أكد رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد ان الشعب الكويتي ارتضى النهج الديمقراطي ويتقبل الديمقراطية 'بسلبياتها وايجابيتها' مؤكدا أن المرسوم الأميري بشأن تعديل آلية التصويت 'انقذ الكويت من طريق مظلم'.
وقال الراشد في مقابلة بثتها قناة (العربية) الاخبارية أمس الأحد ان الحراك السياسي في الكويت امر 'طبيعي' يشتد في مراحل ويتقهقر في مراحل اخرى مؤكدا ايمان الشعب الكويتي بالديمقراطية وتقبله لطبيعة هذا النهج السياسي.
وردا على سؤال حول طبيعة المعارضة لاسيما سعي البعض الى تأزيم الموقف في العلاقة بين الحاكم والمحكموم شدد الراشد على رفضه لمثل هذه الممارسات مؤكدا ان ذلك يحدث 'فتنة غير مقبولة اجتماعيا قبل ان تكون مرفوضة سياسيا'.
وعن طبيعة ما تعيشه البلاد ان كان 'فوضى الديمقراطية او ديمقراطية الفوضى' قال الراشد ان ما يجري في الكويت حراك سياسي مستمر منذ قيام الدستور ومنذ وجود الديمقراطية 'المقننة' مؤكدا ان هذا الحراك 'يحدث ويتغير من قضية الى اخرى' مع مستوى تركيز اعلامي مختلف عن السابق.
واعتبر ان مستوى ونشاط الحراك السياسي سابقا كان بصورة اكبر من الحراك السياسي حاليا لكن دون تركيز وتغطية اعلامية مثل ما يحدث في الوقت الحالي مؤكدا ان التكنولوجيا المتطورة وعدد وسائل الاعلام وانتشارها بهذه الكمية 'ساهم في تضخيم القضايا التي تثار وتطرح' على الساحة الكويتية.
وردا على سؤال حول كيفية تعامله مع تشكيك المعارضة الكويتية بمجلس الامة الحالي اوضح ان هناك قضايا طعن تنظر في المحكمة بسبب المرسوم الذي صدر بتغيير آلية التصويت مجددا التأكيد على ان حكم المحكمة الدستورية هو 'الفيصل في شرعية المجلس من عدمها .. والحكم هو عنوان الحقيقة'.
كما أكد قبول الحكم 'مهما اختلفنا معه والعمل على تطبيقه وليس لدينا اي اشكال حول هذا الامر' متمنيا من جميع الاطراف القبول بأي حكم يصدر في هذا الشأن.
وعن كيفية تعامله مع تذمر نواب مجلس الامة من بعض الوزراء ذكر الراشد ان هذا الامر وصل الى حضرة صاحب السمو امير البلاد والى سمو رئيس مجلس الوزراء مبينا ان هناك 'تفهم كبير لهذه القضية من الحكومة وهم سيعملون على اصلاحها'.
واضاف 'لا حجة للحكومة في عدم تطبيق القوانين التي اقرها المجلس لاسيما ان المجلس متعاون واتاح الفرصة للحكومة للاصلاح الذي يكون عبر تطبيق القوانين بغض النظر عن قضايا المعاملات وغيرها'.
وأكد ان اعطاء المجلس للحكومة مهلة عبر تأجيل الاستجوابات ليس هدفه الغاء الدور الرقابي للمجلس انما هو بمثابة 'سيف مسلط على رقبة الحكومة لتعمل جاهدة على اصلاح الخلل الموجود وتنفيذ القوانين' مشيرا الى 'قصور في الاداء' لدى بعض الوزراء وعدم فهم الرسالة التي وجهها المجلس في قضية تأجيل الاستجوابات.
وقال ان هذا التأجيل هدفه اعطاء اعضاء الحكومة الفرصة وايصال رسالة للشعب الكويت بعدم وجود حجة لدى الحكومة عن عدم الانجاز والعمل خلال الفترة المقبلة.
وعن سبب معارضة البعض لمرسوم الصوت الواحد بين الراشد ان هناك حسابات انتخابية لدى البعض ليس فقط بتحقيق 'نجاح شخص وانما المساهمة في انجاح اخرين يعينونه داخل المجلس' لاسيما حول قضايا محددة 'بحجة مساهمته في نجاحهم وهذا ما حصل في المجلس المبطل'.
وذكر أن تغيير آلية التصويت السابقة وهي التصويت لأربع مرشحين في الانتخابات تبين انها هي 'الخلل الذي نعاني منه ولذلك طالبنا بالتغيير منذ المجلس السابق .. وقدمت اقتراحا بهذا الشأن لكن المجلس حل قبل التصويت على هذا المقترح'.
وافاد بأن قرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في هذا الاتجاه 'انقذ الكويت من طريق كان مظلم بالنسبة لنا'
وفي سياق آخر، اعتبر الراشد أن إيران لا تشكل أي تهديد لمنطقة الخليج، هناك خلافات في وجهة النظر، وهناك اعتداء على جزر إماراتية نتمنى من الإخوان في إيران إزالته، لكن أنا أعتقد أنها دولة إسلامية وعلاقتنا معها تقوم على حسن الجوار.
وحول العلاقات مع العراق ونسيان تاريخ العلاقات العراقية الكويتية، قال الراشد 'لا يمكن أن ننسى الغزو العراقي للكويت مهما مرت السنوات'، لكننا نغلب اليوم حسن الجوار خاصة بعد رحيل النظام الصدامي، وتابع 'وصلنا إلى مراحل متقدمة في تعزيز العلاقات مع العراق، وسأزور بغداد بعد رئيس الوزراء'.
وفي الشأن السوري، قال الراشد إنه سواء سقط النظام أو لم يسقط فإن الشعب السوري غير مستفيد، وإن سقط النظام أم لم يسقط، والأهم أن تحل الأزمة بالحوار.
والله لا اقصد الاساءة
لكن يسمونه بالكويت الخبل وهذا لقب اطلقه عليه احمد السعدون
على فكرة صاحبه الروح بالروح الزباله القلاف وتصويته كان دوم بصف الرافضة الا بموضوع البحرين فسكت حتى اكون منصف وياه