العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-13, 01:04 PM   رقم المشاركة : 1
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


Cool شيوخ الإباضية يقولون / من سكت عنا سكتنا عنه ومن فتح فمه إغتلناه !!

.
.


انطلاقا من هذه العقيدة التي يعتقدها ويقررها علماء المذهب الإباضي وأئمته في كل مخالفيهم من أمة محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – في الدار الآخرة ، فماذا تظن أنهم يحكمون عليهم في دار الدنيا إذا قام واحد من هؤلاء ا المخالفين بتخطئة المذهب الإباضي ولو في مسألة واحدة ؟

سؤال هام يحتاج إلى جواب من قبل علماء الإباضية ، وسوف نحاول أن نجيب على هذا التساؤل من خلال ذات المراجع الإباضية الموثقة ، الأصيلة ، التي استقينا منها مادة هذه الرسالة ، لنرى مدى مصداقية ما يتشدق به مشيخة الإباضية المعاصرون من تسامح ، ومرونة ، واعتدال ، تجاه الرأي المخالف !! ولنرى في الوقت ذاته ماذا سوف يحدث للمخالفين للإباضية أن لو قدر أن يتسلط عليهم الإباضية فيحكمون عليهم بالفقه الإباضي !! المتسامح مع المخالفين !! جدا !! ..

والجواب على هذا السؤال سهل التوصل إليه في الكتب الإباضية وذلك من خلال البحث في فهارس هذه الكتب عن حكم : ( الطعن في دين المسلمين ) أي الإباضية !! ، ثم تبحث عن ( تفسير هذا الطعن ) الذي يقصدونه !! .




أولا : حكم الطعن في المذهب الإباضي :



تجمع المصادر الإباضية على اعتبار أن كل من طعن في المذهب الإباضي فحكمه القتل !! ، نعم القتل ليس غيره !! وإليك بعض النقول الموثقة في ذلك :

في كتاب " النيل وشفاء العليل " لعبد العزيز الثميني قوله :
( باب : الطعن في المسلمين طعن في دينهم كعكسه ،وهو فيهم عند الله شرك ، وفي أهل الدعوة [ أي الإباضية ] عندنا نفاق ، ويحل قتل طاعن في كل ، وإن في واحد ممن يقتدى به ، وينسب إليه الدين ولو ميتا وينافق به .. ويجب في ظهور لا كتمان ، ولزم فيه النكال والنهي والتغيير ) انتهى ،

فهو يقرر أن من طعن في منصوص عليه في القرآن بالإسلام أشرك ، ومن طعن في إباضي فقد نافق ، ويحل قتل الطاعن في كلتي الحالتين أي أن الحكم هو القتل سواء من طعن في المنصوص عليه أو من طعن في الإباضية !! وكذلك من طعن في واحد من أئمة الإباضية ممن يقتدى به حيا كان أو ميتا !! ، وأنه يجب قتل هذا الطاعن في الظهور أي عندما تكون دولة الإباضية قائمة والحكم لهم ، وفي حالة عدم وجود الحكم الإباضي [ أي الإمامة ] فيجب حينئذ تنكيل الطاعن ونهيه وتعزيره ، ويجوز قتله أي عن طريق الاغتيال !! كما سيصرح به الجيطالي مما سنذكره لاحقا ،

وقد شرح ابن اطفيش " قطـب الأئمة " !! هذا الكلام بما ذكرناه آنفا ، وأقره !! وأضاف على قوله بلزوم التنكيل بالطاعن في الكتمان ما نصه :
(.. ويجوز أن يقتل في الكتمان كما يقتل في الظهور ، وإذا أرادوا تنكيله فبعدد النكال ، أو أقل أو أكثر ، أو ينكلونه بالحبس ،.. ويقتل مع توبته بعد القدرة عليه ، وإن تاب قبلها فلا يقتل ، وإذا لم يقتل وتاب قبل القدرة في الظهور والكتمان فإنه يؤدب بضرب أيضا أو حبس )
ثم راح يسوق الدليل على ذلـك [ انظره في (17/ 603 –613 ) من شرح النيل لابن اطفيش ، وهو في القسم الثاني من الجزء السابع عشر صفحة ( 214 ، 222 ) من طبعة وزارة التراث العمانية ] .وقد قرر ابن اطفيش قتـل الطاعن في ( 14 / 507 - 509 ) من هذا الكتاب – أيضا - .

وقال في ( 17 / 614 ) من هذا الكتاب :
( ( ومصوب الطاعن و ) مخطئ مخطئ المصوب للطاعن و ( الآمر بالطعن ) ومصوب الآمر به ، ومخطئ من خطأ مصوب الآمر به ( والمبيح ) ومصوب المبيح ، ومخطــــئ من خطأ مصوب المبيح ( طاعنون ) ودمهم حلال ) انتهى كلامه ،
وفيه أن استحلال الدم يتعدى الطاعن ليشمل كل من صوبه أو صوب من صوبه ، أو مخطئ مخطئ المصوب ونحوهم !!

وفي هذا يقول أبو يعقوب الوارجلاني في كتاب " الدليل والبرهان " ( 2 / 203 ) :
( وأما من صوب من طعن في المسلمين [ ويقصد الإباضية كما مر في سياق الكلام ] أو نقض مذهبهم ، إن كان ذلك طعنا أم لا ؟ فهو أعظم من الطعن ، وكذلك من أمر بالطعن فيهم ، أو استحله ، أو صدق من طعن فيهم ، فهذا هو نفس الطعن ) انتهى المقصود من كلامه .


قال أبو طاهر الجيطالي في كتابه " قواعـــد الإسلام " وقد سبق التعريف به ( 1 / 77 ) ما نصه :
( الفصل السادس : في البراءة من الخارج من مذهب أهل الحق إلى مذهب أهل الخلاف :

فمن خرج من مذهب أهل الحق إلى مذهب أهل الخلاف ، فتولى أئمتهم ، وتبرأ من أئمة المسلمين [ أي الإباضية ] كان واجبا على المسلمين بغضه ، وعداوته ، وخلع ولايته ، حتى يتوب ويرجع إلى المسلمين [ أي الإباضية ] فيتولى وليهم ، ويعادي عدوهم ، وإن خـرج من مذهب المسلمين وخالفهم ، وطعن في مذهبهم ، وعابه عنهم ، فقد حل قتله واغتياله بأي سبب وصلوا إلى إهلاكه وقتله ، كما فعل الإمام جابر بن زيد – رضي الله عنه – حين سئل عن أفضل الجهاد ؟ فقال للسائل : أفضل الجهاد قتل خردلة ! ، فأخذ الغلام خنجرا ، فسمه ، فمضى مع رجل من المسلمين إلى المسجد فنعت له خردلة ، فلم يرض حتى وضع الرجل يده على خردلة فانصرف ، ودخل الغلام فضربه بين كتفيه ، فقتله ، فأخذ الغلام ، فقتله الوالي بعد ذلك ، والله أعلم ، وكان خردلة هذا فيما وجدت من أهل الدعوة [ أي الإباضية ] ثم خرج عنها ، وتركها ، وجعل يطعن على المسلمين [ أي الإباضية ] ، ويدل على عوراتهم ، بذلك استحل جابر رحمه الله قتله . وقد قال جل ثناؤه : ( وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر ) الآية
) انتهى كلامه .

أرأيت !! ، إنهم يستحلون قتل – ولو عن طريق الاغتيال – كل من طعن في المذهب ، أو تركه وخطأه !! ، ويحملون قول الله – عز وجل - : ( وطعنوا في دينــكم .. ) [ سورة التوبة الآية 12 ] على المذهب ! فهي عندهم : وطعنوا في مذهبكم !!

ويقول ابن اطفيش " قطب الأئمة " !! في كتابه " الذهب الخالص " ( ص 66 ) من طبعة مكتبة الضامري ، وهو في ( ص 48 ) من الطبعة الأولى بالمطابع العالمية بعمان :
( ويقتل من طعن في مذهبنا كما فعل بخردلة بأمر جابر حين رجع إلى المخالفين وطعن فينا ) أ.هـ .

ويقول أبو يعقوب الوارجلاني في كتاب " الدليل والبرهان " وقد سبق التعريف به وذلك في ( 2 / 199 – 200 ) ما نصه :
( باب : أحكام الطاعن في ديـن المسلمين )
ثم ذكر في الباب أدلة جواز قتل الطاعن في دين المسلمين ويقصد بهم الإباضية وكان مما قال :
( ولقد ورد عن أبي بلال مرداس بن أدية ) وهو أحد أئمة الإباضية ( ما يؤيد قول عمروس في الطاعن حيث قال : إن فرسك هذا لحروري فقال أبو بلال : وددت أني وطئت به على بطنك في سبيل الله يافتى ، أحسن حملان رأسك . فأشار إلى جواز قتله على : فرسك هذا حروري ) ثم قال : ( والطعن في دين المسلمين كبيرة عندنا ، ويحل دمه ) ثم قال : ( وأما قولنا : فكل ما ينتقض به مذهبنا فهو طعن في دينهم ، ومن طعن في دينهم فهو طعن في المسلمين ، يحل به قتل القائل في الوجهـين عند أهل الدعوة ) ويقصد بأهل الدعوة الإباضية .


ثم يأتي الشيخ الإباضي المدعو : قاسم بن سعيد الشماخي ليستقي هذا الحكم من معينه فيحكم على مخالفه بالقتل ليس لسبب سوى تعرضه للإباضية في مجلة له وقوله عنهم ( بأنهم من الخوارج ) فيقول له الشيخ الإباضي المذكور آنفا في كتابه " القول المتـين " ( ص 47 ) من طبعة مكتبة الضامري العمانية التي سبق التعريف بها :
( وأما إن قلت إن عندكم الأحكام التي تحل بها دماء المسلمين ، قلنا لك : إن هذه الأحكام بما فيها تحلة دماء الطاعن في دين المسلمين والدال على عورات المسلمين ؟ فإن قلت : نعم عندنا علم ذلك ! قلنا لك : يا برد ذاك الذي قلت على كبدي ، وقد قتلت نفسك يا .. بهذا الإقرار ، وحكم القتل إنما وقع عليك بعلة طعنك في دين المسلمين وهم الإباضية ، ودلالتك على عورات المسلمين لكتمانك الحق المشروع وإظهارك الباطل الممنوع ) أ.هـ .
فهذا تطبيق لتلك القواعد النظرية على ساحة الواقع العملي !! وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون !! .




ثانيا : ما تفسير( الطعن ) في الفقه الإباضي الذي يحل به دم المخالف ؟ :



يبسط الجواب على هذا التساؤل الذي سبق وأن أشرنا إليه في مقدمة هذا المبحث الإمام !! عبد العزيز الثميني في كتابه " النيل وشفاء العليل " ، وشارحه محمد بن يوسف اطفيش في كتــابه الموسوعة " شرح كتاب النيل وشفاء العليل " وذلك في الجــزء السابع عشر منه حسب ما سوف نشير إلى مواضعه من صفحات هذا الكتاب .

قال في ( 17 / 608 ) :
( (ومن قصد لخصلة مما دانوا ) أي أهـل الدعوة [ ويقصد الإباضية ] ( به ، وخالفوا فيه غيرهم كقدم الأسماء والصفات ) أسماء الله وصفاته ( ونفي زيادتهما على الذات و ) نفي ( الرؤية ) له سبحانه في الدار الآخرة ( و ) نفي ( حـدوث الكلام ) أي كلام الله الذي هو بمعنى نفي الخرس ، وأما كلامه بمعنى القرآن وسائر كتــبه فمخلوق حادث … ( وإثبات الخلود ) في النار لأصحاب الكبائر من الموحدين من هذه الأمة وغيرها ، ( و ) إثبات ( الكسب ) فقط ( للعبد ) باختياره نفيا للجبر ونفـيا لأن يكون خالقا لفعله ( و ) إثبات ( الخلق ) خلق الأفعال كغيرها ( والأمر ) القضاء والقدر وغـــيرهما كالتشريع والإيحاء ( لله تعالى وخطأها ) ..( أو ما أجمعـت عليه الأمة ) وخطأه كالصلاة والحج والزكاة ، ولا يعتبر في الإجماع الروافض ، ومن يقول بإنكار سورة يوسف عليه الســلام ونحوهم ( حل قتله ) .. ) انتهى المقصود من كلامه

وهو صريح فصيح بأن كل من قال إن المذهب الإباضي أخطأ في نفي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة فإنه يعتبر طاعنا وبالتالي فإن دمه حلال ، يقتل ولو غيلة !! ، وكذلك من قال إن المذهـب الإباضي أخطأ في القول بخلق القرآن ، أو خلود مرتكب الكبيرة في النار فتخطئته طعــن يحـل بها دم المخالف فيقتل ولو غيلة !! وجعل تخطئة المذهب في مثل هذه المسائل كمن أنكر فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج !! وهذا الحـكم قد قرره أبو يعقوب الوارجـلاني في كتاب " الدليل والبرهان " ( 2 / 202 ) وإلى الله المشتكى !!! .


وقال في ( 17 / 614 –634 ) وننقل هنا كلام صاحب " النيل " وما يتعلق بالموضوع من كلام شارحه ابن اطفيش :
( ولا يعد من مخالف دعا لمذهبه دعاؤه طعنا إن لم يدع لتخطئته ، وتجوير لنا )
قال الشارح : أي نسبتنا إلى الميل عن الصواب
( أو يظهر تنقيصا وإن بلا كلام أو براءة من بلد أو قبيلة ظهرت فيها دعوتنا أو لعنا ، وإن الجماعة لنا )
قال الشارح : إن ذكر في كلامه ما يدل على أن اللعن لكونهم لنا ، وإلا فلا إن كانوا قدوة ، وإن كان فيهم قدوة ، وإذا لعن أو سب ولو فردا غير قدوة لكن لكونه لنا فذلك طعن ، وإذا فعل الداعي لمذهبه ما ذكر المصنف فذلك طعن لأنه من غيره أيضا طعن .
( أو بتعييب للمذهب كقول قائل في أبي بلال )
قال الشارح : هو مرداس بن حدير [ أحد أئــمة الإباضية ] ( رحمه الله : فرسك حروري أو مدح لأئمتهم ومذهبهم بموجب تنقيص المذهب وأهله … أو يقول : لستم على شيء ، أو تبرأت ممن لا يبرأ من الوهبية ، أو تبرأ ممن تبرأ من المخالفين )
انتهى نص عبد العزيز الثميني ، وشارحه القطب !! ابن اطفيش يؤيده في ذلك كله ويشرح غوامضه !!




فماذا يقرر هؤلاء الأئمة !! هنا ؟؟


** إنهم يقررون أن المخالف لهم إذا دعا إلى مذهبه فخطأ مذهبهم فهو طاعن حلال الدم !!

** وكذلك هو يعتبر طاعنا حلال الدم إذا نسبهم إلى الميل عن الصواب !!

** أو عاب مذهبهم ، أو برئ أو سب أحدا منهم ولو كان من عامتهم أي غير قدوة فيهم أو قال لأحد منهم : أنت حروري أو فرسك حروري !!

** وكذلك يعتبر طعنا يحل به الدم إذا مدح المخالف أئمته أو مذهبه إن أشعر في حديثه أنه ينقص المذهب الإباضي وأهله !!

** ويعتبر طاعنا حلال الدم من قال لأباضي : لست على شيء !! أو تبرأ ممن لا يبرأ من الإباضية !!

** وأخيرا .. يعتبر طاعنا حلال الدم كل من تبرأ ممن تبرأ من المخالفين !! وهذا يعني أن المسلم إذا تبرأ ممن يتبرأ من عثمان بن عفان أو علي بن أبي طالب أو غيرهما من الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - أو تبرأ ممن يتبرأ من الإمام الشافعي ، أو الإمام أحمد ، أو الإمام أبي حنيفة ، أو الإمام مالك ، أو الإمام البخاري ، أو الأوزاعي ، أو الحسن البصري أو عمر بن عبد العزيز، أو غيرهم - رحمهم الله أجمعين - فإنه يعتبر طاعنا في المذهب الإباضي يحل دمه ، فيجب قتله في دولة الظهور الإباضية ، ويجوز اغتياله في الكتمان !! والله المستعان

وقال في ( 17 / 638 ) :
( ولا يكون الرجوع من وفاق لخلاف طعنا و ينكل عليه فقط ) قال الشارح : ( إلا إن كان مع ذلك تخطئة ديننا أو المسلمين أو الطعن بوجه ما ، وإن صوب دين المخالفين مع ذلك فقولان . ) .



وأخيرا ننصح القارئ بمراجعة تفاصيل هذا المبحث الهام في الفقه الإباضي في الكتاب المذكور باب : " في الطعن في دين المسلمين " وفيه ثلاثة فصول ، فاقرأ وتفكر في هذه المرونة وهــذا التسامح الذي تتحلى به العقيدة والفقه الإباضي تجاه مخالفيهم في الرأي !! .

ولا يحسبن القارئ أن هذا الكلام المنقول عن الإمام !! عبد العزيز الثميني ، وابن اطفيش فلتة من الفلتات ، أو زلة عالم متقدم ونحوها ، فها هو الشيخ العلامة!!! محمد بن سالم بن زاهر الرقيشي المتوفى سنة ( 1387 )هـ يقرر ذات الكلام الذي نقلناه عن الثميني وخلفه ابن اطفيش ،وذلك في كتابه المسمى " النور الوقاد على علم الرشاد " طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة1404 هـ الموافق 1984م بتحقيق الأستاذ خلفان بن محمد المغتـسي ،وأصل هذا الكتاب قصيدة للعلامة !! الرقيشي نفسه في أحكام البغاة اسمها "علم الرشاد " وقد شرحها في هذا الكتاب ، ومما جاء في هذه المنظومة العلمية :

( والطعن في ديننا والمنع حدهمــا أن يطعم الفاعل الجزارة النصـلا )

وذلك في صفحة ( 80 ) من الكتاب المشار إليه وهناك شرح المؤلف هذا البيت فأورد كلام شيخه وسلفه الثميني وابن اطفيش شارحا ومقررا له ، مثبتا إياه !! .



وإذا انتقلنا بالقارئ إلى كتاب " الدليل والبرهان" لأبي يعقوب الوارجلاني ( 2 / 200 – 200) فإننا سوف نجد تقريرا مبسوطا لما يعتبر طعنا يحل به الدم في الفقه الإباضي ، وقد أشرت إلى شيء من ذلك آنفا ، وأكتفي هنا بأن أحيل القارئ على الكتاب المذكور في الموضع المشار إليه .




والسؤال الذي يحتاج إلى جواب بعد هذا كله :


هل فعلا أن الإباضية لا يستحلون دماء المخالفين لهم ؟ وهل ظلمهم من نسب إليهم هذا القول من المؤرخين و كتاب المقالات من القدماء – كما يحلو للملبسين من مشيخة الإباضية المعاصرين أن يتباكوا على هذا ليستجلبوا شـفقة عامة المسلمين في إطار عالم التقارب بين المذاهب الموهوم ؟





---------------------------------

منقــــول

المصدر :

http://mazaheb.8k.com/50.htm







 
قديم 09-06-13, 06:59 PM   رقم المشاركة : 2
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


إنا لله وإنا إليه راجعون!!

ما رأي الاعضاء الاباضية فيما نقل؟!!

جزاك الله خيرا استاذي مهذب







 
قديم 12-06-13, 10:03 AM   رقم المشاركة : 3
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي مهذب


ولم العجب وهم على منهج الذين اغتالوا ذو النورين وأبو الحسنين رضي الله عنهما
والذين قتلوا عبدالله بن الخباب بن الأرت رحمه الله







 
قديم 13-06-13, 08:16 PM   رقم المشاركة : 4
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو_الفقار مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك أخي مهذب


ولم العجب وهم على منهج الذين اغتالوا ذو النورين وأبو الحسنين رضي الله عنهما
والذين قتلوا عبدالله بن الخباب بن الأرت رحمه الله

رجعنا لتلفيق الاتهامات؟ اذن خذ القائمه وانت من ابتدأت

1ـ معاويه قتل حجر بن عدي
2ـ الحجاج الثقفي الطاغيه وفي عهد الخليفه الوليد قتل سعيد بن جبير ( ام ان دم التابعين عندكم ليس ذو اهميه )
3ـ يزيد بن معاويه الطاغيه قاتل الصحابه في المدينه ـ غير قتله للحسين بن علي ـ ولما اراد مكه اهلكه الله كما يهلك الطغاة الجبابره
4ـ عبد الملك بن مروان والطاغيه الحجاج قاتلي عبد الله بن الزبير بل ووصل للطاغيه ان يصلبه
5، سليمان بن عبد الملك قتل القائد المسلم قتيبه بن مسلم الباهلي
6- قتل الخليفه هشام بن عبد الملك لزيد بن علي
7- ابو جعفر المنصور قاتل الامام ابو حنيفه
8-

القائمه تطول وحسبي الله ونعم الوكيل






من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال
»» تخليد عصاة المسلمين في النار
»» الايه ( َلوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ )
»» سؤال عن آيه في كتاب الله
»» الجنه والنار، هل تفنيان؟
 
قديم 16-06-13, 02:55 AM   رقم المشاركة : 5
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   رجعنا لتلفيق الاتهامات؟ اذن خذ القائمه وانت من ابتدأت

1ـ معاويه قتل حجر بن عدي
2ـ الحجاج الثقفي الطاغيه وفي عهد الخليفه الوليد قتل سعيد بن جبير ( ام ان دم التابعين عندكم ليس ذو اهميه )
3ـ يزيد بن معاويه الطاغيه قاتل الصحابه في المدينه ـ غير قتله للحسين بن علي ـ ولما اراد مكه اهلكه الله كما يهلك الطغاة الجبابره
4ـ عبد الملك بن مروان والطاغيه الحجاج قاتلي عبد الله بن الزبير بل ووصل للطاغيه ان يصلبه
5، سليمان بن عبد الملك قتل القائد المسلم قتيبه بن مسلم الباهلي
6- قتل الخليفه هشام بن عبد الملك لزيد بن علي
7- ابو جعفر المنصور قاتل الامام ابو حنيفه
8-

القائمه تطول وحسبي الله ونعم الوكيل


مالأعظم .. الوقوع في الكبيرة أم استحلال الكبيرة وتشريعها ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» ليس في عصرنا شيعة
»» المرجع الديني محمد العاملي يشنّ هجوماً لاذعاً ويعلنها صراحةً ..
»» الزميل احمد العراقي تفضل واجب اجابه علميه لااراء شخصيه
»» بهذا الشرط قبِل الرافضي حسن فرحان المالكي المناظره ..
»» وثائق من كتب الخوارج الإباضية
 
قديم 24-06-13, 12:04 AM   رقم المشاركة : 6
عاشق الكذب
اباضي







عاشق الكذب غير متصل

عاشق الكذب is on a distinguished road


تم حذف ردودي والحمد لله







التوقيع :
قال سماحة العلامة بدر الدين احمد بن حمد بن سليمان الخليلي حفضة الله ورعاة في الصحابة

وإنني لحريص جدا على دخول في ضمن الذين قال الله تعالى عنهم: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» هاام للاباضيه نصيحة
»» كلمه سواء
»» هل انا كافر لاني ....
»» مساله الخروج على الامام ...
»» هذي الاسباب تخلي المسلم اتخاذ مذهبة
 
قديم 24-06-13, 05:19 PM   رقم المشاركة : 7
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الصحابة والتابعين مشاهدة المشاركة
   تم حذف ردودي والحمد لله


حيلة العاجز .






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الاباضي مسعود المقبالي يعلنها صراحةً : لاأتولى علي بن ابي طالب !!
»» مُكَافِح الشُّبُهات | أبو عمر الباحث – غفر الله له ولوالديه
»» حول أمّنا عائشه تساؤلات منطقيه أربكت الشيعه الإماميه
»» القرآني (سعيد لحرش) يطلب المحاوره ..
»» اخطر فيدو يبين حقد الروافض قتلوه ونكلو به لان إسمه عمر
 
قديم 25-06-13, 09:13 PM   رقم المشاركة : 8
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي مشاهدة المشاركة
   مالأعظم .. الوقوع في الكبيرة أم استحلال الكبيرة وتشريعها ؟


من يستحل الكبيره فهو كافر كفر اكبر ويلزمه النطق بالشهاده من جديد في حال توبته

وبالطبع هو الاعظم






من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب شبه تدحضها الحقائق، بخصوص مسند الربيع
»» الاخ ابوراشد من هنا لو سمحت في الخروج
»» الجنه والنار، هل تفنيان؟
»» الاخ باشعيب : هل الحجاج اصبح علي ؟
»» بسم الله الرحمن الرحيم
 
قديم 25-06-13, 09:38 PM   رقم المشاركة : 9
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


أعيد السؤال مرة ثانية!!

ما رأي الاعضاء الاباضية فيما نقل؟!!







 
قديم 26-06-13, 10:36 PM   رقم المشاركة : 10
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.
حياكم الله أستاذتي ..

أبو عائشة الشحي

ذو_الفقار

سالم السهلي


ومرحباً بكم في لائحة ( مطلوب ميتاً أو ميتاً .. !!! ) الإباضية .. !!


وبالمناسبة الأخت نجمة .. . والأخ عاشق ...

هما أيضاً في اللائحة المذكورة بناءً على بعض طرحهما .. !!!


تحذير لــ .. نجمة ... و عاشق ...

في حال زواج أحدكما من إباضي ( أو إباضية ) متعصبين فاحفظا لسانـيكما أمامهما ..

وإلا إذا نام أحدكما في أمان الله ثم أستيقظ ليجد أمامه منكر ونكير فلا يلومن إلا لسانه .. !


وتعليقاً على مشاركة الأخت نجمة ..

كل من ذكرتيهم ستجدين من أهل السنة من استنكر عليهم فعلهم - بما في ذلك معاوية رضي الله عنه بقتله حجراً حينما عاتبته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، رغم أن معاوية رضي الله عنه قد يكون مصيباً بما فعل - ..

ولكن بناءً على ما تقدم من كلام علمائك لو كان مكان معاوية رضي الله عنه إمام إباضي وليس فقط قتل حجراً بل وقتل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لمجرد معاتبتها إياه لما وجد استنكاراً ، بل لعل علمائك سيستنكرون عليه إذا لم يقتلها ، فتأملي .. !!!






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "