نصرالله يطل على جماهيره ويعلن هويته: نحن "حزب الله" الشيعي !
نشر بتاريخ الجمعة, 02 آب/أغسطس 2013
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس المركزي في ضاحية بيروت الجنوبية شخصيا بين الجماهير الحاشدة المجتمعة لاحياء يوم القدس حيث حيا المحتشدين، وسط هتافات مرحبة. ومن ثم خاطب نصرالله انصاره من على منصة ومن خلف مكتب خشبي سميك.
بالمناسبة في ما يأتي أبرز ما ورد فيها:
في السابع من آب 1979، يعني في الاشهر الاولى لانتصار الثورة الاسلامية في ايران اصدر الامام الخميني بيانا دعا فيه جميع الشعوب المستضعفة في العالم الى اعتبار اخر يوم جمعة من شهر رمضان كيوم عالمي للقدس، هذه الدعوة التي أكد عليها بعد رحيله الامام السيد علي الخامنئي.
هدف الدعوة هو تذكير المسلمين والعالم بقضية القدس وفلسطين ومنعها من الدخول في دائرة النسيان والاستفادة من هذه المناسبة العظيمة في شهر الله للتوعية والتعبئة ولحشد طاقات الامة من أجل انقاذ القدس وفلسطين من أيدي المحتلين الصهاينة وهي مناسبة لتسليط الضوء على ما تتعرض له فلسطين وشعبها (48 او 67 او في الشتات او في القدس الشرقية او في صحراء النقب) من حصار وتجويع وتهويد وهذه المقدسات من مخاطر.
اليوم في الثاني من اب 2013 نحن أحوج ما نكون الى احياء هذه المناسبة ونشكر من لبى الدعوة في هذا الطقس الحار، للتأكيد على ثوابتها ومعانيها.
اولاً: يجب التأكيد فلسطين التي نتحدث عنها هي فلسطين كلها من البحر الى النهر والتي يجب ان تعود كاملة الى أهلها ولا يجب أحد في العالم لا ملك ولا أمير ولا رئيس ولا زعيم ولاشيخ ولا سيد ولا حكومة ولا منظمة ان تتخلى او تتنازل عن حبة رمل واحدة من تراب فلسطين او قطرة من مائها او نفطها او قطعة من أرضها ولا يملك أحد تفويضا بذلك، هذا الحق الغريباليوم يجب ان يقال في شهر الحق في رمضان.
ثانياً: لقد وصف الخميني اسرائيل وصفا واقعيا ودقيقا جداً عندما سمّاها بالغدة السرطانية فهو ورم سرطانية وكلنا يعلم ان السرطان ينتشر في الجسد و يفتك وان الحل الوحيد عدم اعطاء الفرصة له وعدم الاستسلام واستئصاله.
ان اسرائيل الني هي قاعدة المشروع الصهيوني في المنطقة تمثل خطرا دائما وهائلاً وهي ليست خطرا فقط على فلسطين والفلسطينيين فهذا وهم وتضليل وجهل، فاسرائيل تمثل خطرا دائماً وهائلاً على جميع شعوب وبلاد المنطقة ومقدراتها وخيراتها وأمنها وسيادتها وهي ليست تهديدا وجوديا لفلسطين وشعب فلسطين فقط بل لكل كيانات وشعوب وحضارات هذه المنطقة ومن ينكر هو مكابر
ثالثاً: ان ازالة هذه الغدة السرطانية هذا الكيان الغاصب، بالتأكيد قد يظنّ البعض ان زوال اسرائيل مصلحة فلسطينية صحيح ، ولكن هذا هو مصلحة العالم الاسلامي والعربي كله ومصلحة قومية ومصلحة وطنية للكل بلد من بلدان المنطقة ولا يمكن التفكيك بين المصلحة الوطنية والمصلحة القومية وهي خطر على الاردن ومصر وسوريا وهكذا ايضا على لبنان وازالة اسرائيل مصلحة وطنية اردنية وسورية ومصرية ولبنانية.
رابعاً: وبناء على ما تقدم ، ان كل من يقف في مواجهة المشروع الصهيوني ويقاومه في أي مكان في منطقتنا والعالم فهو كما يدافع عن فلسطين والقدس يدافع عن وطنه هو وعن شعبه هو وعن كرامته هو ومستقبل احفاده واولاده.
خامساً : ان فلسطين والقدس هي مسؤولية عامة وشاملة لكل فلسطيني وكل عربي مسلم ومسيحي وكل مسلم في العالم وكل انسان في العالم لأنها قضية محقة ومأساة بحق وحجم المسؤولية قد يتفاوت من شعب الى شعب وشخص الى شخص وبلد الى بلد وهنا تدخل المقدرات والظروف والامكانيات والجغرافية فهي مسؤولية للشعب الفلسطيني بالدرجة الاولى ثم من يليه ومن يليه ولكن هناك حد أدنى من المسؤولية لدى الجميع ولا يستطيع احد ان يتنصل من الحد الادنى من المسؤولية.
الموقف السياسي والتضامن الشعبي والموقف الاعلامي والدعم المالي للفلسطينيين هو الحد الادنى للمسولية وما سنسأل عنه في يوم القيامة هو عدم الاعتراف باسرائيل واصل وجودها وشرعية بقاء اسرائيل.
سادساً: التأكيد على اولوية الصراع والمواجهة للعدو الصهيوني ولو انه منذ البداية كان ذلك لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولما كانت كل هذه المعاناة والمصائب التي يعيشها اليوم الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات وتعيشها كل شعوب المنطقة، كل المجازر والويلات والالام التي واجهناها وتحملناها في لبنان وواجهته شعوب المنطقة هو بسبب التخلي عن المسؤولية هذه.
اتمنى ان ننتبه الى الوضع الحالي، للأسف الشديد هناك في العالم العربي ومن خلفهم اميركا والغرب دول وحكومات تمنع من هذه الأولوية وتصد عن هذه الاولوية ودائماً تريد ان تدفع نحو أولوية أخرى وتخترع حروباً أخرى. منذ البدايات المشروع الصهيوني يحتل فلسطين وفي العالم العربي دعوات تقول ان الاولوية مواجهة المد الشيوعي وانفقت مليارات دولارات لمواجهة المد الشيوعي وحتى في الحرب في أفغانستان ذهب الالاف الى المشاركة، لكن لماذا تركتم فلسطين وذهبتم للقتال في أفغانستان؟
اخترعوا عدوا جديدا اسمه المد الايراني والمجوس والفرس ولم يكونوا يقولون شيعة في البدء وتم خوض حرب مع ايران انفق فيها مئات من مليارات الدولارات لو انفق خمسها في فلسطين لتحررت
أنفق أموال وجهزت جيوش لقتال ايران وليس لقتال اسرائيل وكل سفينة حربية أعطيت للدول العربية كان هناك ضمانات لأميركا حتى لا تستخدم ضد اسرائيل.
انتهى هذا وبدأ أمر اخر وقالوا انه المد الشيعي وفي مصر يقولون ان هناك مدا شيعياً، لكن اين هو المد الشيعي؟ ويقولون ان الخطر الشيعي اخطر من اسرائيل.
الا يكتب هذا في صفحات الجرائد؟ والا يقال هذا من على منابر المساجد؟ الا يقال هذا من على الشاشات الممولة خليجيا؟
الأسوأ انهم ذهبوا الى بعض الصراعات السياسية ليعطوها لبوسا طائفيا. في مصر هناك صراع سياسي، هل هو صراع مذهبي؟ هو سياسي. في ليبيا هناك صراع سياسي كبير وفي اليمن وعندما نأتي الى دول فيها تعدد كالعراق وسوريا ولبنان والبحرينويدخل الخطاب الطائفي والمذهبي وتفتح ملفات التاريخ، يصبح الصراع السياسي صراعا طائفيا، وهذا يفعلونه عمدا لا عن جهل لأنه سلاح مدمّر واكثر الاسلحة الممرة.
ايها الاخوة والاخوات، وخطاب لكل من يسمع، الم يئن لشعوب المنطقة ان تدرك بعد كل الذي يجري من حولنا ان هناك من يريد تدمير هيه المنطقة تدمير دولهاوجيوشها وشعبوها ، ليس فقط تفكيك الدول والجيوش وايضاً تفكيك الشعوب ، الى مسيحيين وسنة وشيعية ودروز واسماعيليين وفرس وكرد وترك ؟
ألم يئن لشعوب المنطقة ان تعرف وانتدل بأصبعها على الدول من المؤسف ان ليس لدينا قراراً ان ندل بأصبعنا الى الدول ولكنا كلنا نعرف، الم ئن للشعوب ان تدل بأصبها على الدول التي ترعى هذا المشروع التدميري الحاقد الذي هو اخطر مشروع يمر على منطقتنا؟
ايها الاخوة والاخوات، ان كل من يرى الجماعات والتيارات التكفيرية على امتداد العالم الاسلامي، فكرياً ومالياً واعلامياً وتسليحياً ويدفع بهم الى ساحات القتال والقتلفي اكثر من بلد هو الذي يتحمل بالدرجة الاولى مسؤولية كل المصائب والدمار الحاصل والذي يقدم اكبر واعظم الخدمات لاسرائيل واميركا في المنطقة.
في يوم القدس ، ندعو الجميع الى وعي هذه المخاطر و لبذل الجهود المضنية في لحل المسائل في كل بلد بالحوار السياسي ووقف نزيف الدم من سوريا الى تونس ومصر والصومال وباكستان وافغانستان وليبيا وفي كل مكان لهذه الجماعات التكفيرية اصبع وقدم ستكون هناك مصائب.
نحن ندعو الى حل المسائل بالحوار السياسي الداخلي ووقف نزيف الدم واعادة احياء هذه الاولية .
اننا في حزب الله كنا ندعو وما زلنا نعمل للبحث عن المشتركات لنتلاقى عليها، في لبنانوخارجه وان ننظم خلافاتنا او نؤجلها.
اليوم نحن أحوج الى هذه المنهجية لان الخلافات باتت مدمرة فهناك خلافات تهزّ الاقتصاد والامن والنفوش ولكن اليوم اصبحت الخلافات مدمرة.
اذا كنا سنترصد بعضنا عند اي خلاف ديني او فقهي او مذهبي او فكري او سياسي وعلى هذا الخلاف بمعزل عن المشتركات نبني احقاداً وانقسامات حاسمة فلن نكون امة جديرة بالحياة.
اليوم نسمع خطباً ومواقف تضع وتصيغ عداوات جديدة بين المسلم والمسيحي بين اتباع المذاهب الاسلامية وخصوصاً بين السنة والشيعو وبين العرب والفرس والترك بين تيار قومي وتيار اسلامي.
هناك في التيار الاخر من فتح النار على كل ما يسمى التيار الاسلامي،والعكس وهذا يخدم من؟ وهذا الجنون وهذه الغوغاء وهذه الفوضى الهائلة الى اين ستصل بالجميع؟ هنا مسوؤلية الحكماء والعلماء في كل بلد من اجل الامة كلها يجب ان تتضافر الجهود لإلحاق الهزيمة بالمشروع التمزيقي التخريبي. اهلنا وناسنا قادرون على أن يلحقوا الهزيمة بهذا المشروع وهو سيهزم انشاءالله
نؤكد التزامنا بالثوابت والاولويات التي يعادينا عليها اعداؤنا واحيانا يعتب علينا بعض اصدقائنا ولكنهم يعتبون ويتفهمون وهذه الاولوية نؤكد التزامنا القاطع بها
اننا في حزب الله نؤكد التزامنا بهذه الثوابت والمبادئ والاولويات التي يعادينا علينا اعدائنا، واحيانا يعتب علينا بعض اصدقائنا ان هذه اولوية مقدمة على اولويات اخرى بنظرهم، ولكنهم يعتبون ويتفهمون، لكن هذه الاولوية نحن في يوم القدس نؤكد التزامنا القاطع بها.
نحن في حزب الله، نحن نحتاج الى هذا التأكيد اليوم، سنبقى الى جانب فلسطين وشعب فلسطين، وحريصون على العلاقة المتينة والطيبة مع جميع الفصائل الفلسطينية والقوى الفلسطينية، وان كنا نختلف معها على عناوين في عناوين مموضوعات قد تتصل بفلسطين وسوريا والمنطقة، ولكن نحن دعاة اللقاء على المشتركات، فكيف اذا كان هذا المشترك فلسطين وكيف اذا كنا اصحاب شعار القدس تجمعنا؟
القدس يجب ان تجمعنا، واي خلاف اخر فكري او فقهي او سياسي او قطري او ديني او عقائدي، يجب ان يبقى الالتزام بفلسطين وقضية فلسطين وشعب فلسطين بمنأى عن هذا الاختلاف.
في يوم القدس يجب ان نتوجه بالشكر الجزيل، ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، اتوجه بالشكر الجزيل الى الجمهورية الاسلامية في ايران والى الجمهورية العربية السورية على كل ما قدمتاه من أجل فلسطين وقضية القدس ولحركات المقاومة في لبنان وفلسطين مما ادى الى الحاق اكثر من هزيمة بهذا العدو وبهذا الكيان و بهذا المشروع.
نحن في حزب الله سنبقى المقاومة اليقظة الجاهزة لحماية بلدنا وشعبنا ومواجهة كل مؤامرات وأطماع هذا العدو الى جانب الجيش اللبناني الوطني، الذي نوجه له من هنا التحية الكبيرة لقيادته وضباطه وجنوده وشهدائه وجرحاه.
في يوم القدس يجب ان نذكر امام المقاومة السيد موسى الصدر الذي اخذ بأيدينا على طريق القدس وهدانا في هذا الصراط المستقيم، ونطالب السلطات الليبية الجديدة بأن تتحمل كامل المسؤولية بما يليق بهذه القضية الخطيرة.
في هذه الايام هناك الكثير من التحريض المذهبي، دائما انا اتكلم كمسلم ووطني وقومي، اسمحوا لي هذه المرة ان اتكلم كشيعي، هعناك الكثير من التحريض المذهبي وهناك الكثير مما يقال في الفضائيات وعلى مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وهناك الكثير من الالفاظ التي لا تليق ان يتلفظ بها انسان تجاه الشيعة، وهذا مقصود وليس "فشة خلق"، ومن يقف خلف هذا الامر يعرف ماذا يفعل، وقد يأتي هذا الشخص نفسه ببعض الشيعة ليفعلوا نفس الامر وتحرض مذهبيا وتسب وتشتم وتهين لتنال من رموز اخواننا أهل السنة وبقية اتباع المذاهب الاسلامية، و ثقوا ان الجهة نفسها هي التي تقف خلف الجماعتين لأن هذا امر مقصود، و الامر يبتعد ليصل الى المجازر والسيارات المفخخة كما يجري كل يوم في العراق وباكستان بشكل خاص، حسينيات ومساجد ومقامات واسواق وطرقات الخ، وهذه اللغة بدأت تكبر مع الاحداث بسوريا، ويشعر الانسان من خلال الاقوال والاعمال ان ما يقف وراء هذا الحراك ان ينسى الشيعة فلسطين والقدس والشعب الفلسطيني، لا بل اكثر من هذا ان يصبح لدينا كراهية لكل ما يسمى فلسطين وفلسطيني.
يريدون للشيعة ان يخرجوا من المعادلة في الصراع العربي الاسرائيلي، هم ليسوا الاغلبية ولكنهم جزء اساسي وفاعل وقوي ومؤثر، يعني ان تخرج ايران من المعادلة، وهم يريدوننا ان نصل الى هذه النتيجة، لذا نقول لكل هؤلاء اليوم، لأميركا واسرائيل، والإنكليز وهم الاشطر في هذه اللعب، وأدواتهم من دول اقليمية في منطقتنا، نريد ان نقول لكل عدو ولكل صديق، وهذا هو الحقيقة التي عُمّدت بالدم، وهذا ليس كلام اقوله على المنابر، اليوم بيوم القدس اخر جمعة من شهر رمضان المبارك 2013 ميلادي، نحن شيعة علي بن ابي طالب في العالم لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الامة في فلسطين.
قولوا رافضة قولوا ارهابيين، قولوا مجرمين، قولوا ما شئتم، واقتلونا تحت كل حجر ومدر، وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد، نحن شيعة علي بن ابي طالب لن نترك فلسطين.
ونحن حزب الله من بين هؤلاء، نحن الذين تربينا في مشروع المقاومة وكنا شبانا وشبيبة، على هذا وعينا وعلى هذا كبرنا وعلى هذا تربينا، المواجهة مع المشروع الاسرائيلي والدفاع عن هذه الامة والدفاع عن فلسطين والقدس والمقدسات وعن لبنان وشعب لبنان وكرامة لبنان وسيادة لبنان هو امر اختلط بلحمنا ودمنا وروحنا وعروقنا وورثناه عن آبائنا وأجدادنا وأورثناه لأولادنا وأحفادنا وعلى هذا الطريق قدمنا آلاف الشهداء وخيرة الشهداء من السيد عباس الى الشيخ راغب الى الحاج عماد وقدمنا فلذات أكبادنا وأعزاءنا شهداء، ولذلك أختم في يوم القدس لأقول لكل العالم نحن حزب الله سنتحمل مسؤولياتنا بمقدار ما علينا من مسؤوليات، ونحن حزب الله الحزب الاسلامي الشيعي الإمامي الإثنى عشري لن نتخلى عن فلسطين، لن نتخلى عن القدس، لن نتخلى عن شعب فلسطين ولا نتخلى عن مقدسات هذه الأمة. رحم الله امامنا الخميني، نصركم الله جميعا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=======================
كشف خداع ايران و شعارات يوم القدس
في ايران يقام ( يوم القدس العالمي) لغرض الدعاية السياسية و خداع العرب والمسلمين بالشعارات التي يكذبها الواقع فمن يطالع عقيدة الشيعة سيحد ان ليس للقدس و المسجد الاقصى فلا مكان له من الاعراب في عقيدة الشيعة الاثناعشرية فالشيعة لا يؤمنون في وجود المسجد الاقصى في فلسطين حيث لا دافع ديني لتحرير القدس من ناحيتين
1- ان لا جهاد في عقيدة الشيعة حتى ظهور المهدي
2- و لعدم الاعتقاد في وجود المسجد الاقصى في فلسطين ويتبادر سؤال الي الاذهان حول كربلاء و النجف اللتين تعتبران من اقدس البقاع عند الشيعة و اقدس من مكة و المدينة لم يسعوا لتحريرها من الاحتلال الاميركي الصليبي فكيف يسعون لتحرير فلسطين ففي العراق تقع اهم بقاع الشيعة المقدسة تحت الاحتلال الصليبي و لم يقم الشيعة الاثناعشرية في اعلان الجهاد لطرد الاحتلال الصليبي من العراق و تحرير مدنهم المقدسة من الاحتلال الصليبي فكيف نصدق دعاويهم لنصرة القدس و هم لم ينصروا العراق المحتل بل اعانوا اميركا الصليبية على احتلاله و تحالف ايران مع اميركا لاحتلال العراق وافغانستان
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134629
ملف روابط مواضيع تكشف حزب الله وان عداوته لاهل السنة و ليس اسرائيل
http://alakhabr.blogspot.com/2013/06...post_8765.html