يكملوا المشوار أخذوا في تشييع من أسلم من أهل أفريقيا ، مثل ما حدث في السودان ، ونيجيريا ، وغانا ، وساحل العاج ، وغيرها .
سبعة وعشرون : لم يؤمن من اليهود وحسن إسلامه إلا قليلا منهم كعبد الله بن سلام وصفية رضي الله عنهم . وقال تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا) .(46) .
والرافضة : لم يؤمن منهم إلا قليلا ومن أشهرهم آية الله البرقعي وكسروي .
و قال الله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(113)
فمن هم الذين لا يعلمون و ما سر ذكرهم بعد اليهود؟ و لماذا ذكر الله تعالى أنهم يأتون بعد اليهود و بعد النصارى لكنهم لا يتلون الكتاب نفسه (العهد القديم)؟ ( أليسوا هم الرافضة ؟؟؟ ) .
وكذلك اليهود قالوا نحن شعب الله المختار ، ونحن أولياء لله من دون الناس، ونحن أبناء الله وأحباؤه، والقرآن الكريم مليء بهذه الشواهد ،التي لا تخفى على أحد .
ثمانية وعشرون : اليهود والرافضة : كلاهما يستحل الكذب والافتراء على مخالفيهم ويسمونهم (العامة) .
تسعة وعشرون : اليهود والرافضة : كلاهما له هوس في الجنس ، وقد استباحوا في دينهم من القضايا الجنسية ما لا يستبيحه دين ، أما اليهود فكانوا وراء كل انحلال أخلاقي وكل دعارة تحدث في العالم .
وكذلك الرافضة وحسبك من ذلك ما تراه من إعارة الفروج ، ومن أثر المتعة ، وكذلك وجواز التمتع بالرضيعة وهذا آخر خازوق من خوازيق الرافضة قد أتى به الخميني الهالك .
ثلاثون : اليهود حرفوا توراتهم ، التي أنزلها الله على نبيه موسى . وكذلك الرافضة ادعت أن القرآن محرف ، بل حرفوا بعض آياته تحريفاً لفظياً واضحاً ، أما عن التحريف المعنوي ومحاولة لوي أعناق الآيات كي تخدم مذهبم فحدث ولا حرج ، فالمقام هنا يضيق لسرد ذلك ،
واحد وثلاثون : كلاهما يخطط لبناء دولة دينية ، فاليهود يخططون لإعادة بناء مملكة داود والرافضة يخططون لإعادة مملكة بني ساسان الأكاسرة الفرس .
اثنان وثلاثون : اليهود أول من ابتدع تعظيم القبور وبناء المعابد عليها ، وقد لعنهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ، وفي رواية ألا إني أنهاكم عن ذلك ، وفي دين الإسلام أول من ابتدع هذه البدعة هم الرافضة ، وقد عظموا القبور وسجدوا خشوعاً لها ، ونذروا لها وأقسموا بأصحابها ، واستعانوا بهم ، واستغاثوا بهم ، وطلبوا حوائجهم منهم ، وغيرها من الأمور الشركية
ثلاثة وثلاثون : اليهود والرافضة بنوا عقيدتهم على الجنس والذهب ، فاليهود قد سيطروا على معظم ثروات العالم بخبثهم ،أما الرافضة فحدث عن الخمس ولا حرج،
أربعة وثلاثون : اليهود والرافضة كلاهما يقوم دينه على اللف والدوران والمراوغة والخبث والبهتان والسب والطعن في الأعراض والقذف ، فمن يقرأ توراتهم المحرفة وتلمودهم فسيدرك أنهم لم يدعوا نبياً ، إلا وافتروا عليه فقد افتروا على يعقوب ويوسف وموسى وداود وسليمان ـ عليهم السلام ـ وأبناء يعقوب روبين ويهوذا ، كما ملؤوا تلمودهم بسب سيدنا عيسى عليه السلام ، كما ملؤوه بقذف مريم الصديقة البتول واتهموها في شرفها .
وهذا عين ما فعلته الرافضة ، فهم قد ملؤوا كتبهم بسب أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهم أصهاره وآباء زوجاته ، وأنصاره وأحبابه ، ولم يكتفوا بذلك بل طعنوا في عرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا في أحب زوجاته إليه عائشة كلاماً تهتز له الجبال ، يعف لساني وقلمي أن يذكره ،وهي ، الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله المبرأة من فوق سبع سماوات من عند الله تعالى ، أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ المهم أنهم طعنوا في أخلاقها ، ومن أراد اليقين فليقرأ مشارف أنوار اليقين ، لأحد علمائهم وهو ابن رجب البرسي ،
خمسة وثلاثون : كلاهما له خصوصية مع الرقم اثني عشر، فاليهود هم اثنا عشر سبطاً ، وأرسل موسى اثنا عشر نقيباً ...وهكذا ،
أما الرافضة فاسم دينهم الاثنا عشرية ، ويعتقدون الولاية الموهومة في اثني عشر إمام من ذرية سيدنا علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ كما يعتقدون فيهم العصمة ، وأعطوهم معظم صفات الألوهية .
ستة وثلاثون : اليهود والرافضة كلا هما في صومه يفطر عند اشتباك النجوم ، أي عند سدول الظلام وظهور النجوم .
سبعة وثلاثون : اليهود يخططون لقيام دولة ذات طابع ديني ، وطبيعة هذه الدولة عنصرية ، واليهودي مستعد كي يخون البلاد التي هو منها وولد فيها ، وترعرع فيها ،مع أنَّ لحمه ودمه من خيراتها ، يخون كل ذلك وينكر الجميل من أجل إسرائيل ، فاليهودي الأمريكي والفرنسي والإنكليزي ...وأي يهودي في العالم مستعد كي يخون بلاده من أجل مجد وعزة إسرائيل .
وكذلك الرافضة ، فالرافضي العراقي والسوري واللبناني والكويتي والسعودي ... وأي رافضي على وجه الأرض ، مستعد بأن يخون وطنه الأم الذي ولد فيه وعاش فيه ، من أجل قوة وعظمة إيران ، والآن الرافضي ليس عنده مشكلة لو دمرت بلاده وخربت واحتلت ، المهم أن تبقى إيران سليمة ، وعند الرافضي أهون ألف مرة أن يدمر الوطن العربي بأكمله ، ولا تسقط حجرة من منزل في طهران أو قم .
ثمانية وثلاثون : اليهود والرافضة كلاهما لديه تهمة جاهزة إن حاججته أو تعرضت لأحد أتباعه بسوء ، فاليهود أن حاولت انتقاد إسرائيل أو شارون أو موفاز أونتنياهو، أو أي يهودي حتى لو كان فناناً أو رساماً ، فإنهم سيتهمونك بأنك عدو للسامية ، وهذه ذريعة وتهمة أخافوا فيها شعوب العالم . وكذلك الرافضة فإنك إن حاججتهم ، أو دافعت عن نزاهة الصحابة ، أو دافعت عن زوجات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو انتقدت سياسة الخميني أو فضحته ، أو انتقدت خامنئي ، أو خاتمي ، وأكبر ولايتي ، أو نصر الله ، أو أي رافضي أو إيراني فإنهم يتهمونك بأنك عدو أهل البيت ، ويقولون أنت ناصبي ، وفي العصر الحديث أضافوا تهم أخرى وهي وهابي ، بن لادني ، زرقاوي ، إرهابي .
تسعة وثلاثون : اليهود والرافضة كلاهما ليس ولاؤه للبلاد التي يعيش فيها ، فولاء اليهود للحاخامات القابعين في نيويورك و إسرائيل ، وهم مستعدون لخيانة بلادهم الحقيقية طاعة لحاخاماتهم ورجال الدين عندهم . وكذلك الرافضة : فولاؤهم لأئمتهم ورجال دينهم ، فلو أمر الخميني كل شيعة العالم بأمر لأطاعوه على الفور بلا تردد ، حتى لو كان فيه خيانة لأوطانهم ، أو خرق لسيدة أوطانهم ، أو خرق للشريعة ، فكلام الإمام هو الشريعة عندهم . وبعد موت الخميني ، لو أمر خامنئي شيعة العالم بأمر مهما كان نوعه لأطاعوه طاعة عمياء ، حتى لو كان الأمر فيه خيانة لبلادهم ، وهذا من أدل الدلائل على أن ولاء الرافضة ليس لبلادهم ، فيجب على المسلمين الحذر منهم ، ويجب ألاّ يمكنوا في مناصب حساسة في أجهزة الدولة لأن خطرهم سيكون أعظم من غيرهم في حال صدور الأوامر من رجال الدين الرافضي .
أربعون : اليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار ، فقد قالوا نحن شعب الله المختار ، ونحن أولياء لله من دون الناس ، ونحن أبناء الله وأحباؤه ، والقرآن الكريم مليء بهذه الشواهد،التي لا تخفى على أحد . وكذلك الرافضة فهم يرون أنفسهم أنهم خلقوا من طينة خاصة ، غير طينة أهل السنة . ( وسنوضح لاحقاً ما هي عقيدة الطينة ).
اثنان وأربعون : اليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة .
ثلاثة وأربعون : اليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون السام عليكم والسام الموت وكذلك الرافضة .
أربعة وأربعون : واليهود يستحلون أموال الناس كلهم وكذلك الرافضة وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل سورة آل عمران 75 وكذلك الرافضة .
خمسة وأربعون : اليهود تسجد على قرونها في الصلاة وكذلك الرافضة .
ستة وأربعون : اليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع وكذلك الرافضة .
سبعة وأربعون : اليهود تـنود في صلاتها وكذلك الرافضة .
ثمانية وأربعون : اليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة .
تسعة وأربعون: اليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة ، وكذلك الرافضة .
خمسون : اليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن ، وكذلك الرافضة يستحلون المتعة .
واحد وخمسون : اليهود حرموا الأرنب والطحال ، وكذلك الرافضة .
اثنان وخمسون : اليهود يستحلون دم كل مسلم ، وكذلك الرافضة .
ثلاث وخمسون : اليهود لا يلحدون موتاهم ، وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا ـ صلى الله عليه وسلم .
أربعة وخمسون : واليهود قالوا افترض الله علينا خمسين صلاة ، وكذلك الرافضة .
ولكن يزول العجب من هذا التشابه إذا ما علمنا أن دين الرافضة هو من صنع اليهود ، الذين دخلوا في دين الإسلام كي يفتتوه ويخربوه من الداخل ، وهذا ما فعله عبد الله بن سبأ اليهودي مؤسس دين الرافضة .
من عارف الصقري