العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-13, 10:55 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


الطائفية عقيدة راسخة عند أساطين الخيانة.وردات فعل عند بسطاء الشعب

الطائفية عقيدة راسخة عند أساطين الخيانة.... وردات فعل عند بسطاء الشعب...!!!
بقلم: مصطفى العيساوي ::



يوماً بعد يوماً تزداد التفجيرات الطائفية حدة وإجراماً، ويوماً بعد آخر يزداد سفك الدماء البريئة إهراقاً، ويوماً بعد آخر يزداد بؤس الناس وقلقهم على حياتهم. تنتشر الأخبار على كل القنوات لتظهر جثث العراقيين الهائلة العدد في الشوارع، وتظهر حرق أملاكهم وتراثهم وتاريخهم كله. كل ذلك يجري والحاكم يجلس على كرسيه وهو وزبانيته يصرحون أن لا طائفية في بلدنا. ولا ندري علام تقتل هذه النفوس ولأجل ماذا؟

كنا نحذر أشد الحذر أن تأتينا الطائفية بعد الاحتلال ونحن غير محصنين ضدها، فأتتنا ممتطية صهوة الهمر يقودها فرسان الخيانة الذين أتوا ولا يحملون لنا في جعبهم إلا الطائفية، فهم يعلمون يقيناً أن هذا البلد لا يمكن أن يقاد وأهله لا يشعرون ببغض بعضهم البعض، لأنهم سينكشفون سراعاً, ثم لا يجدون همراً ولا حماراً يرجعون عليها القهقرى.

أتذكر أنني دعيت في أواخر سنة 2004 يوم كانت الطائفية لم تضرب أطنابها بعد في ربوع المجتمع العراقي، إلا في القليل الذين تربوا وترعرعوا في حضن الجارة البغيضة. دعيت لتكوين نواة للحد من الطائفية ووأدها في مهدها بعد إذ لاحت بوادرها. ولما لهذا الأمر من مكانة مقدسة في نفسي وفي نفوس إخوتي الذين اختيروا معي لهذا الأمر الجلل، فقد وافقنا على الفور خدمة لبلدنا وأهلنا وديننا، فديننا يأمرنا بالإخوة والتسامح والرحمة والعفو وكل الصفات الإنسانية التي ينبغي أن نتصف بها.

كان عددنا عشرون رجلاً من كل فريق من فريقي الوطن السني والشيعي، حيث كنا نعيش عمرنا كله في منطقة مختلطة، يعيش فيها هؤلاء الناس كل يتدين ويعبد ربه كما يقبل هو لنفسه، ولم تجد القوة في رد ما عليه الشخص من اقتناع سبيلاً على أحد، وليس لأحد سلطة عقائدية على الآخر. فالدين لله وكل يدين لربه كما يشاء ويعتقد أن ساحة الإسلام الرحيبة تتسع له. وفقط كان النصح والإرشاد هو الطريق الوحيد لمن يُعتقد أن فيه إعوجاجاً عن سبيل الله, فإن رضي فبها وإن لم يرض فهذا شأنه وذلك ربه يصفح عنه أو يعاقب فله الأمر من قبل ومن بعد.

كان ذلك بدعوة من منظمة حقوق الإنسان تلك التي كنا نظنها منظمة مستقلة شريفة تعمل لصالح العراقيين، في الدفاع عن المظلومين منهم، وإغاثة الملهوفين، وإحقاق الحق دون خوف أو وجل من سطوة الأحزاب والهيئات والميلشيات. وقد طلبت مؤازرتنا بعد دراسة خلصت بعدها أن تأثيرنا فعال في ذلك المجتمع الذي نعيش فيه.
ولمّا كان الهدف مقدساً والغاية نبيلة والنية صادقة لخدمة بلدنا فقد أسرعنا بتلبية الدعوة، مع ما فيها من شك وريب وظن غير حسن، ولكن لابد من خوض غمارها أملاً أننا قد نكون مخطئين في ظننا هذا.

إلتّم نظامنا في الاجتماع الأول وكان مجمله التعارف على بعضنا وما يمكن أن يقدمه من موقعه الوظيفي والاجتماعي لدرء الفتنة ووأدها في مهدها. وكذلك وضع النظام الداخلي وسير العمل المزمع القيام به وكما ورد في خطاب رئيس تلك المنظمة.

أخذنا الحماس والجد في تنفيذ ما اعتقدنا أنه فعالاً لتجنيب أهلنا مخططاتٍ كنا نستقرأها للوقيعة بين أطياف شعبنا العراقي قد تأتي من أناس طوارئ على مجتمعنا. ولم نكن نظن أبداً أن هؤلاء الطوارئ هم أنفسهم الذين اختيروا معنا للمشاركة كذبا في هذا المشروع. أي دهشة دهشنا بعدما كشفنا أن هذه هي الحقيقة وأن المخطط كان غير ما أعلن، وأن سره كان بعيد الغور. فقد كان الطرف الآخر يضمر غير ما أظهر وتلك كانت أولى بوادر النكبة. لقد كان يريد التعرف على أبرز شخصيات الطرف الآخر وذلك ضمن مخططات مسبقة جاء بها من هناك من إيران لتنفيذها على أرض العراق وتخليص الشعب العراقي من أعداء أهل البيت كما يعلنون دائماً.

حضرنا الاجتماع الثاني وهو الأخير ونحن نقدم رجل ونؤخر أخرى مخافة أن يصدق ظننا فيهم، وفعلاً جاء القوم إليه وهم محملين بركام الحقد الطائفي وتراكماته التاريخية وقذاراته, في جعب خيطت لهم هناك في طهران وقم ليرموا محتواها ها هنا, في هذه الأرض الطيبة ليحيلوها أرضاً خراباً يباباً ينعق البوم فيها.

أدركنا منذ ذلك الوقت أن بركان الطائفية الخامد على وشك الانفجار وأنه سيحرق واحة العراق الخضراء وسيأتي على كل ماهو زاهر ومورق وعلى كل بريء لا يعرف مما يخططون له شيئاً، فمن المستحيل أن يثبت لهم كرسي والأرض من تحته تتميز من الغيظ على أفعالهم الشنيعة.

كانوا يحدّون من هذا الغيظ تجاههم بصرفه إلى ناحية أخرى. إلى أعداء وهميون تاريخيون خيلوا للناس أنهم يسعون للإنقضاض عليهم وتدميرهم لا لشيء إلا لاختلاف المعتقد، وقد أمسكوا بخناق هذه الجماهير جراء هذه الفرية. فأخافوهم واسترهبوهم وسحروا أعينهم حتى صاروا لعبة بأيديهم.

لقد نجح حكام العراق الجديد أو قل أعداء العراق الجديد في السيطرة على مقدرات ساحة العراق وأبناؤها، وهم يطلقون كل يوم صوراً عديدة من صور الطائفية البغيضة، وفنوناً مختلقة انطلت حيّلها على أبناء الشعب المظلوم. أرادوا للطائفية أن تكون كالسُدة في لحمة الشعب العراقي. وكالسوس في شجرته الوارفة الخضراء لأن في ذلك نجاتهم, وملئ أفواههم الشرهة وتضخيم جيوبهم من هذا السحت الحرام.

هذه هي حقيقة الوطن الذي نعيش أسوأ أزمانه، وليس من صالحنا أن نخفيها. قد يكون التشخيص الدقيق لحالنا هو ما يساعدنا على علاج العلة. ولا علاج إلا باستئصال ما جاء طارئا على جسد العراق من أورام قبل أن قبل أن تتمدد هذه السرطانات أكثر في هذا الجسد. وستقتلك ياعراق.






 
قديم 25-05-13, 11:05 PM   رقم المشاركة : 2
أبو سراج المهدي
ربنا اغفر لنا ولإخواننا
مشرف







أبو سراج المهدي غير متصل

أبو سراج المهدي will become famous soon enough


لسان حال الكاريكاتير يقول أن مصطلح [ الطائفية ] اصبح هو السيف المسلط
على رقاب أهلنا في العراق فما أن يطالب بعضهم بحقوقه ورفع الظلم عنه
إلا ويُتهم بأنه طائفي وبعثي و و و و الخ نسأل الله أن يكتب فرجاً عاجلاً لأهلنا في العراق






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» استعدوا يا شعوب الجزيرة العربية : اليمن على شفا جُرفٍ هار : والله المستعان
»» سأوافق على أن يسمي ولدي القادم بإذن الله : علي السيستاني : فما رأيكم يا رافضة
»» صوم يوم عاشوراء : بين أمر نبينا العدناني وفتاوي المرجع السيستاني !!
»» الزميل الرافضي : الحق مع علي : أثبت زعمك هذا واطلب مني ما تريد !
»» جوجل ايرث : تعتمد الخليج العربي : وإيران تهدد بمقاضاتها
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "