مصر أمّ الدنيا ... و شرعية الشوارع ... و الله المستعان.
موضوع بسيط يدور حول مصر العميقة.
95 % مسلمين و 5 % مسيحيين ...
يعني الإسلام ليس مهدّدا في مصر و لله الحمد و المنّة .
قنوات العفن و اللبراليين و الفراعين ...
لا تعدّ و لا تحصى .
القنوات الإسلامية الدينية ...
ليس فقط أنّها تعدّ على الأصابع ...
بل أنّها تتقاتل فيما بينها .
و للعودة لأبناء الشوارع الذين قاموا بالإنقلاب ...
كيف تنظّموا ؟؟؟
الإيعاز من قنوات العفن و الحرية بتعبئة 24/24 و 7/7 منذ ما يزيد عن الشهر ...
و أخينا في وهمه ينعم .
الألوية وزّعت على القادة الميدانيين و انتفخت الحناجر و دكّت الأرض ...
فهذا لواء ليلى علوي ... و هذا لواء إلهام شاهين ... و هذا لواء فيفي ...
في الصفّ الثاني ...
لواء تامر حسني ... لواء اللّمبي ... لواء أحمد مكي ...
الصفّ الثالث ...
شوبير ... بابا عبدو ... الغندور ...
الصفّ الرابع ...
حصص الطبخ ....
و أخينا في وهمه منغمس .
رئيس جمهورية يتلقّى أشعار رسمي من أبناء الشوارع ...
" سنطيح بك في 30 يونيو ... ماذا أنت فاعل ؟؟؟ " ...
لا شيئ ... معتمدا على شرعية زائفة ...
شرعية دستورية ...
فجاء أبناء الشوارع فأسقطوا الشرعية الدستورية ...
و أسقطوا الدستور ...
و أسقطوا المجلس الدستوري ...
و أسقطوا مجلس الشورى ...
من قال أنّ أبناء الشوارع ليست لهم شرعية ...
عجب عجاب ...
أبناء غير شرعيين " دينيا " " ثقافيّا " " إجتماعيّا " ...
يسقطون الشرعية عن الرئيس.
عليه العوض و منه العوض فيك يا مصر ...
أمّا الإسلام فلا خوف عليه و لا أنتم تحزنون ...
أمّا و قد أصبح القرار بيد أبناء الشوارع فيك يا أمّ الدنيا ...
فنعم الأمّ أنت .
و الله المستعان.