أدانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة "التدخل السافر" لـ"حزب اللات" اللبناني في الأزمة السورية وما نتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء،
وقررت اتخاذ عقوبات ضد لمنتسبي الحزب المقيمين في دول الخليج.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان رسمي: إن "مشاركة حزب الفارسي في سفك دماء الشعب السوري الشقيق كشفت طبيعة الحزب وأهدافه الحقيقية التي تتعدى حدود لبنان والوطن العربي".
ودعا البيان الحكومة اللبنانية إلى "تحمل مسؤوليتها إزاء سلوك الحزب وممارساته غير القانونية واللاإنسانية في سوريا والمنطقة".
وأكدت دول مجلس التعاون أن "تدخلات حزب ايران غير المشروعة، وممارسات ميليشياته الشنيعة في سوريا، ستضر بمصالحه في دول المجلس".
وأوضح البيان أن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون قرر اتخاذ إجراءات ضد المنتسبين لـ"حزب اللات" في دول المجلس سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية.
وقررت دول مجلس التعاون الخليجي في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي اتخاذ إجراءات ضد أية مصالح هذالحزب الشيطاني في منطقة الخليج العربي بسبب "تدخله السافر في سوريا ووقوفه إلى جانب الحكومة السورية"، في حين دعت الحكومة اللبنانية إلى الحياد عن القتال في سوريا.
وقال بيان صادر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمدينة جدة السعودية الأسبوع الماضي إن "وزراء خارجية الخليج قرروا النظر في اتخاذ إجراءات ضد أية مصالح هذا لحزب في دول مجلس التعاون". وأشار إلى أن "دول المجلس تطالب الحكومة اللبنانية بتحييد لبنان عن القتال في سوريا".
ومن جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في البحرين غانم البوعينين إن دول الخليج "تعتبر حزب الله منظمة إرهابية وقررت النظر في اتخاذ إجراءات ضد مصالحه في أراضيها".
وكان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أعلن قبل أسبوعين أن حزب الله "إرهابي يجب العمل على وقفه". وتزامنت تصريحاته مع إعلان الأمين العام للحزب حسن نصر الله مشاركة قوات من الحزب في