العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-13, 09:23 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب ما هي الوهابية ومن هم الوهابية

ما هي الوهابية؟

الوهابية: لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من الروافض والصوفية واهل الاهواء على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات ونبذ جميع الطرق إلا طريق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

ومرادهم من ذلك: تنفير الناس من دعوته وصدهم عما دعا إليه، ولكن لم يضرها ذلك، بل زادها انتشاراً في الآفاق وشوقاً إليها ممن وفقهم الله إلى زيادة البحث عن ماهية الدعوة وما ترمي إليه وما تستند عليه من أدلة الكتاب والسنة الصحيحة فاشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد.

=============
هذا الكلام لايقوله الا الروافض لايوجد عندنا شي اسمه " وهابية" او فرقة هي كانت بداية تجديد الدعوه في الجزيره العربية عندما انتشر الشرك والبدع وبدات الدعوه للتوحيد وللكتاب والسنة الصحيحه وكان من يقود هذه الدعوه هو الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي , ولكن هذا الكلام الذي ذكرته لايقوله الا الروافض وهو لتحييد الخصوم و اهل السنة والجماعة هي امة الاسلام امه واحده لايفرقها اشكالهم ...



==============



يطلق اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب على انفسهم المسلمون و ليس الوهابية


1- حركة محمد بن عبدالوهاب الاصلاحية لم تتبني اسم الوهابية

2-لفظ وهابية يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبدالوهاب لانه دعى الي اخلاص التوحيد لله و الابتعاد عن الشركيات و التمسك بالسنة النبوية
3-كلام الخصوم لا يؤخذ به بل نجد ان في كتاب ( عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر مؤرج الجزيرة العربية
عندما ينقل الاحداث والوقاع التي سجلها في كتابه عن اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب يستخدم لفظ المسلمون الحمد الله هذا اثبات من كتب يؤرخ للجزيرة العربية يثبت لفظ المسلمون وليس الوهابية
ونذكر بعبارة اخوان من طاع الله
4-هات دليل من كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ما يخالف الكتاب و السنة

عندما يكذب الخصوم على حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب نقول لا يوجد شيء اسمه وهابية
انما مسلمون

==============


فلم مميز مصطلح الوهابية ذريعة لمخالفة القرآن والسنة



http://www.youtube.com/watch?v=_HRKwyOeS5o












التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ علي الامين يتهم حزب الله بتجارة المخدرات/ قتل الحريري لانه ضد زراعة المخدرات
»» دليل عبس و تولى النبي على ابن ام مكتوم في كتب الشيعة
»» لا إله إلا الله معناها وحقيقتها وشروطها وفضلها ونواقضها
»» أحكام التجويد مجموعة على شكل بوستر لتسهيل الحفظ
»» رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم
 
قديم 05-05-13, 09:25 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف الدفاع عن محمد بن عبدالوهاب / الحركة الوهابية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=138958







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع رجل الدين الشيعي والمثير للجدل أحمد القبانجي
»» الدروس الإيرانية للربيع العربي
»» البرادعي+موسى+صباحي= صِفر/ بقلم: محمود حسن جناحي
»» ملف السيستاني
»» ملف أمثلة على أكاذيب الشيعة الاثناعشرية وهو بمثابة دين لهم
 
قديم 06-05-13, 03:34 PM   رقم المشاركة : 3
فواز النجدي
مشترك جديد








فواز النجدي غير متصل

فواز النجدي is on a distinguished road


والواقع هو عرف الوهابية واذكر أوجه مخالفتهم للكتاب والسنة وطبعا لن يأتي أحد ممن يقولون بأن الوهابية فرقة ضالة بالأدلة







 
قديم 07-05-13, 08:48 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ما هي الوهابية؟
اللجنة الدائمة

التصنيف: فتاوى وأحكام



السؤال: ما هي الوهابية؟

الإجابة: الوهابية: لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات ونبذ جميع الطرق إلا طريق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

ومرادهم من ذلك: تنفير الناس من دعوته وصدهم عما دعا إليه، ولكن لم يضرها ذلك، بل زادها انتشاراً في الآفاق وشوقاً إليها ممن وفقهم الله إلى زيادة البحث عن ماهية الدعوة وما ترمي إليه وما تستند عليه من أدلة الكتاب والسنة الصحيحة فاشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الحادي والعشرون (العقيدة).

http://ar.islamway.net/fatwa/10796?ref=search







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ياسر الحبيب يشن هجوم على القلاف و الصفار و يعطي دروس في التقية السياسية
»» الاخوان المسلمون سوريا دعوات التشيُّع في مجتمع سُني تثير الاستفزازات
»» كيف تصبح سيدا (موسويا أو حسنيا أو حسينيا أو جعفريا) وترتدي العمامة السوداء في 10 دقائ
»» رسالة من علماء مصر ودعاتها لزوار ضريح أحمد البدوي
»» تسجيل خطبة الشيخ محمد العريفي من مصر مسجد عمرو بن العاص كاملة
 
قديم 07-05-13, 12:49 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



حوار مع الشيخ عبد العزيز آل العبد اللطيف

طرح أعضاءُ منتدى الصوفية بعض الأسئلة على فضيلة الشيخ عبد العزيز آل العبد اللطيف – يحفظه الله – حول دعوة الشيخ

محمد بن عبد الوهاب ، وقد أجاب الشيخ مشكورا مأجورا - مع كثرة شواغله - وبرحابة صدر.
ونحن نشكر للشيخ سرعة إجابته، ونسأل الله أن يرضى عنه ويبارك فيه
أسأل الله تعالى بمنة وكرمه وواسع رحمته أن يهدي قلوبنا للإيمان واليقين

آمين

1.ما هو واقع الأمة قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -؟ بمعنى آخر ماهي مبررات قيام الشيخ بهذه الدعوة
جــ 1 / كان واقع الأمةالإسلامية- قبل الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - - حافلاًبالانحرافات العقدية والسلوكية , إذ قد استفحل الشرك والخرافات , وظهرت المحدثاتوالمنكرات , وغابت الفضائل , و اندرست أصول الدين , و انمحت معالم التوحيد , و تمزّقتالأمة شيعاً و أحزاباً , و استولى الخوف و الهلع , و غلب الضعف الاقتصادي , و الفقرالحضاري - كما هو مبسوط في موضعه -.
و قد كشف الشيخ الإمام عن هذاالواقع القاتم - في نجد – و حكى – مثلاً - أن بادية نجد يكذبون بالبعث , و ينكرون الشرائع,و يفضّلون حكم الطاغوت على حكم الله - تعالى - , كما أورد - رحمه الله - أمثلة ظاهرةوأحداثاً واقعة في بلاد نجد على ذلك الانحراف , مثل اتخاذ القبور مساجد , و التعلقبالأشجار , و التبرك بالأحجار , و الغلو في أدعياء الولاية .
فجاءت هذه الدعوة التجديديةلإحياء ما اندرس من دين الله , ودعوة الناس إلى الإسلام و السنة , و بيان التوحيد بكلصفاء و نقاء , بعيداً عن شكوك المتكلمين , و شطحات المتصوفة , و التحذير من الشركو مجانبته و سد الذرائع المفضية إليه .
و قد سطّر الشيخ الإمام محمدبن عبد الوهاب خلاصة دعوته في رسالته إلى عبد الرحمن السويدي - أحد علماءالعراق - قائلاً : " أخبرك أني و لله الحمد متبع , و لست بمبتدع , عقيدتي و ديني الذيأدين الله به مذهب أهل السنة و الجماعة الذي عليه أئمة المسلمين , مثل الأئمةالأربعة , وأتباعهم إلى يوم القيامة , لكني بيّنت للناس إخلاص الدين لله , و نهيتهمعن دعوة الأحياء و الأموات , و عن إشراكهم فيما يعبد الله به , من الذبح و النذرو التوكل و السجود و غير ذلك مما هو حق لله لا يشركه فيه ملك مقرّب , لا نبي مرسل , وهو الذي دعت إليه الرسل أوّلهم إلى آخرهم , وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة " ( مجموعة مؤلفات الشيخ 5/36 ) .


2. ما هو موقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب من آل البيت -رضي الله عنهم -؟
جــ 2 / من المعلوم بالضرورة أن الشيخ الإمام على طريقة أهل السنة و الجماعة , هو يحبّ أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , ويحفظ فيهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : " أذكّركم الله في أهل بيتي ( ثلاثاً ) " ( أخرجه مسلم ) .

كما أنه وسائر أهل السنة والجماعة وسط تجاه آل البيت بين جفاء النواصب , و غلو الروافض .

و لما أنكر بعض أتباع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تقبيل يد أحد الأشراف – في الأحساء – و لبسه الأخضر , فعاتبهم الشيخ الإمام على هذا الإنكار و بيّن طرفاً من حقوق الآل فقال : " و أما تقبيل اليد فلا يجوز إنكار مثله , و هي مسألة فيها اختلاف بين أهل العلم , و قد قبّل زيد بن ثابت يد ابن عباس و قال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا , و على كل حال فلا يجوز لهم إنكار كل مسألة لا يعرفون حكم الله فيها , و أما لبس الأخضر فإنها أحدثت قديماً تمييزاً لأهل البيت لئلا يظلمهم أحد , أو يقصّر في حقهم من لا يعرفهم , و قد أوجب الله لأهل بيت رسول الله على الناس حقوقاً , فلا يجوز لمسلم أن يسقط حقهم , و يظن أنه من التوحيد , بل هو من الغلو , و نحن ما أنكرنا إلا إكرامهم لأجل ادّعاء الألوهية فيهم , أو إكرام المدّعي لذلك " ( مجموعة مؤلفات الشيخ 5/284 ) .

وقد سمّى الشيخ الإمام أكبر أبنائه عليّاً , وكذا سمّى حسيناً وفاطمة - رحمهم الله - .


3. ما هو سبب النفرة الشديد من قبل البعض من دعوة الشيخ محمد -رحمه الله - ؟
جــ 3 / يحتمل أن هذه النفرة باعثها معلومات مكذوبة و أقاويل مغلوطة عن هذه الدعوة المباركة , فقد ألصق بهذه الدعوة الكثير من الأكاذيب و المفتريات , كما أن جملة من الاعتراضات و الشبهات التي أثيرت حول هذه الدعوة الإصلاحية لأجل ألفاظ مجملة محتملة , و أسماء لا تخلو من اشتراك و إيهام , مثل إطلاق التكفير , و تحريم التوسل.. و لو أنصف القوم , و نظروا في تراث هذه الدعوة , لاستبان الأمر , و زال الاشتباه و الأشكال , و من أسباب هذه النفرة و المكايدة لهذا الدعوة ما سطّره أهل الأهواء ضد هذه الدعوة - لاسيما الصوفية و الرافضة - حيث سوّدوا الصحائف و الرسائل في الكيد لهذه الدعوة و التحذير منها , فإن هذه الدعوة السلفية تناهض بل و تحارب مظاهر الشرك والوثنية و الغلو في الأئمة و الأولياء .
و التصوف الغالي و التشيع يقومان على عمارة المشاهد و الأضرحة , و تأليه البشر .
إضافة إلى العداء السياسي , و الحروب التي قامت في جزيرة العرب بين آل سعود و خصومهم - مع بداية الدولة السعودية الثالثة - إذ لا يزال بعضهم يجتر تلك الأحداث و الحروب , و يحمّل الدعوة السلفية ما لا تحمله , كما أن السياسات المعاصرة قد تقلب الحقائق , و تتلاعب بالوقائع , و تستعين بأرباب العقول المعيشية في تزويق الباطل و الوثنية , و تشويه الحق و التوحيد .

وأيضاً فإن بعض متسننة هذا العصر قد غشيتهم الانهزامية , و اعتراهم الخور و الهوان تجاه الكفرة و المبتدعة , فصار مقصودهم و هجيراهم : التعايشي السلمي , و هاموا في أحلام الإنسانية , و استروحوا التودد و المداهنة للأعداء , و النكوص عن ميادين المدافعة و الاحتساب , و من ثم فقد شرقوا بهذه الدعوة و ما تقرّره من مسائل التكفير والقتال , و الولاء و البراء , و ربما عمدوا إلى " تهذيب " , دعوة الشيخ الإمام وتطويعها بما يتفق مع عجزهم و خورهم .

و المقصود أن هذه النفرة و الانقباض سرعان ما يزول أو يقلّ عند مطالعة تراث هذه الدعوة مع تحري العدل و الإنصاف , و التحرر من المواقف المتحاملة , و المقررات السابقة .

4. هل تعتبر الوهابية مذهبا منفردا كالمذاهب الأربعة ؟
جــ 4 / يقول الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - " لست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه , أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيّم و الذهبي و ابن كثير و غيرهم , بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له , و أدعو إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي أوصى بها أول أمته و آخرهم... " ( مؤلفات الشيخ 5/252 ) .

و قال في رسالة أخرى : " و أخبرك أني و لله الحمد متبع , و لست بمبتدع , عقيدتي و ديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة و الجماعة الذي عليه أئمة المسلمين , مثل الأئمة الأربعة و أتباعهم إلى يوم القيامة . " ( مؤلفات الشيخ 5/36 )

و قال في رسالة ثالثة : " و أما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة , و لا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذ لم يخالف نصّ الكتاب و السنة و إجماع الأمة و قول جمهورها . " ( مؤلفات الشيخ 5/107 )
و المقصود أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب هي امتداد لمذهب السلف الصالح في المسائل و الدلائل , فليست مذهباً جديداً كما يدّعي بعضهم , و خص الشيخُ الإمامَ أحمدَ , لأنه أظهر السنة و صبر على المحنة.. و كان كثيراً ما يتمثل هذه الأبيات :



" بأي لسان أشكر الله إنه لذو نعمة قد أعجزت كل شاكر
حباني بالإسلام فضلاً و نعمة علي و بالقرآن نور البصائر

وبالنعمة العظمى اعتقاد ابن حنبـل عليها اعتقادي يوم كشف السرائر "


( تاريخ ابن بشر 1/91 ) .

5. هل هناك علاقة بين الوهابية والتكفير حيث قرأت الكثير يزعم أن الوهابية مكفرة؟
جــ 5 / يقرر علماء هذه الدعوة مسائل التكفير وفق منهج أهل السنة و الجماعة , و أن التكفير حق الله – تعالى - , فلا يكفّرون إلا من كفّره الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - , فإن الشيخ الإمام يكفّر من أشرك بالله في عبادته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك , و أما دعوى أن الشيخ الإمام يكفّر عموم المسلمين , فهذا من الكذب و الافتراء الذي يصدون به الناس عن دين الله – تعالى - , و نقول كما قال الشيخ الإمام عن هذه الفرية : سبحانك هذا بهتان عظيم .

يوضح الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ تورّع جدّه - الشيخ الإمام - عن التكفير فيقول : " والشيخ محمد - رحمه الله - من أعظم الناس توقفاً وإحجاما عن إطلاق الكفر , حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور , أو غيرهم , إذا لم يتيسّر له من ينصحه و يبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها . " ( منهاج التأسيس صـ 65 )

و المقصود أن علماء الدعوة السلفية متبعون لأصول أهل السنة و الجماعة في باب التكفير و سائر أصول الدين و فروعه , و تكفيرهم مبني على علم و عدل , و أهلية و اجتهاد و ديانة , و إن كان ثمة خطأ فهو في تنزيل تلك الأحكام على الوقائع و الأعيان , و هذا من تحقيق المناط الذي تتفاوت فيه الاجتهادات .

قال ابن القيّم : " إن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق و الكفر متأوّلاً , و غضباً لله ورسوله و دينه لا لهواه و حظه , فإنه لا يكفر بذلك , بل لا يأثم به , بل يثاب على نيته و قصده , و هذا بخلاف أهل الأهواء و البدع , فإنهم يكفِّرون و يبدعون لمخالفة أهوائهم ونحلهم . " ( زاد المعاد 3/423 )

6. لماذا التمسك بآراء الشيخ تحديداً ؛ بحيث نهمل الآراء الأخرى ؛ خاصة و المنهج : الرجوع إلى فهم السلف ؛ فلماذا لا نطرح أفكارنا باسم النص و من قال به من المتقدمين ؟
جــ 6 / سبحان الله ! وهل للشيخ الإمام آراء تفرّد بها على سائر السلف الصالح , فلا موجب للتشغيب بما يوهم مفارقة الشيخ الإمام لفهم السلف الصالح , و الذين يظنون المفارقة بين منهج الشيخ الإمام و منهج السلف الصالح , هم في الحقيقة و الواقع لم يعرفوا منهج ومذهب السلف , و لا منهج الشيخ الإمام !

و لو فُرض أن أقواماً قد قبلوا منهج السلف الصالح في التلقي و الاستدلال , و في المسائل و الدلائل , لكنهم تحاشوا قبول شخصية الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب لأجل هذا العداء الحانق , و المكر الكبّار لهذا الإمام الرباني.. لو كان الأمر كذلك لهان الخطب , لكن الواقع يثبت أن التحامل على دعوة الشيخ الإمام هو الدهليز للطعن في المنهج السلفي في العقيدة و الشريعة .

لقد ابتلي أتباع هذه الدعوة المباركة بنزق المبتدعة و بغيهم , و فجورهم في الخصومة , كما ابتلوا ببعض المنتسبين للسنة , ممن استحكم عليهم الضعف و الجبن , و الانحدار مع الضغوط و المتغيرات , فصاروا يتطاولون على هذه الدعوة متدثرين بالموضوعية و روح النقد , و صدق الله القائل { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } القيامة 14
و أخيراً فإن الشيخ الإمام من أبعد الناس عن الاحتفاء بآرائه الشخصية و اجتهاداته , و كان يقول : لا تأخذوا بكلامي و اضربوا بكلامي بعرض الحائط.. و يقول أيضاً : " يا عباد الله لا تطيعوني , و اسألوا أهل العلم من كل مذهب عمّا قال الله ورسوله " ( مؤلفات الشيخ 5/55 )

7. لماذا الإصرار على رأي الشيخ في المسائل المختلف فيها على الصعيد الدعوي لا الاختيار الفردي ؟ ( سبق الإجابة عليه في سؤال 6 )


8. التعميم في موقف الشيخ من الآخر : ألا يعد خطأ منهجياً ؟ بمعنى : لماذا مهاجمة الصوفية و التصوف و المذهبية و التمذهب والأشعرية و الماتريدية عامة ، و نحن نعلم أن منهم من أجمعت الأمة على فضله و إمامته ؟

جــ 8 / ما كان الشيخ الإمام ذا تعميم في مواقفه كما ظنه السائل , بل كان يتحرى العدل و الإنصاف مع مخالفيه , و ينزّل الناس منازلهم , و يخاطبهم بما يعرفون , بل كان - رحمه الله - يدرك ما قد يعتري النفوس البشرية من استعلاء واستكبار عن قبول الحق الذي جاء من شخص لا ترغبه تلك النفوس , فكان يخاطب تلك النفوس ويوجهها إلى التضرع إلى الله – تعالى - , وسؤاله الهداية , ومرة يخاطبها بالرجوع إلى كتب أهل العلم دون الرجوع إليه , ومرة ثالثة يرشدها إلى تدبر آيات القرآن الكريم .

لقد كان الشيخ الإمام حريصاً على هداية خصومه- فضلاً عن غيرهم – و يبذل الأسباب الكفيلة بقبولهم الحق و الدليل , يظهر التلطف و الإشفاق عليهم , كما في رسالته لشيخه عبد الله بن محمد ابن عبد اللطيف الشافعي - أحد علماء الأحساء - حيث خاطبه قائلاً : " فإني أحبّك وقد دعوتُ لك في صلاتي , وأتمنى من قبل هذه المكاتيب أن يهديك الله لدينه القيّم , وما أحسنك لو تكون في آخر هذا الزمان فاروقاً لدين الله " ( الدرر السنية 1/32 )


9. لماذا يغلب على المتكلمين باسم دعوة الشيخ المسارعة إلى الألفاظ العقدية السلبية في موقفهم من الآخر ، فكلمة " شرك " و " كفر " و " بدعة " و " زندقة " من أكثر الكلمات التي ترد على الأسنة : فلماذا ؟ و خاصة في القضايا الخلافية - كما نوهنا سابقاً - ؟

جــ 9/ إن أهل السنة و الجماعة يعلمون الحق ويرحمون الخلق , و العبرة و الميزان هو ما عليه منهج السلف الصالح – و منها دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب - من جهة التنظير و التأصيل , فلا عبرة بما يقع من أفراد السلف الصالح قديماً و حديثاً من تجاوزات و أخطاء , كما أن إطلاق هذه الأسماء الشرعية مثل الكفر و الشرك متحقق في الأشخاص و الأعيان بعد اجتماع الشروط و انتفاء الموانع , فهي أسماء شرعية دينية تلحق من اتصف بها , بعد قيام الحجة , و ليست ألفاظاً سلبية على حدّ تعبير السائل . يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب : " ومسألة تكفير المعين مسألة معروفة , إذا قال قولاً يكون القول به كفراً , فيقال من قال بهذا القول فهو كافر , و لكن الشخص المعيّن إذا قال ذلك , لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها " . ( الدرر السنية 8/244 )

و لا يسوغ أن تتخذ المواقف الرخوة , فتغيّب هذه الأسماء الشرعية لأجل شناعات المخالفين و أراجيفهم , و بالجملة فأهل السنة – و منهم أتباع الدعوة الوهابية - هم أهل العلم و الفقه , و كلما زاد الشخص علماً و فقهاً , كلما زاد رحمة و رأفة و إعذاراً , و أنت ترى أهل الأهواء و البدع قد كثف جهلهم , و قلّ علمهم , و من ثم زَعِر سلوكهم و قست قلوبهم .

10. لماذا نسحب القضايا الفقهية الفرعية إلى الساحة العقدية الأصولية ؟
جــ 10 / نعم لا يسوغ أن يُسوّى بين المسائل الاجتهادية التي يسع فيها الخلاف , و التي لم يتبيّن فيها الصواب , و بين ما كان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة , فلا يسوغ مخالفته مطلقاً , و قد أشار الشيخ الإمام لهذا التفريق يقول : " و استدل العلماء على وجوب إخلاص الدعوة لله , و النهي عما اشتهر في زمنهم من دعاء الأموات بأدلة كثيرة , و بعضهم يحكي الإجماع على ذلك , فإن كانت المسألة إجماعاً فلا كلام , و إن كانت مسألة اجتهاد فمعلوم أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد , فمن عمل بمذهبه في محل ولايته لا ينكر عليه " ( مؤلفات الشيخ 5/41 = بتصرف يسير , انظر الدرر السنية 4/4, 5 )

وقال أيضاً : " بالجملة فمتى رأيت الاختلاف فردّه إلى الله و الرسول , فإذا تبين لك الحق فاتبعه , فإن لم يتبين و احتجت إلى العمل , فقلّد من تثق بعلمه ودينه " ( مؤلفات الشيخ 3/33 )

و كان الشيخ الإمام يفرّق بين من دعا الله مخلصاً له الدين , لكن يقول في دعائه أسألك بنبيك , أو بعبادك الصالحين , وبين من استغاث بمخلوق , و طلب منه تفريج الكربات , و دفع المضرات مما هو الشرك الصراح . ( ينظر مؤلفات الشيخ 5/68 )

11. دعوة الشيخ : هل هي دعوة تعريفية بالإسلام ؟ أم هي حركية تهدف إلى تطبيق - أو : حمل الناس - على العمل بالإسلام ؟

جــ 11 / بل هي دعوة إصلاحية تجديدية , تهدف إلى تصحيح واقع المسلمين , و بيان التوحيد الخالص , و وجوب إفراد الله – تعالى - بالعبادة , و التحذير من الشرك و ذرائعه , و التكفير و القتال لمن حارب التوحيد و أبغضه , حتى لا تكون فتنة , و يكون الدين كله لله – تعالى - . ( ينظر : مؤلفات الشيخ 5/24, 25 )

فهي دعوة تهدف إلى تغيير جذري لواقع المسلمين , كما أنها حركة ذات برنامج عملي يتمثل في إقامة دين الله – تعالى – و تبليغه , و إحياء شعيرة الجهاد في سبيل الله – تعالى -

12. لماذا يغلب العنف اللفظي على المتكلمين باسم دعوة الشيخ ؟ فانظر إلى المناظرات هنا أو في أي موقع ، فستجد الأوصاف - التي لا أظن أن الإسلام يبيحها لنا - المتبادلة و كأننا نخاطب جاهلية قريش أو طغيان بني صهيون ... بل ما وجدنا أنها استعملت حتى مع هؤلاء ؟( سبق الإجابة عليه في 9)


13. ما هي علاقة الوهابية بالمخابرات الانقليزية في بداية ثورتها؟
جــ 13/ هذا السؤال و أربعة قادمة يجمعها جواب واحد :
أنها من الإفك العظيم , البهتان المبين , فهي كذبات صلعاء مكشوفة .

فأما فرية أن هذه الدعوة السلفية ذات صلة بالإنجليز , فإن الإنجليز يكذِّبون ذلك! فهم من أوائل المهنئين للطاغية إبراهيم باشا ( رسول حضارة الغرب ) لما قضى على أتباع الدعوة , فأسقط الدولة السعودية الأولى , وهدم الدرعية , حيث أرسل الإنجليز( سادلير ) ليهنئ إبراهيم باشا على النجاح الذي حققه ضد الوهابين , و رغبة الإنجليز في اتفاق مع إبراهيم باشا بهدف سحق نفوذ الوهابيين بشكل كامل ( ينظر : رحلة عبر الجزيرة العربية لسادلير صـ 7 ’ 156 ) بل إن الإنجليز رموا كل من عارضهم في بلاد الهند , و رأوه خطراً على كيانهم بالوهابية ! ( ينظر : دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب للنعماني صـ 105 ) .

و أما هذا الحديث الملفق المكذوب فأين إسناده ؟! ومن أخرجه ؟

وصدق النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول : " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "

وأما ما دعوى أن الشيخ الإمام كان ينتقص الرسول - صلى الله عليه وسلم - , ويقول : إن عصاي خير من محمد - صلى الله عليه وسلم -.. و أن الشيخ الإمام ساءت خاتمته فمات في الحمام.. !!

فهذا كله من أرذل الكذب و الفجور و قول الزور , و الاشتغال بمدافعة الإفك الرخيص , و الباطل المحض هو تضييع للزمان , و إتعاب للحيوان .

فهذا الإمام الرباني أفنى حياته في نصرة سنة سيد المرسلين , ودعا الناس إلى لزوم الدليل , وجاهد في ذات الله لأجل نشر السنة والقيام بحقوقه المصطفى صلى الله عليه وسلم من التصديق والتوقير , والمحبة والإجلال , والإتباع والإذعان . " لقد قرر رحمه الله على شهادة أن محمداً ر سول الله من بيان ما تستلزمه هذه الشهادة وتستدعيه وتقتضيه من تجريد المتابعة , والقيام بالحقوق النبوية من الحبّ والتوقير , والنصرة والمتابعة والطاعة , وتقديم سنته صلى لله عليه وسلم على كل سنة وقول , والوقوف معها حيث ما وقفت , والانتهاء حيث انتهت في أصول الدين وفروعه , ما ظهر به فضله وتأكد علمه ونبله ". (منهاج التأسيس , لعبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ صـ 41)

يقول الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - :

" وأما ما يكذب علينا ستراً للحق , و تلبيساً على الخلق , بأنا نضع من رتبة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - بقولنا : النبي رمّة في قبره , و عصا أحدنا أنفع له منه.. وجوابنا عن ذلك : سبحانك هذا بهتان عظيم , فمن روى عنا شيئاً من ذلك أو نسبه إلينا فقد كذب علينا و افترى , و من شاهد حالنا , و حضر مجالسنا , و تحقق معنا علم قطعاً أن جميع ذلك و ضعه و افتراه علينا أعداء الدين , و إخوان الشياطين " ( الدرر السنية 1/127 )

و لقد مات الشيخ الإمام على خاتمة حسنة , على الإسلام و السنة , مات - رحمه الله - , بعد أن أظهر التوحيد , و حارب الشرك , و نشر السنة , و قمع البدعة , و لم يخلّف حين و فاته ديناراً و لا درهماً , فلم يوزع بين ورثته مال و لم يقسم , إذ كان لا يرد سائلاً و لا محروماً , و كان يوم جنازته مشهوداً , إذ تزاحم الناس , و خرج الصغير و الكبير . فاللهم اغفر للشيخ الإمام و ارفع درجته في المهديين .

و أما فرية المحاكمة التي تمّت للشيخ الإمام في مصر , فإن الشيخ الإمام أصلاً لم يذهب إلى بلاد مصر قط !



زعم الزاعم في بلدتنا جمل في كوّة البيت دخل



قلت لا أعلم ما بلدتكم هذه الكوّة فادخل يا جمل


ثم أن الشيخ الإمام صاحب حجة قوية , و برهان دافع , و كان يقول : " أنا أخاصم الحنفي بكلام المتأخرين من الحنفية , و المالكي و الشافعي و الحنبلي كلٌّ أخاصمه بكتب المتأخرين من علمائهم الذين يعتمدون عليهم " ( مؤلفات الشيخ 5/38 )


14. قام مجموعة من العلماء بالرد على بعض أفكار محمد بن عبد الوهاب و بينوا نقائصها و منهم أحد أشقائه و هو أبو القاسم بن عبد الوهاب فهل عدل محمد ن عبد الوهاب من أفكاره و قام بمراجعة بعض مواقفه و آرائه اذا تبين له ضعف رأيه في بعض الأمور ؟
جــ 14 / كتب سليمان بن عبد الوهاب رسالةً في الردّ على أخيه الشيخ الإمام بعنوان " فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب " وطبعت بغير هذا العنوان , وادّعى سليمان أن مسألة الذبح لغير الله , و النذر لغير الله , و نحوهما من الشرك الأصغر , و زعم أن ابن تيمية وابن القيم على هذه الرأي ! و هذه الرسالة تكشف عن جهل سليمان , و سوء فهمه , إذ الذبح و النذر من العبادات التي يجب صرفها لله وحده , فمن ذبح لله وحده أو نذر لله وحده فهذا إخلاص و توحيد , و من ذبح أو نذر لغير الله فهذا شرك أكبر وتنديد .

قال ابن تيمية : " إن عبادة الله بالصلاة له و النسك له أعظم من الاستعانة باسمه في فواتح الأمور , فإن العبادة لغير الله أعظم كفراً من الاستعانة بغير الله.. " ( اقتضاء الصراط المستقيم 2/563 )

و قال أيضاً : " ولا يجوز أن ينذر أحد إلا طاعة , ولا يجوز أن ينذرها إلا الله , فمن نذر لغير الله فهو مشرك , كمن صام لغير الله , وسجد لغير الله , و من حجّ إلى قبر من القبور فهو مشرك " ( منهاج السنة 2/440 )

و المقصود أن الذبح لغير الله , وكذا النذر لغير الله هو شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام , و هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة , و قد قرره المحققون من العلماء في سائر المذاهب الأربعة .

ويقال إن سليمان بن عبد الوهاب قد تاب في آخر حياته , و تخلّى عن تلك المزالق , و استجاب لهذه الدعوة الإصلاحية .


15. هل تعد محاربة الخلافة العثمانية خروجا على الحكام ؟
جــ 15/ لم يحارب الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - الدولة العثمانية , و لم يخرج عليها , إذ أن نجداً لم تكن تحت نفوذ العثمانيين , فلم يكن في نجد إمارة للأتراك , و الشيخ الإمام - رحمه الله - على طريقة أهل السنة والجماعة من وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين , برّهم و فاجرهم , ما لم يأمروا بمعصية الله , وقد جاء في رسالته لفاضل آل مزيد رئيس بادية الشام قوله – رحمه - : " إن هذا الذي أنكروا عليّ , و أبغضوني , و عادوني من أجله إذا سألوا عنه كل عالم في الشام أو اليمن أو غيرهم , يقول : هذه هو الحق وهو دين الله و رسوله , و لكن ما أقدر أن أظهره في مكاني لأجل أن الدولة ما يرضون , و ابن عبد الوهاب أظهره , لأنه الحاكم في بلده ما أنكره , بل لما عرف الحق اتبعه " ( مؤلفات الشيخ 5/32 )

ففي هذا النص دلالة ظاهرة على أن الشيخ الإمام لا يجد شكاً بأن محل دعوته ليست خاضعة لدولة الخلافة العثمانية .

16. هل يصح أن تنسب الدعوة التي أمر الله تعالى بها نبينا صلى الله عليه وسلم إلى غيره ؟ على أن نقول على سبيل المثال " دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله رحمة واسعة - " أو دعوة فلان و فلان ولا نقول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .

جــ 16 / الدعوة مصدر يضاف إلى الفاعل و المفعول , فإذا أضيف إلى الرسول أو العالم فلأنه الداعي المبلّغ , البشير و النذير , و العلماء ورثة الأنبياء.. , و إذا أضيف إلى الله – تعالى - , فهو باعتبار أن الله - عز وجل - هو المدعو المقصود.. , فالدعوة تنسب إلى الله – تعالى - , كما في قوله تعالى : { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ } الرعد 14 , باعتبار أن الله – تعالى - هو الحق , فمن دعاه دعا الحقَ - تعالى - , فهو - عز وجل - المدعو المطلوب المراد , و تنسب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باعتباره المبلّغ لهذا الوحي , والقدوة للناس جميعاً , فيجب اتباعه و تصديقه و طاعته بإطلاق , و تنسب إلى العلماء و نحوهم باعتباره أنهم على طريقة النبي - صلى الله عليه وسلم - , فيدعون إلى الله على علم وبصيرة , ويجددون ما اندرس من هذا الدين , قال الله تعالى : { قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي } يوسف 108 .

17. السؤال الأول : أورد الصوفي القبوري الحضرمي علوي الحداد في كتابة ( مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي الذي أضل بها العوام ) حديث يرويه عن النبي للطعن بالشيخ محمد بن عبدالوهاب وهذا نص الحديث ((عن العباس بن عبدالمطلب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيخرج في ثاني عشر قرناً في وادي حنيفه رجل كهيئة الثور لايزال يلعق براطمه في قوياء يكثر في زمانه الهرج والمرج يستحلون أموال المسلمين ويتخذونها بينهم متجراً ، ويستحلون دماء المسلمين ويتخذونها بينهم مفخراً وهي فتنة يعتز فيها الأرذلون والسفل تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه إلى أخر الحديث ، وهو طويل وله شواهد توقي معناه وان لم يعرف نخرجه وأصرح من ذلك أن هذا المغرور محمد بن عبدالوهاب من تميم ويحتمل أنه من عقب ذي الخويصرة التميمي )) ونقل هذا الحديث عن الحداد الصوفي أحمد زيني دحلان في كتابة خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام للتشنيع على الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

سؤالي : هل هذا الحديث ورد في كتب أهل السنة ، أم أن هؤلاء يفترون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم للطعن بالشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ؟؟ (سبق الإجابة عليه في سؤال 13)

18.السؤال الثاني : نشر أهل الشرك والخرافة من المتصوفة في مواقعهم خبر بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان ينتقص من النبي صلى الله عليه وسلم في المنبر فأصابه الله بألم في بطنة وذهب للحمام ومات في الحمام ويقولون هذه سوء خاتمة لهذا النجدي ولو كان به خير لما ختم له بهذا المكان النجس ،ما هو تعليقكم حفظكم الله حول هذه الفرية ؟؟ .(سبق الإجابة عليه في سؤال 13)


19. السؤال الثالث : يفتري عباد القبور ومرضى القلوب من المتصوفة وغيرهم من أهل البدع بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان يقول ( إن عصاي خير من محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عصاي انتفع بها بخلاف محمد رسول الله ، فإنه قد مات ). هل هذا صحيح عنه أم افتراء عليه .. نرجو التوضيح ؟(سبق الإجابة عليه في سؤال 13)

20. هل يصح أن تنسب الدعوة التي أمر الله تعالى بها نبينا صلى الله عليه وسلم إلى غيره ( سبق الإجابة عليه في سؤال 16 )

21. ما هو تعليقكم على حادثة المحاكمة التي تمت للشيخ محمد بن عبد الوهاب في مصر وكان القضاة من المذاهب الأربعة وحكموا بالإجماع بعدم الأخذ بما قاله ويقوله الشيخ محمد بن عبد الوهاب آنذاك؟(سبق الإجابة عليه في سؤال 13)


22. بعض الناس يهاجمون دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، و ليس لدي سوى علم قليل فهل أدافع عن دعوة الشيخ بما أملك من قلة علم .


جــ 22 / نعم عليك أن تذبّ عن الحق و الصواب على قدر علمك , فلا تحقر جهدك و سعيك , فالحق أبلج , و رحم الله من أعان على نصرة الإسلام و السنة و لو بشطر كلمة .

المصدر موقع الصوفية









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الدكتور الخضيري لاتأكلو الرطب هذه الايام فهي مسرطنه
»» جواب بقرة تكلم ذئب يتكلم
»» الحذر من النصابين يرسل رسالة نصية او يتصل بك لقد فزت بسيارة
»» شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
»» إمتحان البيقونية والباعث الحثيث مع الإجابات /الشيخ علي الرملي حفظه الله
 
قديم 07-05-13, 02:53 PM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


(الوهابية !) دعوة للفهم والدراسة

كتبت قبل أيام مقالة بعنوان: (رسالة إلى علماء مصر ودعاتها)،

فجاءتني اتصالات عديدة تسألني عن الوهابية، وعن الإمام محمد بن عبد الوهاب، وعندما أعيد نشر المقال في عدد من المواقع الحوارية على الانترنت كثر السؤال أيضاً عن ذلك؛ فرأيت أن من واجبي أن أكتب في هذا الموضوع مقالة مختصرة، على الرغم من كثرة ما كتب فيه من أهل الاختصاص، ممن هم أقدر مني.

(الوهابية) مصطلح ذاع صيته في الآونة الأخيرة خاصة بعد ما سعى نظام العولمة إلى ربطه بالإرهاب؛ فأصبح يحمل دلالات وأبعاداً فكرية متباينة، بل ومتعارضة، حسب اختلاف المصنفين من كتاب ومتلقين. وبناء على تلك التناقضات والتباينات فإنه لم يشوَّه مصطلح كما شوه هذا المصطلح، إذ خاض فيه كثير من القادحين والناقمين، دون أن يقرؤوا كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب مباشرة، ودون أن يدرسوا منطلقاته الدعوية والفكرية؛ وإنما تلقف كثير منهم هذا المصطلح من أعداء الشيخ سواء كانوا من خصوم الإسلام أو من المنتسبين إليه؛ وراحوا يكيلون التهم، وينسبون للشيخ ما لم يقله، وينشرون عنه الأباطيل دون تمحيص أو تحرير أو إنصاف أو عدل.
ومن المتوقع أن يحدث مثل هذا الخلط والخلل عند بعض العامة أو المتعصبين، لكن الغريب أن يحدث مثل هذا عند بعض المنتسبين إلى الفكر أو المنتمين إلى ميدان الإعلام والثقافة.

لقد تميَّز الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ بنفس أبيَّة معطاءة، وبهمة عالية، وطموح كبير. نظر إلى تلك التراكمات والجهالات التي طغت على المجتمع وغمرت كل أركانه، فلم يستسلم لها، ولم يقف موقف العاجز الضعيف الذي لفَّه الإحباط، وأقعده اليأس؛ بل انتصر لدين الله ـ عز وجل ـ حميَّة وغيرة على الملة، ورفع لواء التصحيح والإصلاح، واستنهض العلماء والأمراء، وواجه المجتمع ـ كل المجتمع ـ، الأمراء والعامة، العلماء والجهلة، القريبون والبعيدون، فعودي وأوذي، وأخرج من بلدته، وحاربه الناس، وتسلَّط عليه الجهلة، وائتمر عليه الملأ من الزعماء والكبراء. وهذه سنَّة ثابتة لا تتبدل ظلت تواجه المصلحين في كل زمان ومكان، قال الله ـ تعالى ـ: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآيتنا يوقنون) (السجدة: 24).

وقد ثبت الإمام على منهجه، ومضى في طريقه صابراً محتسباً، حتى بدأت آثار دعوته تظهر وطفق الناس يستجيبون لها، ويقبلون عليها خاصة وعامة.
إزاء ذلك سعى بعض أعدائه ومناوئيه ـ حسداً وظلماً ـ لإثارة الشبهات على دعوته، وتشويه سيرته، من أجل تنفير الناس عنه، والحدِّ من انتشار دعوته. ولم يتورعوا عن اختلاق الأكاذيب، وإشاعة الأباطيل.
وأصبحت هذه الإشاعات والأكاذيب مادة يستخدمها أعداء دعوة الشيخ إلى اليوم، بل قد شهدت السنوات الأخيرة أساليب متعددة لطمس هذه الدعوة المباركة، وتصويرها في نظر العامة كأنها ضلال يجب الحذر منه والابتعاد عنه، وقد أجاب ـ قديماً ـ عن بعض هذه الشبهات الإمام محمد بن عبد الوهاب نفسه، ورد على بعضها أبناؤه وتلاميذه. واستقصاها عرضاً ونقضاً الدكتور عبد العزيز آل عبد اللطيف في رسالة علمية بعنوان: (دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ... عرض ونقض)، ودرسها دراسة علمية مستفيضة.
ولهذا فإن العاقل المنصف إذا جاءته الشبهة لم يُسلم بها، بل يسعى إلى التثبت والتبيُّن، خاصة إذا لاح له أن سببها التحامل والتعصب، تحقيقاً لقول المولى ـ جل وعلا ـ: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) (الحجرات: 6).

وأول أبواب التحامل تسمية دعوته بالوهابية، وكأنها دين جديد، أو مذهب مستحدث أتى به الإمام محمد بن عبد الوهاب، وقد استخدم هذا المصطلح بعض خصومه للتنفير من دعوته، ثم استخدمه البريطانيون كعادتهم في العمل على تشويه الإسلام وأهله؛ للحد من انتشار دعوة الشيخ، وليكون ذلك غطاء لمواجهة الإسلام والتدين المبني على أصول الشريعة، ونظير ذلك استخدام الاستخبارات الأمريكية والغربية في عصرنا الحاضر لمصطلحات السلفية والوهابية والإرهاب تفننا في الحرب على الإسلام وأهله ... !

وقد عانى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله تعالى ـ من هذا التحامل، وكان يقول: (ومتى لم يتتبين لكم المسألة لم يحل لكم الإنكار على من أفتى أو عمل، حتى يتبين لكم خطؤه، بل الواجب السكون والتوقف، فإذا تحققتم الخطأ بينتموه، ولم تهدروا جميع المحاسن لأجل مسألة أو مئة أو مائتين أخطأت فيهن، فإني لا أدعي العصمة) (1).

وبسبب غربة الدين وانتشار الجهل واندراس العلم في ذلك العصر ظنَّ بعض الناس أن ما جاء به الإمام محمد بن عبد الوهاب مذهب جديد، بل إن بعض العلماء التبس عليهم الأمر بادئ الرأي،
لكن الإمام محمد بن عبد الوهاب أكد في رسائل كثيرة إلى علماء عصره أنه لم يأت بمذهب خاص، منها:

رسالته إلى الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي أحد علماء العراق، حيث قال فيها: (أخبرك أني ولله الحمد متبع، ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين الله به: مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين، مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة. لكني بينت للناس إخلاص الدين لله، ونهيتهم عن دعوة الأحياء والأموات من الصالحين وغيرهم، وعن إشراكهم فيما يعبد الله به، من الذبح والنذر والتوكل والسجود وغير ذلك مما هو حق لله الذي لا يشركه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وهو الذي دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة) (2).

إن الإنصاف والموضوعية من أهم قواعد المنهج العلمي، ولن يستقيم للإنسان رأي أو موقف ما دام يفكر بتشنج وتحامل، ويحكم على الآخرين بناء على مسلمات مسبقة ومعدة سلفاً، قال الله ـ تعالى ـ: (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) (الأنعام: 152)، وقال تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) (المائدة: 8)، وقال سبحانه: (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) (الأعراف: 85)، و(هود: 85)، و(الشعراء: 183).

ولكي نفهم حقيقة دعوة الشيخ ومنطلقاتها وأهدافها، من المهم الإشارة إلى أمرين رئيسين:

الأول: معرفة السياق الديني والاجتماعي الذي نشأت فيه الدعوة:

لقد كانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت (عام 1115هـ ـ 1206هـ)، تعيش حالة مفرطة من الضلالة والانحراف، لما انتشر فيها بين الناس من الجهل، ولما ران على قلوبهم من ظلمات الانحراف، بعد أن هجروا معالم الشريعة وقوضوا بنيان المحجة؛ فتعلقوا بالقبور والأضرحة، وعظموا المشاهد والقباب، واستسلموا للجن والشياطين، وانتشر السحرة والكهنة والعرافون، بل تعلق الناس حتى بالأشجار والأحجار، فالمرأة إذا تأخرت عن الزواج لجأت إلى شجرة معروفة في نجد وقالت: (يا فحل الفحول أريد زوجاً قبل الحول !).

فجاءت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تجديداً لما اندرس من رسوم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء لأنوار الشريعة المطهرة، ودعوة إلى التوحيد الخالص، وتجريداً للعبودية لله ـ عز وجل ـ وحده لا شريك له، ونبذاً لتلك المظاهر الشركية التي تُغيب العقل، وتسقط الإنسان في مستنقع الخرافة ومهاوي الشعوذة.
الآخر: قراءة كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
حيث ألف الشيخ مجموعة من الكتب والرسائل، من أهمها:

1. كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد.
2. الأصول الثلاثة وأدلتها.
3. كشف الشبهات.

وقراءة هذه الكتب مباشرة هي الطريق الصحيح لفهم منهج الشيخ وأولوياته الدعوية.

فكتاب (التوحيد) احتوى على ستة وستين باباً، عالج فيها المشكلات التي كان الناس في عصره يعانون منها، وفي جميع هذه الأبواب يذكر عنوان الباب، ثم يسوق الأدلة التي تدل عليه من القرآن العظيم، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ، وأئمة السلف، ثم يختم الباب بذكر المسائل المستنبطة من النصوص المذكورة بعبارات مختصرة جداً.
فالشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يأت بشيء جديد البتة في هذا الكتاب، بل كان حريصاً على أن يربط القارئ في كل باب من أبوابه بالمنابع الأصيلة لهذا الدين وهي الكتاب والسنة.

أما كتاب (الأصول الثلاثة وأدلتها) فهي رسالة صغيرة كتبها الشيخ لتعليم عوام المسلمين أصول الدين الثلاثة: معرفة العبد ربه ـ سبحانه وتعالى ـ، ومعرفة العبد دينه، ومعرفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم.

أما كتاب (كشف الشبهات) فهو إجابة على الشبهات التي أثارها بعض خصومه على دعوته بعبارات موجزة ومركزة، بعيداً عن الاستطراد أو التفصيل.

والدارس لكتب الإمام محمد بن عبد الوهاب يجد أنه لم يغرق في الفلسفة، أو يتشدق في لغته، أو يتقعر في رسائله ومكاتباته؛ بل كان حريصاً على الوضوح، ويتنزل في ذلك كثيراً، ويخاطب العلماء بلغتهم، ويناقش العوام بلغة سهلة قريبة، حتى إنه في بعض رسائله كان يستخدم عبارات من اللهجة العامية الدارجة في المجتمع النجدي، رغبة في إفهام الناس، وإيصال المعنى إلى عقولهم بأبلغ وسيلة، وكان يوصي طلاب العلم بذلك(3).

فقراءة كتب الشيخ ورسائله الشخصية إلى أهل عصره هي القنطرة العلمية الصحيحة لبناء تصور منصف عن دعوته، وقديماً قيل في الأمثال: (الناس أعداء ماجهلوا).
ومن تجرد الشيخ وإنصافه: أنه ذكر في مناسبات كثيرة أنه على استعداد للتراجع عن رأيه دون تردد إذا تبين له أن الحق بخلافه، ومن ذلك قوله لأحد معاصريه:

(فأنا ولله الحمد لم آت الذي أتيت بجهالة، وأشهد الله وملائكته: إن أتاني منه، أو ممن دونه في هذا الأمر كلمة من الحق لأقبلنها على الرأس والعين، وأترك كل إمام اقتديت به، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يفارق الحق)(4).

معالم دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:

يمكن تلخيص منهج الشيخ وخصائص دعوته في المسائل الآتية:

أولاً: البداءة بالأهم فالأهم:

تأمل الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ حال الناس في عصره، وسبر أحوالهم، ودرس واقعهم؛ فوجد أن أعظم الأدواء، وأكبر المشكلات: جهل الناس بحقيقة العبودية ومعنى شهادة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ممَّا أوقعهم في الضلالة والانحراف، والبعد عن دين الله ـ عز وجل ـ، فرأى أن أوجب الواجبات وأولى الأولويات إعادة الناس إلى دين التوحيد، وإفراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ بالعبادة وحده لا شريك له، والتحذير من الشرك بكل صوره وأنواعه.
وقد عقد الإمام محمد بن عبد الوهاب باباً في كتاب التوحيد بعنوان:
(الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله)، وصدره بقول الله ـ عز وجل ـ: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) (يوسف: 108)، ثم ذكر حديث عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا بعث معاذ ـ رضي الله عنه ـ إلى اليمن قال له: (إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله)، وفي رواية: (إلى أن يوحدوا الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)، ثم ذكر الإمام من مسائل هذا الباب:

الأولى: كون التوحيد أول واجب.
الثانية: أن يُبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة.
الثالثة: البداءة بالأهم فالأهم.

وقد قال حفيد الإمام الشيخ سليمان بن عبد الله في شرحه لهذا الباب: (فيه دليل على أن التوحيد الذي هو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، وترك عبادة ما سواه هو أول واجب، فلهذا كان أول ما دعت إليه الرسل ـ عليهم السلام ـ كما قال ـ تعالى ـ: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) (الأنبياء: 26)، وقال: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) (النحل: 27) (5).

فالقضية المركزية التي حمل لواءها الإمام محمد بن عبد الوهاب هي: تجريد العبودية لله ـ عز وجل ـ وحده لا شريك له، وحماية جناب التوحيد من ضلالات الشرك وغوائل الجهل، وشوائب الأهواء والبدع. فكل أنواع العبادة كالدعاء والاستعانة والاستغاثة والذبح والخوف والرجاء لا تصرف إلا لله وحده، ولا معبود بحق إلا هو سبحانه وتعالى.

ثانياً: تعظيم الكتاب والسنة النبوية، وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

فتحرير مصادر الدين وتنقيتها من شوائب الأهواء والضلالات، هي الركيزة الأساسية لصحة الدين وسلامة المعتقد، وهذه هي إحدى القضايا الكبرى التي تصدى لها الشيخ محمد بن عبد والوهاب ووضحها في مواضع كثيرة من كتبة ورسائله، وكان يوصي الناس بالاعتصام بالكتاب والسنة، والاستسلام لأمر الله ـ عز وجل ـ وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكون في قلوبهم أجلُّ من كتاب الله(6)؛ ولهذا عقد الشيخ عدة أبواب في كتاب التوحيد لتحقيق هذا المقصد، منها:
(باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله)،
وباب (قول الله ـ تعالى ـ: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً).
ومن أقواله الجامعة في هذا الباب: (الواجب طلب علم ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الكتاب والحكمة، ومعرفة ما أراد بذلك، كما كان عليه الصحابة والتابعون ومن سلك سبيلهم، فكل ما يحتاج إليه الناس فقد بينه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، بياناً شافياً كافياً، فكيف أصول التوحيد والإيمان، ثم إذا عرف ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم نظر في أقوال الناس، وما أرادوا بها، فعرضت على الكتاب والسنة والعقل الصريح، الذي هو موافق للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه الميزان مع الكتاب، فهذا سبيل الهدى)(7).
وقد بيَّن ـ رحمه الله ـ أن البعد عن متابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم سبب للانحراف،
فقال: (كلما كان الرجل أتبع لدين محمد صلى الله عليه وسلم كان أكمل توحيداً لله ـ تعالى ـ وإخلاصاً لدينه، وإذا أبعد عن متابعته نقص عن دينه بحسب ذلك، فإذا كثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه لاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم)(8).

ثالثاً: ذمّ البدعة والإحداث في الدين مما لم يرد في الكتاب والسنة:

اعتنى الإمام محمد بن الوهاب عناية فائقة بالتثبت والتحري في شأن العبادة، فمن أراد أن يعبد الله ـ عز وجل ـ حق العبادة فلا يجوز له أن يعبده إلا بمقتضى شرعه، ولهذا كان ينهى عن البدع والمحدثات التي يتناقلها الناس ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، دون حجة أو أثارة من علم صحيح، ويرى أن مصادر التدين يجب أن تكون صافية من كل شائبة، خالصة من كل دخيل.
وذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب:
(أن من زاد في الدين بشيء ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وليس عليه الصحابة والتابعون فكأنما نقص) (9), وهذا من عمق فقه الإمام وبعد نظره، لأن الناس كلما استحسنوا شيئاً صيَّروه ديناً، ومع تتابع الأجيال تصبح آراء الناس هي الأصل، وتندرس معالم الشريعة.
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب تعليقاً على قول الله ـ تعالى ـ: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (المائدة: 3):
(فأخبر سبحانه أنه أكمل الدين، وأتمه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمرنا بلزوم ما أنزل إلينا من ربنا، وترك البدع والتفرق والاختلاف، فقال ـ تعالى ـ: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون) (الأعراف: 3)،
وقال ـ تعالى ـ (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصالكم به لعلكم تتقون) (الأنعام: 153)) (10)

رابعاً: العناية بالعلم ونبذ الخرافة والأساطير:

فدعوة الشيخ محمد بن الوهاب ارتكزت على تقدير العلم حق قدره، وإحياء البصيرة والمعرفة؛ ولهذا ألف كتابه الأصول الثلاثة لترسيخ العلم عند الناس بالحجة والبرهان، وقال في أوله
: (يجب علينا تعلم أربع مسائل، الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. الثانية: العمل به. الثالثة: الدعوة إليه. الرابعة: الصبر على الأذى فيه) (11).
ثم استشهد بقول الإمام البخاري في صحيحه: (باب العلم قبل القول والعمل، والدليل قوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) (محمد:19)؛ فبدأ بالعلم قبل القول والعمل).
وإحياء العلم يعني: تحرير الإنسان من كل ألوان الخرافة والأساطير وأحاديث الكهان، التي تفسد الدين وتُذهب العقل؛ ولهذا عقد الشيخ في كتاب التوحيد عدداً من الأبواب في التحذير من السحر والكهانة والعرافة والتطير والتنجيم والاستسقاء بالأنواء ... ونحوها.

خامساً: التحذير من التقليد الأعمى:

نعى الإمام محمد بن عبد الوهاب على أهل زمانه استمراءهم للتقليد الأعمى، الذي يلغي بصيرة الإنسان، ويجعل عقله أسيراً لا يقوى على النظر أو الاستدلال، عاجزاً لا يستطيع أن يميز الحق من الباطل. وكان يستحث الناس على الرجوع إلى الكتاب والسنة وترك التعصب للأئمة، فها هو ذا يقول معاتباً أحد الناس: (فانظر يا رجل حالك وحال أهل هذا الزمان، أخذوا دينهم عن آبائهم، ودانوا بالعرف والعادة، وما جاز عند أهل الزمان والمكان دانوا به وما لا، فلا) (12).
وإذا كان الإمام محمد بن عبد الوهاب ينهي عن تقليد أهل الضلال، فإنه في الوقت نفسه لا يدعو إلى تقليد الإمام أحمد بن حنبل أو غيره من الأئمة، يقول ـ رحمه الله ـ:
(ولست ـ ولله الحمد ـ أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير، وغيرهم؛ بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له، وأدعو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم. وأرجو أني لا أرد الحق إذا أتاني، بل أُشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقول إلا الحق) (13).

وفي الوقت نفسه فإن الشيخ لا يطلب من الناس تقليده، بل يدعوهم إلى الكتاب والسنة، ففي رسالة له أرسلها إلى رئيس بادية الشام قال: (إني أذكر لمن خالفني: أن الواجب على الناس اتباع ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته، وأقول لهم: الكتب عندكم، انظروا فيها، ولا تأخذوا من كلامي شيئاً، لكن إذا عرفتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبكم فاتبعوه، ولو خالفه أكثر الناس)، ثم قال: (لا تطيعوني، ولا تطيعوا إلا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم) (14).

سادساً: النهي عن الغلو:

يرى الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ أن الغلو في الأولياء والصالحين من أسباب الضلال والانحراف، ولهذا عقد باباً في كتاب التوحيد بعنوان
: (ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم وهو الغلو في الصالحين)، وصدَّره بقوله ـ عز وجل ـ: (قل يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم) (المائدة: 71)، وساق فيه عدداً من النصوص من الكتاب والسنة، منها: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله وسروه)، ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم).
فمحبة الأولياء والصالحين لا تعني تقديسهم وإعطاؤهم ما لا يليق بهم من صفات الربوبية والألوهية. ولهذا اشتد نكير الإمام محمد بن عبد الوهاب على الذين يعظمون القبور والقباب، ويلجؤون إلى المقبورين لكشف الضر أو جلب النفع.
ومن الغلوِّ الذي نهى عنه الإمام محمد بن عبد الوهاب: الغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين، فالله ـ عز وجل ـ شرف النبي صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة، وأمرنا بتعزيره وتوقيره، واتباعه، وتعظيم أمره ونهيه،والذب عن جنابه الكريم، ونهانا عن تجاوز ذلك إلى الاستغاثة به أو النذر له أو الطواف بقبره: ونحو ذلك من العبادات التي لا تصرف إلا لله ـ عز وجل ـ وحده لا شريك له.

أخيراً:

لم يكن الإمام محمد بن عبد الوهاب من طلاب الدنيا، ولم يتطلع لمجد أو شرف شخصي؛ بل كان من أزهد الناس بالمنصب والجاه والسلطان، والذي نحسبه ـ والله عز وجل حسيبه ـ أنَّه سخر حياته كلها للإصلاح وتجديد الدين ونصرة سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك فإن أبناءه وطلابه لا يقدسونه؛ بل يعتقدون أنَّه كسائر العلماء بشر يصيب ويخطئ، وما أجمل قول الإمام سعيد بن المسيب: (ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه: وهب نقصه لفضله) (15).

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين

* هوامش:

( 1) تاريخ نجد (2/161).
(2 ) مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد والوهاب ـ الرسائل الشخصية (5/36).
(3 ) الدرر السنية (1/170 -171).
(4 ) الدرر السنية (2/57).
(5 ) تيسير العزيز الحميد (ص 126 – 127).
(6 ) الدرر السنية (1/81).
(7 ) المرجع السابق (2/15).
(8 ) المرجع السابق (2/12).
(9 ) المرجع السابق (2/15).
(10 ) الدرر السنية (1/84).
(11 ) الأصول الثلاثة وأدلتها (ص1).
(12 ) الدرر السنية (1/116).
(13 ) الرسائل الشخصية (1/252).
(14 ) الدرر السنية (1/89-90).
(15 ) الكفاية في علم الرواية (ص102)، والبداية والنهاية (9/100).







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تعريف في نجد العراق و نجود العرب و عراق العجم و عراق العجم والعراق شرق المدينة
»» تناقض السيد كمال الحيدري في قضية تدخل الإمام الحجة في تعيين المرجعية العامة للشيعة
»» الرد على مزاعم الملحد الزهاوي عن حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
»» هاهنا تستخدم للقريب و البعيد / رأس الكفر هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان .
»» التجسيم عند الشيعة الاثناعشرية الخميني ****
 
قديم 07-05-13, 02:56 PM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




جانب الدعوة في شخصية الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

1- يركز الشيخ محمد بن عبد الوهاب كثيراً على بيان وضوح هدفه وغايته من هذه الدعوة فهو يدعو إلى الله وحده لا شريك له، مخلصاً له الدين ، ويحرص أيما حرص على اتباع الحق مهما كانت الأحوال.

يقول رحمه الله :

ولست -ولله الحمد- أدعو إلى مذهب صوفي ، أو فقيه ، أو متكلم ، أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم ، والذهبي ، وابن كثير وغيرهم ، بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، التي أوصى بها أول أمته وآخرهم ، وأرجو أني لا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين. (2)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=5134







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» حسين فضل الله لو دُرّست دعوة محمد بن عبدالوهاب كنظرية اسلامية سنجد مانلتقي عليه
»» الحسين كان صائما يوم عاشوراء من كتب الشيعة
»» سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته
»» ايران مشايخ الشيعة علماء السلطان بل السلطان نفسه و خيانتهم صور
»» أســـئلة تــسـتـطـيع أن تحاج بها أي رافضي ## لأنـهـم لا يـسـتـطـيعون الأجابة عليها @@
 
قديم 07-05-13, 02:56 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





الإمام محمدا بن عبد الوهاب نفسه

ليس وهابياً !!

إن كانوا يقصدون أن أهل السنة والجماعة يقلدونالإمام محمدا بن عبد الوهاب رحمه الله تقليداً أعمى معتقدين فيه العصمة، فيلقبونهمبالوهابيينلأنهم يفعلون ما يفعل، ويعتقدون ما يعتقد منغير نظر في الأدلة
فإنه اتهامباطللا ينطبق على الإماممحمد بن عبد الوهابنفسه؛ وأهل السنة والجماعة أبعد الناس عن منهج التقليد الأعمى الفاسد وهم أكثر منيذم التقليد، يقول علماؤهم: "كلٌ يؤخذ منه ويُرَد إلا النبي المعصوم صلى الله عليهوسلم"، ويقولون: "إذا صح الحديث فهو مذهبي"، ويقولون: "إذا جاءكم من كلامي ما يخالفالكتاب أوالسنة فاضربوا به عرض الحائط"، وليس عندهم مذهب اسمه (الوهابية)،

الإمام محمد بن عبد الوهاب ( رحمه الله ) ليس وهابياً !!!!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79882







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الى نوري المالكي وحزبه البائس : ان لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد عباس الفيلي
»» لماذا حول الشيعة الاثناعشرية الامامة من ذرية الحسن الي الحسين
»» الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائشة
»» ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق
»» فضائح الشيخ الضال أحمد كريمة
 
قديم 07-05-13, 02:57 PM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




هل صحيح أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين
إمام محمد بن عبدالوهاب أبضا

وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .
وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16]

الدرر السنية ص104

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=18260







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على كذبة ان معاوية قتل ام المؤمنين عائشة مقال منسوب الي محمد المسفر
»» سب الصحابة في شوراع العراق برعاية المالكي / أيتام الشيخ حسن شحاته في العراق
»» جواب مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
»» تعلم كيف تستخدم تويتر
»» نيويورك تايمز تعترف ان الجمعيات الحقوقية في مصر يتم تمويلها من الخارجية الاميركية
 
قديم 13-05-13, 10:44 AM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



شيخ الأزهر: لا يوجد مذهب اسمه الوهابية.

http://www.twitlonger.com/show/n_1rjr18j

الشيعة كذبوا على الصحابة والائمة حتى قال الامام الصادق ان الشيطان ليحتاج لكذب الشيعة
ثانيا همفر كذبة الفها الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/n_1rjr1av







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» غلو شيعي الائمة اسماء الله الحسنى
»» كيف تقوم في ثورة و تنظم مظاهرات مواقع تعلم الفوضى من اميركا
»» هاهنا تستخدم للقريب و البعيد / رأس الكفر هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان .
»» الزميل جيراكو تعال للحوار عن اعتقادات الشيعة الاثناعشرية
»» ملف الدفاع عن السنة و الرد على منكر السنة ( القرآنيين)
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "