بسم الله الرحمن الرحيم ,.
نص جديد لم أجد من نقله أو تعرض له ,.
الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 2 - ص 182
وبعد ، فغير ممتنع أن يكون السيد معتقدا للنص الخفي دون الجلي على ما تذهب إليه الزيدية ، وشذاذ من الإمامية ، فإنه لم يكن معصوما وتجوز عليه دخول الشبهة فيكون الوجه في عدوله عن ذكره شكه فيه وليس يجب أن يعجب من قولنا . ويقال : كيف يصح أن يشك السيد في النص الجلي وهو يضمن شعره من بدائع الأخبار وصنوف الدعاوى للمعجزات والآيات ما لا يصح أن يقر به من يشك في النص ، لأن الاستبعاد لما ذكرناه هو البعيد من قبل أنه غير ممتنع أن يدخل الشبهة في بعض الأشياء ولا تدخل في أمثاله ، ولا فيما هو أغمض منه بحسب ما عليه الناظر من الأسباب والدواعي المقربة إلى قبول الشبهة ، والمبعدة منها وقد علمنا أن من شك من الإمامية في النص الجلي هو مصدق بجميع ما صدق به السيد من الفضائل والمعجزات ، ولم يكن تصديقه بجميع ذلك عاصما له من دخول الشبهة عليه في النص الجلي . أ.هـ
أقول ( الواثق ) : وهنا عدة ملاحظات :
1- المرتضى لا يقصد في كلامه هذا الشيعة الزيدية بدليل العطف المقتضي للمغايرة فهو يقصد الشيعة ( الإمامية ) بدليل توصيفهم بـ ( الإمامية ) .
2- قوله ( شذاذ ) : جمع , فهم مجموعة وليسوا شخص أو شخصين , وطبعا لن يرضى هؤلاء أن يوصفوا بأنهم شذاذ .
3- قوله : ( وقد علمنا أن من شك من الإمامية بالنص الجلي ) يدل على التأكيد مرة أخرى .
4- أن أهل السنة لم ينفردوا بطعنهم في جلاء النص المدعى بل شاركهم في ذلك الشيعة الإمامية !
ولي سؤال /
هؤلاء الجماعة من الشيعة الإمامية الذين شكّوا أو لم يعتقدوا . . ما سبب شكهم وعدم اعتقادهم ؟!
إنني هنا لا أتكلم عن من لم يؤمن بالنص من بقية فرق المسلمين , ولا أتكلم هنا عن الشيعة الزيدية . .
بل أتكلم عن هؤلاء الموصوفون بأنهم ( شذاذ ) !!
وبالله التوفيق ,.