نهاية الأصول لشيخهم المنتظري ص 514
7 - ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم يجبني، فلما إن كان بعد ذلك، قال: لعمرو بن سعيد بن هلال ان زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أخبره، فحرجت من ذلك فأقرئه مني السلام وقل: له إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، وإذا كان ظلك مثليك فصل العصر).
8 - ما رواه الكشي عن حمدويه عن محمد بن عيسى عن القسم بن عروة عن ابن بكير قال:
دخل زرارة على أبي عبد الله عليه السلام فقال: (إنكم قلتم لنا في الظهر والعصر على ذراع وذراعين ثم قلتم: أبردوا بها في الصيف، فكيف الابراد بها؟ وفتح ألواحه ليكتب ما يقول، فلم يجبه أبو عبد الله بشئ فأطبق ألواحه فقال: انما علينا ان نسألكم وأنتم اعلم بما عليكم وخرج ودخل أبو بصير على أبي عبد الله فقال عليه السلام: ان زرارة سألني عن شي فلم أجبه وقد ضقت من ذلك فاذهب أنت رسولي إليه فقل صل الظهر في الصيف إذا كان ظلك مثلك والعصر إذا كان مثليك وكان زرارة هكذا يصلى في الصيف ولم اسمع أحدا من أصحابنا يفعل ذلك غيره وغير ابن [1] كما يظهر من الخبر الذي رواه في الوسائل، كتاب الصلاة، أبواب المواقيت، الباب 18، الرواية: 4877 ح - ع - م.
انا شخصيا من المسلمات عندي أن جعفر الصادق أبتلي بالدجالين يدخلون عند جعفر ويخرجون ويقولون حدثنا جعفر حدثنا جعفر وهو لم يحدثهم إلا نزر يسير زادوا على الكامل الواحدة عشره كما تقر كتبهم مثل الكشي والكافي
لكن الذي لا افهمه لماذا المعصوم يلف ويدور بالإجابة لزراره؟!
هل لأنه لم يعرف الجواب ساعة السؤال فتحرج ام انه كان يستثقل وجود زراره عنده؟!
هذه تحتاج حواشي وعبر وما تمر مرور الكرام!!
أفكار كم وخواطركم لتعم الفائدة بارك الله فيكم
بقي شئ مضحك: هل بالإمكان أن يطلع هذا المدعوا عمرو بن سعيد بن هلال أبوبصير آخر يضاف للأبوبصيرات ؟! لكي أضيفه بموضوعي حول الراوي ابوبصير