صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 65 - كتاب المناقب >> 22 - باب: علامات النبوة في الإسلام.
3414 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: (ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل). فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: (دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس).
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
لم اعثر في كتاب البخاري لفظ ضئضئ
===============
مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
المجلد الثالث. >> مسند أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال:
-بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان قال فغضبت قريش والأنصار فقالوا يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم قال فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق قال فقال يا محمد اتق الله قال فمن يطع الله إذا عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني قال فسأل رجل من القوم قتله النبي صلى الله عليه وسلم أراه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال من ضئضئي هذا قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
وفي مسند احمد لم يذكر اسم ذو الخويصرة انما ذكر رجل
ولعل من الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله يخرج من ضئضي الرجل الاتباع ممن كان على شاكلته في الفكر والعمل.
ماذا فهم أبن كثير من الحديث :
تفسير ابن كثير ج1/ص347
فإنه يخرج من ضئضئ هذا أي من جنسه قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم 1064 ثم كان ظهورهم أيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتلهم بالنهروان
===
فهم الصحابة أنهم الخوارج فقد سئل سهل بن حنيف : هل سمعت النبي يذكر الخوارج ؟ قال سمعته " وأشار بيده نحوا المشرق " قوم
يقرأ ون القرآن بألسنتهم لا يعدوا تراقيهم " رواه مسلم
وأمر الرسول الصحابة بقتالهم وعزم إن هو أدركهم أن يقتلهم قتل عاد وإرم قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه " فأشهد اني سمعت هذا
الحديث من رسول الله واشهد ان علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه "رواه مسلم . قال أبو سعيد " أنتم قتلتموهم يا أهل العراق " رواه مسلم
فصحابة فهموا انهم الخوارج وحققوا امر النبي بقتلهم فقاتلوهم وأن قتالهم لهم كان في المشرق حيث اشار النبي وفهموا المراد بالمشرق العراق
كما جاء صريحاً على ألسنتهم
ماذا فهم شراح الحديث
• في البخاري " يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " قال الحافظ تقدم
في كتاب الفتن أنهم الخوارج " ونعود للحديث " قيل : ما سيماهم ؟ قال : سيماهم التحليق " وقال الحافظ " قال الكرماني : الخوارج أتخذوه (
تحليق الرأس ) ديدناً فصار شعاراً لهم وعرفوه به " رواه البخاري وانظر فتح الباري 13 \536
ولم يكن التحليق شعاراً عرف به الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا أتباعه
وقال الكرماني في شرحه على البخاري " هي أرض مرتفعة من تهامة العراق " صحيح البخاري بشرح الكرماني
نص ابن حجر على ان نجد هي العراق لا سيما وأنها في جة المشرق من المدينة المنورة كما نص عليه الحديث . فخذه حيث حافظ عليه نص
ونقل نص الخطابي والداوودي وغيرهما أن نجد هي العراق " فتح الباري
فالعرق هي الجة التي اشار النبي إليها وفهمها الصحابة وهكذا وشراح احاديث " نجد قرن الشيطان " تحدثوا عن فتنة الخوارج في بالعراق
الواقع يشهد على ذلك
الواقع يشهد على أن العراق قرن من قرون الشيطان لكثرة الفتن التي وقعت فيها وكانت مصدر الفتن في العالم الإسلامي كله ومن ذلك
فتنة التآمر على عثمان بدأت في العراق
فتنة وقعت الجمل حدثت بالعراق
استشهاد على رضي الله عنه في العراق
استشهاد الحسين رضي الله عنه وغدر أهل الكوفة بالعراق
وقعت محاربة صفين بين علي ومعاوية رضي الله عنهما
فتنة الحجاج وكثرة القتل والحروب في عهده
ظهور الخوارج ومنهم خرجت فرقهم الكثيرة
ظهور المختار بن أبي عبيد كان بالعراق
ظهور الفلاسفة وترجمة كتب فلاسفة اليونان
ظهور الدعوة لعلم الكلام بعد الترجمة
ظهور المعتزلة على أنواعها وفرقها
ظهور الروافض على اختلاف مللهم
ظهور طوائف القدرية والجبرية
ظهور الصوفية بفرقها وطرقها الكثيرة
==============================
أقول : الحمد لله فقد بينا ماهي نجد التي كان يعنيها الرسول محمد بدليل النقلي والجغرافي .
ومعلوم أن نجد الرياض لم يأتيها لا سالفاص ولا حاضراً زلازل , ولو حسبنا الفتن في كل بقاع الأرض لوجدنا نصيب الأسد في العراق والواقع
يشهد بذلك .
==============
ضئضئي بمعنى من شاكلة
من الذين يكفر المسلمين انهم الشيعة
من الذي يكفر على المعاصي الخوارج
اهل السنة و لا الشيخ محمد بن عبدالوهاب
لايكفرون المسلمين
ثالثا
ماذا فهم أبن كثير من الحديث :
تفسير ابن كثير ج1/ص347
فإنه يخرج من ضئضئ هذا أي من جنسه قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم 1064 ثم كان ظهورهم أيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتلهم بالنهروان